رد كريستيان هورنر مدير فريق «رد بول»، على المزاعم التي تشير إلى أن موظفين يتطلعون بشكل متزايد إلى ترك فريقه، بالقول إن بطل العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات حصل حتى الآن على خدمات 220 موظفاً من منافسه «مرسيدس».
وشعر فريق «رد بول» المهيمن على البطولة بالانزعاج من المزاعم ضد هورنر بالقيام بتصرف ينطوي على سوء سلوك تجاه موظفة، وهو ما نفاه رئيسه وتمت تبرئته من التهمة.
وأعلن المصمم المميز أدريان نيوي أنه سيغادر الفريق العام المقبل، وقال زاك براون رئيس فريق «مكلارين» للصحافيين في سباق جائزة ميامي الكبرى في مطلع الأسبوع، إن السير الذاتية للعاملين في «رد بول» تنتشر في كل مكان، وإن نيوي هو أول قطعة دومينو تسقط من بطل العالم.
وقال توتو فولف، رئيس فريق «مرسيدس»، الذي قدم عروضاً لـ«ماكس فرستابن» بطل العالم ثلاث مرات وسائق «رد بول» لشغل مقعد لويس هاميلتون المنتقل إلى «فيراري»، إن فريقه «شاهد السير الذاتية الواردة من (رد بول) عبر جميع المستويات».
وأبلغ هورنر الصحافيين بعد سباق الأحد، الذي حقق فيه لاندو نوريس سائق «مكلارين» فوزه الأول، بأنه ستكون هناك دائماً تحركات بين الفرق.
وأضاف: «لا أعرف عدد الأشخاص الذين وظفناهم من (مكلارين) هذا العام أو عدد الأشخاص الذين وظفهم فريق (آر بي) - الشقيق لـ(رد بول) - من (مرسيدس). لقد أخذنا 220 شخصاً، 220 من مصنع ناقل الحركة عالي الأداء التابع لـ(مرسيدس) إلى مصنع ناقل الحركة التابع لـ(رد بول)؛ لذا عندما نتحدث عن فقدان خدمات أشخاص، سأكون قلقاً بشأن 220 شخصاً أكثر بعض الشيء من قلقي بشأن سير ذاتية لواحد أو اثنين».
ويقوم «رد بول» ببناء مصنع ناقل الحركة الخاص به استعداداً لعام 2026، عندما تخضع الرياضة لتغيير كبير في قواعد المحركات، مع توسعة كبيرة في منشأة «ميلتون كينز» الخاصة بالفريق.