كيف لعبت التغييرات دورها لحسم فوز الريال وخسارة البايرن؟

انتقادات لتوخيل لإخراجه ثلاثي هجوم الفريق البافاري وإشادات بأنشيلوتي لإدخاله خوسيلو بطل المباراة

خوسيلو يحتفل بتسجيل هدفي إنتصار الريال في ملحمة نصف النهائي بمرمى البايرن (ا ف ب)
خوسيلو يحتفل بتسجيل هدفي إنتصار الريال في ملحمة نصف النهائي بمرمى البايرن (ا ف ب)
TT

كيف لعبت التغييرات دورها لحسم فوز الريال وخسارة البايرن؟

خوسيلو يحتفل بتسجيل هدفي إنتصار الريال في ملحمة نصف النهائي بمرمى البايرن (ا ف ب)
خوسيلو يحتفل بتسجيل هدفي إنتصار الريال في ملحمة نصف النهائي بمرمى البايرن (ا ف ب)

ظن بايرن ميونيخ الألماني ومدربه توماس توخيل أنه حجز بطاقة نهائي دوري أبطال أوروبا عندما قرر إخراج ثلاثي هجومه في ظل تقدمه بهدف على ريال مدريد الإسباني في معقل الأخير حتى الدقيقة 88، لكن انقلبت النتيجة في الوقت القاتل بفضل البديل خوسيلو الذي سجل هدفين ليمنح النادي الملكي التأهل.

لقد غامر توخيل بإخراج الثلاثي جمال موسيالا وليروي ساني والهداف الإنجليزي هاري كين في الربع ساعة الأخير على أمل تكثيف الخطوط الدفاعية للبايرن؛ حفاظاً على هدف التقدم الذي سجله الكندي ألفونسو ديفيز في الدقيقة 68، في المقابل استغل المدير الفني الإيطالي للريال كارلو أنشيلوتي ذلك لتحرير خط دفاعه ووسطه للتقدم وقام بدوره بالدفع بالمهاجم خوسيلو في الدقيقة 81 وصدق حدسه بتسجيل الأخير للهدفين القاتلين.

لقد كان توخيل حتى الربع الساعة الأخير هو بطل الملحمة المنتظر، لكن شتان ما بين تغييرات أحدثت تأثيرها السلبي وأخرى جلبت الانتصار لتحول الأنظار ودور البطولة للخبير الإيطالي.

ربما يكون توخيل معذوراً لتغيير موسيالا الذي سقط مصاباً ووضح عليه الإرهاق، لكن خروج كين وساني كان صادماً لجماهير الفريق البافاري، خاصة مهاجمه الإنجليزي صاحب الرقم القياسي في التهديف هذا الموسم بالبوندسليغا. وأرجعت الجماهير والنقاد سبب خسارة بايرن المثيرة وإهدار آخر فرصة للخروج من هذا الموسم بلقب، إلى تغييرات المدرب التي قلبت الأمور لصالح المنافس.

لإنتقادات لتوخيل لإخراجه ثلاثي هجوم البايرن (رويترز)

ودافع توخيل، الذي سيرحل عن البايرن بعد آخر مباراتين بالدوري، عن قراره بتغيير الثنائي هاري كين وليروي ساني وقال: «بدأنا المباراة بأربعة مهاجمين، واضطروا كلهم للخروج من المباراة، لم يكن لدي خيار سوى التبديل بسبب مشاكل بدنية، كما أن كين وساني أشارا إلى رغبتهما في الخروج».

وتكررت إصابة سيرج غنابري في الركبة بالشوط الأول، وعلى الأرجح سيغيب اللاعب عن المنتخب الألماني في بطولة كأس أوروبا التي تستضيفها بلاده بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين. بينما كان ساني وموسيالا يتعافيان من إصابة قبل المباراة وشاركا في اللقاء حتى الربع الساعة الأخير، بينما لم يتضح إذا كان كين اشتكى بدوره من إصابة.

وأعرب المدير الفني عن أسفه بسبب الموسم المليء بالإصابات، وقال: «كنا نتعامل فقط مع الإصابات، دون أن تتاح لنا فرصة للتعافي جيداً».

لكن تصريحات توخيل لم توقف الانتقادات، حيث علق نجم الفريق السابق أوين هارغريفز قائلا: «كان يجب الإبقاء على نجوم بايرن حتى وهم يعانون... هاري كين مهاجم لا يمكنك أن تخرجه».

وسجل هاري كين 44 هدفاً هذا الموسم، ورغم ذلك فقد أنهى موسمه الأول مع بايرن دون التتويج بلقب، ليواصل خيبته في مسيرته سواء مع توتنهام ومنتخب إنجلترا.

وانتقد توخيل حكم اللقاء لعدم احتساب هدف متأخر لفريقه، واحتساب اللعبة تسلل دون إكمال الهجمة، وواصفاً إياه بـ«الكارثة الكبرى».

وفيما كان الريال متقدّماً، أرسل مدافع البايرن يوزوا كيميتش تمريرة طويلة عكسها توماس مولر برأسه إلى زميله المدافع الهولندي ماتيس دي ليخت الذي سدّدها في الشباك بالدقيقة الثانية عشرة من الوقت البدل عن الضائع، لكن الحكم المساعد كان قد رفع رايته قبل تسديد الكرة في الشباك، وحكم الساحة البولندي شيمون مارتشينياك أطلق صافرته، بينما أظهرت الإعادة التلفزيونية أنه لم يكن هناك تسلل.

وقال توخيل: «يجب إفساح المجال للعبة بأن تصل إلى نهايتها. هذه هي القاعدة، خصوصاً أن الكرة قريبة جداً على المرمى». وأضاف المدرّب البالغ 50 عاماً: «الخطأ الأوّل ارتكبه حامل الراية والثاني من الحكم الأساسي... شعرت وكأنها خيانة».

وكشف توخيل في المؤتمر الصحافي عقب اللقاء بأن الحكم اعتذر، «لكن الاعتذار لا يساعد. الجميع يجب أن يقدّم كل ما لديه، الجميع يجب أن يعاني، الجميع يجب أن يلعب دون ارتكاب الأخطاء. وبالتالي يجب أن يرتقي الحكم إلى هذا المستوى».

وواصل: «لا يكفي أن تقدّم الأعذار بعد الذي حدث. أنت في أرض الملعب لسبب ما، لأنك الأفضل أنت تقود هذا اللقاء المهم».

واتفق المدافع دي ليخت مع مدرّبه قائلاً: «لم أصدّق المشهد في النهاية. لا أفهم لماذا لم يترك (الحكم) اللعبة تستمر، لقد اعتذر. لا أريد القول إن ريال مدريد محظوظون دوماً، لكن هذا القرار صنع الفارق».

أما حارس البايرن الدولي مانويل نوير الذي ارتكب خطأ في الهدف الأوّل عندما لم يحسن التصدي للكرة لتفلت من يديه ويلتقطها خوسيلو، فقال: «نحن نخوض مباراة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... أعتقد أنه أدرك خطأه وأن صافرته كانت سريعة».

وعن الخطأ الذي ارتكبه وأدى إلى الهدف الأوّل للريال أوضح الحارس المخضرم: «مرارة كبرى. توقعت الكرة أن ترتد بشكل مختلف على صدري، لكنها ارتفعت قليلاً وكان صعباً الإمساك بها. ثم كان خوسيلو أسرع وسجل».

على الطرف المقابل، رأى أنشيلوتي الذي أقاله بايرن ميونيخ في 2017، ويملك في جعبته أربعة ألقاب في دوري الأبطال بوصفه مدرّبا: «ما حدث شيء من السحر، لا يوجد تفسير لذلك».

وتابع الخبير الإيطالي الذي قاد الريال قبل أيام لاستعادة لقب الدوري الإسباني: «قدّم اللاعبون موسماً غير متوقع. لم أتوقع أنا أيضاً ما قدّمه الفريق. بلوغ النهائي هو نجاح بحد ذاته، سنرى ماذا سيحصل».

وأشاد أنشيلوتي (64 عاماً) بالإدارة الحكيمة لرئيس الريال فلورنتينو بيريز موضحاً: «بيريز هو ربّان السفينة الذي نجح بصناعة هذا الجيل من اللاعبين الذين أنجزوا كثيراً».

وعن خوسيلو صاحب ثنائية «الريمونتادا»، أضاف المدرب السابق لميلان الإيطالي وباريس سان جيرمان الفرنسي: «هو مثال صارخ لنهم الأبطال، قدّم كثيراً هذا الموسم رغم دقائق لعبه القليلة. أعتقد أن كل لاعب يحلم بلحظات مماثلة، أن يكون حاضراً في الوقت المناسب. لم تكن أحلامي جميلة بحجم ما رأيت بعد هذه المباراة».

تغييرات أنشيلوتي قلبت الأمور لصالح الريال (ا ب ا)

أما خوسيلو الذي دخل في الدقيقة 81 ليصبح بطل المباراة فقال: «كانت (العودة) بالروح والقلب. قال لنا المدرب إننا بحاجة إلى القلب كي نفوز بالمباريات. لم أتوقع ما حصل حتى في أجمل أحلامي».

وتعجب كثيرون عندما تعاقد الريال مع المهاجم، الذي يبلغ الآن 34 عاماً، في الصيف الماضي بعد رحيل أسطورته وأحد هدافيه التاريخيين كريم بنزيمة، لكنه فاق التوقعات في رحلتي التتويج بالدوري الإسباني والوصول لنهائي دوري الأبطال.

وربما لم يتوقع كثيرون أن يتحول خوسيلو إلى منقذ أمام العملاق الألماني، إذ اكتسب تقديراً هذا الموسم لتألقه في مباريات محلية، وخاصة أمام فرق ليست من الصفوة، لكنه خلد اسمه مع أساطير انتفاضات الريال ليتحول إلى بطل محتمل لقصة اللقب 15 في سجل النادي الملكي. وقال خوسيلو: «بالتأكيد تشكك كثيرون (في صفقتي) في بداية الموسم، لكن بالعمل وثقة الجميع في النادي أثمرت جهودي في النهاية».

ولم يصب خوسيلو، المولود في ألمانيا، باليأس عندما رحل عن فريق الشباب بريال مدريد في 2012 بعدما لعب مباراة واحدة مع الفريق الأول، وتنقل بين أندية كثيرة في ألمانيا وإسبانيا وإنجلترا قبل أن يمنحه الريال فرصة العمر باستعادته هذا الموسم.

وكان الموسم الماضي نقطة تحول في مسيرة خوسيلو، فرغم نهايته الحزينة بهبوط فريقه إسبانيول للدرجة الثانية احتل المهاجم المخضرم المركز الثالث في ترتيب هدافي الدوري الإسباني بعد البولندي روبرت ليفاندوفسكي والفرنسي بنزيمة.

وكان واضحاً عندما استعاره ريال مدريد هذا الموسم أنه سيكتفي بدور البديل في ظل اعتماد أنشيلوتي على الجناحين البرازيليين فينيسيوس جونيور ورودريغو ولاعب الوسط المهاجم الإنجليزي جود بيلينغهام، ليبقى خوسيلو رأس الحربة التقليدي يشارك في الدقائق الأخيرة أو أمام فرق متواضعة المستوى غالباً.

ولا يمكن عدّ أنه عوض بنزيمة، لكنه سد الفراغ بشكل جيد، ولعب دوراً بارزاً في جمع نقاط مهمة بالدوري، حيث سجل 9 أهداف في 1494 دقيقة لعب، بجانب هدفين في كأس الملك خلال 130 دقيقة، وهدف في السوبر خلال 19 دقيقة. ولم تكن بصماته محلية فقط، بل أحرز خمسة أهداف في دوري الأبطال من 10 تسديدات على المرمى وخلال 268 دقيقة لعب فقط.


مقالات ذات صلة

تشواميني نجم الريال لن يلحق بنهائي دوري الأبطال

رياضة عالمية أوريلين تشواميني (غيتي)

تشواميني نجم الريال لن يلحق بنهائي دوري الأبطال

ذكرت صحيفة ماركا الإسبانية الاثنين أن أوريلين تشواميني لن يلحق بمباراة فريقه ريال مدريد أمام بوروسيا دورتموند في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية لاعبو نادي بوروسيا دورتموند يحتفلون بالفوز (إ.ب.أ)

دورتموند يبدأ التركيز على موقعته الأوروبية

وجه نادي بوروسيا دورتموند أنظاره صوب نهائي دوري أبطال أوروبا بعد إنهاء موسم دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (بوندسليغا) في المركز الخامس غير المرضي.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)
رياضة عالمية كيليان مبابي (د.ب.أ)

خروج مبابي من قائمة سان جيرمان في الجولة الأخيرة للدوري الفرنسي

خرج الهداف الفرنسي كيليان مبابي من قائمة فريقه باريس سان جيرمان لمواجهة ميتز مساء الأحد في الجولة الأخيرة بالدوري الفرنسي لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية من سيحرس مرمى ريال مدريد في نهائي أوروبا... كورتوا أم لونين؟ (غيتي)

أنشيلوتي: لم أحدد بعد حارس الريال في نهائي الأبطال

يبدو كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد حائراً في قرار اختيار الحارس الأساسي في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ضد بوروسيا دورتموند بعد أسبوعين.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية برونو نجم يونايتد اختير رجل المباراة أمام نيوكاسل وأعلن رغبته بالبقاء مع الفريق بمرحلة التجديد (رويترز)

هل ينحاز التاريخ لسيتي مجدداً باللحظات الحاسمة أم يضحك آرسنال أخيراً؟

بعيدا عن صراع اللقب الذي بات محصورا بين مانشستر سيتي وآرسنال، أو بقية مراكز المربع الذهبي المؤهلة لدوري أبطال أوروبا التي حجزها ليفربول وأستون فيلا، ستكون.

«الشرق الأوسط» (لندن)

عودة فيرتز تشجع ليفركوزن على إنهاء الموسم بلا هزيمة

فلوريان فيرتز (أ.ف.ب)
فلوريان فيرتز (أ.ف.ب)
TT

عودة فيرتز تشجع ليفركوزن على إنهاء الموسم بلا هزيمة

فلوريان فيرتز (أ.ف.ب)
فلوريان فيرتز (أ.ف.ب)

تشكّل عودة الجناح فلوريان فيرتز إلى كامل لياقته البدنية حافزاً إضافياً لباير ليفركوزن لإضافة لقب ثانٍ إلى خزائنه هذا الموسم، عندما يواجه أتالانتا الإيطالي في نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) لكرة القدم، الأربعاء، في دبلن.

يُعدّ فيرتز عنصراً مؤثراً في صفوف ليفركوزن الذي نجح بقيادة مدرّبه الإسباني شابي ألونسو، في إحراز لقب دوري «بوندسليغا» للمرة الأولى في تاريخه في موسم لم يخسر فيه أي مباراة، وهو إنجاز لم يسبقه إليه أي فريق آخر حتى بايرن ميونيخ في عصره الذهبي.

اكتفى فيرتز بلعب دور ثانوي في الأسابيع الأخيرة بسبب إصابة عضلية طفيفة، فلم يخض 90 دقيقة بكاملها منذ 11 أبريل (نيسان) الماضي، وتحديداً المباراة التي تغلّب فيها فريقه على وست هام الإنجليزي في ربع نهائي «يوروبا ليغ».

بيد أن تأثيره لم يخفت حتى عندما شارك احتياطياً، فقد سجّل ثلاثية في مرمى فيردر بريمن بعد نزوله بديلاً في الشوط الثاني ليخرج فريقه بفوز ساحق 5 - 0.

في مباراتيه التاليتين في الدوري، سجّل فيرتز هدف التعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع ضد بوروسيا دورتموند وشتوتغارت ليحافظ فريقه على سجله خالياً من الهزائم.

رغم أن الفريق لم يخسر في سلسلة من 51 مباراة وتعود الهزيمة الأخيرة له إلى مايو (أيار) 2023 أمام بوخوم بثلاثية نظيفة، وتألق أكثر من لاعب في صفوفه، فإن فيرتز يبقى النجم الحقيقي الوحيد للنادي.

احتفل فيرتز بعيد ميلاده الحادي والعشرين خلال الشهر الحالي، سجّل 18 هدفاً ونجح في 20 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات هذا الموسم.

وُلد في قرية بولهايم، وقد أسهم أداؤه في جعله مرشحاً لنيل جائزة الكرة الذهبية في المستقبل، في حين أشارت وسائل إعلام محليّة إلى أنه قد يملك فرصة ضئيلة هذا العام إذا ذهبت ألمانيا بعيداً في كأس أوروبا التي تستضيفها اعتباراً من الشهر المقبل.

اعترف ألونسو بأنه حاول إراحة فيرتز في مباراة الإياب من نصف نهائي الدوري الأوروبي ضد روما، لكنه زجّ به قبل 9 دقائق من نهاية المباراة عندما كان ليفركوزن متخلفاً 0 - 2 ليمحو فريق العاصمة الإيطالية تخلّفه ذهاباً على أرضه بالنتيجة ذاتها. وبعد دقيقة واحدة من نزول فيرتز، قلص ليفركوزن الفارق ثم أضاف الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع ليحسم بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية.

أدت عدم خسارة ليفركوزن تلك المباراة إلى تحطيم الرقم القياسي لعدد المباريات المتتالية من دون خسارة ورفعها إلى 49 مباراة بعد أن كان يتقاسم الرقم القياسي مع بنفيكا البرتغالي الذي حقق الإنجاز قبل 59 عاماً.

وقال ألونسو بعد المباراة: «لم يتمكن من الجري بشكل جيّد، وكان يعرج، لكنه أراد مساعدة الفريق». وأضاف: «يظل لاعباً جيداً حتى عندما يكون بنسبة 70 في المائة، لكنه لا يزال يحتاج إلى مزيد من الوقت».

وغاب فيرتز عن المباراتين التاليتين في الدوري قبل أن يعود في الجولة الأخيرة حيث قال ألونسو إنه «يشعر بتحسّن كبير ويمكنه اللعب منذ البداية»

ليفركوزن يطارد التاريخ

قبل بداية الموسم الحالي، فاز ليفركوزن بلقبين فقط في تاريخه في كأس الاتحاد الأوروبي (يوروبا ليغ حالياً) عام 1988 وكأس ألمانيا 1993 علماً بأنه تأسس قبل 120 عاماً.

أصبح ليفركوزن الذي سيواجه كايزرسلاوترن من الدرجة الثانية في نهائي كأس ألمانيا، السبت المقبل، أيضاً على بُعد انتصارين من تحقيق الثلاثية الخالية من الهزائم.

في المقابل، فإن أتالانتا لم يحرز أي لقب منذ تتويجه بكأس إيطاليا عام 1963 ويريد إنهاء صياماً عن الألقاب دام أكثر من 5 عقود، لكنه يواجه فريقاً لا يبدو أنه يعرف متى يُهزم.

حتى لو تمكّن أتالانتا، الذي خسر نهائي كأس إيطاليا أمام يوفنتوس الأربعاء، من التقدم على ليفركوزن في النتيجة، فإنه لن يكون بمأمن حتى صافرة النهاية لأن ليفركوزن دأب على تسجيل أهداف متأخرة جداً هذا الموسم.

وأحرز ليفركوزن 15 هدفاً بعد مرور 90 دقيقة هذا الموسم، وكثيراً ما ينتزع الفوز، أو على الأقل التعادل، من بين فكي الهزيمة.

ظهر ذلك جلياً في الدوري الأوروبي. منذ بدء الأدوار الإقصائية، تم تسجيل 11 هدفاً من أصل 12 هدفاً لليفركوزن بعد مرور 70 دقيقة. وبعد الفوز 2 - 1 على أوغسبورغ يوم السبت الماضي، والذي ضمن موسم الدوري خالياً من الهزائم، قال ألونسو إن حجم المهمة «لا يُصدّق، لكننا سنحاول ذلك».

وختم: «في ظل هذه الأجواء، وهذه الطاقة، هناك أسباب للتفاؤل والإيمان».


أتالانتا... هل يصبح أول نادٍ يهزم بطل ألمانيا هذا الموسم؟

أتالانتا يطمح إلى أن يصبح أوّل فريق يهزم بطل ألمانيا الجديد (إ.ب.أ)
أتالانتا يطمح إلى أن يصبح أوّل فريق يهزم بطل ألمانيا الجديد (إ.ب.أ)
TT

أتالانتا... هل يصبح أول نادٍ يهزم بطل ألمانيا هذا الموسم؟

أتالانتا يطمح إلى أن يصبح أوّل فريق يهزم بطل ألمانيا الجديد (إ.ب.أ)
أتالانتا يطمح إلى أن يصبح أوّل فريق يهزم بطل ألمانيا الجديد (إ.ب.أ)

ضرب أتالانتا الإيطالي موعداً مع التاريخ وباير ليفركوزن الألماني الأربعاء، حيث يطمح إلى أن يصبح أوّل فريق يهزم بطل ألمانيا الجديد هذا الموسم، وأن يحرز لقبه الأوروبي الأوّل على الإطلاق.

وسيخوض رجال المدرب جان بييرو غاسبيريني نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في العاصمة الآيرلندية دبلن، مع فرصة ذهبية لإحراز لقبهم الأول في 61 عاماً، بعد خسارة نهائي كأس إيطاليا على يد يوفنتوس 0 - 1 الأسبوع الماضي.

ويسافر النادي المغمور تقليدياً من برغامو إلى آيرلندا بمعنويات عالية، بعد أن ضمن تأهله إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

جاء ذلك بعد هدفي البلجيكي شارل دي كيتلار وجانلوكا سكاماكا اللذين منحا الفريق الفوز على ليتشي 2 - 0 السبت، والذي أكدّ حصوله على المركز الخامس في ترتيب الدوري الإيطالي على الأقل، قبل أن ينال أتالانتا استقبال الأبطال عند عودته إلى المدينة من أقصى جنوب إيطاليا.

واحتشدت الآلاف من الجماهير تحت الأمطار الغزيرة لاستقبال فريقها في مركز التدريب «تزينغونيا» خارج برغامو، وقاموا بإشعال الشماريخ والمفرقعات النارية، معبرين عن فرحتهم الكبيرة بموسم آخر رائع تحت قيادة غاسبيريني. هذا الموسم الذي قد يصبح الأفضل في تاريخ النادي طوال 117 عاماً.

وقال غاسبيريني للصحافيين السبت: «التأهل لدوري أبطال أوروبا هو أفضل ما يمكننا تحقيقه في أتالانتا، ليس الأمر كأننا نستطيع أن نهدف إلى الفوز بالدوري الإيطالي».

وتابع: «كنا متعبين بعض الشيء في المباراة النهائية أمام يوفنتوس. من الآن وحتى الأربعاء؛ نحتاج إلى التأكد من أننا أفضل نسخة من أنفسنا».

وسيفتقد أتالانتا لاعب وسطه الهولندي مارتن دي رون بسبب إصابة عضلية تعرّض لها خلال نهائي كأس إيطاليا، وهي الإصابة التي عدّها غاسبيريني «الخسارة الحقيقية» في تلك الأمسية.

لكنّ غاسبيريني يعوّل دائماً على العروض الرائعة لسكاماكا ودي كيتلار اللذين سيبدآن على الأرجح أساسيين الأربعاء، فضلاً عن العودة المحتملة للبوسني سياد كولاشيناتس حيث يطمح المدرب (البالغ 66 عاماً) إلى أن يفوز بلقبه الأوّل الكبير خلال حقبته التي انطلقت قبل 8 أعوام في النادي وبعد أن خسر المواجهات النهائية الثلاث السابقة.

كان دي كيتلار من أبرز اكتشافات المدرب، ومنذ إعارته إلى أتالانتا من ميلان مع خيار الشراء مقابل 24 مليون يورو الصيف الماضي، سجّل 14 هدفاً مع 8 تمريرات حاسمة ليدخل في صلب خطط غاسبيريني الهجومية.

وقال دي كيتلار السبت: «لا أعرف هل سأكون في برغامو العام المقبل. أركّز فقط على كرة القدم، وسنرى ما سيحدث».

وأضاف: «أسلوب لعب غاسبيريني يمنحني الثقة. أشعر بخيبة أمل لأنني لم أفعل في ميلان ما فعلته مع أتالانتا، لكني قضيت موسماً رائعاً هنا».

النادي الذي بقي طويلاً في ظل قطبي ميلانو، نجح خلال الفترة الأخيرة في بلوغ مستويات جديدة، فتأهل إلى دوري الأبطال 4 مرات منذ تسلم غاسبيريني مهامه.

ونجح أتالانتا في التفوّق على أندية أكبر منه تاريخياً مثل فيورنتينا ولاتسيو، ويحتفظ برابط قويّ مع مجتمعه المحلي، ويُعدّ من بين الأندية القليلة في الدوري الذي يملك ملعبه الخاص والذي يعمل حالياً على تطويره ليواكب التطور العصري، ومن المتوقع إتمام الأعمال مع بداية الموسم المقبل.

وخلال مسيرته في «يوروبا ليغ» هذا الموسم، تخطى أندية لها باع طويل كروياً مثل سبورتينغ البرتغالي، وليفربول الانجليزي، ومرسيليا الفرنسي، وجميعها أندية أكثر عراقة وتتمتع بقواعد جماهيرية أضخم، وتملك على الأقل لقباً أوروبياً واحداً.

ومرّ أتالانتا بأمسيتين تاريخيتين بالفعل خلال المسابقة القارية هذا الموسم عندما تفوّق على ليفربول ومرسيليا، بعد أن كان بلغ ربع نهائي دوري الأبطال وسط انتشار جائحة «كوفيد19» التي أنهكت برغامو.

قد يكون أتالانتا الطرف الأقل ترشيحاً في المواجهة النهائية في دبلن ضد فريق أثبت هذا الموسم علو كعبه ولم يخسر قط أي مباراة، لكنه ليس لديه أي شيء ليخسره بعد أن خطا خطوات عملاقة.


كين يواجه توتنهام للمرة الأولى في سيول

هاري كين (د.ب.أ)
هاري كين (د.ب.أ)
TT

كين يواجه توتنهام للمرة الأولى في سيول

هاري كين (د.ب.أ)
هاري كين (د.ب.أ)

يواجه قائد منتخب إنجلترا ومهاجم بايرن ميونيخ الألماني هاري كين فريقه السابق توتنهام هوتسبر للمرة الأولى في أغسطس (آب) المقبل، بعد أن أعلن النادي الإنجليزي عن مواجهة العملاق البافاري في إطار جولتيهما الاستعداديتين للموسم الجديد في سيول.

وسبق أن أعلن توتنهام مواجهته لفيسيل كوبي في اليابان في 27 يوليو (تموز)، قبل أن يحط الرحال في كوريا لمواجهة بايرن في الثالث من أغسطس على ملعب سيول الذي استضاف نهائيات كأس العالم.

وقال توتنهام في بيان الاثنين: «نحن مسرورون للإعلان بأنّ فريقنا الأول للرجال سيسافر إلى كوريا الجنوبية كجزء من الجولة التحضيرية في آسيا هذا الصيف».

وستكون هذه الزيارة هي الرابعة لتوتنهام إلى كوريا الجنوبية حيث يتمتع بشعبية واسعة على خلفية وجود النجم هيونغ مين سون.

وقالت دونا ماريا كولين، المديرة التنفيذية لتوتنهام: «إنه لأمر رائع أن تتاح لنا الفرصة للتواصل مع قاعدتنا الجماهيرية الضخمة في البلاد».

وتابعت: «أعلم أن سوني على وجه الخصوص لا يسعه الانتظار للعب مرة أخرى أمام جماهيره، وسيكون من المثير بالنسبة له أن يعود بينما يمثلنا كقائد للنادي».

ويضمّ بايرن أيضا لاعبا كوريا هو المدافع مين جاي كيم ولاعبا سابقا في توتنهام هو إريك داير.

وبينما احتل توتنهام بقيادة سون المركز الخامس في ترتيب الدوري الانجليزي حيث أنهى الموسم الأحد بفوز كبير على شيفيلد يونايتد الذي هبط إلى الدرجة الثانية 4-0، فإنّ بايرن قد خسر لقب الدوري الألماني للمرة الأولى في 12 عاماً وأنهى الموسم في المركز الثالث.


كوريا الجنوبية تعيّن مدرباً مؤقتاً لخلافة كلينسمان

دو هون كيم (الاتحاد الكوري الجنوبي)
دو هون كيم (الاتحاد الكوري الجنوبي)
TT

كوريا الجنوبية تعيّن مدرباً مؤقتاً لخلافة كلينسمان

دو هون كيم (الاتحاد الكوري الجنوبي)
دو هون كيم (الاتحاد الكوري الجنوبي)

عيّن الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم دو هون كيم مدرباً مؤقتاً جديداً للمنتخب الوطني، من أجل قيادته في مباراتيه المقبلتين ضمن تصفيات مونديال 2026، وذلك بانتظار إيجاد خلف للألماني يورغن كلينسمان.

وسبق للاتحاد أن استعان بسون هونغ هوان، مدرب منتخب تحت 23 عاماً، للإشراف على المنتخب الأول في مباراتيه مع تايلاند 1-1 و3-0 في الجولتين الثالثة والرابعة من منافسات المجموعة الثالثة التي يتصدّرها الكوريون برصيد 10 نقاط، بفارق ثلاث عن الصين الثالثة و6 عن تايلاند، ما يجعلهم بحاجة إلى نقطة من مباراتيهم المتبقيتين للتأهل إلى الدور الثالث.

وقرّر الاتحاد الاعتماد على مدرب مؤقت جديد في المباراتين الأخيرتين المقرّرتين في 6 و11 يونيو (حزيران) ضد سنغافورة والصين؛ لأنه «من المحتمل ألا يتم الانتهاء من المفاوضات بشأن تعيين المدرب الوطني قبل مباراتي يونيو»، وفق ما أفاد الاثنين، مضيفاً: «كي نكون جاهزين لمثل هذه الحالة، قرّرنا تعيين دو هون كيم مدرباً مؤقتاً للمباراتين».

وتوّج كيم (53 عاماً) بلقب الدوري الكوري الجنوبي مع أولسان عامي 2017 و2020 وقاده أيضاً إلى لقب دوري أبطال آسيا في 2020. لكن تجربته التدريبية الأخيرة مع لايون سيتي سايلرز السنغافوري انتهت بشكل مثير للجدل بعدما قام بنطح مساعد المدرب في فريق تامبينز روفرز في 24 يوليو (تموز) 2022، ما أدى إلى إيقافه لثلاث مباريات، وهو الأمر الذي دفعه إلى التقدم باستقالته.

وأقيل كلينسمان من منصبه بعد الخروج من نصف نهائي كأس آسيا في قطر عقب الخسارة أمام الأردن الوصيف 0-2 في السادس من فبراير (شباط).

واعتبر رئيس الاتحاد تشونغ مونغ جيو أن كلينسمان «فشل في إظهار القدرات الإدارية والقيادة المتوقعة من المدرّب الوطني في مجالات التكتيكات والإدارة الشخصية ونهج العمل وغيرها من المجالات الضرورية لتحقيق القدرة التنافسية للمنتخب».

وتابع: «لم يرقَ نهج وتنافسية كلينسمان كمدرب إلى مستوى التوقعات، لذلك قرّرنا تغيير الإدارة قبل مباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026».


ساندر يرحل عن هولشتاين كيل للانضمام لمونشنغلادباخ

فيليب ساندر (د.ب.أ)
فيليب ساندر (د.ب.أ)
TT

ساندر يرحل عن هولشتاين كيل للانضمام لمونشنغلادباخ

فيليب ساندر (د.ب.أ)
فيليب ساندر (د.ب.أ)

يرحل فيليب ساندر، قائد فريق هولشتاين كيل الألماني لكرة القدم، إلى فريق بوروسيا مونشنغلادباخ، بعدما قاده للتأهل لدوري الدرجة الأولى (بوندسليغا) للمرة الأولى في تاريخه.

وأكد كيل الصفقة، التي أشارت تقارير إلى أنها تمت بعدما دفع مونشنغلادباخ الشرط الجزائي في عقد اللاعب، بعد أسابيع من التكهنات. ولم يتم الإعلان عن أي تفاصيل مالية.

وانضم ساندر (26 عاماً) لكيل في 2015، وشارك للمرة الأولى مع الفريق في 2018 ويمتد عقده الأساسي مع كيل حتى عام 2027.

وقال ساندر في بيان للنادي: «يسعدني للغاية ويشرفني أن أتمكن من توديع كيل قائداً له مع تحقيق نهاية ناجحة وتاريخية وهي الصعود لدوري الدرجة الأولى».

وقال المدير الإداري كارستين فيلمان: «فيليب ساندر هو المثال الرئيسي على المسار الذي كان يتخذه هولشتاين كيل لعدة سنوات».

واحتل كيل المركز الثاني، خلف سانت باولي، في دوري الدرجة الثانية الذي انتهى أمس الأحد.

وصعد الفريقان إلى دوري الدرجة الأولى، ليصبح كيل أول نادي من ولاية شليسفيج هولشتاين، بأقصى شمالي ألمانيا، يلعب في دوري الدرجة الأولى.


تسيربي يأمل الاستمرار في تدريب أحد أندية «البريميرليغ»

روبرتو دي تسيربي (رويترز)
روبرتو دي تسيربي (رويترز)
TT

تسيربي يأمل الاستمرار في تدريب أحد أندية «البريميرليغ»

روبرتو دي تسيربي (رويترز)
روبرتو دي تسيربي (رويترز)

عقب الهزيمة 2-صفر أمام مانشستر يونايتد، الأحد، قال المدرب الإيطالي روبرتو دي تسيربي إنه يأمل في تولي تدريب أحد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعد رحيله عن برايتون أند هوف ألبيون مع نهاية الموسم.

وتولى دي تسيربي (44 عاماً) تدريب برايتون في سبتمبر (أيلول) 2022، خلفاً لسلفه غراهام بوتر، وحقق تأثيراً مباشراً على الفريق عندما قاده للحصول على أفضل مركز له في دوري الكبار في نهاية الموسم، وهو المركز السادس، وقاده أيضاً للتأهل للعب على المستوى الأوروبي لأول مرة في تاريخه.

وقال دي تسيربي بعد آخر مباراة لفريقه في الموسم: «كان يوماً صعباً؛ لكنه كان يوماً مميزاً. وعلى مستوى العلاقة كانت هذه واحدة من أهم التجارب في حياتي».

ورداً على سؤال حول المستقبل، قال دي تسيربي: «لم تصلني أي عروض من أي أندية. في الوقت الحالي لا يوجد شيء».

وتابع: «آمل أن أعمل في الدوري الإنجليزي الممتاز. لا أعرف أين أو متي؛ لكني شرفت بالعمل في الدوري الممتاز، لقد كانت تجربة هائلة منحتني فرصة التعرف على هذا النادي وعلى هذه المدينة وعلى هذا الجمهور، ولن أنسى أنا كل هذا».

وأنهى برايتون الموسم الحالي محتلاً المركز 11 بين فرق البطولة العشرين، كما تأهل لدور الـ16 في الدوري الأوروبي.


ليفركوزن يبدأ التحضير لآخر مهمتين في الموسم... ورولفس يخطط للمستقبل

باير ليفركوزن (أ.ب)
باير ليفركوزن (أ.ب)
TT

ليفركوزن يبدأ التحضير لآخر مهمتين في الموسم... ورولفس يخطط للمستقبل

باير ليفركوزن (أ.ب)
باير ليفركوزن (أ.ب)

بدأ فريق باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم، الاستعداد لآخر مهمتين له خلال الموسم الحالي، الاثنين، بينما يبدو سيمون رولفس، المدير الرياضي، مشغولاً بالتخطيط للمستقبل.

وأصبح ليفركوزن أول فريق ينهي الدوري الألماني (بوندسليغا) من دون خسارة، كما أنه لم يخسر في الدوري الأوروبي وكأس ألمانيا، حيث سيواجه أتالانتا الإيطالي الأربعاء، وكايزرسلاوترن يوم السبت في نهائي البطولتين.

لا يوجد فريق في أوروبا لم يخسر في أي بطولة على مدار الموسم منذ بداية إقامة المباريات القارية في منتصف الخمسينات من القرن الماضي.

وحتى الآن لم يخسر ليفركوزن في 51 مباراة متتالية، وهو بالفعل رقم قياسي أوروبي، وبينما يبدو أنه من غير المرجح تحقيق الإنجاز نفسه في الموسم المقبل، يعمل رولفس بالفعل على تطوير الفريق الذي يدربه تشابي ألونسو للمباريات التي سيخوضها الفريق في دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، بشكله الجديد الذي سيشهد المزيد من المباريات، وللمباريات المحلية.

سيمون رولفس (د.ب.أ)

وقال رولفس في مقابلة مع «وكالة الأنباء الألمانية»: «سنحاول إضفاء الحيوية على الفريق وصنع ديناميكية جديدة».

وأضاف: «ولكن ستظل غالبية البنية الأساسية كما هي، لذلك، بالتأكيد لن يكون هناك إعادة بناء بحجم العام الماضي».

وانضم غرانيت شاكا، وفيكتور بونيفاس، وأليخاندرو غريمالدو وغوناس هوفمان في الصيف الماضي، وكانوا من العناصر الرئيسية في النجاحات التي حققها الفريق هذا الموسم.

وقال رولفس إن نظرة النادي تغيرت خلال سلسلة انتصارات الفريق، وحضور ألونسو، الذي تولى تدريب الفريق في أكتوبر (تشرين الأول) 2022.

وقال: «لقد تغير تصور ليفركوزن في أوروبا بشكل عام كنتيجة لما حدث هذا الموسم. لكنني لن أبالغ في تقييم الصفقات، لأننا تعاقدنا مع لاعبين في الصيف لم تكن لدينا القدرة على التعاقد معهم قبل أربعة أعوام».

في الوقت نفسه، النجاح الكبير الذي حققه الفريق، جذب أنظار الأندية الكبرى لضم لاعبي ليفركوزن، لاسيما وأن جوناثان تاه وغيريمي فريمبونغ باتا مثار اهتمام الأندية الأخرى.

وقال رولفس: «الرغبة في التعاقد مع أي لاعب علامة على النجاح. لهذا السبب لا توجد مشكلة».


«لاليغا»: مباريات الجولة الأخيرة لن تقام في توقيت واحد

رابطة الدوري الإسباني (إكس)
رابطة الدوري الإسباني (إكس)
TT

«لاليغا»: مباريات الجولة الأخيرة لن تقام في توقيت واحد

رابطة الدوري الإسباني (إكس)
رابطة الدوري الإسباني (إكس)

أعلنت رابطة الدوري الإسباني تغيير مواعيد مباريات الجولة الأخيرة من المسابقة وعدم إقامتها في توقيت واحد بعد حسم كل المراكز المهمة.

وكان من المعتاد إقامة الجولة الأخيرة في نفس التوقيت من أجل مبدأ تكافؤ الفرص، وفي ظل التنافس على اللقب أو الصراع من الهبوط أو حتى التأهل إلى بطولة أوروبية. لكن هذا الموسم حُسمت كل المراكز المهمة في وقت مبكر.

وضمن ريال مدريد الفوز باللقب، وحسم برشلونة المركز الثاني، كما تأكد حصول جيرونا على المركز الثالث، وأتليتيكو مدريد على المركز الرابع، وتأهلت هذه الفرق إلى دوري أبطال أوروبا.

وحتى المركز الخامس حسمه أتليتيك بيلباو، في حين نال ريال سوسيداد المركز السادس، وحصل ريال بيتيس على المركز السابع.

وفي ذيل الترتيب، تأكد هبوط ألميريا وغرناطة وقادش، في حين ضمن ريال مايوركا البقاء.

ووفقاً للجدول الجديد، فستنطلق الجولة 38 والأخيرة يوم الجمعة المقبل بمباراة جيرونا مع غرناطة، ثم تقام خمس مباريات في اليوم التالي، أهمها ريال مدريد البطل مع ريال بيتيس، في حين يختتم الموسم يوم الأحد بأربع مباريات سيكون آخرها إشبيلية مع برشلونة.


فاجيولي يعود إلى تشكيلة يوفنتوس بعد إيقاف 7 أشهر

نيكولو فاجيولي (رويترز)
نيكولو فاجيولي (رويترز)
TT

فاجيولي يعود إلى تشكيلة يوفنتوس بعد إيقاف 7 أشهر

نيكولو فاجيولي (رويترز)
نيكولو فاجيولي (رويترز)

عاد نيكولو فاجيولي لاعب الوسط إلى تشكيلة يوفنتوس لأول مرة بعد إيقاف دام سبعة أشهر بسبب دوره في قضية المراهنات.

وأعلن باولو مونتيرو مدرب يوفنتوس، الذي تولى المسؤولية بشكل مؤقت بعد إقالة ماسيميليانو أليغري يوم الجمعة الماضي، تشكيلة الفريق أمام بولونيا مساء الاثنين.

وكان فاجيولي قد عوقب في أكتوبر (تشرين الأول) بالإيقاف لمدة 12 شهرا بعد اعترافه بدوره في قضية المراهنات على بعض المباريات، قبل تخفيض العقوبة في وقت لاحق بسبب التعاون مع المحققين.

وشارك فاجيولي (23 عاما) في ست مباريات بالدوري الإيطالي هذا الموسم وصنع هدفا، وكان ظهوره الأخير أمام أتلانتا في أول أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

ويحتل يوفنتوس المركز الرابع في الدوري برصيد 67 نقطة، بعد التعادل في آخر خمس جولات. وضمن إنتر ميلان إحراز اللقب.

وسيختتم يوفنتوس، الذي أحرز لقب كأس إيطاليا الأسبوع الماضي، الموسم الحالي على أرضه أمام مونزا يوم الأحد المقبل.


وست هام يتفق مع لوبتيغي لخلافة مويز

يولن لوبتيغي (رويترز)
يولن لوبتيغي (رويترز)
TT

وست هام يتفق مع لوبتيغي لخلافة مويز

يولن لوبتيغي (رويترز)
يولن لوبتيغي (رويترز)

ذكرت شبكة «سكاي سبورتس» الاثنين أن وست هام يونايتد توصل لاتفاق نهائي لتعيين المدرب يولن لوبتيغي لتدريبه في الموسم المقبل بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان ديفيد مويز مدرب وست هام قد أعلن أنه سيترك منصبه بنهاية الموسم الحالي، في ظل عدم التوصل لاتفاق بتمديد التعاقد.

وقالت شبكة «سكاي سبورتس» إن وست هام سيعلن إتمام التعاقد مع لوبتيغي خلال الأسبوع الحالي.

ويحمل لوبتيغي (57 عاماً) خبرات كبيرة بتدريب بورتو ومنتخب إسبانيا وريال مدريد وإشبيلية، كما عمل في الدوري الإنجليزي لفترة بقيادة ولفرهامبتون واندرارز وقبل رحيله في أغسطس (آب) 2023.

واحتل وست هام المركز التاسع في الدوري بالموسم المنصرم، بعدما فاز مرة واحدة في آخر ست جولات، واختتم الموسم بالخسارة 3 - 1 أمام مانشستر سيتي الذي توج باللقب بفضل هذه النتيجة أمس الأحد.