جمهور أولمبياكوس يحتفل بالفوز التاريخي بدوري المؤتمر

خلق النصر التاريخي حالة من السعادة الغامرة في معظم أنحاء اليونان (أ.ب)
خلق النصر التاريخي حالة من السعادة الغامرة في معظم أنحاء اليونان (أ.ب)
TT

جمهور أولمبياكوس يحتفل بالفوز التاريخي بدوري المؤتمر

خلق النصر التاريخي حالة من السعادة الغامرة في معظم أنحاء اليونان (أ.ب)
خلق النصر التاريخي حالة من السعادة الغامرة في معظم أنحاء اليونان (أ.ب)

احتشد الآلاف من مشجعي نادي أولمبياكوس اليوناني في مدينة بيريوس، الليلة الماضية، للاحتفال بفوز الفريق وإحرازه لقباً أوروبياً تاريخياً هو الأول لفريق يوناني على مستوى كرة القدم.

وتغلب أولمبياكوس على فيورنتينا الإيطالي 1-صفر في الشوط الإضافي الثاني في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي بفضل هدف اللاعب المغربي أيوب الكعبي في الدقيقة 116 على ملعب آيا صوفيا معقل أيك أثينا منافس أولمبياكوس.

وتحوّلت مدينة بيريوس الساحلية الواقعة خارج أثينا مباشرة، حيث يوجد مقر أولمبياكوس، سريعاً إلى عرض مبهر من الألعاب النارية والألوان القرمزية مع انطلاق احتفالات المشجعين.

وقال يانيس كريستودولو، وهو أحد مشجعي أولمبياكوس: «عشنا أخيراً ما كان ينتظره جيلنا. نأمل أن يكون الجيل القادم محظوظاً مثلنا».

ذكرت وسائل إعلام محلية أن المشجعين احتفلوا بترديد الهتافات (إ.ب.أ)

وأضاف ديامانتيس ديامانتوبولوس، وهو أحد مشجعي أولمبياكوس أيضاً: «مرة واحدة في العمر، أشعر بسعادة غامرة، إنه أمر رائع».

وخلق النصر التاريخي حالة من السعادة الغامرة في معظم أنحاء اليونان بما في ذلك رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس. وذكرت وسائل إعلام محلية أن المشجعين احتفلوا بترديد الهتافات والشعارات والتلويح بأعلام أولمبياكوس في مدن بجميع أنحاء البلاد.

وكتب ميتسوتاكيس، على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «أسطورة حقيقية! أولمبياكوس يفوز بدوري المؤتمر ويدخل التاريخ! إنها ليلة مذهلة للنادي، وأيضاً لكرة القدم اليونانية بصفة عامة. تهانينا!».

تحولت مدينة بيريوس الساحلية حيث يوجد مقر أولمبياكوس إلى عرض مبهر من الألعاب النارية (أ.ب)

وفي مدينة فلورنسا الإيطالية، تعرض مشجعو فيورنتينا الذين كانوا يشاهدون المباراة عبر شاشات كبيرة في ملعب أرتيميو فرانكي لخيبة أمل جديدة، إذ تجرع الفريق الهزيمة الثانية على التوالي في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي، كما خسر نهائي كأس إيطاليا الموسم الماضي.

وقال أندريا بولنيانو، وهو أحد مشجعي فيورنتينا: «خسرنا 3 نهائيات في 360 يوماً، لذا هذا هو ما نشعر به».


مقالات ذات صلة

أموريم: أتوقع موسماً متقلباً ليونايتد

رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)

أموريم: أتوقع موسماً متقلباً ليونايتد

يتوقع روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، موسماً متقلباً في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم والدوري الأوروبي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية تعرض دريفس حارس مرمى بوخوم للإصابة بقداحة ألقيت من مدرجات يونيون برلين (أ.ب)

أندية القاع في البوندسليغا تتضامن مع يونيون برلين

انضمت الأندية المهددة بالهبوط بدوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (بوندسليغا) إلى يونيون برلين في انتقاد قرار الاتحاد الألماني لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية الإيفواري أماد ديالو لاعب مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)

ديالو يريد «كتابة التاريخ» مع يونايتد المتعثر

تعهّد الإيفواري أماد ديالو بـ«كتابة التاريخ» مع مانشستر يونايتد، رغم تراجع النادي إلى أسفل ترتيب الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية تعرض مشجعو كرة القدم الإسرائيليون لهجوم بعد مباراة بين النادي الإسرائيلي وأياكس أمستردام (أ.ب)

أحكام بالسجن ضد المعتدين على مشجعي «مكابي تل أبيب» في أمستردام

أصدرت محكمة في أمستردام، اليوم الثلاثاء، أحكاماً بالسجن تصل إلى ستة أشهر على خمسة رجال أدينوا بالاعتداء على مشجعي فريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
رياضة عالمية أرني سلوت المدير الفني لفريق ليفربول (أ.ف.ب)

سلوت: آمل أن يحصل بوستيكوغلو على لقب مع توتنهام

قال أرني سلوت المدير الفني لفريق ليفربول إنه يأمل أن يحصل أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام، على مكافأة على أدائه الهجومي بالتتويج بلقب.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

ثنائية نونيز تمنح ليفربول فوزاً مثيراً على برنتفورد في الدوري الإنجليزي

نونيز يسدد ويهز شباك برنتفورد بهدفه الأول (أ.ف.ب)
نونيز يسدد ويهز شباك برنتفورد بهدفه الأول (أ.ف.ب)
TT

ثنائية نونيز تمنح ليفربول فوزاً مثيراً على برنتفورد في الدوري الإنجليزي

نونيز يسدد ويهز شباك برنتفورد بهدفه الأول (أ.ف.ب)
نونيز يسدد ويهز شباك برنتفورد بهدفه الأول (أ.ف.ب)

أصبح فريق نيوكاسل مهدداً بفقدان المركز الرابع بجدول الترتيب إثر تلقيه أول خسارة بعد 6 انتصارات متتالية سجل داروين نونيز مهاجم ليفربول هدفين في توقيت قاتل، ليمنح فريقه ليفربول فوزاً ثميناً على مضيفه برنتفورد بنتيجة 2 - صفر، ضمن منافسات الجولة 22 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، السبت. وسجل نونيز هدفي ليفربول في الدقيقتين 91 و93 ليمنح فريقه 3 نقاط ثمينة، ويضع حداً لنزيف النقاط بعد التعادل في الجولتين الماضيتين أمام نوتنغهام فورست بنتيجة 1 - 1، ومانشستر يونايتد بنتيجة 2 - 2. ورفع ليفربول رصيده بهذا الفوز إلى 50 نقطة في الصدارة من 21 مباراة، وله مباراة مؤجلة أمام إيفرتون في ديربي ميرسيسايد ستقام في 12 فبراير (شباط) المقبل، أما برنتفورد فتجمد رصيده عند 28 نقطة من 22 مباراة، ليتراجع للمركز الحادي عشر في جدول الترتيب.

وفي مباراة أخرى بالتوقيت نفسه، قاد هدفا إميل سميث رو وأداما تراوري في الشوط الثاني، ليستر سيتي، إلى الهزيمة السابعة على التوالي، إذ فاز فولهام 2 - صفر ليحقق انتصاره الأول في الدوري خلال العام الجديد. وتقدم فولهام في الدقيقة 48 عندما وصلت تمريرة عرضية من هاري ويلسون من داخل منطقة الجزاء إلى ساسا لوكيتش، الذي بدوره مررها برأسه إلى سميث المندفع الذي أسكنها الشباك بضربة رأس منخفضة. وضاعف تراوري غير المراقب تقدم الفريق الضيف بعد 20 دقيقة من الهدف الأول، إذ سجل الإسباني في شباك ليستر من تمريرة عرضية من هاري ويلسون.

أدمز يشارك كلويفرت فرحته بالهدف الأول من ثلاثيته في شباك نيوكاسل (رويترز) Cuuout

وفي ديربي لندني خالص، سجل المهاجم الفرنسي جان-فيليب ماتيتا ثنائية في الشوط الثاني، ليحقق فريقه كريستال بالاس الفوز 2 - صفر على مضيفه وست هام، في دليل آخر على صعوبة المهمة التي يواجهها غراهام بوتر مدرب صاحب الأرض. وافتتح بالاس التسجيل بعدما وصل من منطقة جزائه إلى مرمى وست هام بعد 3 تمريرات فقط، عندما مرر إبريتشي إيزي الكرة إلى ماتيتا، ليضع المهاجم الكرة في الشباك بتسديدة منخفضة، قبل أن يضيف الهدف الثاني من ركلة جزاء في وقت متأخر. وتفاقمت معاناة وست هام، الذي بدا من دون أنياب هجومية، بعد حصول لاعبه كونستانتينوس مافروبانوس على البطاقة الصفراء الثانية قبل 10 دقائق من النهاية، بعدما رفع قدمه في وجه ماتيتا، ليتخذ حكم المباراة توماس برامال قراراً سهلاً بطرد المدافع. وتقدم بالاس إلى المركز 12 في جدول الترتيب بعدما رفع رصيده إلى 27 نقطة من 22 مباراة، متقدماً على وست هام الذي توقف رصيده عند 26 نقطة في المركز 14 من عدد المباريات نفسه.

وفي مباراة أخرى، تقدم بورنموث بهدف سجله جاستين كلويفرت في الدقيقة السادسة، لكن فرحته بالتقدم لم تدُم طويلاً، حيث تمكن نيوكاسل من تعديل النتيجة في الدقيقة 25 عن طريق برونو غيماريش. وقبل نهاية الوقت الأصلي للشوط الأول بدقيقة واحدة، أضاف كلويفرت الهدف الثاني له ولبورنموث. وفي الشوط الثاني، ووسط محاولات نيوكاسل لتعديل النتيجة تمكن جاستين كلويفرت من تنصيب نفسه بطلاً للمباراة بعدما سجل الهدف الثالث له (هاتريك) ولفريقه في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، وبعدها بـ6 دقائق أضاف بورنموث الهدف الرابع عن طريق ميلوس كيركيز.

وبهذا الفوز، رفع بورنموث رصيده إلى 37 نقطة في المركز السادس، في حين توقف رصيد نيوكاسل عند 38 نقطة في المركز الرابع. وتفادى بورنموث الخسارة في المباراة العاشرة على التوالي بالدوري، محققاً انتصاره السادس في آخر 10 مباريات بالمسابقة، وهو الفوز العاشر للفريق في الدوري هذا الموسم، مقابل الخسارة في 5 مباريات والتعادل في 7. في المقابل، أصبح فريق نيوكاسل مهدداً بفقدان المركز الرابع بجدول الترتيب، بعدما تلقى أول خسارة له بعد 6 انتصارات متتالية. وباتت هذه الخسارة هي السادسة لنيوكاسل في الدوري هذا الموسم مقابل الفوز في 11 مباراة والتعادل في 5 مباريات، كما أن هذه الخسارة تأتي بعد 9 انتصارات متتالية حققها الفريق بكل البطولات، حيث ترجع آخر خسارة تلقاها الفريق إلى يوم 7 ديسمبر (كانون الأول) عندما خسر أمام مضيفه برنتفورد 2 - 4 بالدوري. كما أصبحت هذه الخسارة هي أول خسارة لنيوكاسل على أرضه منذ 25 نوفمبر (تشرين الثاني) عندما خسر أمام وست هام بهدفين نظيفين، ومن بعد هذه المباراة خاض نيوكاسل 6 مباريات على أرضه؛ فاز في 5 وتعادل في واحدة.