«كونفرنس ليغ»: المغربي الكعبي يمنح أولمبياكوس واليونان أوّل لقب أوروبي

لاعبو أولمبياكوس يحتفلون على منصة التتويج (أ.ب)
لاعبو أولمبياكوس يحتفلون على منصة التتويج (أ.ب)
TT

«كونفرنس ليغ»: المغربي الكعبي يمنح أولمبياكوس واليونان أوّل لقب أوروبي

لاعبو أولمبياكوس يحتفلون على منصة التتويج (أ.ب)
لاعبو أولمبياكوس يحتفلون على منصة التتويج (أ.ب)

منح المهاجم الدولي المغربي أيوب الكعبي فريقه أولمبياكوس واليونان أول لقب أوروبي في كرة القدم على صعيد الأندية، بعدما سجل هدف الفوز أمام فيورنتينا الإيطالي 1-0 بعد التمديد عقب انتهاء الوقت الاصلي بالتعادل السلبي الأربعاء في نهائي مسابقة كونفرنس ليغ في أثينا.

وأهدى الكعبي الذي أصبح أوّل لاعب يُسجّل 11 هدفاً في الأدوار الإقصائية لمسابقةٍ أوروبية، هدف الفوز برأسية في الدقيقة 116، رافعاً رصيده إلى 16 هدفاً في المسابقة باحتساب الادوار التمهيدية هذا الموسم، حارماً فيورنتينا من اللقب للمرة الثانية توالياً بعد الخسارة أمام وست هام الإنجليزي 1-2 عام 2023.

جانب من لحظات الفرح عند الفريق اليوناني (أ.ب)

وكان الكعبي ابن الثلاثين عاماً يتساوى مع البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كريم بنزيمة (دوري أبطال أوروبا) والكولومبي راداميل فالكاو (الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ") بعشرة أهداف في مرحلة خروج المغلوب، قبل أن ينفرد بالرقم بهدفه في المباراة النهائية.

ولم يتمكن أي لاعب إفريقي من تسجيل هذا الكمّ من الأهداف في موسم واحد ضمن أي من المسابقات القارية.

ولم يسبق للأندية اليونانية أن فازت بأي لقبٍ في المسابقات الأوروبية القاريّة، حيث كان باناثينايكوس الوحيد الذي وصل إلى مباراة نهائية وخسرها أمام أياكس الهولندي في نهائي كأس الأندية البطلة 1971.

منح المهاجم المغربي أيوب الكعبي فريقه أولمبياكوس واليونان أول لقب أوروبي (أ.ف.ب)

وتبدّل أولمبياكوس، النادي الأكثر نجاحاً في اليونان مع سجل يزخر بـ 47 لقبا للدوري و28 للكأس، منذ وصول الإسباني خوسيه لويس مينديليبار على مقاعد البدلاء في شباط/فبراير، ليحتل المركز الثالث في البطولة.

كما فاز المدرب البالغ 63 عاما بلقب الدوري الأوروبي مع إشبيلية العام الماضي، وحقق الثنائية الأوروبية في عامين.

اعتقد فيورنتينا أنه افتتح التسجيل عبر المدافع الصربي المتقدّم نيكولا ميلينكوفيتش الذي تابع تسديدة القائد كريستيانو بيراغي، إلا أن الحكم ألغاه بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد "في ايه آر" بداعي التسلل (9).

حالة حزن في لاعبي فريق فيورنتينا (رويترز)

وكان فيورنتينا قريباً مجدداً من التسجيل، مرةً عبر جياكومو بونافنتورا الذي سدّد برعونة أمام المرمى (21)، وثانيةً عبر اللاعب عينه بعد مواجهته مع الحارس كونستانتينوس تزولاكيس الذي خرج من مرماه وتصدّى للتسديدة (22).

وردّ أولمبياكوس برأسية من البرتغالي دانيال بودينسي متابعاً كرة وصلته من ركنية، لكن الحارس بييترو تيراتشانو تصدّى لها (25)، لتغيب خطورة الفريقين حتّى نهاية الشوط الأوّل.

وتواصل غياب الفعالية الهجومية في الشوط الثاني، باستثناء رأسية من ميلينكوفيتش مرّت إلى جانب القائم الأيسر (66).

وأهدر العاجي كريستيان كواميه هدف السبق لفيورنتينا بعدما وصلته كرة من هجمة مرتدة منسّقة سدّدها برعونة وأبعدها الحارس تزولاكيس (69).

وكاد لاعب الوسط الإسباني فيسنتي إيبورا يفعلها لأولمبياكوس برأسية مرّت قريبة من المرمى (80)، لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل السلبي.

احتكم الفريقان إلى شوطين إضافيين، وأنقذ الحارس تيراتشانو فريقه حين تصدّى ببراعة لتسديدة البديل المونتينيغري ستيفان يوفيتيتش (95).

وجاء الدور على الحارس تزولاكيس مجدداً بتصديه لتصويبة البديل الفرنسي جوناثان إيكوني (110).

الكعبي أصبح أوّل لاعب يُسجّل 11 هدفاً في الأدوار الإقصائية لمسابقةٍ أوروبية (أ.ف.ب)

واقتنص الهدّاف الكعبي هدف الفوز برأسه إثر عرضية الأرجنتيني سانتياغو إيزي (116)، أكده "في آيه آر" لقطع الشك بشأن حالة تسلل وسط فرحة جنونية للجماهير اليونانية.

وقال يوفيتيتش "رائع لأولمبياكوس ولي. فخور جداً بزملائي. قمنا بعمل رائع طوال العام ونحن نستحقه".

وأضاف المونتينيغري الذي لعب مع الـ"فيولا" من 2008 حتّى 2013 "يجب أن أشيد بفيورنتينا، موسمان على التوالي (في النهائي). أمرٌ مؤسفٌ لهم" الخسارة.


مقالات ذات صلة

فيكاريو حارس توتنهام يخضع لجراحة في الكاحل

رياضة عالمية جوليلمو فيكاريو حارس مرمى توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

فيكاريو حارس توتنهام يخضع لجراحة في الكاحل

أعلن توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أن حارس مرماه جوليلمو فيكاريو خضع لجراحة بعد إصابته بكسر في الكاحل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كارسلي (رويترز)

كارسلي: إنجلترا تملك الأدوات التي تساعدها للفوز بكأس العالم

قال لي كارسلي المدرب المؤقت لمنتخب إنجلترا لكرة القدم، إن المدرب الجديد توماس توخيل يملك كل الأدوات التي يحتاجها للفوز بكأس العالم 2026.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كريستيان إيلزر (إ.ب.أ)

إيلزر يصف تدريب هوفنهايم بـ«الفرصة العظيمة»

يرى كريستيان إيلزر أن تعيينه مديرا فنيا لفريق هوفنهايم الألماني لكرة القدم بمثابة «فرصة عظيمة» بعدما قاد فريق شتورم غراتس للتتويج بلقبي الدوري والكأس في النمسا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية فرحة فرنسية وحسرة إيطالية (إ.ب.أ)

دوري الأمم الأوروبية: فرنسا تزيح إيطاليا عن الصدارة… وإنجلترا للواجهة

ثأرت فرنسا من مضيفتها إيطاليا وأزاحتها عن صدارة المجموعة الثانية من المستوى الأول لدوري الأمم الأوروبية في كرة القدم بالفوز عليها 3-1 الأحد.

«الشرق الأوسط»
رياضة عالمية دي يونغ قال للصحافيين إنه لا يزال بعيداً عن أفضل مستوياته (رويترز)

عودة دي يونغ تعزز آمال هولندا في دوري الأمم الأوروبية

مثّلت عودة لاعب الوسط فرينكي دي يونغ إلى صفوف منتخب هولندا للمرة الأولى منذ 14 شهراً دفعة قوية للفريق.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)

دي بروين: أجلت محادثات عقدي الجديد مع سيتي

كيفن دي بروين ينتهي عقده مع سيتي الصيف المقبل (رويترز)
كيفن دي بروين ينتهي عقده مع سيتي الصيف المقبل (رويترز)
TT

دي بروين: أجلت محادثات عقدي الجديد مع سيتي

كيفن دي بروين ينتهي عقده مع سيتي الصيف المقبل (رويترز)
كيفن دي بروين ينتهي عقده مع سيتي الصيف المقبل (رويترز)

قال كيفن دي بروين إنه وضع محادثات مستقبله مع مانشستر سيتي جانباً بينما يركز على تعافيه من الإصابة.

وبحسب شبكة «The Athletic»، ينتهي عقد دي بروين في الصيف، وكان يخطط للتحدث إلى النادي حول خياراته في الأسابيع الأخيرة، لكنه لم يبدأ مباراة منذ لقاء دوري أبطال أوروبا مع إنتر في سبتمبر (أيلول).

قال عندما سُئل عن عقد جديد: «بصراحة لا أعرف. كنت أعرف أن المحادثات ستتم ولكن لسوء الحظ تعرضت (للإصابة) أمام برينتفورد ووضعت كل شيء جانباً، اعتقدت أنني سأغيب لمدة يومين أو ثلاثة أيام ولكن انتهى بي الأمر (بالخروج) لمدة ثمانية أو تسعة أسابيع لذلك في الوقت الحالي أريد أن أتحسن أولاً وأرى كيف أنا».

وأردف دي بروين: «سيأتي الباقي، لست مهووساً به كثيراً ولكن ليس هناك الكثير لأقوله. أنا بخير، أنا سعيد، أريد فقط أن ألعب كرة قدم جيدة مرة أخرى وسنرى المستقبل. لقد أجريت محادثة بالفعل في الصيف ولكن من الواضح أنني تعرضت للإصابة لذلك لم أكن في الحالة الذهنية المناسبة للحديث عن ذلك، أريد حقاً أن أعود إلى حيث أحتاج أن أكون على أرض الملعب، وأن أكون نفسي مرة أخرى. لا يوجد أي اندفاع أيضاً لذلك، أنا مرتاح في وضعي، أريد فقط لعب كرة القدم. أنا لست قلقاً حقاً».

وكشف اللاعب البالغ من العمر 33 عاماً أنه تعرض لمشكلة ضد برينتفورد في 14 سبتمبر (أيلول) وكان يتوقع في الأصل أن تبقيه خارج الملعب لمدة يومين أو ثلاثة أيام فقط، لكنه انتهى به الأمر إلى عدم القدرة على وضع أي قوة في تسديداته.

وأضاف: «في كل مرة كنت أسدد فيها الكرة كنت أشعر بألم شديد. كنت أحاول إيجاد طرق لاستعادة قوتي ولكن الأمر استغرق وقتاً طويلاً حتى أتحسن وفي الواقع تحسنت فقط يوم الجمعة، لا يمكنني تفسير ذلك، لا أعرف السبب، والآن تحسنت في الأيام القليلة الماضية.»

وأكد بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، الذي وقع عقدا جديدا مع النادي هذا الشهر، على أهمية دي بروين لكنه قال إن قراره بشأن مستقبله يجب أن يكون في مصلحة اللاعب والفريق.

وقال غوارديولا: «لا أعلم. هذا الأمر متروك لكيفين. سواء كان ذلك نهاية الموسم المقبل، أو الموسم المقبل، أو الموسم المقبل. مثل ديفيد سيلفا، سيقرر متى يكون ذلك أفضل له وللفريق. لن يرغب في أن يكون في موقف لا يستطيع فيه اللعب كل ثلاثة أيام. عندما يكون متاحا، يجب أن يلعب».

يعود مانشستر سيتي إلى اللعب بمواجهة فينورد في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء.