مبابي: سأعلن عن فريقي الجديد خلال أيام... رأسي مرفوع

كيليان مبابي (أ.ف.ب)
كيليان مبابي (أ.ف.ب)
TT

مبابي: سأعلن عن فريقي الجديد خلال أيام... رأسي مرفوع

كيليان مبابي (أ.ف.ب)
كيليان مبابي (أ.ف.ب)

أكد كيليان مبابي، هداف منتخب فرنسا ونادي باريس سان جيرمان، أنه سيرحل عن ملعب «حديقة الأمراء» برأس مرفوع؛ لكن المدرب الإسباني لويس إنريكي يجد صعوبة شديدة في إمكانية العثور على البديل المناسب لهدافه الدولي.

وأعلن مبابي هذا الشهر أنه سيرحل عن سان جيرمان بعد 7 مواسم، أصبح خلالها الهداف التاريخي للفريق، برصيد 256 هدفاً.

وخاض مبابي آخر مباراة له بقميص سان جيرمان مساء السبت، خلال الفوز على أولمبيك ليون 2-1، والتتويج بلقب كأس فرنسا للمرة الـ14.

وقال مبابي في تصريحات صحافية: «كان الأمر صعباً وممتعاً؛ لأنه نهائي، وفي النهاية فزنا، أنا مفعم بالفرحة».

وأضاف: «كلها ذكريات جيدة. كثير من السنوات مع باريس سان جيرمان، وبالطبع في الدوري. نرحل برؤوس مرفوعة؛ خصوصاً بعد التتويج، وسنحتفظ بالإيجابيات فقط».

وأثيرت تكهنات واسعة حول قرب انتقال مبابي لنادي ريال مدريد الإسباني؛ لكن اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً لم يكشف عن هوية وجهته المقبلة بعد. ولدى سؤاله عن السبب، أجاب: «أعتقد أنني أردت إنهاء مسيرتي بشكل جيد مع فريق. هناك لقب. أعتقد أن هناك وقت مناسب لكل شيء».

وختم بالقول: «سأعلن عن فريقي الجديد في الوقت المناسب. أعتقد أنها مسألة أيام، لذا لا توجد مشكلة».

من جانبه، اعترف إنريكي بأنه يواجه صعوبات جمة في إيجاد البديل المناسب لمبابي، مؤكداً أنه سيركز على وحدة الفريق كله، وليس على لاعب بعينه.

وأشار: «كنت محظوظاً بتدريب مبابي هذا الموسم. كان موسماً صعباً بالنسبة له بعد 7 أعوام مع الفريق وكل ما حققه. الوداع صعب».

وأكد: «لا يوجد بديل لمبابي. لا يمكننا تعويضه. سنفعل ذلك من خلال الفريق، و5 أو 6 تعاقدات جديدة. يمكننا أن نفعل ذلك».


مقالات ذات صلة

«أولمبياد باريس»: «قصر فرساي» البيئة الملكية للفروسية

رياضة عالمية قصر فرساي (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس»: «قصر فرساي» البيئة الملكية للفروسية

وجهةٌ مفضّلة لدى السياح، رمز البذخ الملكي ومحفل الدبلوماسية، يبرز «قصر فرساي» بضخامته ليكون المسرح الفاخر لمنافسات الفروسية في الألعاب الأولمبية والبارالمبية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لو غران باليه سيستضيف مسابقات المبارزة والتايكوندو خلال الألعاب الأولمبية (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس»: «لو غران باليه» يستضيف المبارزة والتايكوندو

يستضيف القصر الكبير «لو غران باليه»، مسرح مسابقات المبارزة والتايكوندو خلال الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس، بانتظامٍ منافسات الفروسية تحت سقفه الزجاجي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية إسماعيل كوني خلال مباراة كندا والأرجنتين في «كوبا أميركا» (أ.ف.ب)

مارسيليا يتفق مع نجم واتفورد إسماعيل كوني

اتفق نادي واتفورد على صفقة مبدئية مع مارسيليا على بيع لاعب الوسط الكندي إسماعيل كوني وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic»

ذا أتلتيك الرياضي (مارسيليا)
رياضة عالمية يانيك سينر (د.ب.أ)

سينر يتأهب لويمبلدون لتوسيع فارق الصدارة مع «منافسيه»

سيدخل يانيك سينر بطولة من الأربع الكبرى للتنس باعتباره اللاعب الأعلى تصنيفا لأول مرة في ويمبلدون ويمكن للإيطالي المتألق توسيع الفارق مع مطارديه الرئيسيين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فيلبس (أ.ف.ب)

أسطورة السباحة الأميركي فيلبس يدعو إلى إصلاح «وادا العالمية»

دعا أسطورة السباحة الأميركي مايكل فيلبس ومواطنته أليسون شميت المتوجة بأربع ذهبيات أولمبية الثلاثاء إلى إصلاح الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«أولمبياد باريس»: «قصر فرساي» البيئة الملكية للفروسية

قصر فرساي (أ.ف.ب)
قصر فرساي (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس»: «قصر فرساي» البيئة الملكية للفروسية

قصر فرساي (أ.ف.ب)
قصر فرساي (أ.ف.ب)

وجهةٌ مفضّلة لدى السياح، رمز البذخ الملكي ومحفل الدبلوماسية، يبرز «قصر فرساي» بضخامته ليكون المسرح الفاخر لمنافسات الفروسية في الألعاب الأولمبية والبارالمبية في «باريس 2024».

«قصر فرساي» سيكون لمنافسات الفروسية في الألعاب الأولمبية والبارالمبية (أ.ف.ب)

2300 غرفة و830 هكتاراً من الحدائق: كان مجرّد نُزل صيد بسيط في عام 1623، أما اليوم فيضم القصر ألفين و300 غرفة، موزعة على 63154 متراً مربعاً، تحتوي على 352 مدفأة، و67 سلّماً و13 هكتاراً من الأسطح، إضافة إلى 830 هكتاراً من الحدائق التي صمّمها أندريه لو نوتر، وتقطعها أكثر من 40 كيلومتراً من الطرقات.

عام 1722 في عهد لويس الخامس عشر، كان هناك 4 آلاف شخص يعيشون في القصر، بمن في ذلك الأمراء والنبلاء والضبّاط والخدم.

اليوم، استُبدل هؤلاء بعدد ضخم من السياح، 8.1 مليون في عام 2023، منهم 77 في المائة أجانب، والقصر هو ثالث أكثر المواقع زيارة في فرنسا، بعد «ديزني لاند» و«متحف اللوفر» في العاصمة باريس.

في عهد لويس الخامس عشر كان يعيش في القصر الأمراء والنبلاء والضبّاط والخدم (أ.ف.ب)

بذخ وعروض كُبرى: تظلّ فخامة الحفلات والعروض التي نظّمها لويس الرابع عشر، باني القصر، ثم ماري أنطوانيت، آخر ملكة في النظام القديم، متلازمة مع صورة المكان. هذه الحياة القصرية تستمر في الظهور في السينما، مثل فيلم «ماري أنطوانيت» لصوفيا كوبولا في عام 2005.

منذ ذلك الحين، شهدت قاعة المرايا على مرور كثير من الرؤوس التي حملت تيجاناً. من الملكة فيكتوريا في عام 1855، التي دعاها نابليون الثالث لحفل ضخم بـ1200 ضيف، إلى تشارلز الثالث في عام 2023 الذي تناول فيها جراد البحر الأزرق في أوانٍ من خزف «سيفر»، في إشارة إلى طعامٍ فاخر، والأواني المصنوعة من مصانع «سيفر» الفرنسية الشهيرة.

قاعة المرايا حملت تيجاناً من الملكة فيكتوريا عام 1855 التي دعاها نابليون الثالث لحفل ضخم (أ.ف.ب)

سياسة ومعاهدات: هذه التكريمات ليست محصورة بالملوك والملكات، فاستقبل شارل ديغول هناك شاه إيران، ونيكيتا خروتشوف، رئيس الاتحاد السوفياتي سابقاً، أو جون وجاكلين كينيدي، الرئيس الأميركي السابق وزوجته. وتبعهما جيمي كارتر ورونالد ريغان، الرئيسان الأميركيان السابقان، وميخائيل غورباتشوف رئيس الاتحاد السوفياتي السابق، وشي جين بينغ الرئيس الصيني، وفلاديمير بوتين الرئيس الروسي، كما وُقِّعت «معاهدة فرساي» هناك في 28 يونيو (حزيران) 1919 التي أنهت الصراع بين الحلفاء وألمانيا. وأيضاً، في القصر، أُدرج الحق في الإجهاض في الدستور الفرنسي.

قاعة المرايا (أ.ف.ب)

ظهور الحداثة: منذ أكثر من 15 عاماً، يُقدّم القصر سنوياً فناناً معاصراً، مثل البرتغالية جوانا فاسكونسيلوس، والإيطالي جوزيبي بينوني، أو الآيسلاندي الدنماركي، أولافور إلياسون.

وافتتح الفنان الأميركي المشاكس، جيف كونز، في عام 2008 حفلاً بأحد المعارض، لكن عمله أثار الجدل. وعدّ البعض أن أعماله الفنية غير مناسبة في مكان مشبع بالكلاسيكية. الأمر عينه انسحب على رسومات الياباني، تاكاشي موراكامي عام 2010، خصوصاً منحوتة البريطاني، أنيش كابور التي أطلق عليها «فرج الملكة» 2015.

منذ عام 2019، تُخصّص أمسية «فرساي إلكترو» للموسيقى الفرنسية. وقد دوّت «الإلكترو» أيضاً في قاعة المرايا في ليلة عيد الميلاد عام 2023 عندما قدّم جان ميشال جار عرضاً للاحتفال بمرور 400 عام على القصر.