«يوروبا ليغ»: أوباميانغ أفضل لاعب لهذا الموسم

أوباميانغ مهاجم مرسيليا الفرنسي (الشرق الأوسط)
أوباميانغ مهاجم مرسيليا الفرنسي (الشرق الأوسط)
TT

«يوروبا ليغ»: أوباميانغ أفضل لاعب لهذا الموسم

أوباميانغ مهاجم مرسيليا الفرنسي (الشرق الأوسط)
أوباميانغ مهاجم مرسيليا الفرنسي (الشرق الأوسط)

اختير المهاجم الغابوني بيار-إيميريك أوباميانغ كأفضل لاعب في نسخة هذا الموسم من مسابقة «يوروبا ليغ»، وذلك بعد تسجيله 10 أهداف في 11 مباراة خاضها مع فريقه مرسيليا الفرنسي الذي انتهى مشواره عند نصف النهائي، وفق ما أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الجمعة.

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، تمكن الغابوني البالغ 34 عاماً في نسخة هذا الموسم التي أحرز لقبها أتالانتا الإيطالي باكتساحه باير ليفركوزن الألماني 3-0 في النهائي، من أن يصبح الهداف التاريخي للمسابقة بعدما رفع رصيده فيها إلى 34 هدفاً، متجاوزاً الكولومبي راداميل فالكاو (30 هدفاً).

ولعب المهاجم السابق لبوروسيا دورتموند الألماني وآرسنال الإنجليزي وبرشلونة الإسباني، والذي وصل الصيف الماضي إلى مرسيليا قادماً من تشيلسي الإنجليزي، الدور الرئيسي في مشوار فريقه في المسابقة القارية هذا الموسم قبل أن تنتهي المغامرة في نصف النهائي على يد أتالانتا الذي فاز إياباً 3-0 بعدما تعادل الفريقان 1-1 ذهاباً.

وانضم أوباميانغ في نيل هذه الجائزة التي استُحدثت موسم 2016-2017، إلى الفرنسيين بول بوغبا (مع مانشستر يونايتد الإنجليزي عام 2017) وأنطوان غريزمان (أتلتيكو مدريد الإسباني عام 2018)، والبلجيكيين إدين هازارد (مع تشيلسي الإنجليزي عام 2019) وروميلو لوكاكو (مع إنتر الإيطالي عام 2020)، والإسباني جيرارد مورينو (مع فياريال عام 2021)، والصربي فيليب كوشتيتش (مع أينتراخت فرانكفورت الألماني عام 2022)، والإسباني خيسوس نافاس (مع إشبيلية عام 2023).

وكانت جائزة أفضل لاعب شاب لهذا الموسم من نصيب نجم ليفركوزن فلوريان فيرتس (21 عاماً).


مقالات ذات صلة

كارسلي: إنجلترا تملك الأدوات التي تساعدها للفوز بكأس العالم

رياضة عالمية كارسلي (رويترز)

كارسلي: إنجلترا تملك الأدوات التي تساعدها للفوز بكأس العالم

قال لي كارسلي المدرب المؤقت لمنتخب إنجلترا لكرة القدم، إن المدرب الجديد توماس توخيل يملك كل الأدوات التي يحتاجها للفوز بكأس العالم 2026.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كريستيان إيلزر (إ.ب.أ)

إيلزر يصف تدريب هوفنهايم بـ«الفرصة العظيمة»

يرى كريستيان إيلزر أن تعيينه مديرا فنيا لفريق هوفنهايم الألماني لكرة القدم بمثابة «فرصة عظيمة» بعدما قاد فريق شتورم غراتس للتتويج بلقبي الدوري والكأس في النمسا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية فرحة فرنسية وحسرة إيطالية (إ.ب.أ)

دوري الأمم الأوروبية: فرنسا تزيح إيطاليا عن الصدارة… وإنجلترا للواجهة

ثأرت فرنسا من مضيفتها إيطاليا وأزاحتها عن صدارة المجموعة الثانية من المستوى الأول لدوري الأمم الأوروبية في كرة القدم بالفوز عليها 3-1 الأحد.

«الشرق الأوسط»
رياضة عالمية دي يونغ قال للصحافيين إنه لا يزال بعيداً عن أفضل مستوياته (رويترز)

عودة دي يونغ تعزز آمال هولندا في دوري الأمم الأوروبية

مثّلت عودة لاعب الوسط فرينكي دي يونغ إلى صفوف منتخب هولندا للمرة الأولى منذ 14 شهراً دفعة قوية للفريق.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
رياضة عالمية سقط سالاي (36 عاما) في المنطقة الفنية بعد سبع دقائق من انطلاق المباراة (د.ب.أ)

«دوري الأمم»: مساعد مدرب المجر بخير بعد سقوطه في مباراة هولندا

طمأن آدم سالاي مساعد مدرب منتخب المجر المشجعين عليه، وقال إنه بخير بعد سقوطه ونقله للمستشفى بعد دقائق من انطلاق مباراة فريقه أمام هولندا في دوري الأمم الأوروبية

«الشرق الأوسط» (أمستردام)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

غوارديولا (أ.ف.ب)
غوارديولا (أ.ف.ب)
TT

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

غوارديولا (أ.ف.ب)
غوارديولا (أ.ف.ب)

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن» في الوقت الذي يمرّ فيه النادي بأصعب فترة منذ توليه زمام الأمور في عام 2016.

ودارت تكهنات حول إمكانية نهاية مسيرة غوارديولا في النادي بسبب معاناته من مستقبل غامض على خلفية اتهامه بارتكاب 115 مخالفة للوائح المالية الخاصة بالدوري. كما أنّه ولأول مرة في مسيرته التدريبية، تعرض غوارديولا لأربع هزائم متتالية، حيث يعاني الفريق من غياب لاعب الوسط الإسباني رودري، الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل، بسبب إصابة في الركبة ستبعده عن الموسم بأكمله.

وتراجع سيتي الثاني بفارق خمس نقاط خلف ليفربول في صدارة الدوري (28 مقابل 23)، بعد هزيمتين أمام بورنموث وبرايتون. كما خسر أمام سبورتينغ البرتغالي 1-4 في دوري أبطال أوروبا وأقصيَ من كأس الرابطة على يد توتنهام.

وقال مدرب برشلونة الإسباني السابق «شعرت أنني لا أستطيع الرحيل الآن، الأمر بهذه البساطة».

وأضاف: لا تسألوني عن السبب. ربما كانت الهزائم الأربع هي السبب وراء ذلك وشعرت أنني لا أستطيع الرحيل.

وتابع غوارديولا الذي سئل مراراً وتكراراً عن مستقبله في الأسابيع الأخيرة :منذ بداية الموسم كنت أفكر كثيراً في هذه اللحظة، سأكون صادقاً، اعتقدت أن (هذا الموسم) يجب أن يكون الأخير.

وأردف: لكن في نفس اللحظة التي جاء فيها الوضع الحالي، والمشاكل التي واجهناها في الشهر الماضي، شعرت أن الوقت لم يحن بعد للرحيل. لا أريد أن أخذل النادي.