«دورة جنيف»: ديوكوفيتش يصعد لنصف النهائي

فرحة الصربي ديوكوفيتش عقب فوزه على الهولندي تالون جريكسبور ضمن منافسات دورة جنيف للتنس (أ.ف.ب)
فرحة الصربي ديوكوفيتش عقب فوزه على الهولندي تالون جريكسبور ضمن منافسات دورة جنيف للتنس (أ.ف.ب)
TT

«دورة جنيف»: ديوكوفيتش يصعد لنصف النهائي

فرحة الصربي ديوكوفيتش عقب فوزه على الهولندي تالون جريكسبور ضمن منافسات دورة جنيف للتنس (أ.ف.ب)
فرحة الصربي ديوكوفيتش عقب فوزه على الهولندي تالون جريكسبور ضمن منافسات دورة جنيف للتنس (أ.ف.ب)

صعد النجم الصربي المخضرم نوفاك ديوكوفيتش للدور نصف النهائي في بطولة جنيف المفتوحة للتنس، عقب فوزه على الهولندي تالون جريكسبور الخميس، بنتيجة 7/5 و6/1 في دور الثمانية للمسابقة.

ويشارك ديوكوفيتش، المصنف الأول عالميا، ببطاقة دعوة (وايلد كارد) في البطولة المقامة على الملاعب السويسرية، عقب خروجه المبكر من بطولة إيطاليا مؤخرا.

ويهدف ديوكوفيتش خوض المزيد من المباريات المقامة على الملاعب الرملية في إطار استعداداته للمشاركة في بطولة فرنسا المفتوحة (رولان غاروس)، ثاني بطولات (غراند سلام) الأربع الكبرى، التي تفتتح يوم الأحد القادم.

وصرح ديوكوفيتش (37 عاما) عقب صعوده للمربع الذهبي في البطولة "فوز عظيم. كنت أعتقد في المجموعة الأولى أنه كان من الممكن أن تسير الأمور في طريق جريكسبور بسهولة لأنني رأيت أنه كان اللاعب الأفضل. وكان من الممكن أن يكون لدينا اتجاه مختلف تماما للمباراة إذا نجح في حسم بعض النقاط لمصلحته".

وأضاف ديوكوفيتش في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) "لقد كنت محظوظا بالحصول على ضربات إرسال جيدة حقا، ومنذ تلك اللحظة لعبت بشكل جيد وقوي حقا. لقد ساعدني بعض الشيء بارتكابه أخطاء، لكن أعتقد أن المجموعة الثانية كانت جيدة حقا".

وضرب ديوكوفيتش موعدا في المربع الذهبي للبطولة مع التشيكي توماس ماتشاك، حيث يسعى لبلوغ النهائي الأول له خلال الموسم الحالي.


مقالات ذات صلة

أنس جابر تودع «روثساي للتنس» على يد التشيكية كارولينا

رياضة عالمية أنس جابر ودعت البطولة بعد خسارتها من التشيكية كارولينا (د.ب.أ)

أنس جابر تودع «روثساي للتنس» على يد التشيكية كارولينا

بلغت التشيكية كارولينا بلسكوفا، الدور قبل النهائي من بطولة روثساي المفتوحة للتنس، وذلك عقب فوزها على التونسية أنس جابر.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية جاك درابر يتألق ويتأهل لنهائي شتوتغارت (د.ب.أ)

«دورة شتوتغارت»: البريطاني درابر إلى المباراة النهائية

تأهل البريطاني جاك درابر للمباراة النهائية ببطولة شتوتغارت للتنس، المقامة على الملاعب العشبية، عقب فوزه على الأميركي براندون ناكاشيما.

«الشرق الأوسط» (شتوتغارت)
رياضة عالمية رافاييل نادال لن يتسرع في إعلان اعتزاله (أ.ف.ب)

نادال: لن أتسرع في الاعتزال

ربما استقر لاعب التنس الإسباني رافاييل نادال على مواصلة مسيرته لاعباً لما بعد هذا العام. 

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ناومي أوساكا (أ.ف.ب)

الاتحاد الياباني يسمح لأوساكا بالمشاركة في «أولمبياد باريس»

ستحصل نجمة كرة المضرب ناومي أوساكا، المصنّفة أولى عالمياً سابقاً، والفائزة بأربع دورات «غراند سلام»، على فرصة المشاركة بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة عالمية نادال (د.ب.أ)

نادال: سأغيب عن «ويمبلدون» للتركيز على الأولمبياد

أكد أسطورة كرة المضرب الإسباني رافايل نادال الخميس أنه سيغيب عن بطولة ويمبلدون ثالثة البطولات الأربع الكبرى من أجل التركيز على المشاركة في أولمبياد باريس.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مدرب النمسا… «عرَّاب الضغط المضاد» في امتحان فرنسي صعب

رالف رانغنيك مدرب منتخب النمسا (د.ب.أ)
رالف رانغنيك مدرب منتخب النمسا (د.ب.أ)
TT

مدرب النمسا… «عرَّاب الضغط المضاد» في امتحان فرنسي صعب

رالف رانغنيك مدرب منتخب النمسا (د.ب.أ)
رالف رانغنيك مدرب منتخب النمسا (د.ب.أ)

بعد أن نجح رالف رانغنيك في هندسة مشروعَي شركة ريد بول النمسوية في ناديي سالزبورغ النمسوي ولايبزيغ الألماني، اعتباراً من عام 2010، ها هو يبث الحماس في صفوف المنتخب النمساوي الذي يرشحه كثيرون للعب دور الحصان الأسود في كأس أوروبا لكرة القدم، حيث يبدأ مشواره في امتحان صعب ضد منتخب فرنسا، بقيادة نجمها كيليان مبابي الاثنين.

قلَّة من المدربين الألمان قالوا: لا، لتدريب بايرن ميونيخ العريق، لكن رانغنيك فعل ذلك عندما طلب منه مسؤولو النادي البافاري خلافة توماس توخيل، أواخر الموسم الماضي. رفض رانغنيك العرض بلباقة في أوائل مايو (أيار) الماضي.

إنه رفض يُنبئ بكثير عن طموحات هذا المدرب البالغ من العمر 65 عاماً مع منتخب النمسا في البطولة القارية التي تستضيفها بلاده، حتى ولو كان يدرك صعوبة المهمة، فيما يبدو أنها المجموعة الأكثر تنافسية، حيث تضم أيضاً منتخبَي هولندا وبولندا.

كشف رانغنيك قبل أسبوع في مقابلة مع مجلة «كيكر» الألمانية الرياضية: «لو كنتُ قلت: نعم، في الأول من مايو (أيار)، لم أكن لأصبح مدرباً لبايرن إلا اعتباراً من 15 يوليو (تموز)»، أي في اليوم التالي لنهائي كأس أوروبا.

بالنسبة له، لم يكن تنفيذ المهمتين في الوقت ذاته ممكناً. مر عامان منذ أن تولى رانغنيك منصبه على رأس الجهاز الفني للنمسا، وتحديداً في الأول من يونيو (حزيران) 2022، وبالتالي لم يكن يريد تعريض كل ما قام به خلال الأشهر الـ24 الماضية للخطر.

في النمسا، كما هو الحال في كل مكان ذهب إليه، فرض أسلوبه المميز في اللعب، مع الضغط العالي جداً على أرض الملعب الذي يُعرف بالألمانية بـ«غيغينبريسينغ» الشهير الذي اعتمده في ألمانيا بالتسعينات، وأعاد إنتاجه بعد ذلك عدد من المدربين الألمان، أبرزهم يورغن كلوب وتوماس توخيل.

ربما يكون مدافع منتخب فرنسا، دايو أوباميكانو، الأفضل للحديث عن هذا المدرب الذي تعاقد معه عام 2017، عندما كان رانغنيك مديراً رياضياً في لايبزيغ، بعد أن أمضى موسماً ونصف الموسم في صفوف سالزبورغ، وكلا الفريقين تملكهما شركة ريد بول.

وقال أوباميكانو: «رالف رانغنيك مدرب مهم للغاية بالنسبة لي، لأنه أعادني إلى لايبزيغ، وأعطاني كثيراً من الثقة بالنفس. لقد أعطاني أسلوب لعب أعجبني. إنه يدافع عن طريق الهجوم والضغط الشديد للغاية على الفريق المنافس أيضاً».

قدم رانغنيك هذه الوصفة (الضغط المضاد) إلى الجمهور الألماني في نهاية التسعينات، في برنامج على شبكة «زيد دي إف» المحلية عام 1998، فبات عرَّابه بامتياز، موضحاً طريقته الثورية في اللعب بألمانيا، بما في ذلك تحول دور الليبيرو (الظهير القشاش) الذي كان يشغله باقتدار القيصر الراحل فرانتس بكنباور.

خلال تلك الفترة حصل على لقب «البروفسور»، وهو لقب ليس مديحاً على الإطلاق في ألمانيا.

في بايرن، تحدث أولي هونيس، الذي لا يزال يتمتع بنفوذ كبير، والذي يشغل الآن منصب الرئيس الفخري للنادي البافاري، في نهاية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين مستهزئاً عن رجل نبيل «يعرف كل شيء»، لكن رانغنيك نجح في كل محطة من محطاته.

ففي هوفنهايم (2006 - 2011)، نادي الأثرياء الجدد في كرة القدم الألمانية، نجح رانغنيك في الارتقاء به من الدرجة الثالثة إلى الأولى.

وفي شالكه، قاده إلى وصافة بطولة الدوري المحلي عام 2005. وعاد إلى هذا النادي للمرة الثانية في يناير (كانون الثاني) 2011، وقاده إلى الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا (أخرجه مانشستر يونايتد الإنجليزي) وإلى الفوز بكأس ألمانيا في الموسم ذاته للمرة الخامسة في تاريخه.

لكن هذه الفترة أرهقته نفسياً إلى درجة أنه استقال في نهاية سبتمبر (أيلول) 2011.

في صيف عام 2012، انطلق في مغامرة ريد بول في سالزبورغ ولايبزيغ، ونجح مرة أخرى، مع صعود لايبزيغ إلى الدوري الألماني النخبوي عام 2016، والتأهل لدوري أبطال أوروبا عام 2019.

بعد بطولة أوروبا 2024. يأمل في إعادة النمسا إلى نهائيات كأس العالم بعد مشاركة أخيرة عام 1998.