ناتشو على مشارف الدوري السعودي للمحترفين

ناتشو فيرنانديز (الشرق الأوسط)
ناتشو فيرنانديز (الشرق الأوسط)
TT

ناتشو على مشارف الدوري السعودي للمحترفين

ناتشو فيرنانديز (الشرق الأوسط)
ناتشو فيرنانديز (الشرق الأوسط)

تظل خطة قلب دفاع ريال مدريد، ناتشو فيرنانديز، الحالية هي مغادرة ريال مدريد بصفته لاعباً حراً، في نهاية الموسم، بعد نهائي دوري أبطال أوروبا السادس له في النادي الإسباني.

ويدرس اللاعب الإسباني خياراته المطروحة على الطاولة؛ من الدوري الأميركي والدوري السعودي، وفقاً لمصادر الصحافي الإيطالي الشهير فابريزيو رومانو.

ولا ينوي المُدافع البقاء في أوروبا، على الرغم من ربط الصحافة الإيطالية المدافع بنادي إنتر.

ولعب المدافع الإسباني، هذا الموسم، 35 مباراة مع ريال مدريد في جميع المسابقات؛ 29 منها لاعباً أساسياً في تشكيلة المرينغي.


مقالات ذات صلة

«الخماسي الشاب»... هل يخفف من حدة قرار تقليص قوائم الفرق السعودية؟

رياضة سعودية الهلال والنصر اعترضا على قرار تقليص القائمة بدعوى تزايد عدد الاستحقاقات الموسمية (تصوير: علي خمج)

«الخماسي الشاب»... هل يخفف من حدة قرار تقليص قوائم الفرق السعودية؟

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط»، عن أن قرار تقليص عدد قوائم الفرق في الدوري السعودي إلى 25 لاعباً، عوضاً عن 30 لاعباً في السابق، وجد رفضاً من قبل ناديي الهلال

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية لاعبو الأخدود وفرحة عارمة بالبقاء (تصوير: سعد الدوسري)

بن زكري: أنقذت الأخدود بالحلول النفسية... وعصبيتي «كذبة»

‫أكد المدرب الجزائري، نور الدين بن زكري، أن تجربته الأخيرة مع الأخدود التي استطاع من خلالها إنقاذه من الهبوط، كانت حافلة بالتحديات، وانتهت بتحقيق الهدف

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية جيمس بيسجروف (الشرق الأوسط)

بيسجروف إلى السعودية... ورينجرز يبحث عن بديل

بدأ رينجرز الأسكتلندي البحث عن رئيس تنفيذي جديد بعد الإعلان عن مغادرة جيمس بيسجروف والذي من المقرر أن يتولى دورًا مماثلا مع نادي لم يذكر اسمه في الدوري السعودي.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية الموسى لدى مشاركته في مباراة الاتحاد الدورية أمام الخليج (تصوير: يوسف الدبيسي)

الاتفاق يمهل الاتحاد أسبوعاً لتحديد موقفه من صفقة الموسى

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن نادي الاتفاق قرر تمديد المهلة الممنوحة لنظيره (الاتحاد)، فيما يخص التفاوض حول شراء عقد اللاعب سعد الموسى.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية سلمان الفرج حاملا الكأس (نادي الهلال)

سلمان الفرج: فرحة التتويج سبب دموعي … لا يوجد تفسيرات أخرى

قال سلمان الفرج قائد فريق الهلال أن اللحظة التي شهدت طرد المدافع كوليبالي كانت الأصعب له في المباراة النهائية على اعتبار أنه بعد طرد علي البليهي تساوت الكفة

«الشرق الأوسط» (جدة)

كيف نجح الريال في الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا؟

الإسباني داني كارفاخال لحظة إحرازه الهدف الافتتاحي في المباراة النهائية (أ.ف.ب)
الإسباني داني كارفاخال لحظة إحرازه الهدف الافتتاحي في المباراة النهائية (أ.ف.ب)
TT

كيف نجح الريال في الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا؟

الإسباني داني كارفاخال لحظة إحرازه الهدف الافتتاحي في المباراة النهائية (أ.ف.ب)
الإسباني داني كارفاخال لحظة إحرازه الهدف الافتتاحي في المباراة النهائية (أ.ف.ب)

من الشائع أن المدربين الأكثر تتويجاً بالألقاب هم الأوفر حظاً أيضاً، ورغم أن الإيطالي كارلو أنشيلوتي قد لا يتفق مع هذا الرأي، فقد ابتسم له الحظ مجدداً وفاز فريقه ريال مدريد 2-صفر على بوروسيا دورتموند الليلة الماضية ليحرز لقب دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة خلال 11 موسماً.

وكان أنشيلوتي هادئاً على خط التماس في أجواء صاخبة في استاد ويمبلي اللندني، حيث تفوق دورتموند المثير للإعجاب - الذي دحض التكهنات التي كانت تعتبره الطرف الأضعف - على مدريد في الأداء خلال فترات طويلة من المباراة النهائية.

ولم تتعرض شباك غريغور كوبل حارس دورتموند لأي هجمة واضحة في الدقائق 45 الأولى من المباراة، بينما في الجهة الأخرى من الملعب أهدر كريم أديمي فرصة ذهبية بعد انفراده بالمرمى وسدد نيكلاس فولكروج كرة اصطدمت بالقائم من الداخل.

وعندما أهدر فولكروغ فرصة أخرى بعد مرور ساعة بدا فجأة أن أنشيلوتي سيحرز الكأس للمرة الخامسة ليعزز الرقم القياسي في مسيرته التدريبية... مرتان مع ميلان الإيطالي والآن ثلاث مع ريال مدريد.

وعاش المدرب الإيطالي (64 عاماً) كل هذا من قبل وهو يعرف أكثر من أي شخص آخر كيف تنتهي القصة عادة.

لاعب ريال مدريد إبراهيم دياز يقف مع الكأس أثناء احتفال الفريق أمس (إ.ب.أ)

وهذا ما حدث، إذ استعاد ريال مدريد توازنه تدريجياً وأحرز الظهير الأيمن المخضرم داني كاربخال هدفاً بعد ركلة ركنية نفذها توني كروس في الدقيقة 74.

وربما أدرك دورتموند أنه مقدر له رؤية ريال مدريد يتوج باللقب مجدداً وعندما انطلق فينيسيوس جونيور ليسجل الهدف الثاني أصبح لقب البطولة الأوروبية رقم 15 بالفعل في حوزة الفريق الأبيض الإسباني.

وتحديد كيفية قيام ريال مدريد بكتابة الفصل الأخير في مسيرته الحافلة هو أمر محير، في حين أن أفضل تفسير هو أن هذا هو بالضبط ما يفعله هذا النادي.

هل انتصر في المعركة الخططية؟ لا. هل فرض بطل إسبانيا تفوقه المتوقع على الفريق الذي احتل المركز الخامس في الدوري الألماني؟ بالكاد فعل ذلك.

هل أزعج البرازيلي فينيسيوس الظهير الأيمن لدورتموند النرويجي جوليان رايرسون أو قلب الدفاع المخضرم ماتس هاملز؟ على فترات.

هل تألق جود بلينغهام في أول نهائي يخوضه في دوري أبطال أوروبا؟ ليس تماماً. في الواقع، خاض لاعب خط وسط دورتموند السابق (20 عاماً) إحدى أقل مبارياته فعالية في موسمه الأول المذهل في ملعب سانتياجو برنابيو.

وخلاصة القول ورغم كل ما حدث فإن ريال مدريد انتصر في نهائي أوروبي للمرة 11 على التوالي، إذ كانت آخر هزيمة تعرض لها قبل 41 عاماً وكانت في مواجهة أبردين الأسكوتلندي في كأس أبطال الكؤوس الأوروبية.

وقال أنشيلوتي: «كانت المباراة صعبة. لم يعجبني مستوى أدائنا. عانينا في الشوط الأول، وفقدنا الكرة بشكل أقل وقدمنا أداءً أفضل في الشوط الثاني - لكن هذه كلها تفاصيل تافهة الآن. فزنا. الحلم مستمر».

وافتقر ريال مدريد إلى طريقة واضحة في الأداء خلال الشوط الأول، مقارنة بدورتموند جيد التدريب، الذي فعل كل شيء بشكل صحيح باستثناء وضع الكرة في الشباك.

ولكن ومثل مدريهم المخضرم الموجود على خط التماس تماماً عرف لاعبو مدريد أصحاب الخبرة المتوجون بلقب دوري الدرجة الأولى الإسباني أن كل ما يتعين عليهم فعله هو التزام الهدوء وانتظار الوقت المناسب وسيكرر التاريخ نفسه.

ولخص هوملز لاعب دورتموند، الذي عانى من الحزن بسبب خسارة نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية، الأمر.

وقال: «لعبنا بشجاعة واستبسال لكننا فشلنا في التسجيل. ثم ارتكبنا أخطاء صغيرة وسجل ريال مدريد. يقومون بالأمر بهذه الطريقة منذ ما يبدو أنها 100 عام».

وفاز كاربخال حتى الآن بدوري أبطال أوروبا ست مرات مع ريال مدريد، وهو الرقم ذاته الذي حققه لوكا مودريتش الذي شارك في المباراة بديلاً لكروس ليعادلا إنجاز أسطورة ريال مدريد باكو خينتو.

تشواميني يرفع الكأس احتفالاً باللقب (أ.ف.ب)

وبالنسبة لكروس، كانت هذه أفضل طريقة لإنهاء مسيرته الرائعة مع ريال مدريد.

وبينما يتبدل اللاعبون في هذه القلعة الكروية، فإن ما لا يتغير أبداً بالنسبة لهذا الجيل من اللاعبين هو براعتهم في تحقيق الإنجازات في المواجهات الهامة.

لا يؤمن أنشيلوتي بفكرة الحظ.

وقال المدرب الفائز بكأس أوروبا مرتين عندما كان لاعباً، قبل المباراة النهائية: «هناك شيء خاص في هذا النادي. ربما يكون التاريخ أو التقاليد أو النوعية. لكن كانت هناك الكثير من هذه الأشياء ولا يمكن أن تكون مجرد صدفة».