ماغواير وشاو ينضمان مبكراً لمعسكر منتخب إنجلترا

جانب من توافد لاعبي المنتخب الإنجليزي إلى المعسكر (الشرق الأوسط)
جانب من توافد لاعبي المنتخب الإنجليزي إلى المعسكر (الشرق الأوسط)
TT

ماغواير وشاو ينضمان مبكراً لمعسكر منتخب إنجلترا

جانب من توافد لاعبي المنتخب الإنجليزي إلى المعسكر (الشرق الأوسط)
جانب من توافد لاعبي المنتخب الإنجليزي إلى المعسكر (الشرق الأوسط)

انضم الثنائي لوك شاو وهاري ماغواير لمعسكر منتخب إنجلترا في وقت مبكر سعياً لاستعادة لياقتهما البدنية للمشاركة في بطولة أمم أوروبا لكرة القدم (يورو 2024) في ألمانيا.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية» بدأ المنتخب الإنجليزي معسكره الأربعاء استعداداً لمباراته الأولى في البطولة الأوروبية أمام صربيا المقررة يوم 16 يونيو (حزيران) المقبل.

وهناك مخاوف بشأن الحالة البدنية للاعب شاو الذي سجل هدفاً في نهائي أمم أوروبا 2020، والذي يتطلع للتعافي من إصابة عضلية أبعدته عن الملاعب منذ فبراير (شباط) الماضي.

من جانبه، أكد غاريث ساوثغيت مدرب منتخب إنجلترا أن «شاو لا يزال بعيداً عن حالته البدنية، مشيراً إلى وجود مخاوف أيضاً بشأن زميله في مانشستر يونايتد ماغواير الذي غاب لمدة شهر بسبب إصابة عضلية».

وأوضح ساوثغيت لقناة منتخب إنجلترا عبر شبكة «يوتيوب»: «لقد تعرض شاو وماغواير لإصابات في نهاية الموسم لذا فهما بحاجة لمزيد من العمل تحت إشراف الجهاز الطبي للمنتخب».

وأضاف أنهما «عازمان بقوة على أن يكونا جاهزين للبطولة، ويدركان أن كل يوم مهم».

ويستعد المنتخب الإنجليزي لخوض مباراتين وديتين أمام البوسنة يوم الاثنين المقبل على ملعب سانت جيمس بارك، ثم آيسلندا على ملعب ويمبلي يوم الجمعة.


مقالات ذات صلة

الاتحاد الإنجليزي يعلن عودة فودن للبلاد بسبب ظرف عائلي

رياضة عالمية فيل فودن نجم المنتخب الإنجليزي (أ.ب)

الاتحاد الإنجليزي يعلن عودة فودن للبلاد بسبب ظرف عائلي

قال الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في بيان مختصر الأربعاء إن فيل فودن لاعب المنتخب الأول غادر معسكر الفريق المشارك في بطولة أوروبا 2024 للتعامل مع ظرف عائلي طارئ.

«الشرق الأوسط» (فايمار)
رياضة عالمية لوسيا غارسيا خلال مباراة لمانشستر يونايتد (رويترز)

الإسبانية غارسيا ترحل عن مانشستر يونايتد نهاية الشهر

أكد مانشستر يونايتد رحيل اللاعبة لوسيا غارسيا عن النادي بعد انتهاء عقدها في نهاية الشهر الجاري وفقاً لـشبكة The Athletic.

ذا أتلتيك الرياضي (مانشستر)
رياضة عالمية «مونديال 1990» من الممكن أن يحسن معنويات المنتخب الإنجليزي (رويترز)

نتائج إنجلترا في «اليورو» مشابهة لمسيرتها في «مونديال 1990»

رغم تأهل المنتخب الإنجليزي لكرة القدم إلى دور الـ16 ببطولة «أمم أوروبا (يورو 2024) متصدراً المجموعة الثالثة، فإن كثيرين يشككون في قدرته على المضي قدماً.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية ويس فودرينغهام (نادي وست هام)

صفقة انتقال حر تأخذ فودرينغهام إلى وست هام

أعلن نادي وست هام الإنجليزي لكرة القدم تعاقده مع ويس فودرينغهام، حارس مرمى شيفيلد يونايتد، في صفقة انتقال حر.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية استُهدِف ساوثغيت بأكواب الجعة التي أخطأت مدرب الأسود الثلاثة (إ.ب.أ)

ساوثغيت يلمح إلى ترك تدريب إنجلترا حال الفشل في «كأس أوروبا»

أعرب مدرب إنجلترا، غاريث ساوثغيت، عن أسفه للأجواء «غير العادية» بعد رشقه بأكواب الجعة، وإطلاق صيحات الاستهجان على لاعبي منتخب الأسود الثلاثة عقب التعادل السلبي.

«الشرق الأوسط» (كولون (ألمانيا))

على عكس الألمان... «ركلات الترجيح» كابوس على الإنجليز والهولنديين

لاعبو المنتخب الألماني خلال تدريباتهم الأخيرة (أ.ب)
لاعبو المنتخب الألماني خلال تدريباتهم الأخيرة (أ.ب)
TT

على عكس الألمان... «ركلات الترجيح» كابوس على الإنجليز والهولنديين

لاعبو المنتخب الألماني خلال تدريباتهم الأخيرة (أ.ب)
لاعبو المنتخب الألماني خلال تدريباتهم الأخيرة (أ.ب)

ينطلق دور الستة عشر لبطولة أوروبا لكرة القدم 2024 السبت ومعه قد تنتهي مباريات بركلات الترجيح وهو احتمال يدفع بعض المنتخبات إلى الانهيار بينما تعتقد منتخبات أخرى أنها ضمنت بلوغ الدور التالي بالفعل.

وحُسم أول نهائي لبطولة كبرى بركلات الترجيح عام 1976، عندما فازت تشيكوسلوفاكيا على ألمانيا الغربية في مباراة شهدت ركلة أنطونين بانينكا الشهيرة التي سددها ببرود أعصاب يحسد عليه.

ومنذ ذلك الحين، حسمت ركلات الترجيح 21 مباراة في بطولة أوروبا بمعدل أكثر من مباراة واحدة من كل خمس مباريات، وكانت قمة الإثارة في ويمبلي قبل ثلاث سنوات حين فازت إيطاليا على إنجلترا ليكون النهائي الثاني الذي يحسم بركلات الترجيح للبطولة القارية.

وفازت التشيك في المرة الثانية التي لعبت فيها ركلات ترجيح أيضا في مباراة تحديد المركز الثالث والرابع عام 1980، ونجحت مجددا في مباراة الدور قبل النهائي عام 1996 أمام فرنسا. ولديها سجل رائع في تسجيل جميع الركلات التي سددتها، 20 ركلة، بما فيها انتصارها المثير 9-8 عام 1980.

ومن الإنصاف القول إن ألمانيا تعلمت الدرس من هزيمتها عام 1976، وأثبتت أنها من ملوك تنفيذ ركلات الترجيح.

وبعد خسارتها الأولى، فازت ألمانيا في مرتين كما تفوقت أربع مرات في كأس العالم بنسبة نجاح 100 بالمئة. وسجلت 32 هدفا من 37 ركلة، لذا فمن غير المرجح أن يهاب الألمان الموقف إذا كانت ركلات الترجيح ستحدد الفائز.

أما إنجلترا فلديها علاقة متوترة، بشكل جزئي بسبب ألمانيا، مع ركلات الترجيح. وبدأت مشوارها بنجاح حين تغلبت على إسبانيا في ويمبلي خلال دور الثمانية عام 1996. لكنها خسرت بعد ذلك من ألمانيا في الدور قبل النهائي وكان جاريث ساوثجيت، مدرب المنتخب الحالي، من أهدر الركلة الحاسمة.

وودعت إنجلترا دور الثمانية بركلات الترجيح أمام البرتغال عام 2004 وإيطاليا عام 2012. وخسرت نهائي بطولة أوروبا 2020.

وخسرت إنجلترا أيضا في أول أربع مباريات لها في كأس العالم حُسمت بركلات الترجيح، بما فيها خسارتها من ألمانيا في قبل النهائي عام 1990. وظنت أنها تخلصت من هذه اللعنة بفوزها على كولومبيا عام 2018، لكن لا تزال ثقة الجماهير واللاعبين هشة.

وهولندا هي منتخب آخر لا يحب ركلات الترجيح. إذ خسرت ثلاث مرات في أربع مباريات لأربع بطولات أوروبية متتالية بداية من 1992. ولديها نفس النسبة في كأس العالم إذ خسرت مؤخرا أمام الأرجنتين في دور الثمانية في قطر قبل عامين.

وستتوقع الجماهير الإيطالية تقريبا أن يلعب منتخبها ركلات ترجيح بعد أن لجأ لها سبع مرات في بطولة أوروبا (لا يوجد منتخب أكثر منه) وأربع مرات في كأس العالم.

وتعرضت إيطاليا لبعض الهزائم المؤلمة أبرزها أمام البرازيل في نهائي كأس العالم 1994 وحين استضافت الأرجنتين في الدور قبل النهائي لكأس العالم 1990. لكنها فازت بكأس العالم 2006 أمام فرنسا، وتوجت ببطولة أوروبا 2020 بعد فوزين متتاليين بركلات الترجيح على إسبانيا ثم إنجلترا.

وكانت تلك الهزيمة لإسبانيا هي واحدة من اثنتين فقط من أصل ست مباريات انتهت بركلات الترجيح لها في بطولة أوروبا. لكن مع ثلاث هزائم من أصل أربع مباريات في كأس العالم وخسارة آخر ثلاث مباريات في كلتا البطولتين وصلت لركلات الترجيح لن يتحلى الإسبان بثقة كبيرة.

ولدى فرنسا سجل سلبي إلى حدا ما، بعدما فازت ثلاث مرات في ثماني مباريات. على الرغم من تلقي هزيمتين في كأس العالم.

وبالتالي تعد فرنسا أقرب لسجل إنجلترا في ركلات الترجيح عن ألمانيا.

وهناك سجل متباين لبقية المنافسين في دور الستة عشر في ركلات الترجيح بين مشاركتهم في كأس العالم وبطولة أوروبا.

وفازت البرتغال ثلاث مرات من أربع مباريات، مقابل فوز وحيد للدنمرك من ثلاث مرات. بينما خسرت رومانيا في مرتين احتاجت فيهما لركلات الترجيح وانتصرت سويسرا مرة واحدة وخسرت ثلاث مباريات.

وتفوقت بلجيكا قبل 38 عاما في المرة الوحيدة التي احتاجت فيها لركلات الترجيح، فيما تتمتع تركيا بسجل مثالي ملحوظ بعدما لعبت ركلات ترجيح مرة واحدة فقط لكنها أطلقت ثلاث تسديدات فقط لتفوز 3-1 على كرواتيا في دور الثمانية لبطولة أوروبا عام 2008.