والكر: سيتي لم يخسر النهائي بسبب الاحتفالاتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5024592-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1-%D8%B3%D9%8A%D8%AA%D9%8A-%D9%84%D9%85-%D9%8A%D8%AE%D8%B3%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA
والكر خلال مواجهة فريقه أمام مانشستر يونايتد (د.ب.أ)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
والكر: سيتي لم يخسر النهائي بسبب الاحتفالات
والكر خلال مواجهة فريقه أمام مانشستر يونايتد (د.ب.أ)
قال كايل والكر، مدافع فريق مانشستر سيتي، إن فريقه لم يخسر نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بسبب احتفالات لاعبيه بالتتويج بلقب الدوري الإنجليزي، يوم الأحد الماضي، حتى ساعات متأخرة من الليل.
وخسر مانشستر سيتي لقب الكأس، وذلك بعد أن أصبح أول فريق يحقق لقب الدوري أربع مرات متتالية في تاريخ الدوري الإنجليزي، وذلك عقب هزيمته أمام مانشستر يونايتد 2 - 1، السبت، في نهائي الكأس، على ملعب ويمبلي.
وكان سيتي قد تغلّب على ويست هام، يوم الأحد الماضي، ليخطف لقب الدوري الإنجليزي، واحتفل بعض لاعبي الفريق بذلك حتى ساعات مبكرة من صباح يوم الاثنين الماضي.
ورفض والكر عدَّ ذلك تصرفاً غير احترافي من الفريق المتوَّج بالثلاثية، الموسم الماضي، حيث كان من المفترض الاستعداد لإنهاء الموسم، من خلال مباراة الكأس، والاستعداد لها بشكل جيد.
وقال قائد فريق مانشستر سيتي: «لقد احتفلنا، يوم الأحد، وكانت المباراة يوم السبت، إنها ستة أيام، إذا كنا نحن الرياضيين غير قادرين على التعافي في ستة أيام، فلن تكون لدينا أي فرصة لمواجهة أي فريق».
وأضاف: «كان علينا أن نستغل تلك الفرصة، يوم الأحد؛ لأنه إذا احتفلنا الآن، ونحن محبَطون، فلن يكون ذلك مبهجاً». وتابع والكر: «التوقيت كان صحيحاً، النادي واللاعبون والطاقمان الفني والإداري اتخذوا ذلك القرار، لا يجدر بنا أن نلومهم».
يواجه والد نجم توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، هيونغ-مين سون، والمدرّبون في أكاديميته في كوريا الجنوبية، شكوى تقدّمت بها عائلة أحد الطلاب بسبب سوء المعاملة.
بعمر الرابعة عشرة فقط أصبحت الرومانية ناديا كومانتشي أول لاعبة جمباز تحصد العلامة الكاملة 10 بعد نيلها هذا التقدير من سبعة حكام في «أولمبياد مونتريال 1976».
دخل كارلوس ألكاراس نادي النخبة من اللاعبين الفائزين على جميع أنواع الملاعب في البطولات الأربع الكبرى للتنس بعد تتويجه بلقب رولان غاروس وسيصل إلى ويمبلدون.
أساطير الأولمبياد: من ناديا كومانتشي إلى «فلو-جو»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5034389-%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AF-%D9%85%D9%86-%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A7-%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B4%D9%8A-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%81%D9%84%D9%88-%D8%AC%D9%88
يبدو تاريخ الأولمبياد من انطلاقته فرصة للنجوم لتحقيق الأرقام القياسية وتحطيمها، وهو ما جعل النسخ المتتالية لدورة الألعاب ميداناً ومسرحاً لكسب الميداليات وكسر الأرقام، ليوثق النجوم في كل الألعاب تاريخاً راسخاً في الأولمبياد.
وبعمر الرابعة عشرة فقط، أصبحت الرومانية ناديا كومانتشي أول لاعبة جمباز تحصد العلامة الكاملة 10، بعد نيلها هذا التقدير من سبعة حكّام في «أولمبياد مونتريال 1976».
أربع علامات كاملة في مسابقة العارضتين مختلفتي الارتفاع، وثلاثٌ في عارضة التوازن، فحصدت الذهب في المسابقتين، إلى جانب ذهبية المسابقة الكاملة.
وبقيت تنافس حتى عام 1981 عندما فرّت من رومانيا، قبل سقوط حكم نيكولاي تشاوشيسكو 1989، لتستقر في الولايات المتحدة.
ومن هناك، استخدمت أرشيف الشرطة السرية المُرعبة في الحقبة الشيوعية للكشف عن الضرب والإذلال الذي عانته، حتى أثناء تكريمها على أمجادها الرياضية.
كارل لويسأيقونة ألعاب القوى: كان كارل لويس أسطورة لألعاب القوى في القرن العشرين، إذ أحرز الأميركي تسع ميداليات ذهبية، وتُوّج بطلاً للعالم ثماني مرات.
اشتُهر برشاقته، وابتسامته العريضة، وساقيه الطويلتين، وقَصّة شعره القصيرة. غاب عن «أولمبياد موسكو 1980» بسبب مقاطعة بلاده أثناء الحرب الباردة.
لكن في لوس أنجليس 1984، ضرب موعداً مع الانتصارات، معادلاً رقم الأسطورة جيسّي أوينز في برلين 1936، مع إحرازه أربع ذهبيات في سباقيْ 100 م و200 م، الوثب الطويل، وأربع مرات 100 م.
وتابع نجاحاته في سيول 1988، مع تتويجه في سباق 100 م بعد تجريد اللقب من الكندي المتنشّط بن جونسون، ليصبح أول رجل يحتفظ بلقب السباق الأشهر في أم الألعاب.
حصد ذهبيتين في برشلونة 1992 ثم اختتم مشواره الرائع في أتلانتا 1996، بإحرازه ذهبية الوثب الطويل، للمرة الرابعة على التوالي، بعمر الخامسة والثلاثين، بعد عودته من الإصابة.
لم يكن لويس نجماً فحسب على المضمار، بل رجل أعمال من أوائل الرياضيين الذين أطلقوا مجموعة ملابس رياضية خاصة بهم.
فلورنث غريفيث جونيورأظفار ومجد: عُرفت «فلو جو» بالألوان المتعددة لأظفارها الطويلة وملابسها الجذّابة. لا تزال الأميركية فلورنث غريفيث جونيور أسرع امرأة على وجه الأرض، بعد أكثر من ثلاثة عقود على تحطيمها الرقم القياسي في سباقيْ 100 م و200 م.
حصدت ثلاثية رائعة في «أولمبياد سيول» مع تتويجها بذهبيات 100 م، و200 م، وأربع مرات 100 م، بعد تسجيلها 10.49 ثانية، في التصفيات الأولمبية لسباق 100 م، محققة رقماً عالمياً لا يزال صامداً.
وفي 200 م، سجلت في سيول زمناً قدره 21.34 ثانية لا يزال صامداً بدوره.
أشعلت إنجازاتها على المضمار والتطور اللافت لبنيتها العضلية تكهنات حيال تناولها مُنشطات، بَيد أنها لم تقع يوماً في فخ الفحوص.
اعتزلت في قمة مسيرتها، بعد خمسة أشهر من ألعاب سيول.
لم يُكتب لها العمر الطويل، إذ توفيت الفتاة السابعة، في عائلة من 11 ولداً، في 21 سبتمبر (أيلول) 1998، عن 38 عاماً، بعد تعرضها لنوبة صرع أثناء نومها.