أنشيلوتي: بقي لنا أن نضع حبة الكرز فوق الكعكة!

مدرب الريال قال إنه بات يملك الخبرة للتعامل مع مثل هذه المواقف (أ.ب)
مدرب الريال قال إنه بات يملك الخبرة للتعامل مع مثل هذه المواقف (أ.ب)
TT

أنشيلوتي: بقي لنا أن نضع حبة الكرز فوق الكعكة!

مدرب الريال قال إنه بات يملك الخبرة للتعامل مع مثل هذه المواقف (أ.ب)
مدرب الريال قال إنه بات يملك الخبرة للتعامل مع مثل هذه المواقف (أ.ب)

قال كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، إنه يجب على فريقه أن يضع حبة الكرز فوق الكعكة و«هو ما سيحدث في حال حصد لقب دوري أبطال أوروبا» لكرة القدم يوم السبت المقبل.

وفاز ريال بلقب الدوري الإسباني، واختتم الموسم بقوة، وسيبحث عن تعزيز رقمه القياسي وحصد لقب دوري الأبطال للمرة الـ15 عندما يواجه بروسيا دورتموند في المباراة النهائية على استاد «ويمبلي» في لندن.

وقال أنشيلوتي للصحافيين، اليوم الاثنين، في حوار مفتوح مع وسائل الإعلام: «نحن واعون أننا فعلنا كثيراً من الأمور الإيجابية، ويجب أن نضع حبة الكرز فوق الكعكة، وهذا سيحدث بالفوز بلقب دوري الأبطال».

وأكد المدرب الإيطالي، الذي حصد لقب دوري الأبطال 4 مرات مدرباً ومرتين لاعباً، أنه بات يملك الخبرة للتعامل مع مثل هذه المواقف، وقال إنه يستمتع بالأمر في الوقت الحالي، لكنه قد يشعر ببعض التوتر في ليلة المباراة.

اشتهر أنشيلوتي برفع حاجبه الأيسر في المؤتمرات الصحافية (أ.ب)

وقال أنشيلوتي؛ الفائز بلقب الدوري في البطولات الخمس الكبرى في أوروبا: «شعور القلق والخوف طبيعي وسيأتي لاحقاً، لكن قبل ذلك يجب أن أستمتع بهذا الأسبوع».

وتابع: «ربما أشعر بالقلق يوم السبت، ولديّ خبرة في مثل هذه المباريات، وفريقي يمنحني ثقة كبيرة، وأرى أن الفريق يتحلى بتركيز كبير في المباراة، ويفكر في دوري الأبطال؛ لذا لديّ ثقة كبيرة».

وأكد المدرب الإيطالي المخضرم أن أفضل طريقة للتغلب على التوتر هي إعطاء تعليمات واضحة للاعبين بما يريد تنفيذه في النهائي.

وقال أنشيلوتي: «يجب إعطاء معلومات وإرشادات واضحة للاعبين بخصوص دور كل لاعب في النهائي، وهذه أفضل طريقة للتغلب على التوتر، ويجب التركيز على عملك، وعدم التفكير في أي أمور أخرى تزيد من التوتر».

وكال المدرب البالغ عمره 64 عاماً المديح لمنافسه الألماني بعدما أطاح فريق باريس سان جيرمان من الدور ما قبل النهائي.

وقال أنشيلوتي، مدرب بايرن ميونيخ السابق: «دورتموند فريق سريع جداً في التحولات، ويتمتع بالخبرة، لكن أكثر ما يقلقني في المباريات الأخيرة، خصوصاً أمام سان جيرمان، الروح والكفاح والرغبة في الوصول إلى المباراة النهائية، وهذا أكثر ما لفت انتباهي وأكثر ما يقلقني».

أنشيلوتي خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)

وستكون مباراة السبت هي الأخيرة للاعب خط الوسط الألماني توني كروس مع ريال قبل المشاركة مع منتخب ألمانيا في «بطولة أوروبا» الشهر المقبل ثم اعتزال اللعب على مستوى المحترفين.

وقال أنشيلوتي: «أتمنى أن ينهي كروس مسيرته بلقب جديد في دوري الأبطال، لكن مسيرته لا تحتاج إلى ذلك حتى يدخل التاريخ، فهو لاعب مذهل بالفعل. إنه يملك مكاناً في تاريخ ريال مدريد وكرة القدم حتى دون أن يضيف لقباً جديداً».


مقالات ذات صلة

بيلينغهام: شعرت أنني كبش فداء في إنجلترا بعد الأمم الأوروبية

رياضة عالمية جود بيلينغهام نجم الريال لدى حضوره المؤتمر الصحفي المصاحب لمواجهة ليفربول (رويترز)

بيلينغهام: شعرت أنني كبش فداء في إنجلترا بعد الأمم الأوروبية

يعتقد جود بيلينغهام لاعب وسط ريال مدريد أنه أصبح كبش فداء لإخفاق منتخب إنجلترا في بطولة أمم أوروبا لكرة القدم يورو 2024.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية أرني سلوت مدرب ليفربول يوجه لاعبه محمد صلاح في مواجهة ساوثامبتون (د.ب.أ)

سلوت: تصريحات صلاح بشأن تجديد عقده لا تشتت تركيز الفريق

لم يكشف أرني سلوت مدرب ليفربول عن تفاصيل بشأن مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد (د.ب.أ)

بيريز يتعرض لانتقادات شديدة من صحافي ناميبي بسبب جائزة الكرة الذهبية

انتقد صحافي ناميبي، رئيس ريال مدريد، فلورنتينو بيريز، بعدما وجّه الأخير اللوم إليه لعدم تصويته لفينيسيوس جونيور للفوز بجائزة الكرة الذهبية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية سجل فينيسيوس 4 أهداف في المسابقة القارية العريقة (أ.ف.ب)

في غياب فينيسيوس... المسؤولية مضاعفة على مبابي أمام ليفربول

مع إصابة البرازيلي فينيسيوس جونيور وعدم تمكنه من المشاركة في مواجهة ليفربول الإنجليزي، الأربعاء، في الجولة الخامسة، سيصبح مبابي السلاح الهجومي الرئيسي للفريق.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية فينسيسوس جونيور (رويترز)

ضربة موجعة لريال مدريد... إصابة فينسيسوس تغيبه شهراً

تعرض المهاجم الدولي البرازيلي فينسيسوس جونيور لإصابة في عضلة الفخذ الخلفية ما سيبعده لفترة عن فريقه ريال مدريد بطل الدوري الإسباني ومسابقة دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

لويسمي: أي لاعب يتعرض لإصابة دماغية فعليه مغادرة الملعب فوراً

لويسمي لاعب ملقة الإسباني (الشرق الأوسط)
لويسمي لاعب ملقة الإسباني (الشرق الأوسط)
TT

لويسمي: أي لاعب يتعرض لإصابة دماغية فعليه مغادرة الملعب فوراً

لويسمي لاعب ملقة الإسباني (الشرق الأوسط)
لويسمي لاعب ملقة الإسباني (الشرق الأوسط)

احتاج لويسمي لاعب وسط ملقة الإسباني إلى عملية جراحية بعد إصابة في الرأس في عام 2012، وقد استفاد كثيراً من هذه التجربة المؤلمة التي أبعدته عن الملاعب لنحو ستة أشهر، وخرج اليوم ليسدي نصيحته إلى جميع اللاعبين بشأن ما يتوجب عليهم القيام به حال تعرضهم لإصابة في الدماغ خلال المباريات.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية» يتعافى معظم اللاعبين من الارتجاج في المخ بشكل كامل وآمن، لكن معرفة العلامات أمر أساسي... وفي حالة الاشتباه في وجود ارتجاج في المخ، يجب إبعاد اللاعب عن اللعب. يلعب لويس ميجيل سانشيز، المعروف باسم لويسمي، في نادي ملقة في دوري الدرجة الثانية الإسباني.

ومثل جميع أقرانه، يسعى اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً لتحقيق أهداف فريقه، في حالتهم للبناء على صعودهم الموسم الماضي إلى الدرجة الثانية.

ولكن هناك تفصيل واحد لا ينساه، فهو يستطيع الاستمرار في الاستمتاع بالرياضة التي يحبها بفضل التدخل السريع للطبيب.

وتعرض لويسمي لضربة في الرأس في أثناء لعبه مع الفريق الاحتياطي لنادي إشبيلية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2012. وفي حالته، كان التصرف السريع للطبيب وإدارته الطبية وإصراره على إخضاعه للفحوصات أمراً أساسياً.

وقد كان هذا التصرف السريع علامة مميزة للويسمي، الذي أصبح الآن مثالاً يحتذى به في التعامل مع الارتجاج بجدية واتباع إرشادات الأطباء عند حدوثه.

ونقل الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن لويسمي قوله: «كانت تلك الدقيقة الأخيرة من المباراة. جاءت كرة عرضية وذهبت أنا والخصم إليها واصطدمت رؤوسنا... دخل الطاقم الطبي لكنني لم أفقد الوعي أو أعاني من فقدان الذاكرة. شعرت أنني بخير على الرغم من الضربة القوية في الرأس، لكن الطبيب أخبرني أن صوتي كان غريباً بعض الشيء وأصر على إجراء فحص بالأشعة المقطعية قبل أن يسمح لي بالعودة إلى المنزل».

وأضاف: «أظهر الفحص بالأشعة المقطعية كسر عظمتين في جمجمته تحتاجان إلى جراحة فورية... بعد الجراحة، أمضيت ستة أشهر كاملة قبل أن أعود إلى الملعب. أمضيت يومين في المستشفى، حيث لم أكن على دراية بما سيحدث».

وتابع: «كانت إصابة غير شائعة في كرة القدم، ومعقدة، ولم أر مثلها من قبل. اعتقدت أنها إصابة سريعة. وخلال هذه الأشهر الستة، كنت تحت مراقبة عائلتي دائماً. كان التعامل مع الأمر معقداً».

وأشار: «لولا الطبيب الذي أصر على اصطحابي لإجراء الفحوصات، لما كنت لأعرف. الصحة قبل كل شيء».

وتعد حالة اللاعب الإسباني تذكيراً صارخاً للاعبين والموظفين وكل من له علاقة باللعبة الجميلة بأنه لا توجد مباراة تستحق المخاطرة وأهمية مراعاة النصائح الطبية بعد الاشتباه أو التأكد من الإصابة بارتجاج في المخ.

وأشار اللاعب الإسباني: «أعتقد كما يعتقد الأطباء، إذا كانت هناك ضربة في الرأس، فإن أول شيء يجب فعله هو مغادرة المباراة. لا شيء يحدث. الحياة تستمر، وهذا هو الأهم، وعليك أن تعرف ما لديك في الوقت الراهن، وكلما كان ذلك أسرع كان أفضل، ومن هناك اتبع إرشادات التعافي التي يتم إعطاؤها لك».

وعلى مر السنين، كانت كرة القدم تتكيف مع هذه المشكلة المستمرة، على سبيل المثال من خلال تطبيق بدائل إضافية دائمة للارتجاج، وهو أمر يفتخر به لويسمي.

وقال: «إنه الشيء الأكثر منطقية في العالم. ربما هناك لاعبون لا يقدرون أهميته، لكنني أراه أمراً جيداً وضرورياً. انظر فقط إلى ما حدث لي».

ويعرف لاعب خط الوسط مدى فائدة حالته في توعية الجميع بأعراض الارتجاج، موضحاً: "خذها مني، يجب أن نأخذ إصابات الدماغ على محمل الجد. لو لم أتعرض لإصابة ما كنت لأدرك أهميتها».

ومع مرور الوقت، أصبح لويسمي معتاداً على سرد قصته وهو فخور برؤية كيف أصبحت المنظمات والدوريات والاتحادات والأندية تشارك بشكل متزايد في هذه القضية. ويضيف: «أصبحت الكيانات المختلفة على استعداد ووعي بها وتميل إلى الاستجابة بسرعة».

وأوضح: «عندما تعرضت لتلك الضربة على رأسي، لولا إصرار الطبيب، لا أعلم ماذا كان سيحدث لي».

وأظهر لويسمي مزيجاً من التعجب والتقدير عند تذكر حادثته في عام 2012 «أخذوني إلى المستشفى مرتدياً زي المباراة، بما في ذلك حذائي. كنت أشعر أنني بخير وكنت أتحدث مع الطبيب بعيداً، ولكن عندما أجروا لي الأشعة المقطعية وجدوا أن عظمتين من عظام الجمجمة قد تعرضتا للكسر، وأصيب شريان وتكونت جلطة. وبعد ساعات، أجريت لي عملية جراحية».

ووجه لويسمي نصيحة مهمة لأي شخص يتعرض لإصابة في الدماغ: «عندما أرى حادثاً في الملعب أو في المنزل، أي ارتجاج، أصر دائماً على أن يراجع الشخص الطبيب ويخضع للفحوصات. ليس لديك ما تخسره بالذهاب إلى المستشفى، وقد تمنع حدوث شيء خطير».