أتلانتا يمنح إيطاليا 6 مقاعد في دوري أبطال أوروبا

فريق أتلانتا (رويترز)
فريق أتلانتا (رويترز)
TT

أتلانتا يمنح إيطاليا 6 مقاعد في دوري أبطال أوروبا

فريق أتلانتا (رويترز)
فريق أتلانتا (رويترز)

حافظ فريق أتلانتا لكرة القدم على فرص الفرق الإيطالية في الحصول على ست مقاعد ببطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، بعد تتويجه بلقب الدوري الأوروبي، وما زالت ألمانيا تأمل في الحصول على نفس عدد المقاعد.

وتتأهل أول أربعة فرق من الدوري الإيطالي والألماني بشكل مباشر لدوري الأبطال، وحصل الدوريان على مقعد خامس إضافي من قِبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) في بطولة دوري أبطال أوروبا التي ستقام بنظام جديد الموسم المقبل، بسبب النتائج الجيدة التي حققتها فرقهم في البطولات القارية هذا الموسم.

وفي الوقت نفسه، يتأهل بطل الدوري الأوروبي ودوري أبطال أوروبا بشكل مباشر لدوري الأبطال، ولكن هذا يعني فقط مكاناً إضافياً للدوري المعني إذا أنهى هؤلاء الفائزون منافساتهم في الدوري المحلي خارج المراكز الأربعة الأولى.

وينطبق ذلك على الدوري الألماني، حيث يتواجد بوروسيا دورتموند في المركز الخامس.

وهذا المركز ضمن تواجد دورتموند في دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، ولكن لو فاز الفريق بالمباراة النهائية لدوري الأبطال أمام ريال مدريد الأسبوع المقبل، سيتأهل بصفته البطل، وسيذهب المقعد الإضافي لفريق آينتراخت فرانكفورت الذي احتل المركز السادس في جدول الدوري.

والوضع نفسه موجود في الدوري الإيطالي، الذي سيحصل على 6 مقاعد في دوري أبطال أوروبا، إذا أنهى أتلانتا، الذي توج بلقب الدوري الأوروبي بعد فوزه على باير ليفركوزن 3 - صفر، الدوري الإيطالي بعيدا عن المراكز الأربعة الأولى.

ويتواجد أتلانتا حاليا في المركز الخامس، بفارق نقطتين أمام بولونيا ويوفنتوس، حيث تقام مباريات الجولة الاخيرة من الدوري الإيطالي خلال عطلة نهاية الأسبوع، ولكن بعدها سيكون لدى أتلانتا مباراة مؤجلة ستقام الأسبوع المقبل أمام فيورنتينا.

ويتواجد روما في المركز السادس، ويأمل حالياً ألا يفوز أتلانتا في مباراتيه المقبلتين، حتى لا يقفز الفريق للمركز الثالث، وتضيع فرصه روما في المشاركة بدوري الأبطال.

ولا يمكن ليوفنتوس وأتلانتا إنهاء الموسم في مركز أقل من الخامس، وبالتالي تأهلا، إلى جانب إنتر ميلان، البطل، وميلان، الوصيف، لدوري الأبطال من الدوري.

وفي ألمانيا، وبعيداً عن دورتموند، تأهلت فرق باير ليفركوزن وشتوتغارت وبايرن ميونيخ ولايبزغ.

وزاد عدد الفرق المشاركة في دوري أبطال أوروبا من 32 إلى 36 فريقاً وسيقام بنظام الدوري بداية من الموسم المقبل.


مقالات ذات صلة

التعاون يتفق مع المدرب الأرجنتيني رودولفو أروابارينا

رياضة سعودية رودولفو مارتين أروابارينا (رويترز)

التعاون يتفق مع المدرب الأرجنتيني رودولفو أروابارينا

علمت «الشرق الأوسط» من مصادرها المطلعة أن نادي التعاون السعودي أنهى مؤخراً اتفاقه مع المدرب الأرجنتيني رودولفو مارتين أروابارينا ليقود الفريق كمدير فني جديد.

فارس الفزي (الرياض)
رياضة سعودية إيمريك أوباميانغ (نادي مرسيليا)

الشباب ينتظر «ميزانية الاستقطاب» لتسريع اتفاقه مع أوباميانغ

إذا كان هناك شخص يعول عليه نادي مرسيليا الفرنسي في العهد الجديد تحت قيادة المدرب روبيرتو دي زيربي، فهو بيير إيمريك أوباميانغ المهاجم الغابوني.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية آرتشي غراي (رويترز)

الشاب غراي إلى توتنهام حتى 2030

قال توتنهام هوتسبير، المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إنه تعاقد مع لاعب الوسط آرتشي غراي من ليدز يونايتد المنافس في دوري الدرجة الثانية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبرتو مارتينيز (أ.ف.ب)

مدرب البرتغال يحث بايرن على التعاقد مع بالينيا

حث روبرتو مارتينيز، المدير الفني للمنتخب البرتغالي لكرة القدم، نادي بايرن ميونيخ الألماني على تجديد عرضه لضم لاعب خط الوسط جواو بالينيا.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)
رياضة عالمية أنطوان غريزمان (أ.ف.ب)

غريزمان: أبلغت ديشان بجاهزيتي للعب في أي مركز!

كانت عودة أنطوان غريزمان لمنتخب فرنسا غير مقنعة؛ إذ عانى الفريق للتغلب على بلجيكا في دور الستة عشر ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024.

«الشرق الأوسط» (دوسلدورف)

كبيرة منظّمي «طوكيو 2020»: ألعاب باريس ستذكّر العالم بـ«القِيَم» الأولمبية

صورة ألعاب طوكيو تلطخت بفضائح الفساد التي ظهرت لاحقاً (د.ب.أ)
صورة ألعاب طوكيو تلطخت بفضائح الفساد التي ظهرت لاحقاً (د.ب.أ)
TT

كبيرة منظّمي «طوكيو 2020»: ألعاب باريس ستذكّر العالم بـ«القِيَم» الأولمبية

صورة ألعاب طوكيو تلطخت بفضائح الفساد التي ظهرت لاحقاً (د.ب.أ)
صورة ألعاب طوكيو تلطخت بفضائح الفساد التي ظهرت لاحقاً (د.ب.أ)

رأت كبيرة منظّمي أولمبياد طوكيو الذي أقيم صيف 2021 بعد تأجيله لمدة عام بسبب تداعيات جائحة كورونا، أن ألعاب باريس الصيفية التي تنطلق في 26 الحالي، يمكن أن تُذَكِّر العالم بـ«القِيَم» الأولمبية، وذلك بعد ثلاثة أعوام على استضافة بلادها الحدث الذي شابته أيضاً تهم الفساد.

وقالت سيكو هاشيموتو التي شغلت منصب رئيسة اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو، لوكالة الصحافة الفرنسية إن الشعب الياباني كان منقسماً بشدة بشأن استضافة الألعاب خلال الجائحة، بعد عام واحد من الموعد المقرّر أصلاً.

وقالت إن الفضائح التي ظهرت لاحقاً «أفسدت» أيضاً صورة الألعاب الأولمبية في أذهان الشعب الياباني، آملة أن تتمكن باريس من إظهار الرياضة في أفضل حللها هذا الشهر، وأن تجعل الناس في العاصمة الفرنسية سعداء باستضافة مدينتهم لهذا الحدث.

هاشيموتو تأمل أن تجعل باريس الناس في العاصمة سعداء باستضافة مدينتهم هذا الحدث (إ.ب.أ)

وتابعت هاشيموتو التي شاركت في الألعاب الأولمبية الشتوية سبع مرات في مسابقات التزحلق السريع على الجليد (سبيد سكايتينغ): «آمل أن يفهم كل شخص قيمة وأهمية استضافة الألعاب الأولمبية في بلده».

وأقرّت أن الكثير من الناس في اليابان تساءلوا عن سبب المضي قدماً في تنظيم الحدث أثناء الجائحة.

وأقيم أولمبياد طوكيو وسط قواعد صحية صارمة لمكافحة تفشي الفيروس، مع منع المتفرجين من دخول معظم الأماكن وإلغاء احتفالات الشوارع من أجل تقليل مخاطر العدوى.

ومُنِعَ المشجعون المحظوظون الذين سُمح لهم بالدخول إلى الملاعب، من الهتاف والمعانقة وطُلب منهم ارتداء الأقنعة الواقية في جميع الأوقات.

وبعودتها بالزمن إلى الوراء، قالت هاشيموتو إنه كان من الممكن للمنظمين السماح بأن تكون الأماكن ممتلئة بالمشجعين بنسبة 50 أو 60 في المائة، لكنها أردفت أن قرار المنع كان الخيار الواقعي الوحيد في ذلك الوقت.

وكشفت «تجادلنا مراراً وتكراراً بأننا قادرون على استضافته الأولمبياد بأمان. لكن لم يستمع أحد»، مضيفة: «لو استسلمنا للضغوط وألغينا الألعاب، لقال الناس على الأرجح، لماذا لم تعملوا بجدية أكبر وتفكروا في طرق لإقامة الألعاب الأولمبية؟».

ترقب كبير لانطلاقة أولمبياد باريس نهاية الشهر الحالي (رويترز)

باريس ستكون مختلفة عن آسيا

وقالت هاشيموتو إن دعوة بعض الأطفال إلى الملاعب من خلال برامج خاصة شكّلت بعض العزاء، مشددة على أن إجراء الأولمبياد كان «القرار الصحيح. أعتقد أن ألعاب طوكيو تركت بصماتها، حيث تمكنا من إظهار قدرتنا على الاستجابة لمختلف المتطلبات ومواصلة المضي قدماً في المشروع».

وتابعت أنه رغم كل شيء «تمكنا من استضافة ألعاب طوكيو. ربما كان هناك بعض التقصير، لكني أعتقد أننا تركنا مثالاً جيداً لما يمكن القيام به على الرغم من الظروف الصعبة جداً».

وتلطخت صورة ألعاب طوكيو أيضاً بفضائح الفساد التي ظهرت لاحقاً.

وأدت سلسلة من المحاكمات حتى الآن إلى إدانة 10 أشخاص بدفع رشى مرتبطة بالحدث.

ووصلت هاشيموتو إلى أعلى منصب في اللجنة المنظمة قبل أقل من ستة أشهر على انطلاق الألعاب، بعد إقالة الرئيس السابق يوشيرو موري لإدلائه بتصريحات متحيزة جنسياً.

ورأت أن المنظمين قاموا بعمل جيد في ظروف صعبة، قائلة إنهم تمكنوا من استضافة الألعاب «من دون أي شوائب تقريباً»، لكن مع الإقرار أنها تشعر بالندم على الفرص الضائعة بسبب الجائحة التي حرمت طوكيو من فرصتها للتألق بشكل كامل على المسرح العالمي.

هاشيموتو قالت إن استضافة باريس ستكون مختلفة عن آسيا (أ.ف.ب)

وقالت: «منذ مرحلة الإعداد، تلقت طوكيو تقييمات عالية جداً. كانت الآمال مرتفعة جداً، أكثر بكثير من المدن والبلدان الأخرى. كان هناك الكثير من الأشياء التي أردنا القيام بها، لكننا لم نتمكن من ذلك. هذا أمر مؤسف بالنسبة لي».

وأشارت إلى أن قدرة طوكيو على تنظيم الألعاب في ظروف صعبة يمكن أن تقدم دروساً مفيدة لمنظمي الألعاب الأولمبية في المستقبل، وأن لديها ثقة كاملة في قدرة المسؤولين في باريس على تنظيم حدث «مثالي».

وقالت في هذا الصدد: «أعتقد أن لجنة باريس نمت بشكل كبير لأنها تمكنت من رؤية تجربتنا غير المسبوقة في تنظيم الحدث وسط الجائحة، وتعلمت منها الدروس. أتطلع لإقامة الألعاب في فرنسا التي تتمتع بثقافة رياضية متطورة جداً. ستكون مختلفة عن آسيا».