بعد المقترح الهولندي... هل يتم تقليص وقت مباريات كرة القدم إلى 30 دقيقة؟

خمسة تعديلات قادمة قد تغير شكل قوانين اللعبة بحلول عام 2050

الاتحاد الهولندي لكرة القدم قدم مجموعة من التعديلات على قانون كرة القدم (الاتحاد الهولندي)
الاتحاد الهولندي لكرة القدم قدم مجموعة من التعديلات على قانون كرة القدم (الاتحاد الهولندي)
TT

بعد المقترح الهولندي... هل يتم تقليص وقت مباريات كرة القدم إلى 30 دقيقة؟

الاتحاد الهولندي لكرة القدم قدم مجموعة من التعديلات على قانون كرة القدم (الاتحاد الهولندي)
الاتحاد الهولندي لكرة القدم قدم مجموعة من التعديلات على قانون كرة القدم (الاتحاد الهولندي)

قالت شبكة «ذا أتلتيك» إن الاتحاد الهولندي لكرة القدم قدم مقترحاً تضمن تغييرات جذرية في قواعد كرة القدم، بما في ذلك الركلات الثابتة والركلات الحرة المباشرة وعدد التغييرات في كل مباراة.

وفي معرض حديثه في معرض سوكر إكس في أمستردام، تحدث الأمين العام للاتحاد الهولندي لكرة القدم جييس دي يونغ عن الشكل الذي قد تبدو عليه كرة القدم بحلول عام 2050.

أوضح دي يونغ أن الاتحاد الألماني لكرة القدم يضغط على الاتحاد الدولي لكرة القدم ومجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم المعروف بـ«إيفاب»، وهو الهيئة المشرعة لكرة القدم، لتنفيذ التغييرات المقترحة.

وتشمل مقترحاته الخمسة استبدال الركلات الثابتة بواسطة الركلات الركنية، والركلات الحرة المباشرة، وحالات الطرد، والتبديلات، وإدخال وقت اللعب الصافي.

وسيعني استبدال الركلات الحرة بواسطة الركلات الثابتة أنه عندما تخرج الكرة من الملعب، سيتم ركلها مرة أخرى إلى أرض الملعب بدلاً من ركلها من قبل اللاعب.

ستسمح الركلة الحرة المباشرة للاعب بتمرير الكرة لنفسه من ركلة حرة، وهو أمر غير مسموح له القيام به في الوقت الحالي.

أما التبديلات فستمكن المدرب من إجراء أي عدد من التغييرات التي يريدها خلال المباراة.

تسمح القواعد الحالية بإجراء خمسة تبديلات، وهي التي تمت زيادتها في الدوري الإنجليزي الممتاز وفي جميع أنحاء أوروبا، من ثلاثة إلى خمسة تبديلات قبل موسم 2022 - 2023.

كما يرغب الاتحاد الهولندي لكرة القدم أيضاً في أن تحل بطاقات الطرد المؤقت محل البطاقات الصفراء، وقد جرب في هولندا أوقاتاً مختلفة، بدأت في البداية بـ10 دقائق قبل أن تتحول إلى خمس دقائق.

كما يقترح الاتحاد الهولندي لكرة القدم أن تكون مدة الشوط الأول 30 دقيقة، مع الاستغناء عن الـ45 دقيقة المعتادة. كجزء من أفكاره، لن تتوقف المباراة عند إجراء تبديل، بل سيتم إيقاف الساعة مؤقتاً في أي وقت تخرج فيه الكرة من الملعب، ما يعني ضمان 60 دقيقة من اللعب.

وقد طبق الاتحاد الألماني لكرة القدم الركلات الثابتة والركلات الحرة المباشرة في كرة القدم للشباب، وسيقوم بتجربة جميع التغييرات في القواعد عندما يستضيف فريق بي إس في آيندهوفن كأس أوتن للابتكار في أغسطس (آب).

الاتحاد الدولي لكرة القدم على دراية بمقترحات الاتحاد الألماني لكرة القدم وقد تمت مناقشة فكرة الركلات الركنية بدلاً من الركلات الحرة المباشرة من قبل اللجنة الاستشارية لكرة القدم واللجنة الاستشارية الفنية الاستشارية لكرة القدم التابعة للاتحاد.


مقالات ذات صلة

لويسمي: أي لاعب يتعرض لإصابة دماغية فعليه مغادرة الملعب فوراً

رياضة عالمية لويسمي لاعب ملقة الإسباني (الشرق الأوسط)

لويسمي: أي لاعب يتعرض لإصابة دماغية فعليه مغادرة الملعب فوراً

احتاج لويسمي لاعب وسط ملقة الإسباني إلى عملية جراحية بعد إصابة في الرأس في عام 2012، وقد استفاد كثيراً من التجربة المؤلمة التي أبعدته عن الملاعب لنحو ستة أشهر.

«الشرق الأوسط» (زيورخ)
رياضة عالمية عرض رسالة فيديو لرئيس «الفيفا» جياني إنفانتينو خلال حفل افتتاح متحف بوشكاش (إ.ب.أ)

رئيس «فيفا» يهنئ المجر على افتتاح متحف بوشكاش

تقدم جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بالتهنئة إلى الاتحاد المجري لكرة القدم على جهوده في مشروع تكريم عظماء كرة القدم على مرّ العصور.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية الاتحاد الدولي لكرة القدم (د.ب.أ)

«فيفا»: الأندية دفعت 125 مليون دولار في انتقالات اللاعبين... والسعودية وإنجلترا الأكثر إنفاقاً

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن أندية كرة القدم في جميع أنحاء العالم حصلت على 125 مليون دولار من الأموال المستحقة لها من انتقالات لاعبيها السابقين.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية تقنية «إف ڤي إس» ستكون إضافية لـ«الڤار» لحسم القرارات التحكيمية المثيرة للجدل (الشرق الأوسط)

«فيفا» يوسع تجارب التحديات التقنية للمدربين على غرار «الڤار»

يأمل «فيفا» في الحصول على إذن من «المجلس الدولي لكرة القدم (إيفاب)» لمواصلة تجارب «الدعم بالفيديو في كرة القدم (إف ڤي إس)»، وهو نظام بديل لـ«تقنية الفيديو».

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية الاتحاد الدولي لكرة القدم (الشرق الأوسط)

«فيفا» يخطط لإصلاح شامل في نظام حكم الفيديو المساعد

يسعى «فيفا» إلى تطوير نظام بديل لـ«في إيه آر» واستبداله بنظام جديد يُدعى «إف في إس» سيسمح للمدربين بتحدي قرارات التحكيم التي يعدّونها خاطئة.

فاتن أبي فرج (بيروت)

«فيفا»: نحو ملياري شخص تفاعلوا مع كأس العالم للسيدات

إسبانيا حصدت لقب كاس العالم للسيدات في نسختها الأخيرة (رويترز)
إسبانيا حصدت لقب كاس العالم للسيدات في نسختها الأخيرة (رويترز)
TT

«فيفا»: نحو ملياري شخص تفاعلوا مع كأس العالم للسيدات

إسبانيا حصدت لقب كاس العالم للسيدات في نسختها الأخيرة (رويترز)
إسبانيا حصدت لقب كاس العالم للسيدات في نسختها الأخيرة (رويترز)

كشف تقريران منفصلان أن أكثر من ملياري شخص في مختلف أرجاء العالم تفاعلوا مع أحداث النسخة الأكبر والأكثر شمولية في تاريخ كأس العالم للسيدات، بينما تم بلوغ آفاق جديدة في كيفية تنظيم الأحداث الكبرى على نحو مسؤول بيئيا وشامل اجتماعيا ويراعي حقوق الإنسان.

وذكر الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن البطولة، التي أقيمت في أستراليا ونيوزيلندا، حققت أرقاما قياسية جديدة في مبيعات التذاكر ونسب المتابعة والمشاهدة والتفاعل عبر المنصات الرقمية، حيث أوضح التقريران أن الإنجازات المسجلة في نسخة 2023 امتدت لتشمل مجالات خارج المستطيل الأخضر.

كشف تقرير التفاعل والجماهير العالمي لبطولة كأس العالم لكرة القدم للسيدات أستراليا ونيوزيلندا 2023 الذي أعدته شركة «نيلسن» - الشركة الرائدة عالميا في مجال رؤى وبيانات وتحليلات الجمهور - عن زيادة كبيرة في نسبة البث للبطولة في أوقيانوسيا وأفريقيا والشرق الأوسط.

وأشار التقرير إلى أن ملاعب النسخة التاسعة من البطولة شهدت حضور ما يقرب من مليوني مشجع ومشجعة في المدرجات، علما أن بطولة أستراليا ونيوزيلندا 2023 كانت أول نسخة على الإطلاق تضم 32 منتخبا، حيث أكدت التطور المتزايد للعبة النسائية من خلال التألق المذهل والذكريات الرائعة التي خلفتها جل المنتخبات المشاركة للمرة الأولى في تاريخها.

كما سجلت نسب متابعة جماهيرية هائلة من شتى أنحاء العالم، حيث شوهدت أحداث البطولة عبر البث التلفزيوني الأرضي والفضائي والرقمي ومنصات التواصل الاجتماعي، علما أن نسخة 2023 هي الأولى التي تستضيفها دولتان من اتحادين قاريين مختلفين.

يتضمن التقرير التفصيلي المصاحب تحليلا جغرافيا يظهر أن البطولة - الأولى التي تستضيفها اتحادات أعضاء في «فيفا» تمثل اتحادين مختلفين - حققت نجاحا هائلا في منطقة أوقيانوسيا، والتي شهدت زيادة بنسبة 232.6 % في عدد المشاهدين مقارنة بالنسخة السابقة، التي أقيمت في فرنسا في عام 2019.

وقد أسعدت التغطية المباشرة في وقت الذروة المشجعين في كلا البلدين المضيفين، مع زيادة بنسبة 161.3 % في الأعداد في نيوزيلندا إلى جانب تحسن بنسبة 204.1 % في أستراليا، حيث وصل المنتخب الأسترالي إلى الدور قبل النهائي لأول مرة.

وعلاوة على ذلك، ساهمت تغطية قنوات «بي إن سبورتس» بشكل رئيسي في تزايد الاهتمام الجماهيري في أفريقيا والشرق الأوسط بنسبة 338.8 %، مقارنة بالنسخة السابقة.

كما شكل توسيع نطاق المشاركة إلى 32 منتخبا فرصة لتألق مزيد من اللاعبات على الساحة العالمية، بقدر ما ألهم العديد من الفتيات والسيدات في مختلف أنحاء العالم للانخراط في الرياضة الأكثر شعبية في العالم.

في المجمل، حظيت البطولة بمتابعة ما معدله 14.12 مليون مشجع عبر العالم، وذلك على امتداد مبارياتها الـ 64، والتي بلغت ذروتها في فوز إسبانيا باللقب للمرة الأولى عقب تغلبها على إنجلترا بهدف نظيف في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب أستراليا في سيدني، علما بأن هزيمة منتخب أستراليا 1 / 3 أمام نظيره الإنجليزي في الدور قبل النهائي كانت بمثابة الحدث التلفزيوني الأكثر مشاهدة في تاريخ أستراليا منذ بدء التسجيل الإحصائي.

كما يعكس تقرير الاستدامة الخاص بكأس العالم للسيدات أستراليا ونيوزيلندا 2023 الجهود المتضافرة التي بذلها كل من «فيفا» وفرعه المحلي المعني بتنظيم البطولة وجميع الجهات الفاعلة المعنية لإعطاء الأولوية للاستدامة في كل جانب من جوانب الحدث، إذ يشرح التقرير بالتفصيل أسس الممارسات المستدامة التي قامت عليها البطولة، مع التركيز بشدة على الإرث الذي يمكن تركه للأجيال القادمة، بدءا من التدابير المتخذة لتسهيل وصول ذوي الاحتياجات الخاصة إلى مختلف المرافق والخدمات، مرورا عبر التخفيف من الآثار البيئية، ثم وصولا إلى الاعتبارات المتعلقة بحقوق الإنسان ومبادرات الحماية.

وبمناسبة نشر التقرير قال ماتياس غرافستروم، الأمين العام لـ«فيفا»: «بصفتنا الهيئة المنظمة لشؤون كرة القدم، فإننا أمام مسؤولية كبيرة وفرصة فريدة للنهوض باللعبة وتسخير قوتها وصون نزاهتها وجعلها في متناول الجميع. وإذ نتطلع إلى المستقبل بينما نبدأ الاستعدادات للنسخة المقبلة من بطولة كأس العالم للسيدات، فإن التزامنا بالاستدامة سيبقى في صميم تخطيطنا».

وأضاف: «من شأن تسليط الضوء على الإنجازات المحققة - من قبيل تخصيص تذاكر لتسهيل عملية دخول ذوي الاحتياجات الخاصة والمبادرات البيئية وحماية حقوق الإنسان - أن يوفر لنا فرصة لتقييم التقدم المحرز من جهة، والاسترشاد به للأحداث المستقبلية من جهة أخرى».

وبالإضافة إلى تقديم وصف شامل لكيفية تعامل مع التحديات اللوجيستية التي تنطوي عليها استضافة مسابقة فريدة من هذا الحجم، يستعرض التقرير الإجراءات المتخذة لضمان نجاح البطولة داخل الملعب وخارجه أيضا، وذلك من خلال الالتزام بمعايير الإدارة المستدامة للأحداث والفعاليات.