ميسي قد يغيب 6 مباريات عن إنتر ميامي بسبب كوبا أميركا

ميسي سجل في سانت لويس سيتي قبل الانضمام للمنتخب (أ.ب)
ميسي سجل في سانت لويس سيتي قبل الانضمام للمنتخب (أ.ب)
TT

ميسي قد يغيب 6 مباريات عن إنتر ميامي بسبب كوبا أميركا

ميسي سجل في سانت لويس سيتي قبل الانضمام للمنتخب (أ.ب)
ميسي سجل في سانت لويس سيتي قبل الانضمام للمنتخب (أ.ب)

تعادل إنتر ميامي مع سانت لويس سيتي بنتيجة 3 - 3 مساء السبت، لتكون المباراة الأخيرة لليونيل ميسي مع ناديه، على الأقل حتى نهاية الشهر الحالي. وسيلحق ميسي بمعسكر الأرجنتين التحضيري لبطولة كوبا أميركا، الأحد، إذ يستعد أبطال العالم للدفاع عن اللقب القاري الذي فازوا به في 2021.

وسجل زميلا ميسي، لويس سواريز وجوردي ألبا، السابقان في برشلونة، أهداف إنتر ميامي في مرمى سانت لويس. وصنع ألبا تمريرتين حاسمتين لسواريز وميسي، ولكل منهما الآن 12 هدفاً، بفارق 3 أهداف خلف كريستيان أرانغو، لاعب ريال سولت ليك، متصدر الدوري الأميركي لكرة القدم. ويتصدر ميسي ترتيب لاعبي الدوري الأميركي في التمريرات الحاسمة، برصيد 13 تمريرة.

ويجب على إنتر ميامي، الذي يمتلك حالياً أفضل سجل في الدوري الأميركي، أن يخطط الآن لفترة كبيرة من دون ميسي وغيره من اللاعبين الأساسيين المهمين. وإضافة إلى ميسي، من المتوقع أن ينضم سواريز وماتياس روخاس إلى التشكيلة النهائية لكوبا أميركا لمنتخبي أوروغواي وباراغواي على التوالي. كما تم اختيار اللاعب الدولي الأميركي بنجامين كريماشي في تشكيلة المعسكر الأولمبي لشهر يونيو (حزيران)، ومن المرجح أن يشارك دييغو غوميز، لاعب باراغواي الدولي، في ألعاب باريس الأولمبية.

وهناك فترة دولية واحدة للفيفا (9 و14 يونيو) قبل انطلاق كوبا أميركا في 20 يونيو. سيقيم ميسي في فورت لودرديل، وسيتدرب في منشأة إنتر ميامي مع المنتخب الأرجنتيني قبل خوض مباراتين وديتين ضد الإكوادور في شيكاغو وغواتيمالا في لاندوفر بولاية ماريلاند.

وإذا وصلت الأرجنتين إلى نهائي كوبا أميركا، فلن يعود ميسي إلا بعد 14 يوليو (تموز)، وقد يغيب عن 6 مباريات على الأقل في الدوري. وسيلعب إنتر ميامي في الدوري الأميركي في 17 يوليو، ضد تورونتو، و20 يوليو، ضد شيكاغو، قبل مباراته الأولى في كأس الدوري، في 27 يوليو، ضد بويبلا. وإنتر ميامي هو حامل لقب البطولة.

ويخضع اللاعبون الذين يعودون من بطولة دولية عادةً لفترة راحة وتعافٍ، وهو ما قد يطيل فترة غياب ميسي أكثر. ولم يتوانَ مدرب إنتر ميامي تاتا مارتينو عن إراحة ميسي وسواريز وسيرخيو بوسكيتس، وهو أمر سيستمر خلال الصيف، إذ يأمل ميامي في خوض جولة عميقة في التصفيات في الخريف. وتعرض ميسي لبعض الإصابات الطفيفة التي أجبرته على الغياب عن 6 مباريات حتى الآن في 2024.

قال مارتينو، مساء السبت: «سأصرّ على شيء ما فيما يتعلق بليو وجوردي وسيرخيو ولويس. هم من هم، لقد أولتهم الصحافة الكثير من الاهتمام منذ وصولهم. ومن المنطقي أن نتوقع أن يكون لهم تأثير كبير على فريقنا. يمكننا الحديث عن أداء جوردي الليلة، بتنفيذه تمريرتين حاسمتين وهدفاً. مرة أخرى، أن تتأقلم الفرق الأخرى مع غياب أفضل لاعبيها شيء، وأن نتأقلم نحن من دون أفضل لاعبينا شيء آخر».

حتى الآن، لعب إنتر ميامي 14 مباراة من دون ميسي منذ توقيع قائد منتخب الأرجنتين مع النادي في الدوري الأميركي عام 2023، وفاز في 3 مباريات فقط منها. وأضاف إنتر ميامي عمقاً إلى تشكيلته، لكن أي فريق بوجود ميسي في التشكيلة سيعتمد بشكل كبير على النجم الأرجنتيني.

يعد ميسي حالياً المرشح الأوفر حظاً للفوز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الأميركي هذا الموسم، وهو أيضاً في خضم سباق الحذاء الذهبي، إذ يتنافس مع أرانغو، وكريستيان بينتيكي لاعبي دي سي يونايتد، ودينيس بوانغا لاعب لوس أنجليس إف سي على هذه الجائزة. وسيظل هذا الثلاثي نشطاً في الدوري الأميركي، بينما يلعب ميسي مع الأرجنتين. سجل أرانغو هدفيه الـ14 والـ15، يوم السبت، بينما سجل بينتيكي 13 هدفاً هذا العام.

قد تؤثر المشاركة القوية للأرجنتين في كوبا أميركا على مكانة ميسي في مسابقة الحذاء الذهبي، لكن فترة طويلة بعيداً عن ناديه ينبغي ألا تؤثر على فرصه في الفوز بجائزة أفضل لاعب. سيتطلب الأمر موسماً استثنائياً لإزاحة ميسي عن عرش ميسي بوصفه أفضل لاعب هناك.

يجب على إنتر ميامي الآن تحقيق النتائج من دون ميسي، والكثير من لاعبيه الآخرين الأكثر تأثيراً. لقد تم اختبار عمق النادي من قبل. وسيتعين على لاعبين، مثل جوليان جريسل وروبرت تايلور وليوناردو كامبانا، حمل هجوم إنتر ميامي، بينما سيتم الاعتماد على بوسكيتس وألبا لقيادة الفريق في غياب ميسي.


مقالات ذات صلة

دي لا فوينتي: كان بإمكان «لاروخا» الفوز بـ9 - 1... نحن أفضل فريق في اليورو

رياضة عالمية دي لافوينتي يتحدث مع لاعبين إسبانيين خلال المباراة (أ.ف.ب)

دي لا فوينتي: كان بإمكان «لاروخا» الفوز بـ9 - 1... نحن أفضل فريق في اليورو

رأى مدرب المنتخب الإسباني لكرة القدم لويس دي لا فوينتي أن النتيجة التي فاز بها فريقه على جورجيا 4 - 1 الأحد في ثُمن نهائي كأس أوروبا ألمانيا 2024 خادعة.

«الشرق الأوسط» (كولونيا)
رياضة عالمية دومينيكو تيديسكو مدرب بلجيكا (د.ب.أ)

مدرب بلجيكا: علينا أن نؤمن بحظوظنا أمام فرنسا

قال دومينيكو تيديسكو، مدرب بلجيكا، الأحد، إن على فريقه أن يؤمن بحظوظه في الفوز على فرنسا بدور الستة عشر ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024.

«الشرق الأوسط» (دوسلدورف)
رياضة عربية أنتوني موديست (النادي الأهلي)

المهاجم موديست يعلن رحيله عن الأهلي المصري

أعلن المهاجم أنتوني موديست، الأحد، رحيله عن الأهلي المصري بعد نهاية عقده.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية الجهاز الفني والتدريبي لمنتخب النمسا (رويترز)

منتخب النمسا يشعر بأنه على أرضه قبل مواجهة تركيا

يشعر كونراد لايمر وزملاؤه بمنتخب النمسا باستمتاع كبير إزاء استمرار وجود الفريق في ألمانيا بعد تأهله من صدارة مجموعته إلى دور الـ16 ببطولة أوروبا.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ)

قمة نارية بين فرنسا وبلجيكا... وبرتغال رونالدو تخشى مفاجآت سلوفينيا

مبابي (يمين) وسط زملائه خلال تدريب فرنسا الحماسي قبل مواجهة بلجيكا (ا ف ب)
مبابي (يمين) وسط زملائه خلال تدريب فرنسا الحماسي قبل مواجهة بلجيكا (ا ف ب)
TT

قمة نارية بين فرنسا وبلجيكا... وبرتغال رونالدو تخشى مفاجآت سلوفينيا

مبابي (يمين) وسط زملائه خلال تدريب فرنسا الحماسي قبل مواجهة بلجيكا (ا ف ب)
مبابي (يمين) وسط زملائه خلال تدريب فرنسا الحماسي قبل مواجهة بلجيكا (ا ف ب)

ستكون بطولة كأس أوروبا المقامة حالياً في ألمانيا على موعد مع صدام ساخن بين فرنسا وبلجيكا اليوم بالدور ثمن النهائي الذي سيشهد لقاء آخر حذراً بين البرتغال وسلوفينيا.

في اللقاء الأول تسعى بلجيكا إلى الثأر لخسارتها في نصف نهائي كأس العالم «روسيا 2018» أمام فرنسا عندما تتجدد المواجهة بينهما اليوم في مدينة دوسلدورف.

واستهل منتخب فرنسا مشواره في البطولة بالفوز على النمسا بهدف ثم تعادل سلبياً مع هولندا قبل أن يختتم مشواره في دور المجموعات بتعادل آخر مع بولندا 1-1، أما بلجيكا فبدأت بخسارة مفاجئة أمام سلوفاكيا بهدف ثم فوز على رومانيا بهدفين دون رد قبل أن تتعادل سلبياً مع أوكرانيا وتعبر بشق الأنفس.

وتتطلع بلجيكا إلى إثبات نفسها كمنافس قوي بعد أداءٍ أقل من المتوقع في دور المجموعات، وستكون مباراتها مع فرنسا على وقع ذكريات الخسارة المؤلمة في مونديال روسيا بهدف وحيد حرم «الجيل الذهبي» من الوصول إلى النهائي الذي حسمته فرنسا بالفوز على كرواتيا والتتويج باللقب.

رونالدو يتطلع لفك صيامه التهديفي أمام سلوفينيا (ا ف ب)cut out

وعلى الرغم من أنها خرّجت المزيد من المواهب، لم تتمكّن بلجيكا من استعادة مستواها فتراجعت نتائجها أكثر في البطولات الكبرى؛ إذ خرجت من ربع نهائي كأس أوروبا 2020 وفشلت في تخطّي دور المجموعات في كأس العالم «قطر 2022».

وبعد التعادل السلبي أمام أوكرانيا ضمن الجولة الثالثة الأربعاء الماضي، تفاقم الإحباط لدى الجمهور الذي يُمنّي النّفس بالوصول إلى أدوارٍ متقدّمة. وبدا أن نجم المنتخب كيفن دي بروين طلب من زملائه عدم التوجّه للتصفيق للجمهور الغاضب بعد المباراة، وقال لاحقاً: «نحتاج دعم الجماهير أمام فرنسا».

وقال الإيطالي - الألماني دومينيكو تيديسكو مدرب المنتخب البلجيكي: «أنا متفاجئ من حجم الغضب الجماهيري»، مشيراً إلى أن فريقه تأهّل من مجموعةٍ صعبة وتقدّم في الأداء مقارنةً بما قدّمه في مونديال قطر.

وأكد تيديسكو: «ذاهبون إلى الفوز، نحن هنا وتأهلنا إلى كأس أمم أوروبا لكي نكون جزءاً من أفضل المنتخبات. الآن نواجه منتخباً من فرق القمة، لا نخشى أحداً، وإلا كنا مكثنا في الديار، هذه هي المباريات التي نتطلع إليها، وكل شيء جائز».

لم تُسجّل بلجيكا من اللعب المفتوح مثل فرنسا في دور المجموعات (مع استثناء الأهداف العكسية)، وما زال مهاجمها روميلو لوكاكو لم يفتتح رصيده التهديفي ولو أنه كان قريباً في أكثر من مناسبة؛ إذ ألغى حكم الفيديو المساعد (في أيه آر) ثلاثة أهدافٍ له.

على الجانب الآخر، تريد فرنسا تأكيد تفوّقها على جارتها بعد فوزها عليها ثلاث مرات في آخر ست مواجهات (تعادلا في مباراتين وخسرت فرنسا مرة)، لكن حتّى تفعل ذلك فعلى مهاجميها بقيادة كيليان مبابي إيجاد الحلول للوصول إلى الشباك؛ إذ اكتفى الفريق بتسجيل هدفين فقط في ثلاث مباريات، وهو أقل عدد من الأهداف المسجّلة للمنتخب في بطولة كبرى ضمن دور المجموعات منذ اكتفائه بتسجيل هدفٍ واحدٍ في كأس العالم 2010.

وواجهت فرنسا التي تعود مواجهتها الوحيدة مع بلجيكا في كأس أوروبا إلى فوزها عليها 5-0 عام 1984، انتقاداتٍ كثيرة؛ كونها مرشّحة للظفر باللقب لكنها لم تُقدّم المأمول منها بعد. وأشار لاعب الوسط إدواردو كامافينغا إلى أن المدرب ديدييه ديشامب نبّه عليهم بأن القادم هو الأهم، موضحاً: «قال لنا إن الأهم هو ما سيأتي. ما حصل قد حصل وقد أصبح خلفنا. الآن يجب أن نُركّز على ما هو مقبل».

ديشامب بدوره كان قد قال بعد التعادل مع بولندا 1-1: «الآن تبدأ منافسة جديدة».

وقال المدرب البالغ من العمر 55 عاماً: «دور الستة عشر بطولة جديدة، لا يمكن الاكتفاء بقراءة الأمور فقط من خلال دور المجموعات، نستحق الحصول على المركز الثاني، وأنا أشعر بالرضا». وأضاف: «كنت سأشعر بقدر أكبر من القلق لو لم نصنع هذا العدد من الفرص، لكنْ بالطبع هناك مجال للتحسن».

وفي فرانكفورت يحاول منتخب البرتغال بقيادة نجمه الأسطوري كريستيانو رونالدو تصحيح مساره حينما يلاقي نظيره السلوفيني بعد أيام قليلة من الخسارة المفاجئة على يد جورجيا بهدفين دون رد، حتى وإن كان ذلك بتشكيلة شهدت العديد من التغييرات. وتصدر منتخب البرتغال المجموعة السادسة بست نقاط من الفوز على التشيك 2-1 وعلى تركيا 3-صفر قبل الخسارة أمام جورجيا، أما منتخب سلوفينيا فشق طريقه للأدوار الإقصائية بصعوبة بعد احتلاله المركز الثالث بالمجموعة الثالثة برصيد ثلاث نقاط من ثلاثة تعادلات مع الدنمارك وصربيا وإنجلترا.

وجاءت الخسارة أمام جورجيا لتفتح الباب أمام سيل من الانتقادات للمدرب الإسباني روبرتو مارتينيز، الذي لم يعرف طعم الهزيمة في 12 مباراة منذ خلافة فيرناندو سانتوس عقب مونديال قطر 2022. ويرى المنتقدون أن إصرار مارتينيز على طريقة 3-5-2 في مباراتي التشيك وجورجيا لم يؤتِ ثماره، وهي الطريقة التي تسبّبت في أول خسارة للبرتغال مع المنتخب أمام سلوفينيا في مباراةٍ ودية، في حين كان اللعب بطريقة 4-3-3 أمام تركيا أفضل ما قام به، وهو ما ظهر على أرض الملعب وفي النتيجة.

ودافع المخضرم بيبي عن مدربه قائلاً إنه «على الفريق اتباع تعليمات مارتينيز بشكلٍ أفضل. علينا أن نتعلم، ونحاول عدم ارتكاب الأخطاء في المباراة المقبلة».

وأضاف المدافع الباحث عن المزيد من الأرقام القياسية بعدما أصبح أكبر لاعب يشارك في البطولة القارية: «من المباراة الأولى لنا هنا في ألمانيا وحتى الأخيرة الجماهير تساندنا دائماً، ندرك أن مواجهة سلوفينيا ستكون غاية في الصعوبة»، مشيراً إلى خسارة منتخب بلاده ودياً أمام سلوفينيا في مارس (آذار) الماضي.

لوكاكو يأمل فتح رصيده التهديفي أمام فرنسا (ا ف ب)cut out

وواصل موجهاً كلامه إلى الصحافيين: «لا أعرف إذا كانت لديكم الفرصة لإلقاء نظرة على الإحصاءات من دور المجموعات، البرتغال هي واحدة من أفضل المنتخبات من حيث الإحصاءات». وتتزايد الانتقادات ضد المدرب من المعسكر الذي يرفض مشاركة الهدّاف التاريخي كريستيانو رونالدو (39 عاماً) أساسياً، وهو أمرٌ يبدو أنه سيستمر مع تأكيد مارتينيز الدائم على أهمية مهاجم النصر السعودي في فريقه.

لم يُسجّل رونالدو في المباريات الثلاث التي استُبدل خلال الأخيرة فيها (الدقيقة 66)، بل فشل في التسجيل في آخر سبع مبارياتٍ ضمن البطولات الكبرى بقميص البرتغال، وهي أطول مدة صام فيها عن التسجيل.

وقال مارتينيز بعد مواجهة جورجيا: «هدفنا هو تحضير جميع اللاعبين، ونحن الآن مستعدون لثمن النهائي. لا نُحب الخسارة، إنها أول خسارة رسمية لنا، لكن هدفنا تحقق؛ لأننا الآن في استعدادٍ أكبر».

في المقابل تعوّل سلوفينيا على فكّ مهاجمها بنيامين سيسكو صيامه بعدما فشل هو الآخر في تدوين اسمه ضمن قائمة الهدّافين.

وسجّل سيسكو 14 هدفاً في 31 مباراة في الدوري مع لايبزيغ الألماني خلال الموسم المنصرم، لكنه يحتاج إلى تأكيد حضوره مع المنتخب أيضاً.

ويعد الحارس يان أوبلاك هو أبرز العناصر في تشكيلة سلوفينيا، وهو الذي سبق أن منع رونالدو من التسجيل في شباكه في المواجهات الخمس الأخيرة منذ أن سجّل البرتغالي بقميص يوفنتوس الإيطالي ثلاثية (هاتريك) أمام أتلتيكو مدريد الإسباني ضمن دوري أبطال أوروبا في موسم 2018-2019.

واعترف المدرب ماتياج كيك الذي يأمل في تكرار الفوز على البرتغال في المواجهة الوحيدة بينهما (2-0 ودياً)، بأن الحظ كان إلى جانب منتخب بلاده في تأهله إلى ثمن النهائي بثلاثة تعادلات في دور المجموعات.

وقال: «لم أتوقع أن نتأهل إلى مرحلة الأدوار الإقصائية، لكننا أظهرنا من خلال أدائنا أننا نستحق أن نكون هنا». لم تخسر سلوفينيا في آخر تسع مباريات، وقد تكون ندّاً صعباً للبرتغال وتواصل مشوارها المفاجئ.