غارناتشو يفوز بجائزة أفضل هدف في «البريميرليغ»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5024585-%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D9%86%D8%A7%D8%AA%D8%B4%D9%88-%D9%8A%D9%81%D9%88%D8%B2-%D8%A8%D8%AC%D8%A7%D8%A6%D8%B2%D8%A9-%D8%A3%D9%81%D8%B6%D9%84-%D9%87%D8%AF%D9%81-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%84%D9%8A%D8%BA
نال الشاب أليخاندرو غارناتشو لاعب مانشستر يونايتد جائزة أفضل هدف في الموسم بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بسبب هدف مذهل بركلة مزدوجة أمام إيفرتون في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وأعلنت رابطة الدوري الإنجليزي، الأحد، اختيار هدف غارناتشو أمام إيفرتون كأفضل هدف في الموسم، ونشرت مقطع الفيديو، عندما تلقى اللاعب الأرجنتيني تمريرة عرضية من الجانب الأيمن، وسدد ركلة مزدوجة بشكل فني رائع، لتستقر الكرة داخل شباك إيفرتون في 26 نوفمبر (تشرين الثاني).
واحتفل غارناتشو بالهدف على طريقة زميله السابق كريستيانو رونالدو قائد النصر السعودي.
ويأتي فوز غارناتشو بالجائزة، بعد يوم واحد من فوز مانشستر يونايتد بكأس الاتحاد الإنجليزي عقب التفوق 2 - 1 على جاره وغريمه مانشستر سيتي، في مباراة سجَّل فيها اللاعب الأرجنتيني هدفاً أيضاً.
وتحول غارناتشو (19 عاماً) إلى لاعب أساسي، هذا الموسم، وسجل 10 أهداف في 50 مباراة في كل المسابقات، منها 7 أهداف في الدوري الممتاز.
واحتل يونايتد المركز الثامن في الدوري، في موسم محبط، لكنه سيضمن المشاركة في الدوري الأوروبي بعد التتويج بكأس الاتحاد.
يواجه والد نجم توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، هيونغ-مين سون، والمدرّبون في أكاديميته في كوريا الجنوبية، شكوى تقدّمت بها عائلة أحد الطلاب بسبب سوء المعاملة.
أساطير الأولمبياد: من ناديا كومانتشي إلى «فلو-جو»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5034389-%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AF-%D9%85%D9%86-%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A7-%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B4%D9%8A-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%81%D9%84%D9%88-%D8%AC%D9%88
يبدو تاريخ الأولمبياد من انطلاقته فرصة للنجوم لتحقيق الأرقام القياسية وتحطيمها، وهو ما جعل النسخ المتتالية لدورة الألعاب ميداناً ومسرحاً لكسب الميداليات وكسر الأرقام، ليوثق النجوم في كل الألعاب تاريخاً راسخاً في الأولمبياد.
وبعمر الرابعة عشرة فقط، أصبحت الرومانية ناديا كومانتشي أول لاعبة جمباز تحصد العلامة الكاملة 10، بعد نيلها هذا التقدير من سبعة حكّام في «أولمبياد مونتريال 1976».
أربع علامات كاملة في مسابقة العارضتين مختلفتي الارتفاع، وثلاثٌ في عارضة التوازن، فحصدت الذهب في المسابقتين، إلى جانب ذهبية المسابقة الكاملة.
ناديا كومانتشي (أ.ف.ب)
وبقيت تنافس حتى عام 1981 عندما فرّت من رومانيا، قبل سقوط حكم نيكولاي تشاوشيسكو 1989، لتستقر في الولايات المتحدة.
ومن هناك، استخدمت أرشيف الشرطة السرية المُرعبة في الحقبة الشيوعية للكشف عن الضرب والإذلال الذي عانته، حتى أثناء تكريمها على أمجادها الرياضية.
كومانتشي بقيت تنافس حتى عام 1981 عندما فرّت من رومانيا (أ.ف.ب)
كارل لويسأيقونة ألعاب القوى: كان كارل لويس أسطورة لألعاب القوى في القرن العشرين، إذ أحرز الأميركي تسع ميداليات ذهبية، وتُوّج بطلاً للعالم ثماني مرات.
اشتُهر برشاقته، وابتسامته العريضة، وساقيه الطويلتين، وقَصّة شعره القصيرة. غاب عن «أولمبياد موسكو 1980» بسبب مقاطعة بلاده أثناء الحرب الباردة.
لكن في لوس أنجليس 1984، ضرب موعداً مع الانتصارات، معادلاً رقم الأسطورة جيسّي أوينز في برلين 1936، مع إحرازه أربع ذهبيات في سباقيْ 100 م و200 م، الوثب الطويل، وأربع مرات 100 م.
وتابع نجاحاته في سيول 1988، مع تتويجه في سباق 100 م بعد تجريد اللقب من الكندي المتنشّط بن جونسون، ليصبح أول رجل يحتفظ بلقب السباق الأشهر في أم الألعاب.
حصد ذهبيتين في برشلونة 1992 ثم اختتم مشواره الرائع في أتلانتا 1996، بإحرازه ذهبية الوثب الطويل، للمرة الرابعة على التوالي، بعمر الخامسة والثلاثين، بعد عودته من الإصابة.
لم يكن لويس نجماً فحسب على المضمار، بل رجل أعمال من أوائل الرياضيين الذين أطلقوا مجموعة ملابس رياضية خاصة بهم.
كارل لويس (أ.ف.ب)
فلورنث غريفيث جونيورأظفار ومجد: عُرفت «فلو جو» بالألوان المتعددة لأظفارها الطويلة وملابسها الجذّابة. لا تزال الأميركية فلورنث غريفيث جونيور أسرع امرأة على وجه الأرض، بعد أكثر من ثلاثة عقود على تحطيمها الرقم القياسي في سباقيْ 100 م و200 م.
حصدت ثلاثية رائعة في «أولمبياد سيول» مع تتويجها بذهبيات 100 م، و200 م، وأربع مرات 100 م، بعد تسجيلها 10.49 ثانية، في التصفيات الأولمبية لسباق 100 م، محققة رقماً عالمياً لا يزال صامداً.
فلورنث غريفيث ما زالت أسرع امرأة على وجه الأرض (أ.ف.ب)
وفي 200 م، سجلت في سيول زمناً قدره 21.34 ثانية لا يزال صامداً بدوره.
أشعلت إنجازاتها على المضمار والتطور اللافت لبنيتها العضلية تكهنات حيال تناولها مُنشطات، بَيد أنها لم تقع يوماً في فخ الفحوص.
اعتزلت في قمة مسيرتها، بعد خمسة أشهر من ألعاب سيول.
لم يُكتب لها العمر الطويل، إذ توفيت الفتاة السابعة، في عائلة من 11 ولداً، في 21 سبتمبر (أيلول) 1998، عن 38 عاماً، بعد تعرضها لنوبة صرع أثناء نومها.