قال خوسيه لويس مينديليبار مدرب أولمبياكوس الثلاثاء إن فريقه على بعد 90 دقيقة فقط عن صناعة التاريخ لكنه سيعامل مباراة نهائي دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم مثلما عامل المباريات السابقة للفريق.
ويمكن أن يصنع فريق المدرب مينديليبار التاريخ ويكون أول فريق يوناني يحقق بطولة أوروبية، لكن ذلك لا يعني أن المدرب سيغير طريقة تفكيره.
ووفقاً لوكالة رويترز, قال مينديليبار للصحفيين "علينا أن نتحلى بالهدوء والاسترخاء ونفعل ما أوصلنا إلى النهائي. تغيير أي شيء قد يكون خطأ. علينا أن نعاملها كأي مباراة أخرى لأن هذا هو ما مكننا من الوصول إلى النهائي".
وكانت إحدى تلك المباريات في الطريق إلى النهائي والتي تتميز عن البقية في دور 16 عندما خسر أولمبياكوس على ملعبه 4-1 أمام مكابي في مباراة الذهاب وبدا أن مغامرته الأوروبية ستنتهي بالتأكيد.
وتمكن أولمبياكوس من قلب الموازين، وفاز 6-1 في مباراة الإياب التي أقيمت في صربيا وامتدت إلى شوطين إضافيين، وكانت تلك علامة على أن الفريق لا يستسلم أبدا.
وقال المدرب "أظهرت تلك المباراة بالتأكيد للجميع ما نقدر عليه. تأخرنا (في النتيجة) أولا ثم قمنا بأقصى ما نستطيع لقلب النتيجة وتمكنا من ذلك في الإياب. وأدركنا حينها ما نقدر عليه".
وتولى مينديليبار، الذي قاد إشبيلية إلى الفوز بالدوري الأوروبي الموسم الماضي، تدريب أولمبياكوس في فبراير شباط الماضي بعدما ودع الفريق بالفعل دور المجموعات في الدوري الأوروبي، وتولى قيادة الفريق في ثماني مباريات بدوري المؤتمر.
كانت تلك رحلة طويلة وقادتهم للعودة إلى مدينة أثينا التي ينتمون إليها لأهم مباراة في موسمهم.
وأوضح مينديليبار "على طول الطريق، عبرنا أوروبا كلها ولعبنا أمام الكثير من المنافسين. كنا المرشحين في بعض الأحيان وفي أحيان أخرى كنا الطرف الأضعف. هناك الكثير من اللحظات المختلفة وأعتقد أن بإمكاننا أن نطلق عليها ماراثون، والآن وصلنا إلى النهاية".