«جائزة إيميليا - رومانيا»: فيرستابن يثأر من نوريس... ويحقق فوزه الخامس

لحظة فوز فيرستابن بجائزة «رومانيا»... (أ.ف.ب)
لحظة فوز فيرستابن بجائزة «رومانيا»... (أ.ف.ب)
TT

«جائزة إيميليا - رومانيا»: فيرستابن يثأر من نوريس... ويحقق فوزه الخامس

لحظة فوز فيرستابن بجائزة «رومانيا»... (أ.ف.ب)
لحظة فوز فيرستابن بجائزة «رومانيا»... (أ.ف.ب)

ردَّ سائق «ريد بول» بطل العالم الهولندي ماكس فيرستابن اعتباره من سائق «ماكلارين» البريطاني لاندو نوريس وحقق فوزه الخامس من أصل 7 سباقات أٌقيمت هذا الموسم في بطولة العالم لـ«فورمولا1»، وذلك بإنهائه جائزة «إيميليا - رومانيا» في الصدارة الأحد على حلبة «إيمولا».

على حلبة استضافت جائزة «سان مارينو» منذ 1980 حتى 2006 وشهدت مصرع البرازيلي الأسطورة أيرتون سينا قبل 30 عاماً في حادث مروع، ثم غابت عن الروزنامة حتى 2020، عاد فيرستابن وفرض هيمنته بعدما وجد نفسه يكتفي بالوصافة في الجولة الماضية في «ميامي» خلف نوريس الذي حقق انتصاره الأول على الإطلاق لكنه اكتفى الأحد بالمركز الثاني أمام سائق «فيراري» شارل لوكلير من موناكو.

حضور جماهيري كبير للسباق (أ.ف.ب)

وبذلك، حقق الهولندي فوزه الثالث توالياً في هذا السباق الذي ألغي الموسم الماضي بسبب الفيضانات، والخامس هذا الموسم والتاسع والخمسين في مسيرته، بعدما انطلق من المركز الأول لسابع مرة توالياً هذا الموسم، معادلاً الرقم القياسي المسجل باسم سينا (8) وذلك بعدما كان أول المنطلقين أيضاً في السباق الختامي للموسم الماضي.

وعزز فيرستابن صدارته للترتيب العام برصيد 161 نقطة، أمام لوكلير الذي تقدم إلى المركز الثاني (113) على حساب سائق «ريد بول» الآخر المكسيكي سيرخيو بيريس الذي حل ثامناً الأحد بعدما انطلق من المركز الحادي عشر (107)، ونوريس (101) وسائق «فيراري» الآخر الإسباني كارلوس ساينز (93) الذي حل خامساً في «إيمولا» خلف سائق «ماكلارين» الآخر الأسترالي أوسكار بياستري (53 نقطة).

وأبلغ فيرستابن فريقه بعد عبور خط النهاية: «فوز صعب، وكان عليّ الاجتهاد لضمانه في النهاية».

وعلى الجانب الآخر، قال نوريس إنه كان بحاجة إلى لفة أخرى لاقتناص المركز الأول. وأضاف نوريس، الفائز في «ميامي» قبل أسبوعين، بعد السباق: «حاولت حتى اللفة الأخيرة. النصف الأول من السباق لم يكن جيداً لي، وتحسن الأمر في النصف الثاني». واحتل الأسترالي أوسكار بياستري المركز الرابع مع «ماكلارين» أمام كارلوس ساينز سائق «فيراري». وجاء سائقا «مرسيدس» لويس هاميلتون وجورج راسل في المركزين السادس والسابع على الترتيب، وخلفهما سيرجيو بيريز سائق رد بول. وحصد لانس سترول المركز التاسع مع «آستون مارتن»، فيما نال الياباني يوكي تسونودا النقطة الأخيرة في السباق لفريق «آر بي». حافظ فيرستابن على الصدارة عند انطلاق السباق أمام كل من نوريس ولوكلير وساينز على الترتيب، بينما كان أبرز تغير هو تقدم بيريز من المركز الـ11 إلى التاسع. ومع صعوبة التجاوز على حلبة «إيمولا»، لم يشهد السباق تغييرات؛ حيث استمر فيرستابن في المقدمة ووسع الفارق إلى 1.8 ثانية بحلول اللفة الخامسة. وكان نوريس أول من خضع لوقفة صيانة بين مراكز المقدمة في اللفة الـ23، وعاد في المركز السابع قبل تقدمه إلى الخامس بعد تجاوز بيريز وخضوع زميله بياستري لوقفة صيانة. وتوقف فيرستابن في اللفة الـ25 ليعود بإطارات صلبة حتى نهاية السباق، وكان السائق الهولندي في المركز الرابع خلف لوكلير وساينز وهاميلتون، وهو الثلاثي الذي لم يتوقف بعد. وتقلص الفارق بين فيرستابن ونوريس إلى 4.7 ثانية بعد وصوله إلى أكثر من 8.5 ثانية قبل وقفة الصيانة. واستعاد سائق «ريد بول» الصدارة بعد توقف لوكلير وساينز بحلول اللفة الـ28، وزاد الفارق بينه وبين نوريس إلى أكثر من 6.5 ثانية. ووضح أن سائقي المقدمة اتجهوا للحفاظ على إطاراتهم الصلبة من أجل الوصول بأمان إلى خط النهاية.

فيرستابن يحيي الجماهير عقب فوزه (أ.ف.ب)

وكانت أبرز منافسة بين نوريس ولوكلير على المركز الثاني، ونجح سائق «فيراري» القادم من موناكو في تقليص الفارق إلى أقل من ثانية واحدة. لكن لوكلير ارتكب خطأ في اللفة الـ48 ليخرج عن مسار الحلبة، ويزيد الفارق إلى أكثر من ثانيتين. كانت نقطة التحول في السباق عندما اشتكى فيرستابن من مشكلة في إطاراته الصلبة قبل 12 لفة من النهاية. ونجح نوريس في تقليص الفارق مع فيرستابن من 5.3 ثانية إلى 1.6 ثانية قبل خمس لفات من النهاية. وواصل السائق البريطاني هجومه، لكنه لم يستطع تقليص الفارق إلى أقل من ثانية واحدة سوى في اللفة الأخيرة. ولم يستفد نوريس من تفعيل الجناح الخلفي المتحرك ليكتفي بالمركز الثاني خلف فيرستابن الذي حقق فوزه الخامس في سبعة سباقات هذا الموسم.


مقالات ذات صلة

«فورمولا 1»: فرستابن يحرز لقبه الرابع توالياً

رياضة عالمية ماكس فرستابن (أ.ف.ب)

«فورمولا 1»: فرستابن يحرز لقبه الرابع توالياً

حسم ماكس فرستابن سائق رد بول لقب بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات للمرة الرابعة توالياً، بعد احتلاله المركز الخامس في سباق جائزة لاس فيغاس الكبرى، الأح

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
رياضة عالمية ماكس فرستابن متصدر بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» (أ.ف.ب)

فرستابن يحشد أسلحته من أجل لقب «فورمولا 1»

قال ماكس فرستابن، متصدر بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، إنه فوجئ بتفوقه على منافسه على اللقب، لاندو نوريس.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
رياضة عالمية يتصدر فيرستابن ترتيب السائقين مع 393 نقطة (أ.ف.ب)

جائزة لاس فيغاس الكبرى: فيرستابن ينطلق من المركز الخامس

سينطلق الهولندي ماكس فيرستابن (ريد بول) بطل العالم في آخر ثلاث سنوات من المركز الخامس في جائزة لاس فيغاس الكبرى.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
رياضة عالمية توتو فولف رئيس فريق مرسيدس (إ.ب.أ)

رئيس مرسيدس: هاميلتون… أعظم سائق في كل العصور!

قال توتو فولف رئيس فريق مرسيدس الخميس إن الأمور تسير كالمعتاد بالنسبة للفريق وسائقه لويس هاميلتون حاليا.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
رياضة عالمية تعديلات في سيارات فرق «الفورمولا 1» في لاس فيغاس (رويترز)

فرق «فورمولا 1» تعدل سياراتها

أكدت فيراري ومرسيدس إجراء تعديلات على سياراتهما في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» الخميس.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)

آرسنال يستعيد ذاكرة الانتصارات... وتشيلسي «ثالثاً» بثنائية في ليستر

 توماس بارتي لاعب أرسنال محتفلا بهدفه في مرمى نوتنغهام فورست (رويترز)
توماس بارتي لاعب أرسنال محتفلا بهدفه في مرمى نوتنغهام فورست (رويترز)
TT

آرسنال يستعيد ذاكرة الانتصارات... وتشيلسي «ثالثاً» بثنائية في ليستر

 توماس بارتي لاعب أرسنال محتفلا بهدفه في مرمى نوتنغهام فورست (رويترز)
توماس بارتي لاعب أرسنال محتفلا بهدفه في مرمى نوتنغهام فورست (رويترز)

بعد تعثره بتعادلين أمام تشيلسي وليفربول وخسارتين أمام بورنموث ونيوكاسل يونايتد في الجولات الأربع الماضية، وضع فريق آرسنال حداً لنتائجه السلبية في الدوري الإنجليزي الممتاز بالفوز على ضيفه نوتنغهام فورست بنتيجة 3 - صفر على «ملعب الإمارات» ضمن منافسات الجولة الثانية عشرة من المسابقة، السبت.

واحتفل آرسنال بقيادة مديره الفني الإسباني ميكيل أرتيتا بالفوز السادس في الدوري هذا الموسم مقابل أربعة تعادلات وخسارتين ليرفع الفريق رصيده إلى 22 نقطة، ويقفز للمركز الرابع بجدول الترتيب.

كما نجح أرتيتا أيضاً في قيادة فريقه للخروج بشباك نظيفة لأول مرة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم منذ الفوز على توتنهام هوتسبير بهدف في ديربي لندن يوم 15 سبتمبر (أيلول) الماضي ضمن منافسات الجولة الرابعة.

ويدين آرسنال بهذا الفوز لنجمه الإنجليزي الدولي بوكايو ساكا الذي سجل الهدف الأول بتسديدة رائعة من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 15، محرزاً هدفه الرابع في الدوري هذا الموسم.

كما صنع ساكا الهدف الثاني لزميله لاعب الوسط الغاني توماس بارتي الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء على يمين ماتس سيلس حارس مرمى نوتنغهام بالدقيقة 52.

وكافأ بارتي بهذا الهدف مدربه أرتيتا على الدفع به بين الشوطين مكان لاعب الوسط الإيطالي جورجينيو.

وواصل ساكا تألقه هذا الموسم بمساهمته في 13 هدفاً لآرسنال في 16 مباراة بجميع المسابقات، لترتفع معنويات الفريق قبل أن يحل ضيفاً على سبورتنغ لشبونة البرتغالي يوم الثلاثاء المقبل في الجولة الخامسة بدوري أبطال أوروبا.

من المواجهة التي جمعت تشيلسي وليستر سيتي وانتهت بفوز الأول (رويترز)

وفي الدقيقة 86 سجل اللاعب الصاعد إيثان نوانيري الهدف الثالث لآرسنال بعد تمريرة متقنة من زميله رحيم سترلينغ.

أما نوتنغهام فورست الذي يقوده المدرب البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو فقد تلقى خسارته الثانية على التوالي والثالثة في الدوري هذا الموسم، ليتراجع للمركز السادس بعدما تجمد رصيده عند 19 نقطة.

وهز نيكولاس جاكسون وإنزو فرنانديز الشباك ليقودا تشيلسي للفوز 2-1 على مضيفه ليستر سيتي. ورفع تشيلسي رصيده إلى 22 نقطة في المركز الثالث. بينما يحتل ليستر المركز 16 بعشر نقاط.

وقال المدافع ويسلي فوفانا الذي انضم إلى تشيلسي قادماً من ليستر سيتي في 2022: «لعبنا بشكل جيد وفزنا بالمباراة وهو الشيء الأكثر أهمية. أنجزنا المهمة وحصلنا على النقاط الثلاث».

ويحلّ ليفربول ضيفاً على ساوثمبتون المتذيل اليوم الأحد بهدف توسيع الصدارة.

وليس من المفترض أن تكون الأمور صعبةً، إذ فاز ليفربول على الفريق الذي يتذيل الترتيب عادة في المواجهات المباشرة في 12 من آخر 14 مباراة وتعادل في مباراتين. وحتى بعيداً عن هذه الإحصائية تحديداً، يدخل «الريدز» المباراة بثقة عالية بعد فوزه في 11 من آخر 13 مباراة مع ساوثمبتون بالذات (خسر مرة وتعادلا مرة).

بدورهم اضطر مشجعو مانشستر يونايتد للانتظار ثلاثة أسابيع لوصول أموريم منذ تأكيده كخليفة للهولندي إريك تين هاغ. ولا يواجه البرتغالي اختباراً صعباً في البداية، عندما يلاقي إبسويتش اليوم، رغم أن الأخير يعيش حالة معنوية مرتفعة بعد تحقيق أول فوز له في الدوري منذ 22 عاماً، بتغلبه على توتنهام.

ويعاني أموريم من العديد من المشكلات لحلها في «أولد ترافورد»، لكنه هدفه الحالي أن يعيد يونايتد إلى المراكز الأولى، وهو الذي يقبع في المركز الثالث عشر، إنما بفارق أربع نقاط فقط عن المراكز الأربعة الأولى.

وسبق ليونايتد أن حقق انتصاراً واحداً في سبع مباريات خارج ملعبه مع تن هاغ في جميع المسابقات هذا الموسم، ويتعيّن على أموريم إيجاد الحلول سريعاً لترك انطباع إيجابي جديد لدى جمهور يونايتد المتفائل.

وأعرب مواطنه برونو فرنانديش، لاعب الوسط، عن ثقته في أن مدربه الجديد سيبني علاقة إيجابية بسرعة مع اللاعبين الجدد، وقال: «ما يلفت الانتباه بالنسبة لي هو العلاقة التي تربطه باللاعبين في سبورتينغ. يمكنك رؤية الطريقة التي يودعونه بها وكيف يجعلونه يشعر بأنه جزء من الفريق، وكيف يعاملونه». وتابع: «هذا يدل على أنه شخصية رائعة وشخص يعطي كل ما لديه للاعبين».