كويفا مدرباً للكرات الثابتة في تشيلسي

برناردو كويفا من برينتفورد لتشيلسي (منصة إكس)
برناردو كويفا من برينتفورد لتشيلسي (منصة إكس)
TT

كويفا مدرباً للكرات الثابتة في تشيلسي

برناردو كويفا من برينتفورد لتشيلسي (منصة إكس)
برناردو كويفا من برينتفورد لتشيلسي (منصة إكس)

أكد برينتفورد انتهاء التعاقد مع مدرب الكرات الثابتة بالفريق، برناردو كويفا، قبل انتقاله الوشيك إلى تشيلسي. وكشفت شبكة «ذا أتليتك» في مارس (آذار) الماضي عن أن تشيلسي حدد كويفا مرشحاً رئيسياً لشغل المنصب الذي ظل شاغراً منذ رحيل أنتوني باري إلى بايرن ميونيخ في أبريل (نيسان) 2023. وانضم المدرب المكسيكي البالغ من العمر 36 عاماً إلى برينتفورد بطل دوري الدرجة الأولى آنذاك قادماً من تشيفاس في سبتمبر (أيلول) 2020 بصفته مدرباً إحصائياً تكتيكياً ولعب دوراً مهماً في تقدم الفريق.

صعد فريق المدرب توماس فرانك إلى الدوري الإنجليزي الممتاز لأول مرة في مايو (أيار) 2021 واشتهر بفاعليته في الكرات الثابتة. وقال مدير الكرة، فيل جايلز: «لقد قام برناردو بعمل رائع معنا على مدار المواسم الأربعة الماضية. انتهى موسمه الأول بالصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، وقد لعب دوراً رئيسياً في تحقيقنا الآن أربعة مواسم متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز». وأردف جايلز: «جزء من دور برناردو يتعلق باستراتيجياتنا في الكرات الثابتة، وهذا مجال أعتقد أن الجميع في النادي يمكن أن يفخر به. سيرحل بمباركة وتمنيات الجميع في برينتفورد».

سيتولى كويفا مسؤولية قسم من المتوقع أن يتم تعزيزه بشكل أكبر مع استمرار المديرين الرياضيين لتشيلسي، لورانس ستيوارت وبول وينستانلي، في بناء فريقهما.

أصبح كويفا هو الأحدث في قائمة متزايدة من أعضاء الغرفة الخلفية في برينتفورد، الذين تم استقطابهم من قبل منافسيهم في دوري الدرجة الأولى.

عمل نيكولاس جوفر تحت قيادة دين سميث وفرانك قبل أن يرحل ليصبح مساعداً لبيب غوارديولا في مانشستر سيتي. كان بديله في برينتفورد أندرياس جورجسون، الذي أمضى أقل من عام واحد مدرباً للكرات الثابتة والتطوير قبل أن ينتقل إلى آرسنال في أغسطس (آب) 2020.

عندما غادر جورجسون آرسنال للانضمام إلى مالمو، أصبح جوفر بعد ذلك جزءاً من الفريق المعاون لميكل أرتيتا.

عمل جياني فيو في برينتفورد أيضاً قبل أن يساعد منتخب إيطاليا في الفوز ببطولة أوروبا، ثم ساعد أنطونيو كونتي في توتنهام هوتسبير.


مقالات ذات صلة

أموريم محبَط بسبب الالتزامات الإعلامية في مانشستر يونايتد

رياضة عالمية أموريم (أ.ب)

أموريم محبَط بسبب الالتزامات الإعلامية في مانشستر يونايتد

كانت الإشارة لافتة إلى حد ما في أول مقابلة لروبن أموريم مع شبكة «سكاي سبورتس» بعد المباراة، لكنها أثارت رداً بدا واضحاً.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية فينسن كومباني (د.ب.أ)

كومباني: لم أفهم النظام الجديد لدوري الأبطال

قال فينسن كومباني، مدرب بايرن ميونيخ الألماني، إنه لم يفهم بعدُ النظام الجديد لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعدما حقق فريقه فوزاً بشِق الأنفس 1-0.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية جيان بييرو غاسبريني (أ.ف.ب)

غاسبريني مدرب أتلانتا: الثقة سبب الأداء المذهل

أرجع جيان بييرو غاسبريني مدرب أتلانتا الإيطالي الأداء المذهل الذي يقدمه فريقه في الآونة الأخيرة إلى مزيج من الثقة بالنفس والتطور المستمر.

«الشرق الأوسط» (بيرن (سويسرا))
رياضة عالمية سيموني إنزاغي

إنزاغي: راضون عن المستوى أمام لايبزيغ

أثنى سيموني إنزاغي، مدرب إنتر ميلان الإيطالي، على فريقه بعدما صمد ليفوز 1-0 على ضيفه رازن بال شبورت لايبزيغ، الثلاثاء، ليتصدر ترتيب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية تشابي ألونسو وفلوريان فيرتز (أ.ب)

ألونسو: نأمل في إعادة مستوانا... وفيرتز رائع

أشاد تشابي ألونسو، مدرب باير ليفركوزن، بلاعبه فلوريان فيرتز، بعدما سجّل الدولي الألماني هدفين في فوز فريقه 5-صفر على رد بول سالزبورغ في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (برلين)

غوارديولا: مانشستر سيتي «هش»

غوارديولا (رويترز)
غوارديولا (رويترز)
TT

غوارديولا: مانشستر سيتي «هش»

غوارديولا (رويترز)
غوارديولا (رويترز)

قال بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي إن فريقه «هش» بعد أن أهدر تقدمه بثلاثة أهداف في المباراة التي تعادل فيها مع فينورد 3-3 في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء.

وبحسب شبكة «The Athletic»، كان فريق غوارديولا متقدماً 3-0 بعد مرور 53 دقيقة قبل أن يسجل فينورد ثلاثة أهداف في آخر 15 دقيقة ليحقق التعادل ويواصل السيتي سلسلة المباريات الخالية من الانتصارات إلى ست مباريات في جميع المسابقات.

بهذه النتيجة، وفقاً لشبكة أوبتا، أصبح السيتي أول فريق في تاريخ دوري الأبطال يتقدم في مباراة بفارق ثلاثة أهداف حتى الدقيقة 75 ويفشل في الفوز.

«كانت المباراة جيدة، 3-0 ونلعب بشكل جيد. لكن بعد ذلك استقبلنا الأهداف الثلاثة لأننا لم نكن مستقرين»، قال غوارديولا لموقع أمازون برايم. «لقد منحناهم الهدف الأول وكان الأمر صعباً.

لقد خسرنا الكثير من المباريات في الآونة الأخيرة ونحن هشّون، ونحتاج إلى الفوز والمباراة كانت جيدة للثقة، كنا نلعب بمستوى جيد».

أعطى إرلينغ هالاند التقدم للسيتي من ركلة جزاء في الشوط الأول، وتبع ذلك في وقت مبكر من الشوط الثاني بتسديدة من إلكاي غوندوغان المنحرفة ثم هدف هالاند الثاني ليضع أصحاب الأرض في المقدمة.

استفاد أنيس حاج موسى من تمريرة خلفية غير متقنة من جوسكو جفارديول ليحرز هدفاً للضيوف في الدقيقة 75، ثم أهدر إيدرسون فرصة تقليص الفارق قبل ثماني دقائق من نهاية الوقت الأصلي.

بعد ذلك اندفع إيدرسون من مرماه لكنه تعرض للضرب من إيغور بايكساو ليسجل ديفيد هانكو هدف التعادل في الدقيقة 89.

وأضاف غوارديولا: «لا أعرف ما إذا كان الأمر يتعلق بالهشاشة. الهدف الأول لا يمكن أن يدخل مرمانا، والهدف الثاني كذلك، وبعد ذلك نحن بحاجة ماسة إلى الفوز لنقدم أداءً جيداً. نحن نقدم أداءً جيداً ولكننا لا نفوز بالمباريات.

هناك الكثير من الأشياء الجيدة ولكن بعد 3-3، (لا يوجد) الكثير مما يمكن قوله. في هذا المستوى لا يمكننا إهدار (الأهداف)».

النتيجة وضعت سيتي في المركز الـ15 في مرحلة دوري الأبطال بثماني نقاط من خمس مباريات، بفارق نقطتين عن المراكز المؤهلة تلقائياً للأدوار الإقصائية.

وأضاف غوارديولا: «في الوقت الحالي لست مستعداً للتفكير في ذلك (احتمال الحاجة إلى الفوز في المباريات الثلاث الأخيرة لإنهاء الموسم في المراكز الثمانية الأولى). علينا أن نتعافى ونستعد للمباراة المقبلة. إذا لم نكن قادرين على الفوز بالمباريات كما فعلنا اليوم فمن الصعب القيام بذلك».

يعود السيتي إلى اللعب ضد ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب أنفيلد يوم الأحد.