غوف: الأولمبياد يعادل البطولات الأربع الكبرى

كوكو غوف (رويترز)
كوكو غوف (رويترز)
TT

غوف: الأولمبياد يعادل البطولات الأربع الكبرى

كوكو غوف (رويترز)
كوكو غوف (رويترز)

حُرمت كوكو غوف من فرصة المنافسة في أولمبياد طوكيو 2021 بعد إصابتها بفيروس كورونا، وتقول الأميركية إن الفوز بميدالية في أولمبياد باريس هذا العام سيضاهي أي نجاح لها في البطولات الأربع الكبرى للتنس. وتتطلع اللاعبة 20 عاماً إلى الظهور لأول مرة في الألعاب عندما تنطلق مسابقة التنس في 27 يوليو (تموز) في ملاعب رولان غاروس، وهو نفس المكان الذي ستسعى فيه للحصول على لقبها الثاني في البطولات الأربع الكبرى في بطولة فرنسا المفتوحة، والتي تنطلق في وقت لاحق من هذا الشهر.

وقالت غوف للصحافيين في بطولة إيطاليا المفتوحة «بالنسبة لي، الألعاب الأولمبية هي الأولوية القصوى. أود أن أقول إنها تعادل البطولات الأربع الكبرى. لن أضعها فوق أو تحت لمجرد أنني لم أشارك في الألعاب من قبل. هذه هي المرة الأولى لي. أرغب دائماً في تقديم أداء جيد، ومحاولة الحصول على ميدالية. لكن الاستعدادات ستكون مثيرة للاهتمام، لأنني لم أقم بالتحول من اللعب على العشب إلى الملاعب الرملية سابقا. لا أمارس الكثير من الضغط علي نفسي لأنني أريد حقاً الانغماس في هذه التجربة بشكل كامل.

وآمل أن أتمكن من الحصول عليها عدة مرات في حياتي. سأعاملها على أنها تجربة تحدث مرة واحدة في العمر».

وتركز غوف حالياً على الاستعداد لبطولة فرنسا المفتوحة التي تنطلق في 26 مايو (أيار)، وقالت المصنفة الثالثة عالمياً إن تحسين إرسالها قد يكون مفتاحاً لحصد لقب آخر في البطولات الأربع الكبرى بعد فوزها ببطولة أميركا المفتوحة العام الماضي. وأضافت غوف وصيفة بطلة فرنسا المفتوحة 2022 «أعتقد أنني يجب أن أسدد الإرسال بشكل أفضل مما كنت عليه الأسبوع الماضي.

أشعر أن الجوانب الأخرى في طريقة لعبي تتحسن. إذا تمكنت من العمل على ذلك، فأعتقد أن ذلك سيؤهلني للمشاركة في رولان غاروس بشكل جيد للغاية».


مقالات ذات صلة

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

رياضة عالمية أرنه سلوت (أ.ب)

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

استهل الهولندي أرنه سلوت مهامه مدرباً لليفربول الإنجليزي بطريقة شبه مثالية حتى الآن على الصعيدين المحلي والقاري.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة سعودية كان المزاد ساخناً على مدى يومين متتاليين (الاتحاد السعودي للكريكيت)

76 مليون دولار... تكلفة مزاد الدوري الهندي للكريكيت في جدة

كشف مزاد الدوري الهندي الذي أُقيم في «عبادي الجوهر أرينا» بجدة ضمن «تقويم فعاليات جدة»، أمس (الاثنين)، عن بيع 182 لاعباً بإجمالي إنفاق 76.7 مليون دولار أميركي.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية أندريه أونانا (رويترز)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لإسهاماته الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية ميكل أرتيتا (إ.ب.أ)

أرتيتا: الفاعلية سلاح آرسنال للفوز على سبورتنغ لشبونة

قال ميكل أرتيتا مدرب آرسنال إن فريقه بحاجة لمزيد من القوة والفاعلية ليحقق الفوز على مضيفه سبورتنغ لشبونة، ويضع حداً لمسيرته السلبية خارج أرضه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية سجل فينيسيوس 4 أهداف في المسابقة القارية العريقة (أ.ف.ب)

في غياب فينيسيوس... المسؤولية مضاعفة على مبابي أمام ليفربول

مع إصابة البرازيلي فينيسيوس جونيور وعدم تمكنه من المشاركة في مواجهة ليفربول الإنجليزي، الأربعاء، في الجولة الخامسة، سيصبح مبابي السلاح الهجومي الرئيسي للفريق.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

أندريه أونانا (رويترز)
أندريه أونانا (رويترز)
TT

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

أندريه أونانا (رويترز)
أندريه أونانا (رويترز)

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو)، لإسهاماته الإنسانية التي تشمل الرعاية الطبية التي تقدمها مؤسسته للمجتمعات الفقيرة في الكاميرون ودول أخرى بأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

وأجرى الأطباء أكثر من 1200 جراحة خلال آخر 3 سنوات بالاشتراك مع مؤسسة «أونانا» (28 عاماً)، التي تعمل مع أطباء متخصصين لإجراء هذه العمليات الجراحية وتقديم الرعاية للناس، خصوصاً الأطفال.

ويأتي هذا التكريم في إطار جوائز التميز التي يمنحها الاتحاد الدولي سنوياً للاعبين الذين يدعمون مجتمعاتهم.

وسيتبرع الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين بـ10 آلاف دولار لمؤسسة «أونانا».

وقال الحارس الكاميروني لموقع الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين على الإنترنت: «عندما عشت في برشلونة وأمستردام وميلانو أثناء رحلتي إلى مانشستر يونايتد، وجدت من يساعدني في هذه الرحلة. عندما تراجعت قدموا لي يد العون حتى أتمكن من النهوض من جديد. لم أنسَ أبداً المساعدة التي تلقيتها. بسبب الأشخاص الذين دعموني في الماضي، أشعر بأنني أتحمل مسؤولية العطاء ومساعدة الآخرين».