العين يكرم المدرب الراحل ميتسو قائد إنجازه الأول بدوري الأبطال

العين تأهل لكأس العالم للأندية (إكس)
العين تأهل لكأس العالم للأندية (إكس)
TT

العين يكرم المدرب الراحل ميتسو قائد إنجازه الأول بدوري الأبطال

العين تأهل لكأس العالم للأندية (إكس)
العين تأهل لكأس العالم للأندية (إكس)

تذكر نادي العين الإماراتي وجمهوره المدرب الفرنسي الراحل برونو ميتسو بعد إنجاز التتويج بدوري أبطال آسيا لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه السبت.

وتفوق العين 5-1 على يوكوهاما مارينوس الياباني في إياب النهائي بملعب هزاع بن زايد، ليعوض خسارته 2-1 في اليابان قبل أسبوعين، وتأهل لكأس العالم للأندية بقيادة المدرب الأرجنتيني هرنان كريسبو الذي كرر إنجاز ميتسو بعد 21 عاماً.

وتعاقد العين مع ميتسو عقب إنجازه المذهل مع السنغال في كأس العالم 2002 حين تأهل لدور الثمانية وهزم منتخب بلاده فرنسا، حامل اللقب آنذاك، في المباراة الافتتاحية.

وترك ميتسو بصمة فورية مع العين بالتتويج بلقب النسخة الأولى من دوري الأبطال بعد تطويرها في 2003 على حساب تيرو ساسانا التايلاندي.

وأخفق العين في العودة لمنصة التتويج بعد خسارة النهائي في 2005 و2016 مع المدربين ميلان ماتشالا وزلاتكو داليتش، لذا ظلت صورة ميتسو محفورة في قلوب مشجعي «الزعيم».

وخلال مواجهة يوكوهاما انتشرت صور لمشجعين للعين يحملون صور ميتسو في المدرجات، مع عبارة «إنها عائدة للبيت» باللغة الإنجليزية، وهو الهتاف الشهير لجمهور إنجلترا التواق للفوز بكأس العالم أو ببطولة أوروبا بعد انتظار عقود طويلة.

كما كان إنزو نجل ميتسو حاضراً في مراسم احتفالات العين داخل الملعب بدعوة من النادي.

وقال إنزو لمحطة أبوظبي الرياضية: «ولدت هنا في العين، وبعد شهر من ولادتي فاز أبي مع العين بدوري الأبطال 2003».

وأضاف إنزو الذي بدأ مسيرته بمجال التدريب ويحلم بقيادة العين في المستقبل: «أود أن أشكر كل جماهير العين على المشاعر الصادقة، يقولون دائماً إنهم يحبون والدي وهذا يثير عواطفي».


مقالات ذات صلة

دي لا فوينتي: كان بإمكان «لاروخا» الفوز بـ9 - 1... نحن أفضل فريق في اليورو

رياضة عالمية دي لافوينتي يتحدث مع لاعبين إسبانيين خلال المباراة (أ.ف.ب)

دي لا فوينتي: كان بإمكان «لاروخا» الفوز بـ9 - 1... نحن أفضل فريق في اليورو

رأى مدرب المنتخب الإسباني لكرة القدم لويس دي لا فوينتي أن النتيجة التي فاز بها فريقه على جورجيا 4 - 1 الأحد في ثُمن نهائي كأس أوروبا ألمانيا 2024 خادعة.

«الشرق الأوسط» (كولونيا)
رياضة عالمية دومينيكو تيديسكو مدرب بلجيكا (د.ب.أ)

مدرب بلجيكا: علينا أن نؤمن بحظوظنا أمام فرنسا

قال دومينيكو تيديسكو، مدرب بلجيكا، الأحد، إن على فريقه أن يؤمن بحظوظه في الفوز على فرنسا بدور الستة عشر ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024.

«الشرق الأوسط» (دوسلدورف)
رياضة عربية أنتوني موديست (النادي الأهلي)

المهاجم موديست يعلن رحيله عن الأهلي المصري

أعلن المهاجم أنتوني موديست، الأحد، رحيله عن الأهلي المصري بعد نهاية عقده.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية الجهاز الفني والتدريبي لمنتخب النمسا (رويترز)

منتخب النمسا يشعر بأنه على أرضه قبل مواجهة تركيا

يشعر كونراد لايمر وزملاؤه بمنتخب النمسا باستمتاع كبير إزاء استمرار وجود الفريق في ألمانيا بعد تأهله من صدارة مجموعته إلى دور الـ16 ببطولة أوروبا.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ)

الولايات المتحدة لتفادي خروج مبكر أمام الأوروغواي وبنما تتمسك بالأمل في مواجهة بوليفيا

مارتينيز يسجل هدفه الثاني في مرمى بيرو ليقود الأرجنتين للدور الثاني بالعلامة الكاملة (ا ف ب)
مارتينيز يسجل هدفه الثاني في مرمى بيرو ليقود الأرجنتين للدور الثاني بالعلامة الكاملة (ا ف ب)
TT

الولايات المتحدة لتفادي خروج مبكر أمام الأوروغواي وبنما تتمسك بالأمل في مواجهة بوليفيا

مارتينيز يسجل هدفه الثاني في مرمى بيرو ليقود الأرجنتين للدور الثاني بالعلامة الكاملة (ا ف ب)
مارتينيز يسجل هدفه الثاني في مرمى بيرو ليقود الأرجنتين للدور الثاني بالعلامة الكاملة (ا ف ب)

تخوض المكسيك مباراة مصيرية ضد الإكوادور، اليوم، بختام مواجهات المجموعة الثانية لبطولة «كوبا أميركا»، بينما يلتقي منتخب الولايات المتحدة، المستضيف، منتخب الأوروغواي، وبنما ضد بوليفيا في مواجهتين حاسمتين بالمجموعة الثالثة.

في استاد «ستيت فارم» بولاية أريزونا، سيكون التعادل كافياً للإكوادور (3 نقاط) للعبور إلى الدور الثاني على حساب المكسيك التي تتساوى معها في النقاط، لكن الأولى تتفوق في فارق الأهداف.

وكان الفريقان مرشحَين للتأهل عن مجموعتهما، لكن أحدهما فقط سيحظى بفرصة الانتقال إلى الدور المقبل بعد خسارتيهما أمام فنزويلا في أول جولتين.

وساند الحظ فنزويلا في انتصاريها على الفريقين، إذ تلقى قائد الإكوادور إينر بالنسيا بطاقةَ طرد في وقت مبكر من مباراتهما التي انتهت بالهزيمة 1 – 2، وأهدر لاعب المكسيك أوربيلين بينيدا ركلة جزاء في خسارة فريقه صفر - 1. ورغم الضغوط المتزايدة عبّر مدرب المكسيك خايمي لوزانو، عن ثقته في الفوز، وقال: «نشعر بالهدوء والثقة من تحقيق نتيجة إيجابية. الظروف عاندتنا، لكني أثق في حالة الفريق وفي أدائه. إنهم (اللاعبون) أقوياء جداً، ويريدون تأكيد ذلك في مواجهة الإكوادور».

وتتمتع المكسيك بسجل تاريخي إيجابي في مواجهاتها أمام الإكوادور، إذ فازت 4 مرات، وتعادلت مرة، وخسرت مرة في المواجهات الرسمية السابقة بينهما. ومع ذلك تأمل الإكوادور في أن تعكس هذه المواجهة قوة الجيل الحالي من اللاعبين لديها. ومن المقرر أن يعود المخضرم بالنسيا، هداف الإكوادور التاريخي للتشكيلة بعد طرده في المباراة الأولى؛ بسبب الخشونة ضد لاعب فنزويلا خوسيه مارتينيز.

كما أن خط وسط الفريق قوي ويضم لاعبين مثل مويسيس كايسيدو لاعب تشيلسي الإنجليزي، وكيندري بايز (17 عاماً) الذي سجّل هدفاً من ركلة جزاء في فوز الإكوادور 3 - 1 على جامايكا، وهو سينضم إلى صفوف تشيلسي مع بداية فترة الإعداد للموسم المقبل.

وقال لوزانو عن الإكوادور: «إنه فريق قوي وشاب على مستوى جميع الخطوط والمراكز. المنافس يملك فريقاً متكاملاً وذكياً، يعرف كيف يلعب».

وفي المجموعة الثالثة تخشى الولايات المتحدة (3 نقاط) الخروج مبكراً من البطولة التي تقام على أراضيها عندما تلتقي الأوروغواي المتصدرة بـ6 نقاط، التي ضمنت إلى حد كبير العبور للدور الثاني، بينما تلتقي بنما (3 نقاط) بوليفيا (الأخيرة دون نقاط).

وتعرّض المنتخب الأميركي لخسارة مباغتة 1 - 2 أمام نظيره البنمي في الجولة الماضية، ليشتعل الصراع بين المنتخبات الثلاثة الأولى، التي قد تنهي دور المجموعات متساوية برصيد 6 نقاط.

منتخب الأوروغواي (المتصدر)، بقيادة المدرب الأرجنتيني الخبير مارسيلو بيلسا، يكفيه التعادل للعبور إلى الدور الثاني متصدراً المجموعة عقب فوزه في أول جولتين بنتيجة كبيرة 3 - 1 على بنما، و5 - صفر على بوليفيا، مؤكداً قوته الهجومية. وفي حال فوز المنتخب الأميركي على الأوروغواي وانتصار بنما على بوليفيا بالتوقيت نفسه سيتم اللجوء لمعيار فارق الأهداف لتحديد المنتخبَين صاحبَي المركزَين الأول والثاني، المتأهلَين للأدوار الإقصائية.

وكانت عودة غريغ بيرهالتر مديراً فنياً لمنتخب الولايات المتحدة مليئة بالتناقضات من مباراة لأخرى، وكانت الهزيمة أمام بنما هي الأولى التي يفشل فيها الفريق في «كوبا أميركا» عندما يفتتح التسجيل منذ أن استقبل 4 أهداف متتالية من منتخب الأرجنتين في نسخة عام 2007، التي انتهت بهزيمة منتخب أميركا 1 - 4 . وعلى المنتخب الأميركي خوض معركة شاقة أمام الأوروغواي للمرور إلى دور الـ8.

ويتمتع منتخب الولايات المتحدة بفارق أهداف (1+)، وهو ما منحه المركز الثاني، مقابل فارق أهداف (1-) لبنما، لكن الفريق الأميركي ربما يحتاج للفوز على الأوروغواي بأكثر من هدف، بالنظر إلى أن البوليفيين خسروا مواجهاتهم الـ4 الأخيرة في جميع المسابقات بفارق هدفين على الأقل.

وحافظ منتخب الولايات المتحدة على سجله خالياً من الهزائم في مواجهاته الـ4 الأخيرة مع الأوروغواي بجميع البطولات، وكان آخر لقاء بينهما انتهى بالتعادل دون أهداف ودياً عام 2022 في كانساس سيتي.

في المقابل، كشر منتخب الأوروغواي عن أنيابه مبكراً، ليبرهن أنه يخوض البطولة ساعياً للمنافسة على اللقب الذي يتقاسم الرقم القياسي في عدد مرات الفوز به مع نظيره الأرجنتيني، برصيد 15 لقباً لكل منهما، وهو ما جعله قاب قوسين أو أدنى من بلوغ دور الـ8 للنسخة الثالثة على التوالي. لا يتصدر منتخب الأوروغواي الترتيب فحسب، بل لديه فارق أهداف كبير (+7)، يزيد بـ6 أهداف عن منتخب الولايات المتحدة، وهو ما يعزز فرصه في العبور لدور الـ8، حيث إن الفرصة الوحيدة لخروجه تتمثل في خسارته بعدد كبير من الأهداف أمام أصحاب الأرض، وفوز بنما على بوليفيا بفارق 5 أهداف.

نونييز مهاجم الأوروغواي واحد الاوراق الهامة في مواجهة أميركا (اب)cut out

لكن الأوروغواي تريد بدورها إنهاء دور المجموعات بالعلامة الكاملة. وخلال 7 لقاءات جرت بين المنتخبين، حققت الولايات المتحدة فوزَين، مقابل انتصار وحيد لأوروغواي في نسخة «كوبا أميركا» عام 1993، بينما تعادل المنتخبان 4 مرات.

وفي اللقاء الثاني بالمجموعة تحتاج بنما لنتيجة إيجابية في مباراتها أمام بوليفيا وبعض المساعدة من منتخب الأورغواي أمام الولايات المتحدة لبلوغ دور الـ8 لأول مرة في تاريخها.

وافتتح منتخب بنما مسيرته في المجموعة بالخسارة 1 - 3 أمام الأوروغواي، قبل أن يحقق فوزاً ثميناً 2 - 1 على الولايات المتحدة ، في حين خسرت بوليفيا أول مباراتين صفر - 2 أمام أميركا، وصفر - 5 أمام الأوروغواي.

وتوقف أمل بوليفيا الضعيف، على الفوز بفارق يصل إلى 7 أهداف على بنما، وانتظار فوز الأوروغواي على الولايات المتحدة ، للصعود لدور الـ8، لكنه يبدو أمر بعيد المنال، لا سيما في ظل خسارة الفريق البوليفي مبارياته الـ13 الأخيرة بمرحلة المجموعات في «كوبا أميركا». وإذا فشلت بوليفيا في هزّ الشباك أمام بنما، فستكون هذه هي المرة الأولى منذ نسخة عام 2001 التي ينهي فيها الفريق دور المجموعات دون تسجيل أي هدف.

من جانبه، أنعش منتخب بنما آماله في الصعود لمرحلة خروج المغلوب، وأصبح انتصاره على الولايات المتحدة مفتاحه لمواصلة الطريق بالبطولة.

مارتينيز يقود الأرجنتين للدور الثانيوفي المجموعة الأولى، احتفلت الأرجنتين بتأهلها إلى الدور الثاني بالعلامة الكاملة بعد أن قادها لاوتارو مارتينيز للفوز على بيرو 2 - صفر بتسجيله الهدفين.

وهزّ مارتينيز، الذي شارك في التشكيلة الأساسية لأول مرة في البطولة، الشباك في الدقيقتين 47 و86 ليسجل في المباراة الثالثة على التوالي.

وأنهى مهاجم إنتر ميلان الإيطالي هجمة سلسة في الدقيقة 47، إذ سدد الكرة بهدوء فوق حارس بيرو، بيدرو غاليسي، ثم كرر الأمر ذاته في الدقيقة 86 مسدداً الكرة مرة أخرى بالطريقة نفسها بعد تعثر دفاعي للفريق المنافس.

وقال مارتينيز، الذي تعرّض لانتقادات بسبب أدائه في كأس العالم 2022 التي فازت بها الأرجنتين: «أنا سعيد لأني تمكّنت من التسجيل في مباريات دور المجموعات الثلاث ولأني تمكّنت من مساعدة الفريق، وهذا هو المهم. أنا بخير، قضيت موسماً رائعاً مع فريقي، وأشعر بأني مستعد للتخلص من الغصة التي عانيت منها في كأس العالم... دعونا نواصل العمل».

ورفع نجم فريق إنتر ميلان الإيطالي رصيده إلى 4 أهداف في البطولة، ليتربع على صدارة هدافي البطولة بفارق هدفين أمام أقرب ملاحقيه.

وكانت الأرجنتين قد تأهلت بالفعل لدور الـ8 قبل المباراة التي أُقيمت في ميامي بفوزها على كل من كندا وتشيلي في أول جولتين.

ومنح تأمين التأهل الأرجنتين فرصة لإراحة اللاعبين الأساسيين في مواجهة بيرو، ومن بينهم قائد الفريق ليونيل ميسي.

ويتعافى ميسي، الذي احتفل بعيد ميلاده الـ37 يوم الاثنين الماضي، من إصابة في الفخذ تعرّض لها خلال الفوز على تشيلي، الثلاثاء الماضي، لكن من المتوقع أن يعود لمباراة دور الـ8 يوم الخميس في هيوستون.

ورغم غياب مدربها ليونيل سكالوني، بسبب الإيقاف والغرامة على خلفية تأخر فريقه في العودة من غرفة تبديل الملابس قبل الشوط الثاني في مباراتيه السابقتين، والتغيير الكبير في التشكيلة الأساسية، لم تتعرّض الأرجنتين إلى حد كبير لأي تهديد من المنافس.

وأشاد والتر صامويل، المدرب المساعد للأرجنتين، الذي وقف على الخط في غياب سكالوني بصلابة مجموعته وتألق مارتينيز، وقال: «المنافسون القادمون مختلفون للغاية. لقد عرف الفريق كيفية التكيف مع كل شيء منذ المباراة الأولى في المسابقة».