رئيس فريق فيراري: لوكلير سيحقق تقدما بعد فوزه بسباق موناكوhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5025397-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D9%81%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D9%84%D9%88%D9%83%D9%84%D9%8A%D8%B1-%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%82%D9%82-%D8%AA%D9%82%D8%AF%D9%85%D8%A7-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%81%D9%88%D8%B2%D9%87-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%82-%D9%85%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%83%D9%88
رئيس فريق فيراري: لوكلير سيحقق تقدما بعد فوزه بسباق موناكو
فريد فاسور رئيس فريق فيراري لدى إحتفاله بجائزة موناكو (إ.ب.أ)
روما:«الشرق الأوسط»
TT
روما:«الشرق الأوسط»
TT
رئيس فريق فيراري: لوكلير سيحقق تقدما بعد فوزه بسباق موناكو
فريد فاسور رئيس فريق فيراري لدى إحتفاله بجائزة موناكو (إ.ب.أ)
قال فريد فاسور رئيس فريق فيراري إن الفريق يتوقع مزيدا من التقدم للسائق شارل لوكلير بعد أن احتفل بتحقيق حلم الفوز في بلاده أخيرا بإحراز سباق جائزة موناكو الكبرى الأحد الماضي ضمن بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات.
وحقق الفريق الإيطالي الفوز في اثنين من السباقات الثمانية التي أقيمت حتى الآن هذا الموسم، إذ فاز كل من لوكلير وكارلوس ساينز بسباق، بينما حقق ماكس فرستابن سائق رد بول خمسة انتصارات وانتزع لاندو نوريس سائق مكلارين فوزا واحدا.
ووفقاً لوكالة رويترز, قال فاسور للصحفيين عقب فوز لوكلير "أعتقد أنه كان فوزا مهما. لقد تحمل عبئا على كتفيه لأعوام كان يتمثل في الرغبة في الفوز في موناكو، وأحيانا ارتكب أخطاء صغيرة كما كان الحال في فورمولا 2، وأحيانا عانده الحظ كما كان الحالي في فورمولا 1.. أعتقد أنه في ظل ثقته بنفسه والنهج الذي اتبعه في كل المنافسات الأخرى، سيحرز تقدما".
ويرى فاسور "أن ثلاثة فرق على الأقل ستواصل المنافسة بقوة في الوقت المتبقي من الموسم".
حيث أحرز الأسترالي أوسكار بياستري سائق مكلارين المركز الثاني في سباق موناكو يوم الأحد وتلاه في المركز الثالث الإسباني ساينز الذي فاز بسباق أستراليا في مارس آذار الماضي.
وجاء نوريس في المركز الرابع وتلاه جورج راسل سائق مرسيدس في المركز الخامس.
وقال فاسور "أعتقد أن لدينا ثلاثة فرق على الأقل (في إطار المنافسة)، لكنني أعتقد أن مرسيدس ليس بعيدا للغاية، وهذه الفرق الثلاثة قادرة على التنافس على مركز أول المنطلقين والتنافس على الفوز. المنافسة تبدو مثيرة وستظل، وأتمنى أن تستمر هكذا حتى نهاية الموسم".
وأضاف "إن فرق رد بول وفيراري ومكلارين ستتنافس على حلبات تناسبها بشكل أفضل خلال السباقات الستة عشر المتبقية هذا الموسم، وعلى سائقي فريقه أن يغتنما الفرص التي تتاح أمامهما".وتابع رئيس فيراري "في العام الماضي، خسرنا العديد من النقاط في الموسم، وفي العام الجاري تقدمنا خطوة كبيرة للأمام في هذا الصدد. نحن أكثر استغلالا للفرص وسنظل هكذا حتى نهاية الموسم، لكن المنافسة صعبة".
موضحاً "بمجرد أن تكون في وضع يسمح لك بالفوز، فإنك تولي المزيد من الاهتمام للتفاصيل".
مشيراً الفرنسي فاسور الذي تولى مسؤولية الفريق في يناير كانون الثاني من العام الماضي "هذا جزء من التطور في الأشهر الستة أو السبعة الماضية وعلينا أن نستمر على هذا المنوال".
المشاكل الإدارية تعصف بجيل رائع من المواهب الغانيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5084745-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%A7%D9%83%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D8%B5%D9%81-%D8%A8%D8%AC%D9%8A%D9%84-%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%B9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%87%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9
المشاكل الإدارية تعصف بجيل رائع من المواهب الغانية
منتخب النجوم السوداء قدم مستويات سيئة للغاية في التصفيات الأفريقية (منتخب غانا)
لم تحقق غانا الفوز الذي كانت تحتاج إليه أمام أنغولا، يوم الجمعة قبل الماضية، وبالتالي لن يشارك محمد قدوس وتوماس بارتي وأنطوان سيمينيو في كأس الأمم الأفريقية المقبلة، التي يستضيفها المغرب في ديسمبر (كانون الأول) 2025.
في الحقيقة، قدّمت غانا مستويات سيئة للغاية في التصفيات، ولم تكن تستحق التأهل على الإطلاق. لقد دخلت مباراتيها الأخيرتين وهي بحاجة إلى تحقيق الفوز فيهما، على أمل أن يخسر السودان المباراتين المتبقيتين له. كان من المرجح أن ينتهي كل شيء يوم الخميس، عندما ذهب السودان، الذي يتولى قيادته المدير الفني السابق لغانا كواسي أبياه، إلى النيجر، لكن النيجر فازت برباعية نظيفة، لتعطي بصيصاً من الأمل لغانا في التأهل.
لكن ذلك كان يعني حتمية الفوز على أنغولا. وبعد مرور 18 دقيقة، سدّد جوردان أيو ركلة حرة مباشرة بشكل رائع من مسافة 35 ياردة في الزاوية العليا للمرمى، وهو ما كان يشير إلى أن كل شيء يسير في الاتجاه الصحيح. ثم تصدى حارس المرمى الغاني عبد المناف نور الدين لركلة الجزاء التي سددها مبالا نزولا، لكن أنغولا أدركت هدف التعادل في الدقيقة 64 لتقضي على آمال غانا في التأهل.
لكن الحقيقة الواضحة للجميع هي أن هناك تقصيراً كبيراً من جانب غانا، التي لم تفشل في التأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية بسبب سوء الحظ أو نتيجة قرعة صعبة، ولكن لأنها لم تلعب بشكل جيد، بل لم تفعل الأساسيات المطلوبة في كرة القدم.
فعندما سجل زيني هدف التعادل برأسه من على بعد 8 ياردات من المرمى بعد تمريرة فيليسيو ميلسون العرضية في الدقيقة 64، كان أقرب لاعب إليه هو زميله في الفريق أنطونيو هوسي! وحتى بعد إحراز أنغولا لهدف التعادل، لم تكن هناك هجمات خطيرة من جانب غانا لإحراز هدف الفوز، ليفشل منتخب النجوم السوداء في التأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية التي ستقام بعد أكثر من عام من الآن. وفي الوقت نفسه، تأهل السودان، في إنجاز كبير نظراً لأن الحرب الأهلية التي تعاني منها البلاد كانت تعني خوضها المباريات التي كان من المفترض أن تلعبها على ملعبها في ليبيا.
لم تغب غانا عن نهائيات كأس الأمم الأفريقية منذ عام 2004، وكان ذلك هو فشلها الوحيد في التأهل منذ زيادة عدد المنتخبات المشاركة في البطولة إلى أكثر من 8 منتخبات. ومن خلال الفوز بالبطولة في عامي 1963 و1965، أثبت منتخب «النجوم السوداء» نفسه كأول منتخب أفريقي عظيم من منطقة جنوب الصحراء الكبرى. وفي البطولات الست بين عامي 2006 و2017، كانت غانا تصل دائماً إلى الدور نصف النهائي على الأقل. وفي الوقت الحالي، تضم غانا كوكبة من النجوم البارزين مثل بارتي وقدوس وسيمينيو وإيناكي ويليامز وطارق لامبتي، لكنها لم تحقق النتائج التي تتناسب مع هذه الأسماء اللامعة. وبعد الخسارة بركلات الترجيح أمام تونس في دور الـ16 في عام 2019، خرجت غانا مرتين من دور المجموعات.
وفي جميع المباريات الثلاث التي لعبتها في نسخة البطولة لعام 2022، استقبلت هدفاً بعد الدقيقة 80، وخرجت بعد هزيمة محرجة أمام جزر القمر بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
تسببت هذه النتائج السلبية في البطولة التي استضافتها الكاميرون في إقالة المدير الفني ميلوفان راجيفاتش، وحل محله أدو، في حين شغل كريس هيوتون منصب المدير التقني. وبعد اللعب بتكتل دفاعي كبير، فازت غانا على منافسها الشرس نيجيريا بركلات الترجيح في تصفيات كأس العالم قبل عامين، لكنها ودعت مونديال قطر من دور المجموعات.
وفي وقت سابق من هذا العام في كأس الأمم الأفريقية، ومع تولي هيوتون منصب المدير الفني، عادت إخفاقات العامين السابقين. لقد خسرت غانا بهدف قاتل في الدقيقة الأخيرة أمام الرأس الأخضر، ثم أضاعت تقدمها أمام مصر، وحتى بعد أن تقدمت بهدفين دون رد أمام موزمبيق، استقبلت هدفين في الوقت بدل الضائع. وبالتالي، أصبح من المألوف أن تخسر غانا مبارياتها في الدقائق الأخيرة.
أقيل هيوتون من منصبه بعد النتائج الكارثية في كوت ديفوار، وعاد أدو مرة أخرى. كان هناك شعور بأن أدو سيعيد غانا إلى المسار الصحيح، خاصة أن الطريقة الدفاعية التي كان يعتمد عليها هيوتون لم تكن مناسبة على الإطلاق لهذا المنتخب المعروف دائماً بكرته الهجومية الجميلة. لكن النتائج السيئة ظلت كما هي، وواصل الفريق عادته في الخسارة في الدقائق الأخيرة من المباريات.
وعلى ملعبها أمام أنغولا، خسرت غانا بهدف قاتل في الدقيقة 93، وبعد ذلك بأربعة أيام، ساءت الأمور أكثر، بعدما استقبلت هدف التعادل في الدقيقة 81 أمام النيجر، لتواصل نزيف النقاط. وخلال الشهر الماضي، حصلت غانا على نقطة واحدة من مباراتين أمام السودان. واضطرت غانا إلى نقل المباراة التي تقام على أرضها من ملعب كوماسي إلى ملعب أكرا بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة في ملعب «بابا يارا». وحتى في ذلك الوقت، كان الأمر يتطلّب القيام بأعمال تحديث طارئة لتجهيز الملعب في العاصمة، وهو الأمر الذي يعكس سنوات طويلة من الإهمال!
وكان رد فعل رئيس الاتحاد الغاني لكرة القدم، كورت أوكراكو، هو إلقاء خطاب لمدة 15 دقيقة للاعبين قبل انطلاق المباراة (تم بثه على موقع يوتيوب بالطبع). وقال أوكراكو: «بمجرد أن تأتوا إلى هنا وترتدوا قمصانكم، يجب أن يمنحكم هذا الفخر القدرة على القتال والشغف واللعب بشراسة والرغبة في تحقيق الفوز من أجل بلادكم. عندما تتعادلون في المباريات وأرى لاعبين يضحكون ويبتسمون، فهذا أمر غير مقبول، لأن هناك 30 مليون شخص يعانون.
وبعدما تعادلت غانا سلبياً، لم يضحك أو يبتسم أي لاعب، لكن الوضع ازداد سوءاً؛ حيث خسرت غانا مباراة العودة بهدفين دون رد.
إذن، ما الخطأ الذي حدث؟ هناك حديث عن وجود مشكلات في تنمية وتطوير اللاعبين الشباب، ومن الواضح أن النتائج تراجعت بشكل كبير منذ فوز غانا بكأس العالم تحت 20 عاماً في عام 2009. ربما فقدت غانا بعض الشعور بالوحدة أو اللعب الجماعي، لكن لا يوجد نقص في اللاعبين الموهوبين. تتمثل المشكلة الحقيقية في أن يلعب هؤلاء النجوم بشكل جماعي مع بعضهم.
كان سيمينيو ولامبتي وويليامز من بين 8 لاعبين انسحبوا من الفريق الحالي، كما تم استبعاد بارتي من مباراتي الفريق ضد السودان، حتى يكون جاهزاً للمشاركة مع آرسنال على الفور! ومع اعتزال أندريه أيو للعب الدولي، فإن هذا سيترك الفريق من دون قائد حقيقي.
بشكل عام، تفتقر غانا للقيادة والتنظيم والتوجيه. لقد تم تغيير 7 مديرين فنيين منذ رحيل أفرام غرانت في عام 2017. وفي ظل هذه الظروف الصعبة، لا يمكن إلقاء اللوم على اللاعبين إذا قرروا عدم الانضمام لمنتخب بلادهم الذي يعاني من الفوضى العارمة! في ظل هذه المواهب الكبيرة في كرة القدم الغانية، كان يجب أن يذهب منتخب «النجوم السوداء» إلى المغرب بوصفه أحد أقوى المرشحين للفوز باللقب، لكن عدم تأهله من الأساس يعني وجود إهمال كبير للغاية في كرة القدم الغانية.