ترزيتش مدرب دورتموند: نستحق الخسارة أمام ماينتس

إيدن ترزيتش (أ.ف.ب)
إيدن ترزيتش (أ.ف.ب)
TT

ترزيتش مدرب دورتموند: نستحق الخسارة أمام ماينتس

إيدن ترزيتش (أ.ف.ب)
إيدن ترزيتش (أ.ف.ب)

قال إيدن ترزيتش، مدرب بروسيا دورتموند المتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، إن فريقه يستحق الهزيمة أمام ماينتس في دوري الدرجة الأولى الألماني مطلع الأسبوع الحالي، في ظل افتقاره إلى الدافع لتحقيق الاستقرار في مستوى الأداء.

وسجل لي جاي سونغ هدفين لماينتش بعد أن افتتح لياندرو باريرو التسجيل ليخسر دورتموند 3 - صفر السبت.

أتيحت الفرصة أمام فريق ترزيتش لدفع ماينتس نحو منطقة الأندية المهددة بالهبوط، لكنه صعد إلى المركز الـ15 بفارق نقطتين عن المركز الذي سبق له احتلاله والذي يفرض على صاحبه خوض جولة فاصلة للنجاة من الهبوط.

وأشار ترزيتش إلى أنه يريد أن يحافظ فريقه، الذي يحتل المركز الخامس في الدوري المحلي، على مستوى صلابته بعد الفوز يوم الثلاثاء الماضي على باريس سان جيرمان في مجموع مباراتي الدور ما قبل النهائي 2 - صفر ما أهله لنهائي البطولة الأوروبية الأولى للأندية في مواجهة ريال مدريد بطل إسبانيا في أول يونيو (حزيران) المقبل.

وقال ترزيتش للصحافيين: «دعونا نتحدث عن الأسبوع الماضي وهذا الأسبوع كنا الفريق الذي يتأخر دائماً في الاستحواذ على الكرة ويفقدها دائماً في الالتحامات... لذا كانت الهزيمة مستحقة. استبسل ماينتس في كل شبر من الملعب ولم يتركنا نستحوذ على الكرة بسلام، بينما فعلنا نحن ذلك».

وأضاف: «أظهرنا أن بإمكاننا تقديم أداء جيد وناضج، لكننا لم نثبت ذلك بغض النظر عن الخصم والمنافسة وأيام الأسبوع والملعب، وهذا ما يجعلني غاضباً... لدينا الكثير ولا يمكننا تقديمه في أرض الملعب في كل مرة».

ويضمن حصول دورتموند على المركز الخامس محلياً مشاركته في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

ويستضيف دورتموند فريق دارمشتات متذيل الترتيب في مباراته الأخيرة بالدوري الألماني السبت المقبل.


مقالات ذات صلة

المخيني حارس عمان: حلاوة كرة القدم في تقلباتها

رياضة عربية إبراهيم المخيني حارس مرمى منتخب عمان بعد التصدي للجزائية (خليجي26)

المخيني حارس عمان: حلاوة كرة القدم في تقلباتها

قال إبراهيم المخيني حارس مرمى منتخب عمان أن التحولات في مجريات المباراة هي "حلاوة كرة القدم" على حد وصفه، مشيراً إلى أنه يعتذر للجماهير على الخطأ الذي بدر منه

فهد العيسى (الكويت )
رياضة عالمية كريستيانو رونالدو إلى جوار تيبو كورتوا خلال حفل جوائز «غلوب سوكر» (الشرق الأوسط)

رونالدو وخيسوس… حضور طاغٍ في «غلوب سوكر»

جرى توزيع جوائز «غلوب سوكر 2024» بنسختها الـ15، في الحفل المُقام مساء الجمعة بمدينة دبي الإماراتية، بحضور عدد من أبرز نجوم كرة القدم العالميين.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (رويترز)

بوستيكوغلو: سندعم صفوف توتنهام في يناير

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير الجمعة، إن النادي يجب أن يعزز صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية للتعامل مع أزمة الإصابات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)

ماريسكا: يجب على لاعبي تشيلسي التعافي من خسارة فولهام

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن فريقه يجب أن يتعافى من هزيمته في جولة عيد الميلاد أمام فولهام.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية نوني مادويكي استبعد من مواجهة تشيلسي وفولهام (أ.ف.ب)

لماذا استبعد مادويكي من تشكيلة تشيلسي أمام فولهام؟

كشف مدرب تشيلسي إنزو ماريسكا أنه اتخذ «قراراً فنياً» باستبعاد نوني مادويكي وريناتو فيغا من تشكيلة يوم المباراة لمواجهة فولهام.

The Athletic (لندن)

رونالدو مدافعاً عن فشل أموريم: مشكلة مان يونايتد ليست في المدربين!

أموريم سجل بداية مزعجة مع مان يونايتد (رويترز)
أموريم سجل بداية مزعجة مع مان يونايتد (رويترز)
TT

رونالدو مدافعاً عن فشل أموريم: مشكلة مان يونايتد ليست في المدربين!

أموريم سجل بداية مزعجة مع مان يونايتد (رويترز)
أموريم سجل بداية مزعجة مع مان يونايتد (رويترز)

يعتقد البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد السابق ونادي النصر السعودي الحالي، أن مواطنه المدرب روبن أموريم سيحقق النجاح، لكنه يحتاج إلى الدعم في مانشستر يونايتد.

وقال رونالدو في حفل توزيع جوائز «غلوب سوكر» في دبي، حيث تم اختيار مهاجم النصر السعودي أفضل لاعب في الشرق الأوسط لعام 2024: «قلت هذا قبل عام ونصف وسأستمر في قوله، المشكلة لا تكمن في المدربين. إنها مثل حوض سمك، يوجد بداخله سمكة مريضة، ستخرجها وتصلح المشكلة. لكن إذا وضعتها مرة أخرى في الحوض، فإنها ستمرض مرة أخرى. هذه هي مشكلة مانشستر يونايتد. إنها المشكلة نفسها».

ووصل أموريم إلى مانشستر يونايتد منذ ما يزيد قليلاً على شهر، حاملاً سمعة مميزة وبدعم من الكثيرين بعدّه الرجل الذي سيستطيع أخيراً قلب دفة الأحوال المتدهورة للنادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز.

لكن بعد مرور 10 مباريات على توليه منصبه، لم يعانِ مدرب سبورتنغ السابق فحسب لإعادة إطلاق موسم يونايتد، بل تفوق عليه ثلاثة مدربين برتغاليين آخرين في الدوري الممتاز.

فقد فاز أموريم في أربع مباريات وخسر في خمس وتعادل في واحدة خلال عشر مباريات خاضها مع الفريق، ويحتل فريقه المركز الرابع عشر في جدول الدوري الممتاز بعد أن خسر أربع مباريات من بين آخر خمس.

وطُرد قائده برونو فرنانديز للمرة الثالثة هذا الموسم خلال الخسارة 2 - صفر أمام وولفرهامبتون واندرز، الخميس، كما استقبل مرماه هدفاً مباشراً من ركلة ركنية للمرة الثانية في ثلاث مباريات.

وإضافة إلى ذلك، فإن الأزمة مع المهاجم ماركوس راشفورد، الذي استبعده أموريم من تشكيلته للمباراة الرابعة على التوالي، ستزيد من المشكلات التي يواجهها المدرب البالغ من العمر 39 عاماً.

ويتناقض فشل أموريم في الاستمتاع باسم «المدرب الجديد» بشكل صارخ مع الوضع في وولفرهامبتون، حيث استمتع المدرب الجديد فيتور بيريرا بانتصارين متتاليين منذ توليه المسؤولية خلفاً لغاري أونيل.

فقد استمتع البرتغالي بيريرا ببداية حالمة عندما خاض مباراة على أرض فريقه، أمس، حيث تغلب فيها على يونايتد، الذي طرد منه قائده فرنانديز ليلعب بعشرة لاعبين، ليبتعد وولفرهامبتون عن منطقة الهبوط في الدوري الممتاز.

كما تمكن مدرب برتغالي آخر من التفوق على أموريم منذ توليه المسؤولية، وهو نونو إسبريتو سانتو مدرب نوتنغهام فورست.

وكان فوز نوتنغهام فورست 3 - 2 على ملعب أولد ترافورد هو النجاح الأول للفريق هناك منذ ما يقرب من 30 عاماً، وقاد إسبريتو سانتو الآن النادي، الواقع في منطقة ميدلاندز، إلى المركز الثالث في جدول الترتيب وهي نقطة مرتفعة لم يصل إليها الفريق في دوري الأضواء منذ أيام بريان كلوف.

وبينما يتأخر فورست بنقطة واحدة فقط عن تشيلسي صاحب المركز الثاني، فإن يونايتد قريب من منطقة الهبوط أكثر من قربه من الفرق الأربعة الأولى في الترتيب.

ومع خوضه لمبارياته الثلاث المقبلة عندما يستضيف نيوكاسل يونايتد المتألق ويحل ضيفاً على ليفربول المتصدر وذلك في الدوري، إضافة لملاقاة آرسنال في كأس الاتحاد الإنجليزي، فإن الأمور قد تزداد سوءاً.

وهناك مدرب برتغالي آخر يتفوق بشكل كبير على أموريم أيضاً.

فقد قاد ماركو سيلفا مدرب فولهام فريقه إلى أول فوز على أرض تشيلسي منذ عام 1979، أمس، وهي النتيجة التي جعلت الفريق يحتل المركز الثامن بفارق نقطة واحدة خلف نيوكاسل صاحب المركز الخامس.

وبعد أن حصل على 11 مليون يورو (11.47 مليون دولار) لأجل قدومه إلى أولد ترافورد، فلا يوجد أي احتمال لأن يتعرض منصب أموريم للخطر.

لكن المدرب البرتغالي يدرك أيضاً أن الدوري الإنجليزي الممتاز قد يشكل بيئة لا ترحم، وهو ما أدركه إسبريتو سانتو جيداً بعد إقالته من تدريب توتنهام هوتسبير قبل ثلاث سنوات.

والحقيقة الواضحة هي أن الفريق الذي ورثه أموريم يحتاج إلى إصلاح كبير وهو يعلم أن الصيف المقبل سيحمل معه فترة انتقالات حاسمة إذا كان سيتم السماح له بوضع الأسس لعصر جديد من النجاح مع يونايتد.