أقرّ إريك تن هاغ، مدرب مانشستر يونايتد، بأن مستقبله غامض في النادي رغم التتويج بكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بفوزه 2 - 1 على غريمه مانشستر سيتي، اليوم (السبت).
ووفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، تكهّنت وسائل إعلام بريطانية، قبل المباراة، بأن المدرب الهولندي سيغادر منصبه بغض النظر عن النتيجة في «ويمبلي».
وكانت فرحة اللاعبين طاغية مع تن هاغ عقب الانتصار بهدفي أليخاندرو غارناتشو، وكوبي ماينو، في الشوط الأول أمام بطل الدوري، حيث نجح يونايتد في التأهل للدوري الأوروبي رغم إنهاء الدوري الممتاز في المركز الثامن، وهو أسوأ مركز له منذ 1990.
وعن إمكانية استمراره في الموسم المقبل، قال تن هاغ لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «لا أعرف، ما سأفعله فقط هو إعداد فريقي وتطويره وتحسين القدرات الفردية للاعبين، هذا هو مشروعي».
وأضاف مدرب أياكس أمستردام السابق: «عندما وصلت إلى النادي كانت الأمور فوضوية، الآن نحن أفضل، لكننا لم نحقق ما نصبو إليه».
وتابع: «كرة القدم مرتبطة بالألقاب، أريد لعب كرة قدم جميلة وحيوية، لكن في النهاية يتعلق الأمر بالألقاب، أنا فخور جداً باللاعبين وبطاقمي لأنهم قاموا بعمل مذهل».
من جانبه، امتدح برونو فرنانديز قائد يونايتد، وصانع الهدف الثاني بتمريرة رائعة لماينو، مدربه الذي صمد أمام الضغوط.
وقال لاعب الوسط البرتغالي: «نعرف أن المدرب كان تحت ضغط هائل، إنه يستحق هذا اللقب، وكذلك يستحقه اللاعبون وأفراد الطاقم».