شهدت بطولة فرنسا المفتوحة للتنس (رولان غاروس) وداعا عاطفيا آخر لليوم الثالث على التوالي، عقب خروج الفرنسية أليز كورنيه من الدور الأول لمنافسات فردي السيدات بالمسابقة.
ومن المؤكد أن مبيعات المناديل الورقية قد ارتفعت بشكل كبير في العاصمة الفرنسية باريس بعد خروج البريطاني آندي موراي الذي وصل للمباراة النهائية من قبل، الأحد، من الدور الأول، ثم تلاه بـ24 ساعة وداع الإسباني رافاييل نادال، البطل التاريخي لمنافسات فردي الرجال بـ14 لقبا، من الدور ذاته.
وأعلنت اللاعبة الفرنسية الشهيرة الشهر الماضي اعتزالها بعد انتهاء مشاركتها هذا العام في المسابقة التي تقام على الملاعب الرملية.
وحصلت كورنيه (34 عاما) المصنفة الـ11 عالميا سابقا، والتي بلغت الدور الرابع مرتين في البطولة، على بطاقة دعوة (وايلد كارد) ومكان في الملعب الرئيسي فيليب شاترييه فيما وصفته بـ«الرقصة الأخيرة».
وخرجت اللاعبة المخضرمة في ظهورها الـ20 بـ«رولان غاروس»، ثانية بطولات «غراند سلام» الأربع الكبرى، عقب خسارتها أمام الصينية تشينوين تشنغ، المصنفة السابعة للمسابقة.
وخسرت كورنيه، التي شاركت في مباراتها رقم 72 بالمسابقات الأربع الكبرى أمام تشنغ بنتيجة 6-2 و6-1، الثلاثاء.
وقالت النجمة الفرنسية، التي شاركت في بطولة فرنسا لأول مرة وعمرها 15 عاما، عقب المباراة: «لقد كان يوما صعبا مليئا بالكثير من المشاعر. إنها صفحة مدتها 20 عاما سأقلبها وسأذهب إلى فصل جديد في حياتي».
وأضافت في تصريحاتها التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): »كنت أتمنى أن ألعب بشكل أفضل، لكنني قدمت كل ما بوسعي لهذه الرياضة».
من جانبها، صعدت الكازاخية يلينا ريباكينا للدور الثاني، عقب فوزها على البلجيكية غير المصنفة غريت مينين، بنتيجة 6-2 و6-3.