أنس جابر تبحث عن مجد عربي وأفريقي طال انتظاره

النجمة التونسية أنس جابر (رويترز)
النجمة التونسية أنس جابر (رويترز)
TT

أنس جابر تبحث عن مجد عربي وأفريقي طال انتظاره

النجمة التونسية أنس جابر (رويترز)
النجمة التونسية أنس جابر (رويترز)

تستهدف النجمة التونسية أنس جابر وضع منافسات التنس في أفريقيا والوطن العربي على الخريطة العالمية من خلال التتويج بأول لقب لها في بطولات «غراند سلام» الأربع الكبرى. ولم يسبق لأي لاعب أو لاعبة في أفريقيا والوطن العربي الفوز بأحد ألقاب «غراند سلام» قبل أن يبدأ عصر النجمة المتوهجة أنس جابر التي كادت تحقق هذا الإنجاز 3 مرات في آخر عامين. وتخوض أنس جابر مشوارها في بطولة فرنسا المفتوحة «رولان غاروس» بهدف واحد، هو حصد اللقب ورفع الراية الأفريقية والعربية عالياً، وذلك بعد خسارتها في نهائي بطولة ويمبلدون في عامي 2022 و2023، بجانب الخسارة في نهائي «أميركا المفتوحة» في 2022. وفازت أنس جابر المصنفة التاسعة على العالم بخمسة ألقاب في فئة الفردي ببطولات الرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات، وتعد اللاعبة الأعلى تصنيفاً في تاريخ أفريقيا والعرب.

وبدأت أنس جابر رحلتها مع التنس منذ نعومة أظفارها، حيث دفعتها والدتها لممارسة اللعبة وهي في سن الثالثة قبل أن تصبح لاعبة محترفة وهي في سن المراهقة، وبلغت نهائي بطولة فرنسا المفتوحة لفئة الفردي على مستوى الفتيات في 2010 و2011، وفازت باللقب في 2011 لتصبح أول لاعبة عربية وأفريقية تحقق هذا الإنجاز، وبعد عقد من زمان قضته في بطولات الاتحاد الدولي للتنس، انتقلت النجمة التونسية منذ عام 2017 لبطولات الرابطة العالمية.

وحصلت أنس جابر على جائزة أبرز شخصية عربية في 2019 وفي العام التالي مباشرة أصبحت أول لاعبة تبلغ دور الثمانية لإحدى بطولات «غراند سلام» عبر بطولة أستراليا المفتوحة، وهو الإنجاز نفسه الذي حققته في بطولة ويمبلدون 2021، كما أصبحت أنس جابر أول لاعبة عربية تفوز بأحد ألقاب الرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات، عبر بطولة برمنغهام، وفي العام التالي حصدت لقب بطولة مدريد المفتوحة للأساتذة، وهو أبرز لقب في مسيرتها.

وتطور أداء أنس جابر بشكل لافت في العامين الأخيرين، لكنها خسرت على يد الكازاخية يلينا ريباكينا في نهائي «ويمبلدون» 2022، وبعدها مباشرة خسرت نهائي «أميركا المفتوحة» على يد البولندية إيغا شفيونتيك، وفي العام التالي خسرت نهائي «ويمبلدون» على يد التشيكية ماركيتا فوندروسوفا. وفي 2023 حصدت أنس جابر لقبي «تشارلستون المفتوحة» و«نينغبو المفتوحة»، لكنها لم تنجح حتى الآن في حصد أي لقب في 2024، وخرجت من الدور الثاني لبطولة أستراليا المفتوحة، أولى بطولات «غراند سلام» الأربع الكبرى للموسم الحالي.



«كوبا أميركا»: أوتار الركبة اليمنى أزعجت ميسي أمام تشيلي

عمل أحد أفراد الطاقم الطبي للفريق على أعلى الساق اليمنى لميسي (أ.ب)
عمل أحد أفراد الطاقم الطبي للفريق على أعلى الساق اليمنى لميسي (أ.ب)
TT

«كوبا أميركا»: أوتار الركبة اليمنى أزعجت ميسي أمام تشيلي

عمل أحد أفراد الطاقم الطبي للفريق على أعلى الساق اليمنى لميسي (أ.ب)
عمل أحد أفراد الطاقم الطبي للفريق على أعلى الساق اليمنى لميسي (أ.ب)

سيرى ليونيل ميسي «كيف ستسير الأمور» بعد أن خضع للعلاج من إصابة واضحة، في اللقاء الذي جرى أمام تشيلي في «كوبا أميركا» فجر اليوم (الأربعاء)، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic».

وخضع قائد منتخب الأرجنتين (37 عاماً) لفحوصات طبية من قبل الطاقم الطبي، في الشوط الأول من المباراة التي فاز فيها منتخب بلاده (1-0) على ملعب «ميتلايف ستاديوم» في نيوجيرسي، بعد تدخل قوي من مدافع تشيلي، غابرييل سوازو.

وعمل أحد أفراد الطاقم الطبي للفريق على أعلى الساق اليمنى لميسي على خط التماس، قبل أن يعود إلى ملعب المباراة بعد تأخُّر قصير. وبدا أنه قام ببعض التمديدات قبل أن ينطلق بتسديدة بعيدة المدى ارتطمت بالقائم، في الوقت الذي بحثت فيه الأرجنتين عن هدف الافتتاح في مباراة كانت صعبة.

أكمل ميسي 90 دقيقة؛ لكنه كشف بعد المباراة أنه كان يشعر بالقلق منذ البداية.

وقال للصحافيين: «شعرت ببعض الانزعاج في أوتار الركبة اليمنى في بداية المباراة».

ميسي قال إنه شعر ببعض الانزعاج في أوتار الركبة اليمنى منذ بداية المباراة (رويترز)

وأضاف: «كانت مشدودة. لم تكن مرتخية كما ينبغي أن تكون؛ لكنني تمكنت من إنهاء المباراة. سنرى كيف ستسير الأمور».

وكشف أيضاً أنه كان يعاني من التهاب الحلق والحمى في الأيام الأخيرة.

وغاب ميسي عن 6 مباريات مع إنتر ميامي خلال هذا الموسم من الدوري الأميركي لكرة القدم، بسبب إصابات عضلية؛ حيث قلل المدرب تاتا مارتينو من الدقائق التي يشارك فيها نجمه.

وعندما سافر منتخب الأرجنتين لخوض مباراتين وديتين في الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام، كان غياب ميسي ملحوظاً.

لحظة سقوط ميسي في مباراة الأرجنتين وتشيلي (أ.ف.ب)

وكان المدير الفني ليونيل سكالوني قد قلل في وقت سابق من المخاوف بشأن قائده، على الرغم من اعترافه بأنه لم يتحدث معه بعد.

وقال: «لم أتحدث معه بعد المباراة... لقد انتهى به الأمر باللعب... لقد رأيت أنه قام بالركض لمسافة 50 متراً هناك مع أنخيل دي ماريا، ولاوتارو مارتينيز، وهي آخر صورة لدي في رأسي. لا يمكنني قول المزيد لأنني لم أره».

الأرجنتين التي تتصدر المجموعة الأولى وتأهلت بالفعل إلى ربع النهائي، ستلعب يوم السبت أمام بيرو في ميامي.