بريطاني ونيبالي يحطمان الرقم القياسي في تسلق جبل إيفرست

متسلقون يخوضون غمار رحلتهم في تسلق قمة جبل إيفرست (رويترز)
متسلقون يخوضون غمار رحلتهم في تسلق قمة جبل إيفرست (رويترز)
TT

بريطاني ونيبالي يحطمان الرقم القياسي في تسلق جبل إيفرست

متسلقون يخوضون غمار رحلتهم في تسلق قمة جبل إيفرست (رويترز)
متسلقون يخوضون غمار رحلتهم في تسلق قمة جبل إيفرست (رويترز)

قال مسؤولون، الأحد، إن متسلقاً بريطانياً ومرشداً نيبالياً حطما الرقم القياسي لعدد مرات تسلق جبل إيفرست، أعلى جبل في العالم، الذي سجلاه بنفسيهما في السابق.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، قال راكيش غورونغ، مدير وزارة السياحة النيبالية، إن «البريطاني كينتون كول (50 عاماً) والمرشد النيبالي كامي ريتا شيربا (54 عاماً) تسلقا القمة التي يبلغ ارتفاعها 8849 متراً للمرة 18. وكان كل منهما في رحلة استكشافية منفصلة قادا خلالهما مجموعتين من العملاء».

من جانبه، قال غاريت ماديسون من شركة ماديسون ماونتنيرنغ ومقرها الولايات المتحدة، إن «المرشد النيبالي يواصل التقدم... إنه رجل مذهل!».

وسبق أن تعاونت ماديسون مع كامي ريتا لتسلق قمم إيفرست ولوتسي وكيه 2 في عام 2014.

ويقع جبل كيه 2 في باكستان، وهو ثاني أعلى جبل في العالم، في حين يعتبر جبل لوتسي في نيبال رابع أعلى جبل.

بدوره، وصف لوكاس فورتنباخ من شركة فورتنباخ أدفنشرز النمساوية لتنظيم البعثات ما قام به المتسلق البريطاني بأنه «رائع».

وقال فورتنباخ، الذي يقود رحلة استكشافية من الجانب الصيني لجبل إيفرست، لـ«رويترز»، إنه «جزء أساسي من قطاع الإرشاد في إيفرست. كينتون كول مؤسسة».

واستخدم كلا المتسلقين طريق ساوث إيست ريدج للوصول إلى القمة.

علماً بأن أول متسلقين للقمة، النيوزيلندي السير إدموند هيلاري والنيبالي تينزينغ نورغاي، وهما أول من اكتشفا هذه الطريق في عام 1953، ولا تزال هي الأشهر للوصول إلى قمة إيفرست.

وتسلق كامي ريتا جبل إيفرست لأول مرة في عام 1994، ويتسلق الجبل سنوياً تقريباً منذ ذلك الحين باستثناء ثلاث سنوات أغلقت خلالها السلطات الجبل لأسباب مختلفة. لكنه تسلقه مرتين العام الماضي.

ويعد تسلق الجبال نشاطاً سياحياً كبيراً ومصدراً للدخل، فضلاً عن أنه يوفر فرصاً للعمل في نيبال التي تضم 8 من أعلى 14 قمة في العالم، ومنها قمة جبل إيفرست.


مقالات ذات صلة

سيرينا وليامز تعود إلى «فلاشينغ ميدوز» مشجعة

رياضة عالمية سيرينا وليامز خلال حضورها دورة «أميركا المفتوحة» (رويترز)

سيرينا وليامز تعود إلى «فلاشينغ ميدوز» مشجعة

أثارت سيرينا وليامز ضجة كبيرة في «فلاشينغ ميدوز» السبت عندما عادت المتوجة 23 مرة في البطولات الكبرى إلى دورة «أميركا المفتوحة» لكن كمشجعة لأول مرة منذ ابتعادها.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
رياضة عالمية دان إيفانز (أ.ف.ب)

البريطاني إيفانز يستعيد ثقته في نفسه رغم توديع «أميركا المفتوحة»

دخل البريطاني دان إيفانز إلى بطولة أميركا المفتوحة للتنس دون توقعات لكنه خرج بعد أن استعاد ثقته في نفسه وفي قدرته على اللعب، بعدما انتهى مشواره الصعب في البطولة

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
رياضة عربية خوسيه لانا (الاتحاد الإسباني)

لانا يكشف تشكيلة سوريا استعداداً للتصفيات «الآسيوية»

اختار المدرب الإسباني الجديد لمنتخب سوريا لكرة القدم، قائمة من 23 لاعباً للمباراتين الوديتين الدوليتين المقررتين ضد موريشيوس والهند، في مدينة حيدر آباد.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
رياضة عالمية إيغا شفيونتيك (رويترز)

«فلاشينغ ميدوز»: سينر ومدفيديف وشفيونتيك وباوليني وبيغولا إلى ثمن النهائي

بلغ الإيطالي يانيك سينر والبولندية إيغا شفيونتيك المصنّفان في المركز الأول عالمياً عند الرجال والسيدات توالياً، ثمن نهائي بطولة الولايات المتحدة المفتوحة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية جاك درابر (رويترز)

درابر يشعر بثقة أكبر بعد تأهله من جديد للدور الرابع بـ«أميركا المفتوحة»

قال جاك درابر إن «عامه الأول الحقيقي» في منافسات تنس المحترفين والعودة إلى مدرب اللياقة البدنية القديم جعله يلعب بثقة أكبر في بطولة «أميركا المفتوحة»

«الشرق الأوسط» (نيويورك )

فونسيكا ينفي توتر العلاقة مع نجمي ميلان بعد التعادل مع لاتسيو

باولو فونسيكا (أ.ب)
باولو فونسيكا (أ.ب)
TT

فونسيكا ينفي توتر العلاقة مع نجمي ميلان بعد التعادل مع لاتسيو

باولو فونسيكا (أ.ب)
باولو فونسيكا (أ.ب)

سارع باولو فونسيكا مدرب ميلان لنفي أي حديث عن التوتر في العلاقة مع رافائيل لياو وتيو هرنانديز نجمَي فريقه، بعدما دخل اللاعبان مِن على مقاعد البدلاء لمساعدة الفريق على التعادل 2-2 أمام لاتسيو، أمس (السبت)، في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، قبل أن يبدو أنهما تجاهلا المدرب بعد فترة وجيزة.

واستبعد فونسيكا اللاعبين من التشكيلة الأساسية، ولكن بعد تأخر فريقه 2-1 أجرى 4 تغييرات قلبت المباراة على الفور، إذ شارك هرنانديز وتامي أبراهام، وهو بديل آخر، في هدف التعادل الذي سجله لياو.

وتوقفت المباراة بعد دقائق من أجل استراحة شرب المياه، واستغل مدربا الفريقين الفرصة لتوجيه لاعبيهما، لكن لياو وهرنانديز ظلا بعيدين على الجانب الآخر من الملعب، ولم يشاركا في حديث الفريق.

وأبلغ فونسيكا شبكة «دازون» التلفزيونية بأنه «لا توجد مشكلة في موقف لياو وتيو، وأعتقد أن تيو شرح ذلك بالفعل. لا نحتاج إلى خلق أي مشاكل. لقد تحدثت معهما هذا الأسبوع وقبلا قراري. لا توجد مشكلة، كنت مركزاً، ولم أرَ أنهما لم يكونا هناك».

وتحدث هرنانديز بعد المباراة مباشرة لتوضيح الأمور.

وقال: «كنا على أرض الملعب منذ دقيقتين، ولم نكن في حاجة لشرب المياه. لم يكن الأمر ضد الفريق أو المدرب. يتحدث الناس ويقولون أموراً غير صحيحة. أنا ولياو موجودان دائماً لمساعدة الفريق. هذا هو الأمر المهم».