إيليوت: أقل شيء نفعله في وداع كلوب أن نقدم الأفضل

هارفي إيليوت يتمنى وداعية مناسبة لكلوب (رويترز)
هارفي إيليوت يتمنى وداعية مناسبة لكلوب (رويترز)
TT

إيليوت: أقل شيء نفعله في وداع كلوب أن نقدم الأفضل

هارفي إيليوت يتمنى وداعية مناسبة لكلوب (رويترز)
هارفي إيليوت يتمنى وداعية مناسبة لكلوب (رويترز)

قال هارفي إيليوت، لاعب ليفربول، إنه لا يستطيع أن يشكر مدربه يورغن كلوب بالشكل الكافي، وأكد أن الفريق يستعد لمواجهة مفعمة بالمشاعر أمام وولفرهامبتون، لكنه سيحاول وداع مدربه الألماني بتقديم أفضل أداء ممكن في ختام المسابقة.

وأعلن كلوب رحيله عن منصبه في نهاية الموسم الجاري، بينما كان يرتبط بعقد لعام إضافي، بداعي أنه يشعر بإرهاق ذهني، وستكون مباراته الأخيرة مع ليفربول ضد وولفرهامبتون في أنفيلد، الأحد المقبل، في الجولة الأخيرة للدوري الإنجليزي الممتاز. وضَمِن ليفربول المركز الثالث بغض النظر عن النتيجة.

وقال إيليوت لموقع النادي: «سيكون يوماً مفعماً بالمشاعر بالنسبة لنا بوصفنا لاعبين، وبالنسبة للنادي، ولا نستطيع أن نشكر الجهاز الفني والمدرب نفسه بالشكل الكافي. أعتقد أن أقل شيء نقدمه هو أن نظهر بشكل رائع من أجله ونودعه بأفضل طريقة ممكنة. أعرف أننا سنفعل ذلك بدعم المشجعين».

وأضاف: «هناك رجل واحد يستحق كل هذا في العالم وهو المدرب. بالنسبة لنا بصفتنا لاعبين، فنحن نريد أن نلعب ونقدم أفضل أداء كروي ممكن».

وتابع اللاعب الذي خاض 118 مباراة منذ ظهوره مع الفريق الأول تحت قيادة كلوب وعمره 16 عاماً في 2019: «نحن سنلعب على أرضنا ثم سنواجه المشاعر بعد المباراة».

واكتفى ليفربول هذا الموسم بحصد لقب كأس رابطة الأندية المحترفة، بينما خرج من سباق المنافسة على لقب الدوري، وباتت المنافسة مقتصرة فقط على آرسنال ومانشستر سيتي حامل اللقب.


مقالات ذات صلة

«فيفا» يبحث توسيع كأس العالم للسيدات إلى 48 فريقاً

رياضة عالمية فيفا (د.ب.أ)

«فيفا» يبحث توسيع كأس العالم للسيدات إلى 48 فريقاً

يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم إمكانية توسيع كأس العالم للسيدات إلى 48 فريقاً، حيث تضغط بعض الاتحادات الأعضاء من أجل تحقيق ذلك.

The Athletic (زيوريخ)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي (د.ب.أ)

أنشيلوتي: علينا منح مبابي المزيد من الوقت

أقر المدرب كارلو أنشيلوتي، الأربعاء، بأن كيليان مبابي يواجه صعوبة في الوصول إلى مستوى الأداء المتوقع منه عند انضمامه إلى ريال مدريد وأن اللاعب يعمل بجد.

«الشرق الأوسط» (بيلباو)
رياضة عالمية كيفن دي بروين (أ.ب)

دي بروين: الفوز هو المهم للسيتي

استغل كيفن دي بروين أول مباراة له منذ سبتمبر الماضي بطريقة مثالية بعدما سجل هدفاً وصنع آخر في فوز مانشستر سيتي 3 - صفر على نوتنغهام فورست الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ميكل أرتيتا (رويترز)

أرتيتا: آرسنال يملك العقلية اللازمة لتهديد المنافسين

قال ميكل، أرتيتا مدرب آرسنال، إن فوز فريقه على مانشستر يونايتد بفضل الركلات الثابتة في الدوري الإنجليزي الممتاز أظهر قدرة الفريق اللندني على تسجيل الأهداف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم (إ.ب.أ)

أموريم: آرسنال من أفضل الفرق في الكرات الثابتة

أشاد روبن أموريم،المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم بفريق آرسنال ووصفه بأنه «أحد أفضل الفرق في لعب الكرات الثابتة» التي واجهها على الإطلاق.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«فيفا» يبحث توسيع كأس العالم للسيدات إلى 48 فريقاً

فيفا (د.ب.أ)
فيفا (د.ب.أ)
TT

«فيفا» يبحث توسيع كأس العالم للسيدات إلى 48 فريقاً

فيفا (د.ب.أ)
فيفا (د.ب.أ)

يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم إمكانية توسيع كأس العالم للسيدات إلى 48 فريقاً، حيث تضغط بعض الاتحادات الأعضاء من أجل تحقيق ذلك.

وبحسب شبكة «The Athletic»، كانت آخر زيادة في عدد الفرق المشارِكة في البطولة من 24 فريقاً إلى 32 فريقاً في يوليو (تموز) 2019 بعد البطولة التي أُقيمت في فرنسا في ذلك العام، ودخل ذلك حيز التنفيذ في كأس العالم 2023 في أستراليا ونيوزيلندا.

وأكد «فيفا» بالفعل أن بطولة 2027 في البرازيل ستضم 32 منتخباً مرة أخرى، لكن الاتحاد الدولي لكرة القدم منفتح على إمكانية زيادة عدد المنتخبات بما يتماشى مع بطولة الرجال، التي تمت زيادة عدد فرقها إلى 48 منتخباً في كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

ومع ذلك، من غير المرجَّح أن يتم التصويت على هذه المسألة في «مؤتمر فيفا الاستثنائي» في 11 ديسمبر (كانون الأول).

قال جياني إنفانتينو، رئيس «فيفا»، في مؤتمر الاتحاد الدولي لكرة القدم في بانكوك، في وقت سابق من هذا العام، إنهم «سيعملون على ذلك».

وكان الاتحادان الأميركي والمكسيكي لكرة القدم قد أعلنا في أبريل (نيسان) نيتهما تقديم ملف مشترك لاستضافة كأس العالم للسيدات 2031. وسحب الاتحادان عرضهما لاستضافة بطولة 2027 للتركيز بدلاً من ذلك على بطولة 2031.

وفي حديثها في مايو (أيار) 2023، وصفت ديبي هيويت، رئيسة الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، إمكانية استضافة إنجلترا بطولة 2031 بأنها «اقتراح جذاب للغاية».

تم تحديد بطولة كأس العالم للسيدات هذا العام «بطولةً كبرى»، يمكن أن تسعى المملكة المتحدة لاستضافتها في السنوات الـ15 المقبلة من قبل وزارة الرياضة البريطانية، وهي الوكالة الممولة من الحكومة والمسؤولة عن قيادة استضافة الأحداث الرياضية الكبرى.

وقد استضافت الولايات المتحدة كأس العالم للسيدات مرتين، كانت آخرهما في عام 2003، بينما لم يسبق أن استضافت المملكة المتحدة أو المكسيك البطولة.

أُقيمت أول بطولة رسمية لكأس العالم للسيدات، التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم، في عام 1991، وبدأت البطولة بـ12 فريقاً.

تنطوي خطط توسيع كأس العالم للسيدات على فرص ومخاطر في الوقت نفسه.

يوفر توسيع بطولة كأس العالم للسيدات إلى 48 فريقاً فرصاً محتملة لنمو اللعبة النسائية في كل من عالم كرة القدم وعالم الأعمال، ولكن هذا لا يعني أن الخطة لا تنطوي على مخاطر. فعلى الرغم من كل القلق الذي أُثير حول التوسيع السابق للبطولة الكبرى إلى 32 فريقاً، فإن المنتج النهائي على أرض الملاعب في أستراليا ونيوزيلندا في عام 2023 لم يتأثر على الإطلاق. في الواقع، أثبتت البطولة أنها واحدة من أكثر نسخ البطولة إثارةً، مع وجود كثير من الملاعب المكتظة ومناطق المشجعين في البلدين.

وتكمن المكافآت الأكبر في الجانب التجاري، خصوصاً مع تطلع كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إلى تقديم عروض لاستضافة نسخة 2031 (أو 2035). مزيد من المباريات يساوي مزيداً من الإيرادات، ومزيداً من الحضور الجماهيري، ومزيداً من المخزون الذي يمكن بيعه للرعاة وصفقات الحقوق الإعلامية، وما شابه ذلك. ستكون هناك قيود على الجانب التجاري أيضاً، مع وجود عدد أقل من الدول المجهَّزة لاستضافة بطولة أكبر. سيحل ومزيد من العطاءات المجمَّعة هذه المشكلة، لكن كأس العالم للسيدات قد تفقد بعضاً مما يجعلها مميزة جداً ومتاحة في شكلها الحالي.

وتبقى مشكلة أكبر على مستوى الشباب. حالياً، تضم بطولة كأس العالم للسيدات تحت 20 سنة 24 فريقاً. إذا كان الأمل هو أن تتطابق هذه البطولة مع بطولة الكبار، خصوصاً قبل نسخة 2031 للمنتخبات الكبيرة الكاملة، فهذا مشروع ضخم؛ حيث ستكون هناك أسئلة حول الجودة في الملاعب، بالإضافة إلى الأسئلة اللوجيستية نفسها على مستوى الكبار.

في حين أن الأمر لا يزال في مرحلة النقاش، فإن الزيادة إلى 48 فريقاً تبدو كأنها مسألة وقت. لا يكمن التحدي فقط في مواصلة الضغط على الاتحاد الدولي لكرة القدم لمساواة الجوائز المالية في حال زيادة عدد فرق البطولة، بل في أن يقوم «فيفا» فعلياً بإدارة البطولة، وضمان أن تستثمر الدول الأعضاء بشكل صحيح في كرة القدم النسائية على المستويات جميعها.