«إن بي إيه»: تمبروولفز يتقدم في «نصف النهائي»... ويوكيتش يتعملق

أنتوني إدواردز سجل 43 نقطة، هي الأعلى له في مسيرته (أ.ف.ب)
أنتوني إدواردز سجل 43 نقطة، هي الأعلى له في مسيرته (أ.ف.ب)
TT

«إن بي إيه»: تمبروولفز يتقدم في «نصف النهائي»... ويوكيتش يتعملق

أنتوني إدواردز سجل 43 نقطة، هي الأعلى له في مسيرته (أ.ف.ب)
أنتوني إدواردز سجل 43 نقطة، هي الأعلى له في مسيرته (أ.ف.ب)

سجل أنتوني إدواردز 43 نقطة، هي الأعلى له في مسيرته خلال الأدوار الإقصائية «بلاي أوف» لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، وقاد فريقه مينيسوتا تمبروولفز للفوز على مضيفه دنفر ناغتس حامل اللقب 106-99، السبت، في افتتاح سلسلة الدور نصف النهائي للمنطقة الغربية.

ونجح إدواردز (22 عاماً) في تسجيل 17 رمية من أصل 29 من المسافات القريبة، و3 رميات ثلاثية من أصل 7، وأضاف إليها 6 رميات حرة ليسجل 40 نقطة أو أكثر في «البلاي أوف» للمرة الثالثة في مسيرته.

وأضاف إدواردز إلى نقاطه، 7 متابعات و3 تمريرات حاسمة، علماً بأن فريقه لم يذق طعم الخسارة في الأدوار الإقصائية إذ كان سحق فينيكس صنز ونجمه كيفن دورانت 4-0 في الدور الأول.

غالباً ما تتم مقارنة إدواردز بالأسطورة مايكل جوردان (رويترز)

وغالباً ما تتم مقارنة إدواردز بالأسطورة مايكل جوردان، في حين تلاعب المكنّى «رجل النمل» بمنافسه آرون غوردون بعد سلسلة من المراوغات لتسديدة مهمة متوسطة المدى خلال الربع الرابع.

وقال إدواردز بعد تقدم تمبروولفز 1-0 في السلسلة التي تستمر الاثنين في دنفر وتعد بمواجهات قوية بين ثاني وثالث المنطقة في الدوري المنتظم: «زملائي يثقون بي في كل مركز في اللحظات الحاسمة من المباراة. أحاول أن أحارب من أجلهم».

وتابع: «الأمر صعب هنا. الفريق والجمهور. أنا فخور بزملائي، لقد خرجوا وقاتلوا بقوة فائقة».

وتألق أيضاً في صفوف الفائز لاعب الاحتياط ناز ريد الفارع الطول (2.06م) الذي اختير أفضل لاعب سادس في الدوري هذا الموسم، فسجل النقاط العشر الأولى لتمبروولفز في سلسلة من 18 نقطة مقابل 7 لناغتس من أجل كسر التعادل 84-84، علماً بأنه سجل 14 من رصيده الإجمالي الذي بلغ 16 في الربع الأخير.

وسجل كارل أنتوني تاونز الذي تسبب ارتكابه الكثير من الأخطاء في وقت مبكر من المباراة في دخول ريد من على مقاعد البدلاء، 20 نقطة، بينما أضاف مايك كونلي 14 نقطة جميعها في الشوط الثاني، إضافة إلى 10 تمريرات حاسمة، واستحوذ الفرنسي رودي غوبير الذي اكتفى بـ6 نقاط على 13 متابعة.

أثنى كونلي على أداء زميله إدواردز، قائلاً: «لقد قام بعمل جيد في تمرير الكرة لنا في وقت حاسم من المباراة ومنحنا الثقة».

وجلس مدرب تيمبروولفز كريس فينش الذي خضع لعملية جراحية، الأربعاء، لمعالجة تمزق في الوتر الرضفي الأيمن في ركبته اليمنى، في صف خلف اللاعبين لتوجيههم إلى جانب مساعده ميكا نوري.

وقال نوري الذي يأمل أن يبلغ فريقه نهائي المنطقة للمرة الثانية في 35 عاماً: «لقد سارت الأمور بشكل جيد في وضع غير مثالي. سارت الأمور بسلاسة قدر الإمكان».

يوكيتش تعملق في صفوف ناغتس ولم يتأخر في سلسلة خلال «البلاي أوف» (أ.ف.ب)

في المقابل، تعملق في صفوف ناغتس الذي لم يتأخر في سلسلة خلال «البلاي أوف» منذ عامين، نجمه الصربي نيكولا يوكيتش، أفضل لاعب في الدوري مرتين، مع 32 نقطة و9 تمريرات حاسمة و8 متابعات، لكن من دون أن يتمكن من تلافي خسارة فريقه.

ورغم معدلاته العالية، فإنّ الصربي خسر الكرة 7 مرات وتسرّع في التسديد بسبب الجهد الدفاعي العدواني من لاعبي تمبروولفز.

قال مايكل مالون، مدرب ناغتس، عقب خسارة فريقه: «هناك الكثير مما يمكننا تحسينه وعلينا القيام بذلك».

وتابع: «لم ندافع بشكل جيد في الربع الثالث، ولا يمكنك تبادل السلات مع هذا الفريق فحسب. هناك الكثير مما سننظر إليه ونحاول تحسينه».

وأثنى على تمبروولفز، قائلاً: «إنه فريق موهوب للغاية. لم يكن الفريق في المركز الأول في المنطقة الغربية خلال معظم الموسم عن طريق الصدفة. يمكننا أن نكون أفضل في العديد من الجوانب ويجب علينا أن نكون كذلك».

وأضاف مايكل بورتر جونيور 20 نقطة لناغتس، بينما سجل جمال موراي 17، جميعها في الشوط الثاني بعدما أنهى الشوط الأول من دون أن نقطة، وذلك للمرة الأولى بعد 59 مباراة في الموسم.


مقالات ذات صلة

«أولمبياد باريس»: على خطى شاكاري ريتشاردسون فخر دالاس

رياضة عالمية باتت ابنة الرابعة والعشرين المقيمة في فلوريدا أسرع عداءة في العالم (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس»: على خطى شاكاري ريتشاردسون فخر دالاس

«تمثّل شاكاري كل فتاة وطئت بقدميها هذا المضمار»، هكذا تلخّص لورين كروس ملهمة العداءة الأميركية شاكاري ريتشاردسون في بداية مشوارها الرياضي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية حقق دونتشيتش تريبل دابل 10 أو أكثر في 3 فئات إحصائية (رويترز)

«إن بي أيه»: ثلاثية ساحرة لدونتشيتش تمنح دالاس الفوز على مينيسوتا

حقق النجم السلوفيني لوكا دونتشيتش ثلاثية الفوز الثاني توالياً لدالاس مافريكس على مضيفه مينيسوتا تمبروولفز 109-108، قبل 3.8 ثانية من نهاية الوقت.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
رياضة عالمية سجّل هاليبرتون 10 نقاط قبل الخروج مصاباً في الربع الثالث (أ.ف.ب)

«السلة الأميركية»: شكوك حول مشاركة هاليبرتون ضد بوسطن

يحوم الشك حول مشاركة تايريز هاليبرتون نجم إنديانا بايسرز في المباراة الثالثة لفريقه أمام بوسطن سلتيكس ضمن نهائي المنطقة الشرقية.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش (إ.ب.أ)

ديوكوفيتش: لست مرشحاً للفوز بلقب «رولان غاروس»

قال الصربي نوفاك ديوكوفيتش إنه لا يعد نفسه مرشحاً للاحتفاظ بلقب بطولة فرنسا المفتوحة للتنس قبل بدء مسيّرة الدفاع عن اللقب في ملاعب «رولان غاروس»

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية إيدينا ألفيش (غيتي)

8 سيدات يشاركن في تحكيم مباريات «كوبا أميركا»

قال اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (الكونميبول) الليلة الماضية إن العنصر النسائي سيشارك لأول مرة في تحكيم مباريات ببطولة كأس «كوبا أميركا»

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«أولمبياد باريس»: على خطى شاكاري ريتشاردسون فخر دالاس

باتت ابنة الرابعة والعشرين المقيمة في فلوريدا أسرع عداءة في العالم (أ.ف.ب)
باتت ابنة الرابعة والعشرين المقيمة في فلوريدا أسرع عداءة في العالم (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس»: على خطى شاكاري ريتشاردسون فخر دالاس

باتت ابنة الرابعة والعشرين المقيمة في فلوريدا أسرع عداءة في العالم (أ.ف.ب)
باتت ابنة الرابعة والعشرين المقيمة في فلوريدا أسرع عداءة في العالم (أ.ف.ب)

«تمثّل شاكاري كل فتاة وطئت بقدميها هذا المضمار»، هكذا تلخّص لورين كروس ملهمة العداءة الأميركية شاكاري ريتشاردسون في بداية مشوارها الرياضي الذي أوصلها إلى أن تصبح أبرز مرشّحة لحصد ذهبية سباق 100 م في أولمبياد باريس الصيف المقبل.

في إحدى الضواحي الخضراء لجنوب مدينة دالاس، مقابل كنيسة إنجيلية أفريقية - أميركية مهيبة، يخفي الجزء الخلفي من مدرسة ديفيد دبليو كارتر مضماراً صغيراً من أربع حارات، حيث يتدرّب عدد قليل من الرياضيين رغم الرياح القوية في نهاية هذا النهار.

يوم الاثنين 6 مايو (أيار)، يمكن لفريق ألعاب القوى تنفّس الصعداء، بعد صراع على البطولات المدرسية في أوستن، الموعد السنوي الأهم في ولاية تكساس التي تركت شاكاري ريتشاردسون بصمتها فيها قبل سنوات قليلة.

باتت ابنة الرابعة والعشرين المقيمة في فلوريدا، أسرع عداءة في العالم، محرزة العام الماضي لقب مونديال بودابست في سباق 100 م، لتتوّج مسيرة ملبّدة في السباق الذي تتقنه.

صاحبة تسريحات الشعر والأظفار المميّزة، تشارك السبت في لقاء بريفونتين الكلاسيكي في يوجين (أوريغون)، وتُعد في طليعة العداءات المرشّحات لحصد الذهب في باريس.

تشرح لورين كروس، المدرّبة التي احتضنتها بين 2014 و2018 قبل أن تصبح عرّابتها، لوكالة الصحافة الفرنسية: «تجسّد صورة جميلة لمدرستنا. عندما نتدرّب على هذا المضمار، أحاول أن أجد نفس الطاقة التي أظهرتها في حقبتها. كانت تعمل بجهد، تقود كل تمرين وتحتضن الجميع حولها».

وتابعت مبتسمة: «كانت الأصغر، لكن الأسرع. أرادت دوماً إثبات نفسها وأن تكون القدوة. حتى في سنتها الأولى، كانت تعلن أهدافها ولا تخشى الضغط على عداءات أكثر خبرة».

تروي ريتشاردسون في وثائقي «بارك ستوريز» الذي يكشف عن فترة مراهقة صعبة مرّت بها العداءة الموهوبة، إذ ربّتها عمّتها وجدّتها بعد أن عرفت حالة من الفوضى إثر إخفاقات والدتها: «لا يهمّ ما حصل في حياتي، فالمضمار كان المكان الذي أشعر فيه بالأمان».

حُرمت صيف 2021 من المشاركة في أولمبياد طوكيو بعد ثبوت تعاطيها مادة الماريغوانا، استخدمته لمساعدتها في التغلّب على رحيل والدتها، قبل أيام من اختيار اللاعبات في التصفيات الأميركية.

نفضت عنها الغبار وانطلقت نحو إحراز ذهبية بطولة العالم صيف 2023، لتصبح خامس أسرع سيدة في تاريخ السباق بزمن 10.65 ثانية.

التقت روكسي ساتون، التلميذة في مدرسة ديفيد دبليو كارتر، البطلة ريتشاردسون في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.

تروي: «حفّزتنا، روت لنا الصعاب التي عرفتها. أحبّ رؤية شخص من مجتمعي يتحدّث عن ألعاب القوى. أقدّرها، أتيت من نفس المكان الذي جاءت منه. أتمنى أن أسير على خطاها».

احتفت منطقة دالاس التعليمية بريتشاردسون وأطلقت اسمها على مضمار في ملعب شهد أول إنجازاتها يقع على بعد مئات الأمتار من المدرسة، بجانب الطريق السريع الذي يعبر تكساس من الشرق إلى الغرب.

تُعدّ البطلة الحازمة والعاطفية مصدر فخر لأبناء الحي الذي تسكنه أكثرية أفريقية - أميركية.

تقول شولاند ويليامس بشغف وهي تنظر إلى ابنتها تدخل العشب الصناعي الأخضر المحيط بمضمار المدرسة: «أنا سعيدة بأن أروي لابنتي البالغة سبع سنوات قصة شاكاري. جاءت من هنا وركضت هنا. هي أفريقية - أميركية. هي مثلنا!».

تكمل جيميراكل غيوري، عضو فريق ألعاب القوى البالغة 18 عاماً: «شاكاري قدوتي، عداءة رهيبة».

وتتابع: «تبقى متفائلة وتنهض دوماً. أحبّ أسلوبها أيضاً، شعرها الجميل أظفارها. هي إنسانة حقيقية. بالطبع أحبّ أن أكون سريعة مثلها، لكن شخصيتها أيضاً، تتألق بشكل مشرق أمام كل الناس».

يتعيّن على ريتشاردسون المرور مجدّداً بيوجين والتصفيات الأميركية بين 21 و30 يونيو (حزيران)، قبل التألق على الساحة الأولمبية في استاد دو فرانس في ضاحية سان دوني الباريسية.


ميشال مدرب جيرونا: نتطلع لمنافسة أقوى في المستقبل

ميشال مدرب جيرونا (إ.ب.أ)
ميشال مدرب جيرونا (إ.ب.أ)
TT

ميشال مدرب جيرونا: نتطلع لمنافسة أقوى في المستقبل

ميشال مدرب جيرونا (إ.ب.أ)
ميشال مدرب جيرونا (إ.ب.أ)

قال ميشال، مدرب جيرونا، إنه يشعر بقليل من الحزن في نهاية موسم سيكون من الصعب تكراره بعد حصول فريقه على المركز الثالث في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم وهو أفضل مركز له في الدوري طوال تاريخه، كما ضمن مكاناً في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

وأمام جمهوره السعيد، اختتم النادي مسيرته في الموسم بفوز ساحق بواقع 7 - صفر على ضيفه غرناطة الليلة الماضية ليرفع رصيده إلى 81 نقطة، وهي حصيلة لم يصل إليها سوى ريال مدريد وأتلتيكو مدريد وبرشلونة منذ تطبيق النظام الحالي للبطولة.

لكن ميشال يعرف أن جيرونا الذي صعد لدوري الأضواء في 2022 فقط سيتعين عليه العمل بكل جدية لتكرار هذا الإنجاز في الموسم المقبل.

وقال ميشال للصحافيين الليلة الماضية: «أشعر ببعض الحزن لأن الأشياء الجميلة انتهت... لقد حققنا إنجازاً مهماً جداً. كانت مسيرتنا طوال الموسم هائلة. الآن نبدأ من جديد. سنبدأ في القتال من أجل تقديم أداء كبير الموسم المقبل وهذا ما سنقوم به بداية من الغد. نحن نتقدم وعلينا قطع خطوات للأمام وعلينا وضع اللبنة الأولى والحصول على راحة والتعافي والاحتفال بهذا النجاح الكبير. وبداية من الأسبوع المقبل علينا البدء في التخطيط للوصول بجيرونا إلى أفضل مركز ممكن».

ورغم الأجواء الاحتفالية الصاخبة في ملعب مونتيليفي، بدأ المدرب الإسباني فعلاً في التفكير في التغييرات التي سيتعين عليه القيام بها خلال الاستعداد للموسم المقبل بينما يتوقع رحيل لاعبين عدة عن النادي.

وقال ميشال عن ذلك: «طبيعة كرة القدم تقول إن تشكيلة الفريق ستتغير في الموسم المقبل، وكذلك الأوضاع والمشكلة هي أننا سنفتقد الكثير من الأشخاص».


«إن بي أيه»: ثلاثية ساحرة لدونتشيتش تمنح دالاس الفوز على مينيسوتا

حقق دونتشيتش تريبل دابل 10 أو أكثر في 3 فئات إحصائية (رويترز)
حقق دونتشيتش تريبل دابل 10 أو أكثر في 3 فئات إحصائية (رويترز)
TT

«إن بي أيه»: ثلاثية ساحرة لدونتشيتش تمنح دالاس الفوز على مينيسوتا

حقق دونتشيتش تريبل دابل 10 أو أكثر في 3 فئات إحصائية (رويترز)
حقق دونتشيتش تريبل دابل 10 أو أكثر في 3 فئات إحصائية (رويترز)

حقق النجم السلوفيني لوكا دونتشيتش ثلاثية الفوز الثاني توالياً لدالاس مافريكس على مضيفه مينيسوتا تمبروولفز 109 - 108، قبل 3.8 ثانية من نهاية الوقت، الجمعة، في نهائي المنطقة الغربية لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي أيه).

في مباراة مشوّقة حتى الرمق الأخير، حقق دونتشيتش تريبل دابل (10 أو أكثر في 3 فئات إحصائية)، بواقع 32 نقطة؛ 10 متابعات و13 تمريرة حاسمة، لينقذ فريقه من تأخر بلغ 18 نقطة في الربع الثاني ويلحق بمينيسوتا خسارته الثانية على أرضه في الدور النهائي للمنطقة الغربية.

وقدّم النجم الآخر في دالاس كايري إرفينغ بداية بطيئة مع وقوعه في فخ الأخطاء، لكنه سجّل 13 من نقاطه العشرين في الربع الأخير الخاطف للأنفاس الذي شهد تبدّل هوية المتقدّم 11 مرّة.

وتقدّم مينيسوتا 108 - 103 قبل 1:29 دقيقة من نهاية الوقت، لكن دونتشيتش وجد إرفينغ في زاوية الملعب مطلقاً ثلاثية ناجحة.

وفي الرمق الأخير، خدع النجم السلوفيني لاعب الارتكاز الفرنسي رودي غوبير، أفضل لاعب دفاعي هذا الموسم، مسجّلاً ثلاثية رائعة قبل 3 ثوانٍ من نهاية الوقت.

وبعد أن سجّل 7 ثلاثيات من 8 محاولات في المباراة، سنحت للاعب ارتكاز مينيسوتا البديل ناز ريد فرصة استعادة التقدم من المحاولة الأخيرة، بيد أن رميته البعيدة لم تدخل السلة.

قال إرفينغ المتوّج باللقب عام 2016 مع كليفلاند كافالييرز: «كانت مباراة بلاي أوف مشوّقة. لوكا يحملنا، هذا ما كنا نتحدّث عنه فيما يتعلّق بالقيادة».

وأضاف للفائز دانيال غافورد 16 نقطة و5 صدّات، وبي جيه واشنطن 10 ولاعب الارتكاز البديل ديريك لايفلي 14.

وأضاف إرفينغ البالغ 32 عاماً: «الجميع ساهم».

ولدى مينيسوتا، سجّل نجمه أنتوني إدواردز 21 نقطة، 5 متابعات و7 تمريرات حاسمة، لكنه نجح فقط في خمس محاولات من أصل 17، في ليلة صعبة للاعب الذي حمل فريقه في الأسابيع الأخيرة.

وأضاف الموزّع المخضرم مايك كونلي 18 نقطة، وغوبير 16 نقطة و10 متابعات والدومينيكاني كارل - أنتوني تاونز 15.

وبعد تقدّمه 32 - 26 في الربع الأوّل، رفع مينيسوتا الفارق إلى 18 نقطة، بيد أن دالاس سجّل 8 نقاط مقابل اثنتين لمضيفه الذي حافظ على تقدّمه بين الشوطين 60 - 48.

سجّل دونتشيتش 11 نقطة في الربع الثالث، عندما قلّص مافريكس الفارق إلى نقطتين 3 مرات.

وبعد ثلاثية من ريد، رفع مينيسوتا الفارق إلى سبع نقاط (86 - 79) مع الدخول إلى الربع الحاسم.

بثلاثية، منح إرفينغ دالاس تقدّمه الأوّل منذ الربع الافتتاحي. استعاد ريد تقدّم دالاس بثلاثية على طريقته، فاستمرت معركة شدّ الحبال.

«مرِّروا للوكا»

قال مدرب دالاس جايسون كيد إن دونتشيتش تعيّن عليه الاختيار بين التسديد من خارج القوس أو الحصول على نقطتي التعادل وبالتالي تمديد الوقت، «كان يجب التمرير للوكا، وترك لوكا يفعل ما يجيده في تلك اللحظات».

تابع كيد الذي أحرز اللقب لاعباً مع دالاس عام 2011: «تحدّثنا عن محاولة الحصول على نقطتين، لكن عندما بدأ بالرقص مع غوبر، عرفنا أن الخطوة الخلفية قادمة والباقي أصبح من التاريخ».

في المقابل، تحدّث كريس فينش مدرب مينيسوتا الذي أشار بعد المباراة الأولى إلى ضرورة التحسّن في الوقت القاتل، عن خسارة كرتين في الدقيقة الأخيرة.

وقال إن إدواردز البالغ 22 عاماً، تعيّن عليه صنع القرار، بيد أنه استبعد الحديث عن ضرورة منحه دقائق إضافية للراحة «ربما كان يجب أن نريحه مطلع الربع الأخير، لكنه نهائي المنطقة الغربية يا رجل».

وأضاف: «لا يمكنك إخفاء الناس أو أخذ استراحة. لا يمكنني رؤية كايري يخجل من أي مواجهة».

ويسعى دالاس إلى تعزيز تقدّمه عندما يستضيف المباراتين الثالثة والرابعة على أرضه بدءاً من الأحد.

يلاقي الفائز من هذه السلسلة بطل المنطقة الشرقية، حيث يتقدّم بوسطن سلتيكس راهناً على إنديانا بايسرز 2 – 0، بينما تقام المباراة الثالثة في إنديانابوليس، السبت.


«السلة الأميركية»: شكوك حول مشاركة هاليبرتون ضد بوسطن

سجّل هاليبرتون 10 نقاط قبل الخروج مصاباً في الربع الثالث (أ.ف.ب)
سجّل هاليبرتون 10 نقاط قبل الخروج مصاباً في الربع الثالث (أ.ف.ب)
TT

«السلة الأميركية»: شكوك حول مشاركة هاليبرتون ضد بوسطن

سجّل هاليبرتون 10 نقاط قبل الخروج مصاباً في الربع الثالث (أ.ف.ب)
سجّل هاليبرتون 10 نقاط قبل الخروج مصاباً في الربع الثالث (أ.ف.ب)

يحوم الشك حول مشاركة تايريز هاليبرتون نجم إنديانا بايسرز في المباراة الثالثة لفريقه أمام بوسطن سلتيكس ضمن نهائي المنطقة الشرقية في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، بعد تعرّضه لتمزّق عضلي بفخذه.

وسجّل هاليبرتون 10 نقاط قبل الخروج مصاباً في الربع الثالث، خلال خسارة بايسرز أمام بوسطن 110-126 في المباراة الثانية الخميس.

وقال مدرّبه ريك كارلايل إن اللاعب الذي عانى تمزّقاً عضلياً بفخذه الخلفية اليسرى في يناير (كانون الثاني)، كان أصلاً يتلقى علاجاً لساقه بين شوطي مباراة الخميس، وأضاف: «كان ينجز العمل طوال الشوط الأوّل. خرج وقدّم كل ما لديه. لم أتحدّث بالأمر معه مباشرة، لا يمكنني قراءة الأفكار، لكنه لم يكن بحال جيدة».

وتابع: «قرّر المعالجون ضرورة سحبه للخضوع للعلاج، ثم استُبعد».

وأضاف كارلايل أن هاليبرتون (24 عاماً) خضع أيضاً لفحوص بعد تعرّضه لضربة على صدره إثر التنافس مع جايلن براون على متابعة كرة مرتدة.

ويقف بايسرز أمام مهمة فائقة الصعوبة، لتخلفه 0-2 في سلسلة يتأهل منها الفائز بأربع مواجهات من أصل سبع ممكنة إلى نهائي الدوري لملاقاة بطل المنطقة الغربية.

ويستضيف الفريق الأصفر المباراتين الثالثة والرابعة في مينيابوليس.

في المقابل، أشار تقرير مصابي بوسطن إلى إمكانية غياب لاعبه اللاتفي العملاق كريستابس بورزينغيس، علماً أنه لم يشارك منذ إصابة بربلة ساقه في المباراة الرابعة من الدور الأول في «البلاي أوف» أمام ميامي هيت.


ديوكوفيتش: لست مرشحاً للفوز بلقب «رولان غاروس»

نوفاك ديوكوفيتش (إ.ب.أ)
نوفاك ديوكوفيتش (إ.ب.أ)
TT

ديوكوفيتش: لست مرشحاً للفوز بلقب «رولان غاروس»

نوفاك ديوكوفيتش (إ.ب.أ)
نوفاك ديوكوفيتش (إ.ب.أ)

قال الصربي نوفاك ديوكوفيتش إنه لا يعد نفسه مرشحاً للاحتفاظ بلقب بطولة فرنسا المفتوحة للتنس، قبل بدء مسيرة الدفاع عن اللقب في ملاعب «رولان غاروس» الباريسية، بمواجهة في الدور الأول مع الفرنسي بيير-أوج إيربير، غداً الأحد.

واستمرت نتائج ديوكوفيتش في التراجع قبل انطلاق ثاني البطولات الأربع الكبرى للموسم الحالي، بخسارة اللاعب المخضرم الحاصل على 24 لقباً كبيراً، أمام التشيكي توماس ماتشاك: 4-6، و6-صفر، و1-6 في الدور قبل النهائي ببطولة جنيف المفتوحة الليلة الماضية، بعد أسابيع من خسارته في بطولة روما أمام أليخاندرو تابيلو.

ويبذل ديوكوفيتش (37 عاماً) جهداً كبيراً لاستعادة إيقاعه، بينما يخشى كثيرون أن يتسبب تذبذب المستوى في متاعب له، بينما يسعى للتويج للمرة الرابعة باللقب في ملاعب «رولان غاروس» الرملية.

وقال ديوكوفيتش للصحافيين بعد الخسارة أمام ماتشاك: «بالطبع أشعر بالقلق... لم أقدم أداء جيداً على الإطلاق طوال العام الحالي».

ورداً على سؤال عن الدفاع عن لقبه في بطولة فرنسا المفتوحة، قال ديوكوفيتش: «لعبت بعض المباريات الجيدة هنا وهناك. وهذا هو واقع الحال، ولا بد من تقبله. لا أعد نفسي مرشحاً للتتويج هناك... أمامي مهمة كبيرة. وسأتعامل مع كل مباراة على حدة، وأرى إلى أي مرحلة أستطيع الاستمرار».

وخلال الدقائق الأخيرة من المجموعة الثالثة في مباراة الأمس، طلب ديوكوفيتش وقتاً مستقطعاً للحصول على رعاية طبية بسبب مشكلة في المعدة. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، ارتطمت قارورة مياه برأس ديوكوفيتش بينما كان يوقع تذكارات للمشجعين.

وأضاف النجم الصربي «أريد فقط الشعور بأنني في حال أفضل. لا يكون الوضع ممتعاً عندما تتعرض لمعاناة على أرض الملعب... لا تستطيع التركيز على التنس عندما تتعرض لأمور أخرى. أتمنى فقط أن أكون لائقاً وجاهزاً ومستعداً لخوض منافسات بطولة (رولان غاروس)».


8 سيدات يشاركن في تحكيم مباريات «كوبا أميركا»

إيدينا ألفيش (غيتي)
إيدينا ألفيش (غيتي)
TT

8 سيدات يشاركن في تحكيم مباريات «كوبا أميركا»

إيدينا ألفيش (غيتي)
إيدينا ألفيش (غيتي)

قال اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (الكونميبول) الليلة الماضية، إن العنصر النسائي سيشارك لأول مرة في تحكيم مباريات ببطولة كأس «كوبا أميركا» في النسخة المقبلة التي ستقام في الولايات المتحدة، بداية من 20 يونيو (حزيران) المقبل.

وخلال البطولة القارية التي تستمر حتى 14 يوليو (تموز) سيتولى 100 حكم وواحد، من بينهم 8 سيدات، إدارة المباريات.

وستتولى الحكمتان إيدينا ألفيش -وهي من البرازيل- والأميركية ماريا فيكتوريا بينسو، إدارة مباريات في البطولة حكمتَي ساحة، وستساعدهما تاتيانا جوزمان -وهي من نيكاراغوا- مسؤولةً عن حكم الفيديو المساعد.

وتضم قائمة السيدات أيضاً 5 حكمات مساعدات، هن: البرازيلية نويزا باك، والكولومبية ماري بلانكو، والفنزويلية ماجدالينا رودريجيز، والأميركيتان بروك مايو وكاثرين نيسبت.

وقال الاتحاد القاري للعبة الشعبية في بيان: «هذا التزام مهم تعهد به (الكونميبول) منذ 2016... ويهدف إلى دعم تطوير ومهنية مزيد من العناصر النسائية في الملعب وخارجه، وتعزيز المساواة بين الجنسين في بطولات كثيرة».

وفي 2021 أصبحت ألفيش أول سيدة تدير مباراة في بطولة كبرى للرجال ينظمها الاتحاد الدولي (الفيفا) وكانت في كأس العالم للأندية، بينما شاركت باك ونيسبت في إدارة مباريات بكأس العالم 2022 في قطر.

وستكون بينسو ومايو ونيسبت أيضاً ضمن طاقم التحكيم في منافسات كرة القدم، بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي ستقام في فرنسا، في وقت لاحق من العام الحالي.


تين هاغ قبل ساعات من النهائي: لا أعرف مصيري… ليس ضرورياً

تين هاغ (رويترز)
تين هاغ (رويترز)
TT

تين هاغ قبل ساعات من النهائي: لا أعرف مصيري… ليس ضرورياً

تين هاغ (رويترز)
تين هاغ (رويترز)

يقول إريك تين هاغ إنه لا يسعى للحصول على ضمانات بشأن مستقبله مع مانشستر يونايتد، وأنه يخطط للذهاب في عطلة بعد نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام مانشستر سيتي اليوم السبت.هناك حالة من عدم اليقين تحيط بموقف تين هاغ كمدير فني للنادي مع قيام اليونايتد بسبر آراء المرشحين المحتملين في حالة رحيله، لكن الهولندي يصر على أنه لا يحتاج إلى ضمانات بشأن سلامة منصبه.وبدلاً من ذلك، تحدث تين هاغ بثقة وإيجابية عن كيفية مساعدته في دفع النادي إلى الأمام الموسم المقبل.أجاب تين هاغ عندما سُئل عما إذا كان لديه محادثات مخطط لها مع التسلسل الهرمي لليونايتد بعد النهائي. "أعتقد أنني أستحق ذلك «الأحد سأكون في عطلة».وردًا على سؤال حول ما إذا كان قد تلقى بالفعل تأكيدات بأنه سيقود اليونايتد في موسم 2024-25، قال المدير الفني السابق لأياكس: "هذا ليس ضروريًا، سنذهب للموسم المقبل".يقول يونايتد إنه لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن مستقبل تين هاغ قبل نهائي يوم السبت.وأنهى يونايتد الموسم في المركز الثامن، وهو أقل مركز له في الدوري الإنجليزي الممتاز على الإطلاق، لكن لديه الفرصة لمنع مانشستر سيتي من تحقيق لقب تاريخي في الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي في موسمين متتاليين.

هذا هو النهائي الثالث لتين هاغ خلال عامين، بعد أن فاز بكأس كاراباو في 2022-23، ويعتقد أنه من السهل نسيان ما ورثه عندما تولى المهمة في 2022.وتابع تين هاغ: "سنكون في مكان مختلف تمامًا إذا فزنا يوم السبت لأننا سنكون في أوروبا وسنحصل على لقب آخر". "لكن مع ذلك، ثلاثة نهائيات في موسمين أمر جيد جدًا، أود أن أقول، لأن هذا النادي عندما دخلته لم يكن في حالة جيدة، على الإطلاق."أعتقد أننا تحسننا كثيرًا، وعندما تفكر في كل الإصابات التي تعرضنا لها، فهذا موسم رهيب بالنسبة لنا."نريد تحسين الفريق، نريد تكوين فريق للمستقبل، ولكن في الوقت نفسه، نريد الفوز بالألقاب. يوم السبت، لدينا فرصة كبيرة للفوز بلقب آخر، وأود أن أقول إن الوصول للنهائي الثالث في عامين ليس سيئًا للغاية". تنتهي صفقة تين هاغ الحالية - الموقعة في 2022 - في صيف 2025.


«الدوري الإيطالي»: إنزاغي مدرب الموسم... ومارتنيز أفضل لاعب

سيموني إنزاغي ومارتنيز خلال احتفالهم بتحقيق بطولة الدوري الإيطالي (د.ب.أ)
سيموني إنزاغي ومارتنيز خلال احتفالهم بتحقيق بطولة الدوري الإيطالي (د.ب.أ)
TT

«الدوري الإيطالي»: إنزاغي مدرب الموسم... ومارتنيز أفضل لاعب

سيموني إنزاغي ومارتنيز خلال احتفالهم بتحقيق بطولة الدوري الإيطالي (د.ب.أ)
سيموني إنزاغي ومارتنيز خلال احتفالهم بتحقيق بطولة الدوري الإيطالي (د.ب.أ)

اختير سيموني إنزاغي الذي قاد إنتر لإحراز لقبه العشرين في الدوري الايطالي لكرة القدم، أفضل مدرب لموسم 2023-2024، حسب ما أعلنت رابطة الدوري الجمعة، فيما نال مهاجمه الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز جائزة أفضل لاعب.

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية, يأتي اختيار إنزاغي (48 عاما) لخلافة لوتشانو سباليتي الذي حصل على هذه الجائزة الموسم الماضي بعد قيادته نابولي الى لقبه الأول في الدوري منذ 1990 قبل أن يتركه للاشراف لاحقاً على المنتخب الإيطالي.

واختير إنزاغي الذي يتولى قيادة "نيراتزوري" منذ العام 2021، من قبل لجنة ضمّت مدراء المطبوعات الرياضية، حسب ما كشفت رابطة الدوري الإيطالية التي لم تحدّد النتائج النهائية.

من جانبه, قال رئيس رابطة الدوري الإيطالي، لويجي دي سيرفو في بيان صحافي "هذه الجائزة لا يمكن أن تذهب إلاّ إلى سيموني إنزاغي".

وأضاف "إنه الآن أحد أهم المدربين على الساحة الدولية وقد حُظي بمسيرة مثالية مع فريقه، مع أفضل هجوم وأفضل دفاع وسلسلة من 28 مباراة متتالية من دون هزيمة".

وحقّق إنتر خلال موسم 2023-2024 لغاية الآن وقبل مرحلة واحدة من نهاية الدوري، 29 فوزًا وستة تعادلات وهزيمتين فقط، ليتقدم بفارق 19 نقطة عن جاره ميلان الثاني.

وفاز إنتر أيضًا هذا الموسم بالكأس السوبر الإيطالية، لكنه خرج من دور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا بعدما بلغ نهائي الموسم الماضي (خسر أمام مانشستر سيتي الانجليزي 0-1).

وبفضل الدور الذي لعبه في قيادة إنتر الى اللقب، نال لاوتارو مارتينيز جائزة أفضل لاعب "بعد تحليل بيانات وإحصائيات الموسم" التي تضمنت تسجيله 24 هدفاً في الدوري، ليتصدر ترتيب الهدافين بفارق 8 أهداف عن أقرب ملاحقيه نجم يوفنتوس الصربي دوشان فلاهوفيتش الذي نال بدوره جائزة أفضل مهاجم.

كما نال إنتر جائزتي أفضل مدافع وأفضل لاعب وسط اللتين ذهبتا لصالح أليساندرو باستوني والتركي هاكان تشالهان أوغلو.

ويدخل إنتر مرحلة جديدة بعدما انتقلت ملكيته هذا الأسبوع من مجموعة سونينغ الصينية الى صندوق الاستثمارات الأميركي أوكتري.

واستولى صندوق الاستثمارات الأميركي على 99,6 بالمئة من رأس مال النادي بعد فشل مجموعة سونينغ في سداد دين قدره 275 مليون يورو متوجب عليها لـ"أوكتري".

وكانت سونينغ اقترضت 275 مليون يورو بفائدة بلغت 12% قبل ثلاث سنوات لدفع رواتب الجهاز الفني واللاعبين خلال جائحة كوفيد-19 التي عصفت بميزانيات الأندية في أوروبا، ووضعت حصّتها المسيطرة في النادي كضمان للدين.ونتيجة الدور الذي لعبه في قيادة بولونيا الى مركز مؤهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا، نال الهولندي جوشوا زيركزي جائزة أفضل لاعب لتحت 23 عاماً، فيما حصل ميكيلي دي غريغوريو (مونتسا) جائزة أفضل حارس مرمى.


ألونسو: ألم الأربعاء... طريقنا للتتويج بكأس ألمانيا

ألونسو لدى حديثه للصحافيين (إ.ب.أ)
ألونسو لدى حديثه للصحافيين (إ.ب.أ)
TT

ألونسو: ألم الأربعاء... طريقنا للتتويج بكأس ألمانيا

ألونسو لدى حديثه للصحافيين (إ.ب.أ)
ألونسو لدى حديثه للصحافيين (إ.ب.أ)

ما زال فريق باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم، يتألم بعد خسارته بثلاثية نظيفة أمام أتالانتا في نهائي الدوري الأوروبي يوم الأربعاء الماضي، ولكن تشابي ألونسو، مدرب الفريق، قال: «إنه سيستفيد من الألم لتحقيق الفوز بالمباراة النهائية لكأس ألمانيا» المقررة إقامتها غداً السبت.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، قال ألونسو في مؤتمر صحافي عقد الجمعة: «ما تزال آلام يوم الأربعاء قائمة. سنستفيد من هذا لكي نفوز في مباراة الغد. سننسى ما حدث في دبلن، وسنفكر فقط في مباراة الغد».

وانتهت آمال ليفركوزن في الفوز بالثلاثية هذا الموسم بعد الخسارة أمام أتالانتا، ولكن ما زال الفريق بإمكانه تحقيق الثنائية المحلية للمرة الأولى في تاريخه إذا تغلب على كايزرسلاوترن في برلين.

وأضاف ألونسو: «قاتلنا طوال البطولة من أجل الوجود في هذه المباراة ببرلين. دائماً ما يكون من الرائع أن تكون مباراتك الأخيرة في الموسم مباراة نهائية. بعد مباراة الأربعاء، نحن جاهزون لمباراة الغد».

وقال المدير الفني: «إن لوكاس هراديكي، قائد الفريق، سيكون الحارس الأساسي أمام كايزرسلاوترن. حتى الآن لعب ماتي كوفار كل مباريات الكأس والدوري الأوروبي بما في ذلك المباراة النهائية أمام أتالانتا».

وعن هذا القرار، أوضح ألونسو: «لدينا مباراتان نهائيتان، الحارسان جاهزان، وأردنا منح فرصة للثنائي للعب مباراة نهائية».

من جانبه، قال هراديكي: «إنه تفاجأ بشكل إيجابي بقرار المدير الفني». وقال: «تلقيت المعلومة قبل عدة أيام بأنني سأبدأ مباراة الغد. وتفاجأت بشكل إيجابي. ماتي قدم موسماً رائعاً».

ولعب هراديكي بالفعل نهائي كأس ألمانيا مرتين، مرة مع آينتراخت فرانكفورت وأخرى مع ليفركوزن، ومع فرانكفورت توج باللقب في 2018.

وأضاف الحارس الفنلندي: «ألعب في ألمانيا منذ تسعة أعوام وهذه هي المرة الرابعة لي التي أوجد فيها بالنهائي. هذا شرف كبير».

ويشعر فريق كايزر سلاوترن بالفخر لوجوده في المباراة النهائية.

وتأهل فريدهلم فونكل، مدرب كايزرسلاوترن، للمرة الثالثة لنهائي كأس ألمانيا مدرباً. وبصفته لاعباً فاز باللقب في 1985 مع باير 05 أوردينغن (أوردينغن 05 حالياً)، ولكنه أكد: «لم أكن غير مرشح للتتويج باللقب بهذه الدرجة من قبل».

وقدم فريقه نتائج ضعيفة في دوري الدرجة الثانية؛ حيث ابتعد عن منطقة الهبوط بفارق سبع نقاط.

بدوره، قال جيان زيمر، قائد الفريق: «أنا واقعي بشأن المباراة. نحن نلعب أمام أحد أفضل الفرق في أوروبا. فرصنا ضعيفة. ولكننا فخورون للغاية».

وشارك هداف الفريق راغنار أتشي في المران النهائي، ويتوقع أن يكون متاحاً لخوض اللقاء بعدما تعافى من آلام في وتر أخيل.


رئيس ريد بول: حلبة موناكو بحاجة لإصلاحات

كريستيان هورنر رئيس فريق ريد بول لسباقات الفورمولا (رويترز)
كريستيان هورنر رئيس فريق ريد بول لسباقات الفورمولا (رويترز)
TT

رئيس ريد بول: حلبة موناكو بحاجة لإصلاحات

كريستيان هورنر رئيس فريق ريد بول لسباقات الفورمولا (رويترز)
كريستيان هورنر رئيس فريق ريد بول لسباقات الفورمولا (رويترز)

قال كريستيان هورنر، رئيس فريق ريد بول: «إن مضمار موناكو بحاجة إلى إصلاحات من أجل إقامة المزيد من سباقات سيارات فورمولا 1 - في المستقبل».

وأضاف هورنر في تصريحات قبل سباق هذا الأسبوع في موناكو: «من أجل تأمين الأعوام الـ70 المقبلة، يجب أن يتم إجراء إصلاحات ضرورية هنا».

وتابع: «المشكلة هي أن السباق قد حسم بالفعل، المساحات تكون ضيقة مما يعني أن صاحب المركز الأول في السباق التجريبي يفوز بالمركز الأول في السباق».

وأوضح هورنر: «السيارات أصبحت كبيرة للغاية، مما يعني أنه لا يمكن أن تكون هناك سيارتان جنباً إلى جنب هنا، من أجل أن يكون السباق ممتعاً، يجب أن ننظر إلى إذا ما كانت هناك إمكانية لخلق فرص أفضل لحرية الحركة أمام السيارات».

وقد يكون أحد الاحتمالات هو تعديل المسار في المضمار، وبناء مسارات أحدث وأوسع، لكن المنظمين ليسوا على استعداد لإجراء التغييرات.

وأقيم سباق موناكو للمرة الأولى عام 1950، وأصبح جزءاً من جدول السباقات عام 1955، ورغم ذلك فإن المستقبل يبدو مفتوحاً على كافة الاحتمالات.

ويمتد عقد موناكو لإقامة السباق حتى عام 2025، لكن المفاوضات ستكون صعبة، وليس من المستبعد أن تخسر موناكو إقامة السباق وتتم إقامته كل عامين.