تن هاغ: يونايتد يتطور... والإصابات أثرت على نتائجنا

إريك تن هاغ (د.ب.أ)
إريك تن هاغ (د.ب.أ)
TT

تن هاغ: يونايتد يتطور... والإصابات أثرت على نتائجنا

إريك تن هاغ (د.ب.أ)
إريك تن هاغ (د.ب.أ)

رغم أن مانشستر يونايتد خاض موسماً للنسيان، لكن مدربه إريك تن هاغ قال إنه حافظ على نظرة إيجابية تقريباً طوال الوقت لأنه يرى إمكانات فريقه ويفهم الأسباب الكامنة وراء معاناته.

وظهرت إمكانات مانشستر يونايتد في الفوز المثير 3 - 2 على ضيفه نيوكاسل يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الأربعاء، بفضل ثلاثة أهداف من لاعبيه الأقل خبرة والأصغر سناً كوبي ماينو 19 عاماً وأماد ديالو 21 عاماً وراسموس هويلوند 21 عاماً.

وقال تن هاغ: «أرى الإيجابيات وأن هذا الفريق يتطور وأعرف أسباب عدم تقديمنا أداء جيداً. لن يؤدي أي فريق عندما يغيب كل المدافعين الأربعة للإصابة طوال الموسم. حتى المهاجم راسموس هويلوند، الذي أصيب 3 مرات، وماركوس راشفورد أصيب أيضاً، لذلك واجهنا مشكلاتنا طوال الموسم وأثر ذلك على النتائج بشكل سلبي».

وأضاف المدرب الهولندي: «لكن ترى اللاعبين يقدمون أداء جيداً ويتطورون، مثل الشبان وهذا أمر إيجابي للغاية، هناك إمكانات عالية في هذا النادي. لذلك هناك أيضاً العديد من الإيجابيات في هذا الموسم لكن لا يمكنني قول ذلك. أنت تعرف السبب، في النهاية علينا الفوز بالبطولات. وفي الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا لم نقدم ما يتوقعه الناس منا».

وظل فريق تن هاغ في المركز الثامن في الدوري بعد فوزه أمس، لكنه يتساوى برصيد 57 نقطة مع نيوكاسل صاحب المركز السابع في الصراع على التأهل إلى إحدى البطولات الأوروبية الموسم المقبل.

وبدأ فوز الفريق في أولد ترافورد في آخر مباراة على أرضه هذا الموسم بمثابة مكافأة للجماهير التي تحملت واحداً من أسوأ المواسم على أرضه في تاريخ النادي، وخاطب تن هاغ الجماهير، التي وصفها «بالأفضل في العالم» بعد صفارة النهاية.

وقال لشبكة سكاي سبورتس: «أردنا أن نشكرهم على وقوفهم إلى جوارنا، فنحن نمر بأوقات عصيبة. نحن نمر بمرحلة انتقالية في هذا النادي والنتائج ليست كما نتوقع. لدينا أيضاً أسبابنا لكنه لا يزال موسماً مخيباً للآمال. سعيد للغاية بالفوز. في الأشهر الماضية خضنا العديد من المباريات كنا الأقرب للفوز بها لكننا لم نتمكن من تحقيق ذلك».

وإذا فاز رجال تن هاغ في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي يوم 25 مايو (أيار) الحالي على حامل اللقب مانشستر سيتي، فسيلعبون في الدوري الأوروبي الموسم المقبل.

ومع ذلك إذا فاز سيتي، فسيحتاج يونايتد لإنهاء الدوري في المركز السابع ليضمن مكاناً في دوري المؤتمر الأوروبي.

ويلعب مانشستر يونايتد، الذي لم ينهِ الدوري قط أقل من المركز السابع، خارج أرضه مع برايتون يوم الأحد المقبل ويحتاج إلى تحقيق نتيجة أفضل من تلك التي سيحققها نيوكاسل في ملعب برنتفورد في نفس اليوم ليتقدم للمركز السابع.


مقالات ذات صلة

دوري المقاتلين المحترفين: حزام سعودي تاريخي للبطل «القحطاني»

رياضة سعودية أبطال أحزمة الأربعة في لقطة ختام تاريخية (الشرق الأوسط)

دوري المقاتلين المحترفين: حزام سعودي تاريخي للبطل «القحطاني»

عانق المقاتل السعودي عبد الله القحطاني إنجازاً تاريخياً، بعد تتويجه بلقب نهائي الموسم الافتتاحي لدوري المقاتلين المحترفين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

لولوة العنقري (الرياض )
رياضة سعودية هتان توجه ضربة علوية لمنافستها الجزائرية (وزارة الرياضة)

الميدان يا حميدان... فعلتها «هتان»

كسبت المقاتلة السعودية هتان السيف، التحدي أمام منافستها الجزائرية ليليا عثماني، وذلك في النزال الذي جمعهما ضمن نهائيات دوري «بي إف إل».

لولوة العنقري (الرياض )
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ب)

فونسيكا: أبحث عن استعادة توازن ميلان

قال باولو فونسيكا، مدرب ميلان، الجمعة، إن فريقه أظهر كثيراً من نقاط الضعف في آخر مباراتين، ويجب أن يجد التوازن الصحيح بين الدفاع والهجوم.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عربية اللاعب المصري إمام عاشور (صفحته على «إكس»)

عاشور في مرمى الانتقادات... والأهلي يرفع شعار «الانضباط أولاً»

لقيت أزمة اللاعب إمام عاشور، نجم النادي الأهلي المصري، اهتماماً لافتاً في الشارع الكروي خلال الساعات الأخيرة؛ إثر تغريمه مبلغاً مالياً وتعرضه لانتقادات.

رشا أحمد (القاهرة)
رياضة عالمية شارل لوكلير من موناكو سائق فيراري (د.ب.أ)

«جائزة قطر الكبرى»: لوكلير الأسرع في التجارب الحرة

سجل شارل لوكلير من موناكو (فيراري) أسرع وقت في التجارب الحرة في جائزة قطر الكبرى.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

غوارديولا: أتحمل عبء إثبات نفسي

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ب)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ب)
TT

غوارديولا: أتحمل عبء إثبات نفسي

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ب)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ب)

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إنه يتحمل عبء إثبات أنه يستطيع تصحيح مسار الفريق، بعد غيابه عن الانتصارات في آخر 6 مباريات، وخوض أحد أكبر التحديات هذا الموسم على ملعب ليفربول، الأحد.

وستؤدي الخسارة في «أنفيلد»، يوم الأحد، لابتعاد رجال غورارديولا بفارق 11 نقطة عن المتصدر في السباق على اللقب، لكن المدرب الإسباني قال إنه كان يفكر في الصورة الأكبر بدلاً من التداعيات المحتملة لمباراة واحدة.

وقال غوارديولا، الذي مدد عقده مع سيتي لعامين إضافيين مؤخراً: «بالطبع، أفكر فيما يمكنني فعله لمساعدتهم (اللاعبين)، لكن خلال مسيرتي الطويلة لاعباً ومدرباً، مررت بمثل هذه المواقف. عندما تعيشها، عليك تقبُّلها وتحديها. دون شكوى أو توجيه اللوم أو الإشارة إلى الأرقام أو التهرب من تحمُّل المسؤولية. إن لم تفز فستصبح في مشكلة، أدرك ذلك».

وأضاف في إجابة امتدت نحو 4 دقائق: «في اللحظة التي أشعر فيها بأنني لست إيجابياً للنادي، سيأتي (مدرب) آخر، ولكنني أريد الفرصة للمحاولة وإعادة بناء الفريق في مختلف الجوانب بدءاً من الآن وحتى نهاية الموسم والمواسم المقبلة. أطلب هذا التحدي وهذه الفرصة لفعل ذلك. أعرف ما نحتاج له وما علينا فعله. ليس لدينا نفس الاتساق السابق، لكن أي فريق في العالم خلال 10 أعوام كان أداؤه ثابتاً؟ أبلغوني بأحدهم. لا يوجد - ليس له وجود حتى في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين أو التنس أو الغولف. هذا يثبت كيف نحن رياضيون ومنافسون. يكون الأمر أسهل عندما يكون لديك 10 أو 12 مباراة على التوالي، وكل اللاعبين جاهزون وفي أفضل حالاتهم. يجب أن أثبت نفسي الآن، وأن أجد حلاً وطريقة لتحقيق ذلك، وأنا أحاول كل يوم».