«هفوة نوير» النادرة تعيد ذكريات خطأ كان المونديالي

نوير توقع أن تصطدم الكرة في عنقه (أ.ب)
نوير توقع أن تصطدم الكرة في عنقه (أ.ب)
TT

«هفوة نوير» النادرة تعيد ذكريات خطأ كان المونديالي

نوير توقع أن تصطدم الكرة في عنقه (أ.ب)
نوير توقع أن تصطدم الكرة في عنقه (أ.ب)

كان مانويل نوير، حارس بايرن ميونيخ، على بُعد دقائق من إكمال مباراة مثالية أمام ريال مدريد، وقيادة فريقه إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، لكن هفوة نادرة منه مهّدت الطريق لانتفاضة أصحاب الضيافة في قمة مثيرة بملعب سانتياغو برنابيو، الأربعاء.

وتألّق نوير (38 عاماً) في التصدي لعدد من الفرص من الثنائي البرازيلي فينيسيوس جونيور ورودريغو، لكنه أخفق في السيطرة على تسديدة فينيسيوس، لترتدّ منه الكرة وتصل إلى البديل خوسيلو ليدرك التعادل في الدقيقة 88، ثم انتزع المهاجم نفسه الفوز في بداية الوقت بدل الضائع.

وأعادت اللقطة للأذهان خطأ الحارس الألماني السابق أوليفر كان أمام البرازيلي رونالدو، في نهائي كأس العالم 2002، لتلطّخ المشوار الرائع لمسيرة حارس وقائد بايرن السابق، والذي كان من أوائل المدافعين عن نوير بعد لقاء الأمس.

كان عاش لحظات تعيسة عام 2002 (غيتي)

وقال كان، لصحيفة «بيلد»، عن التشابه بين الموقفين: «في 2002 كان هناك ما يكفي من الوقت للتعويض، للأسف ارتكب مانويل الخطأ في الدقيقة 88، لكن قبل ذلك تصدَّى بشكل رائع لفرص عدة».

وأضاف المدير التنفيذي السابق لبايرن حتى العام الماضي، والذي شاهد المباراة من مدرجات سانتياغو برنابيو: «هذا جزء من حياة حارس المرمى، مانويل لديه خبرة كافية للتعامل مع الأمر، بايرن كان قريباً من التأهل، أشعر بالأسف من أجل اللاعبين».

وتحدّث نوير عن الخطأ قائلاً: «توقعت الكرة بشكل مختلف، قفزت في اتجاه عنقي ولم أتمكن من إمساكها، ثم كان خوسيلو الأقرب للمسها وتصرَّف سريعاً».

وقبل الخطأ كان بايرن في طريقه لتكرار النهائي الألماني أمام بروسيا دورتموند، حين تُوّج نوير ورفاقه باللقب في 2013، لكن العملاق البافاري أنهى الموسم دون لقب لأول مرة منذ 12 عاماً.


مقالات ذات صلة

محمد صلاح يشعر بخيبة أمل بسبب عقده مع ليفربول

رياضة عالمية محمد صلاح (أ.ف.ب)

محمد صلاح يشعر بخيبة أمل بسبب عقده مع ليفربول

قال محمد صلاح إنه يشعر بخيبة أمل؛ لأن ليفربول لم يقدم له عقداً جديداً؛ مشيراً إلى أنه «ربما هو أقرب إلى الرحيل من البقاء» في النادي، بعد نهاية الموسم.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية حسين الصادق بجوار مانشيني خلال مباريات الدوري السعودي (المنتخب السعودي)

الصادق يعتذر عن إكمال مهمته... ويغادر إدارة المنتخب السعودي

كتب حسين الصادق مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الفصل الأخير في مشواره مع «الأخضر»، بعد أن تقدم باستقالته رسمياً من منصبه واعتذاره عن عدم الاستمرار>

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه يتحمل مسؤولية إعادة مسار موسم فريقه للطريق الصحيح بعد تلقيه الهزيمة الخامسة على التوالي يوم السبت الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كيليان مبابي (رويترز)

مبابي: بدأت الانسجام مع لاعبي الريال

يعتقد كيليان مبابي أنه انسجم أخيراً مع زملائه بريال مدريد، بعد تسجيله هدفاً في الفوز 3-0 على مضيفه ليغانيس، بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أمس الأحد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

«لا ليغا»: مبابي وبلينغهام يقودان ريال مدريد لفوز ثلاثي على ليغانيس

كيليان مبابي سجل هدفا في فوز ريال مدريد على ليغانيس (أ.ف.ب)
كيليان مبابي سجل هدفا في فوز ريال مدريد على ليغانيس (أ.ف.ب)
TT

«لا ليغا»: مبابي وبلينغهام يقودان ريال مدريد لفوز ثلاثي على ليغانيس

كيليان مبابي سجل هدفا في فوز ريال مدريد على ليغانيس (أ.ف.ب)
كيليان مبابي سجل هدفا في فوز ريال مدريد على ليغانيس (أ.ف.ب)

أنهى كيليان مبابي صيامه عن التهديف بتسديدة قوية، وسجل لاعب الوسط جود بلينغهام هدفاً بضربة رأس ليفوز ريال مدريد 3-صفر على ليغانيس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم الأحد.

وحافظ دفاع ليغانيس الصلب على التعادل طيلة الشوط الأول، لكن الضيوف تقدموا قبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط، عندما تبادل فينيسيوس جونيور الكرة مع مبابي الذي سجل هدفه السابع في الدوري هذا الموسم.

واستحوذ ريال مدريد على الكرة أغلب فترات الشوط الثاني، وسجل لاعب الوسط فيدريكو فالفيردي القادم من أوروغواي من ركلة حرة بعد تعرض بلينغهام لعرقلة في الدقيقة 66.

وضمن اللاعب الدولي الإنجليزي الفوز بضربة رأس قبل خمس دقائق من النهاية.

ومع وجود مباراة مؤجلة له، يحتل ريال مدريد المركز الثاني في الترتيب برصيد 30 نقطة بفارق أربع نقاط خلف برشلونة الذي تعادل 2-2 مع سيلتا فيغو السبت.