سونيا بومباستور مدربة جديدة لـ«سيدات تشيلسي»

بومباستور من أصل برتغالي وتتحدث الإنجليزية (أ.ف.ب)
بومباستور من أصل برتغالي وتتحدث الإنجليزية (أ.ف.ب)
TT

سونيا بومباستور مدربة جديدة لـ«سيدات تشيلسي»

بومباستور من أصل برتغالي وتتحدث الإنجليزية (أ.ف.ب)
بومباستور من أصل برتغالي وتتحدث الإنجليزية (أ.ف.ب)

من المقرر تعيين سونيا بومباستور مدربة جديدة لفريق تشيلسي للسيدات الأسبوع المقبل.

ستحل بومباستور - التي فازت بدوري أبطال أوروبا لاعبة ومديرة فنية - محل إيما هايز، التي تركت النادي بعد 12 عاماً من توليها المسؤولية لتولي تدريب منتخب الولايات المتحدة للسيدات.

قد تفوز بومباستور بلقب أوروبي ثانٍ مع فريقها ليون الذي سيواجه برشلونة في النهائي في بلباو يوم السبت.

وقد تم الاتفاق على أن أي إعلان رسمي عن تعيينها مع النادي في الدوري الممتاز للسيدات لن يأتي قبل المباراة النهائية.

كما ستصطحب بومباستور معها مساعدتها، كاميل أبيلي.

وستكون هناك تعيينات أخرى بعد أن تم التأكيد على أن دينيس ريدي وستيوارت سيرل وبارت كوبرغ وفيرديا أوهانراهان وكاميرون ميجان سيلحقون جميعاً بهايز إلى الولايات المتحدة.

وذكرت «ذا أتلتيك» في فبراير (شباط) الماضي أن تشيلسي عرض على بومباستور عقداً بعد أن تم تحديدها مرشحة مختارة لخلافة هايز.

وأعلنت هايز في نوفمبر (تشرين الثاني) أنها ستغادر تشيلسي وتم تأكيد تعيينها مدربة للفريق في وقت لاحق.

بومباستور سيتم تعيينها مدربة لتشيلسي للسيدات الأسبوع المقبل (أ.ف.ب)

تمت ترقية بومباستور، وهي من أصل برتغالي وتتحدث الإنجليزية، من منصبها في أكاديمية ليون إلى منصب المدير الفني للسيدات بعد إقالة جان لوك فاسور في أبريل (نيسان) 2021.

في أول موسم كامل لها في منصبها، قادت بومباستور النادي الفرنسي إلى تحقيق ثنائية مع فوز الفريق بدوري الدرجة الأولى للسيدات ودوري أبطال أوروبا للسيدات. وتوج ليون بالدوري بعد أن حقق 21 انتصاراً وتعادلاً واحداً في 22 مباراة، ثم تغلب على برشلونة حامل اللقب 3 - 1 في نهائي دوري الأبطال.

احتفظ ليون بلقب الدوري في الموسم التالي، لكنه سقط في الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا، وخسر بضربات الترجيح أمام تشيلسي بعد التعادل 2 - 2 في مجموع المباراتين.

ويلعب الفريق أمام برشلونة حامل اللقب يوم السبت.

الفوز سيحقق الثنائية بعد أن ضمنوا لقب الدوري الفرنسي بالفوز على باريس سان جيرمان يوم الجمعة الماضي.


مقالات ذات صلة

لمياء بهيان تحفز «سيدات الأخضر» في معسكر بانكوك

رياضة سعودية لمياء بهيان لدى لقائها لاعبات الأخضر (الشرق الأوسط)

لمياء بهيان تحفز «سيدات الأخضر» في معسكر بانكوك

قامت نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ورئيسة لجنة كرة القدم النسائية لمياء بهيان بزيارة لمعسكر سيدات الأخضر في بانكوك.

ضحى المزروعي (جدة)
رياضة عربية أسطورة ألعاب القوى المغربية نوال المتوكل (اللجنة الأولمبية الدولية)

نوال المتوكل فخورة باستضافة المغرب لكأس أفريقيا للسيدات

شددت أسطورة ألعاب القوى المغربية نوال المتوكل على أهمية كأس أمم أفريقيا للسيدات لكرة القدم بالنسبة لبلدها، ولنساء أفريقيا، ولها شخصياً.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عربية جانب من مباراة سابقة للأردن وتايلاند (الاتحاد الآسيوي)

نقل تصفيات كأس آسيا للسيدات من الأردن إلى قطر بسبب الحرب

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الجمعة، أن تصفيات كأس آسيا للسيدات المقرر إقامتها الأسبوع المقبل في الأردن، نُقلت إلى قطر في وقت لاحق، نظراً للوضع الراهن.

«الشرق الأوسط» (عمان)
رياضة عالمية لوسي برونز (رويترز)

المنتخب الإنجليزي للسيدات يتسلّح بتألق آرسنال وتشيلسي قبل «أمم أوروبا»

قالت لوسي برونز، مدافعة المنتخب الإنجليزي للسيدات، إنها سعيدة بوجود عدد من اللاعبات «الفائزات» وذلك خلال استعدادات الفريق للدفاع عن لقبه بطلاً لكأس أمم أوروبا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية صوفي إنغل (رويترز)

إنغل في قائمة منتخب ويلز بـ«أمم أوروبا» للسيدات

أدرجت صوفي إنغل ضمن قائمة منتخب ويلز للسيدات لكرة القدم، المقرر مشاركته في بطولة أمم أوروبا، على الرغم من معاناتها من إصابة بقطع في الرباط منذ سبتمبر الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بعد وصفها بـ«كأس جياني»... إنفانتينو يرد: مونديال الأندية «بطولة مميزة»

 جياني إنفانتينو (أ.ف.ب)
جياني إنفانتينو (أ.ف.ب)
TT

بعد وصفها بـ«كأس جياني»... إنفانتينو يرد: مونديال الأندية «بطولة مميزة»

 جياني إنفانتينو (أ.ف.ب)
جياني إنفانتينو (أ.ف.ب)

رفض رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، الانتقادات الموجهة لبطولة كأس العالم للأندية المقامة هذا الصيف، مؤكداً أنها تمثّل «حدثاً استثنائياً»، وأن أي عثرات أولية تُعدّ طبيعية بحكم كونها تجربة جديدة وفقاً لشبكة «The Athletic».

وفي حديثه من فوق منصة صغيرة خلال فعالية جماهيرية في مانهاتن بنيويورك، قال إنفانتينو: «ربما يوجه البعض بعض الانتقادات، لكنها بطولة جديدة، بطولة خاصة». وأضاف: «إنها كأس عالم تجمع أفضل الفرق وأفضل اللاعبين».

وقد واجهت البطولة انتقادات من عدة أطراف، أبرزها رابطة اللاعبين المحترفين العالمية، التي عبّرت عن قلقها من الأعباء الإضافية على اللاعبين بسبب توسعة البطولة. كما أظهرت الصور في الأسبوع الأول مقاعد كثيرة شاغرة في عدة مباريات، وهو ما لم يكن يتطلع إليه إنفانتينو، لا سيما مع تدني مستوى الإقبال الجماهيري.

ورافق إنفانتينو ممثلين عن نادي يوفنتوس الإيطالي في زيارة إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وذلك بالتزامن مع ضربات أميركية نُفذت ضد إيران، وهي دولة متأهلة لكأس العالم المقبلة التي ستستضيفها الولايات المتحدة بالتشارك مع كندا والمكسيك.

وفي لقاء أجراه مع أحد المذيعين الرياضيين خلال الحدث، دافع إنفانتينو مطولاً عن رؤيته لتطوير كرة القدم في الولايات المتحدة. وعندما وُصف كأس العالم للأندية مازحاً بـ«كأس جياني»، أجاب بثقة: «لقد حان الوقت ليبتكر أحدهم بطولة كأس عالم للأندية. منذ قرن نعرف من هو أفضل منتخب وطني في العالم، لكن حتى اليوم لا نعرف من هو أفضل نادٍ في العالم. فقلنا: لماذا لا ننشئ بطولة عالمية بين الأندية لتحديد ذلك؟!».

ورغم أن البطولة سبق لها أن أُقيمت في نسخ سابقة، فإن نسخة هذا الصيف تُعدّ الأولى بنظام موسّع يضم 32 فريقاً، وبتمويل قدره مليار دولار، ما يجعلها مختلفة جذرياً عن النسخ الماضية.

ورغم التغييرات، لا تزال البطولة تثير جدلاً واسعاً؛ إذ سبق أن هدد اللاعبون بمقاطعتها بسبب مخاوف تتعلق بالإجهاد البدني. كما يعتقد البعض أن الجوائز المالية الضخمة قد تخلّ بتوازن المنافسات المحلية عند عودة الفرق إلى دورياتها.

ومع انطلاق المنافسات، أُثيرت تساؤلات حول ضعف الحضور الجماهيري والظروف المناخية القاسية، لا سيما في ظل الاستعداد لكأس العالم للرجال، العام المقبل، في الملاعب ذاتها.

لكن إنفانتينو بدا واثقاً من نجاح البطولة، وقال: «أعتقد أن اللاعبين المشاركين يستمتعون بها». واستشهد بتصريحات نجم بايرن ميونيخ وقائد المنتخب الإنجليزي، هاري كين، الذي وصف الأجواء في مباراة فريقه أمام بوكا جونيورز في ميامي بأنها «رائعة». وأضاف إنفانتينو: «كين قال إنها بطولة جميلة. اللاعبون يحبونها. والذين لم يشاركوا، بالطبع يتمنون الوجود فيها».

وكانت المباراة بين بايرن ميونيخ وبوكا جونيورز أحد أبرز المشاهد الإيجابية في البطولة، إلى جانب المفاجأة الكبرى التي تمثلت بفوز نادي بوتافوغو البرازيلي على بطل أوروبا، باريس سان جيرمان.

ويعتبر إنفانتينو أن نجاح كأس العالم للأندية، إلى جانب كأس العالم المقبلة، يمكن أن يشكل نقطة تحول في مستقبل كرة القدم بالولايات المتحدة. وقال: «من خلال هاتين البطولتين، نريد أن نُظهر للشباب الأميركيين أن بإمكانهم تحقيق الشهرة والثروة من خلال كرة القدم، وأنهم لا يحتاجون للذهاب إلى رياضات أخرى».

وختم: «كرة القدم تمنح مساراً للمجد والمال، وهذا ما لا يراه الأميركيون حالياً لأن أنظارهم تتجه نحو كرة القدم الأميركية وكرة السلة والبيسبول والهوكي. لكننا سنُظهر لهم هنا، في بلدهم، قوة كرة القدم».