آرسنال يعزز صدارته لـ«الإنجليزي» وسيتي يضغط بحفلة أهداف هالاند

فارق النقطة يجدد الصراع بين الفريقين في الأمتار الأخيرة

هالاند تألق بسوبر
هالاند تألق بسوبر
TT

آرسنال يعزز صدارته لـ«الإنجليزي» وسيتي يضغط بحفلة أهداف هالاند

هالاند تألق بسوبر
هالاند تألق بسوبر

عزز آرسنال تصدره لترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد فوزه على ضيفه بورنموث 3 - 0 ضمن المرحلة 36 من البطولة.

ورفع آرسنال الباحث عن باكورة ألقابه في «البريميرليغ» منذ عام 2004، رصيده في صدارة الترتيب إلى 83 نقطة.

ومن جانبه، أحرز إيرلينغ هالاند 4 أهداف ليقود مانشستر سيتي لفوز كبير 5 - 1 على ضيفه ولفرهامبتون واندرارز ومواصلة الضغط على آرسنال.

ويملك سيتي 82 نقطة بعد خوضه 35 مباراة.

ودخل آرسنال اللقاء وهو يدرك أنه ليس لديه هامش للخطأ في ظل وجود سيتي في أعقابه، بالإضافة إلى أن فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا يملك مباراة مؤجلة أمام توتنهام سيخوضها في 14 مايو (أيار) الحالي، ما يمنحه فرصة انتزاع الصدارة.

وواصل الفريق اللندني، وصيف بطل الموسم الماضي، مستوياته الرائعة منذ خسارته أمام ضيفه أستون فيلا 0 - 3 الشهر الماضي، وحقق انتصاره الرابع توالياً، لكنه يواجه تحدياً هائلاً للاحتفاظ بصدارته أمام حامل اللقب في الأعوام الثلاثة الأخيرة والذي لم يخسر حتى الآن في 31 مباراة في جميع المسابقات.

وفي مجريات اللقاء على ملعب الإمارات، بدا منذ لحظات المباراة الأولى أنّ رجال المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا مصممون على تفادي أي دعسة ناقصة في الأمتار الأخيرة من الموسم. وبالفعل، هيمن أصحاب الأرض على أرضية الميدان، وكانت لهم 14 تسديدة منها 4 مباشرة على المرمى في الشوط الأول.وتسبّب الحارس الآيرلندي مارك ترافيرس الذي تصدّى لأكثر من فرصة في الشوط الأوّل، بركلة جزاء بعد عرقلته المهاجم الألماني كاي هافيرتس. انبرى ساكا إلى الركلة بنجاح، مانحاً آرسنال التقدم المنتظر قبل نهاية الشوط الأول (45).

رايس لدى تسجيله الهدف الثالث لأرسنال في شباك بورنموث (رويترز)

واحتاج آرسنال حتى الدقيقة 70 لطمأنة عشاقه حول النتيجة من خلال هدف ثانٍ حمل توقع البلجيكي لياندرو تروسار الذي سجّل هدفه الحادي عشر في الدوري هذا الموسم والـ16 في مختلف المسابقات.

وجاء الهدف بعد أن تسلم رايس الكرة على مشارف المنطقة قبل أن يلتف على نفسه بمهارة عالية ويمررها لتروسار، الذي سرعان ما سددها خاطفة على يسار حارس بورنموث.

وأضاف رايس الهدف الثالث بنفسه إثر تمريرة من البديل البرازيلي غابريال جيزوس، تابعها الأول بأفضل طريقة داخل المرمى (90+7).وصعد نيوكاسل يونايتد إلى المركز السادس مؤقتاً باكتساحه ضيفه بيرنلي 4 - 1.

وسجّل كالوم ويلسون (19)، وشون لونغستاف (45)، والبرازيلي برونو غيمارايش (40)، والسويدي ألكسندر إيزاك (55) الذي أهدر ركلة جزاء أيضاً (52) لنيوكاسل، والآيرلندي دارا أوشيه للضيوف (86).

ورفع نيوكاسل بفوزه الثاني توالياً رصيده إلى 56 نقطة بفارق نقطتين مؤقتاً عن مانشستر يونايتد الذي يلاقي مضيفه كريستال بالاس الاثنين، في ختام المرحلة.

في المقابل، تلقّى بيرنلي ضربةً جديدةً وبقيَ في المركز 19 قبل الأخير بـ24 نقطة وبفارق 5 نقاط عن نوتنغهام فوريست السابع عشر الذي تغلّب على مضيفه شيفيلد يونايتد 3 - 1.وسجّل كالوم هودسون أودوي (27 و65) وراين ييتس (51) لنوتنغهام، والتشيلي بن بريريتون دياس من ركلة جزاء لشيفيلد (17)، كما تلقّى زميله البوسني أنيل أحمدخودزيك بطاقة حمراء (90+5).

أما شيفيلد الذي تأكّد هبوطه في المرحلة الماضية فتكبّد خسارته الـ26 في ذيل الترتيب.

بدوره، اكتفى فولهام بالتعادل السلبي مع مضيفه برنتفورد من دون أن يجد طريق الفوز للمباراة الثالثة توالياً. وصعد الفريق إلى المركز الثاني عشر مؤقتاً بـ44 نقطة، بينما بقيَ برنتفورد في المركز السادس عشر بـ36 نقطة.


مقالات ذات صلة

كيف كشف مانشستر سيتي الجانب الإنساني في ليلة عصيبة بتوتنهام؟

رياضة عالمية ووكر وهالاند وفرحة بعد فترات عصيبة (أ.ب)

كيف كشف مانشستر سيتي الجانب الإنساني في ليلة عصيبة بتوتنهام؟

عندما تستمع لتصريحات ووكر وغوارديولا تدرك حجم التضحيات التي يقدمها الفريق والضغوط التي يواجهها.

رياضة عالمية هل يمكن أن يستعيد مانشستر يونايتد مكانته السابقة؟ (أ.ف.ب)

هل يبقى إريك تن هاغ في مانشستر يونايتد لعدم وجود بدائل؟

الفجوة الهائلة بين الفريق تحت قيادة فيرغسون والآخر المتعثر الحالي تُظهر إلى أي مدى تراجع مانشستر يونايتد.

رياضة عالمية من المواجهة التي كسبها مان سيتي مؤخراً أمام توتنهام (أ.ف.ب)

جماهير توتنهام تتغنى بخسارتها أمام مان سيتي لتحقيق «مكسب قبيح»

ضرب مشجعون لتوتنهام بمبدأ المنافسة الشريفة عرض الحائط، وتغنوا بخسارة فريقهم أمام مانشستر سيتي في الجولة الماضية ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز نكاية في آرسنال.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة عالمية لاعبو سيتي وجماهيرهم يتطلعون لتتويج رابع على التوالي (رويترز)

هل ينحاز التاريخ لسيتي مجدداً باللحظات الحاسمة أو يضحك آرسنال أخيراً؟

صراع المراكز الأوروبية يُحسم بالجولة الأخيرة... وفرنانديز يود الاستمرار مع يونايتد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مويز قاد وستهام الموسم الماضي للحصول على أول بطولة كبرى له منذ 43 عاماً (غيتي)

مع نهاية حقبته... ديفيد مويز مدرب فاشل أم مفترَى عليه؟

سد مويز الفجوة بين النادي والمشجعين، وجعل مشجعي وست هام يقعون في حب ناديهم مرة أخرى.


إشبيلية: سانشيز فلوريس سيرحل نهاية الموسم

كيكي سانشيز فلوريس يرحل عن تدريب إشبيلية (غيتي)
كيكي سانشيز فلوريس يرحل عن تدريب إشبيلية (غيتي)
TT

إشبيلية: سانشيز فلوريس سيرحل نهاية الموسم

كيكي سانشيز فلوريس يرحل عن تدريب إشبيلية (غيتي)
كيكي سانشيز فلوريس يرحل عن تدريب إشبيلية (غيتي)

أكّد نادي إشبيلية الإسباني السبت أن مدربه كيكي سانشيز فلوريس سيغادر النادي بعد نهاية موسم الدوري الإسباني لكرة القدم، وأن النادي يرغب في إبقاء خيسوس نافاس قائد الفريق معه مدى الحياة.

وقاد سانشيز فلوريس (59 عاماً) الفريق الأندلسي إلى المركز الثاني عشر بـ41 نقطة قبل مرحلتين على ختام الدوري، وبإمكانه أن يدخل المراكز العشرة الأولى في حال تحقيق نتيجتين إيجابيتين بانتظار نتائج باقي الفرق، علماً أنه تسلم القيادة في ديسمبر (تشرين الثاني) حين كان الفريق يصارع للبقاء في المركز السادس عشر.

وينتهي عقد المدرب الذي قاد خيتافي قبل انتقاله إلى إشبيلية، في يونيو (حزيران) 2025، لكن رئيس النادي خوسيه ماريا ديل نيدو أبلغ الصحافيين أن الطرفين اتفقا على فسخ العقد.

وقال ديل نيدو: «أريد أن أشكره، النادي كان في حالةٍ صعبةٍ للغاية وهو تمكّن من قلب الأمور بالكثير من ساعات العمل».

وأضاف: «لقد حقق هدفاً صعباً، على الرغم من أنه من الصعب قول ذلك»، في إشارة إلى مركز إشبيلية المتأخّر.

وأشار رئيس النادي إلى أنه سيقدّم للنجم خيسوس نافاس عقداً مدى الحياة.

وأعلن إشبيلية الخميس أن نافاس صاحب أكبر عدد من المباريات في تاريخ النادي الأندلسي سيغادر مع نهاية الموسم، قبل أن ينشر اللاعب بياناً على حساباته عبر وسائل التواصل الاجتماعي مساء الجمعة ينتقد فيه ناديه.

وقال ابن الـ38 عاماً: «لم أتلقَّ أي اتصال من النادي» حول تمديد عقده الذي ينتهي في يونيو المقبل.

ونفى نافاس أن يكون قد وافق على أي عرضٍ للعب في مكانٍ آخر وقال إنه يودّ تركيز «جسدي وروحي» للعب مع منتخب بلاده في كأس أوروبا التي تستضيفها ألمانيا الشهر المقبل.

وعلّق رئيس النادي: «يبدو أن هناك سوء تفاهم سأتحمّل مسؤوليته، لأنني أعلم أن خيسوس يُعاني كثيراً».

وتابع: «إذا جلست مع خيسوس لدقيقة، سنقلب هذا الموقف رأساً على عقب».

وأردف: «من هنا، أعرض عليه عقداً مدى الحياة حتى يتمكن من اللعب هنا طالما يريد، ويعمل هنا لاحقاً فيما يودّ، لأنه يستحق أن يكون في إشبيلية متى أراد».

وأضاف: «إذا أراد أن يلتزم بقراره، سأحترم ذلك».


«إن بي أيه»: بيسرز يهزم نيكس ويؤجل حسم قبل نهائي الشرق

باسكال سياكام (يسار) قاد إنديانا للفوز على نيويورك (أ.ف.ب)
باسكال سياكام (يسار) قاد إنديانا للفوز على نيويورك (أ.ف.ب)
TT

«إن بي أيه»: بيسرز يهزم نيكس ويؤجل حسم قبل نهائي الشرق

باسكال سياكام (يسار) قاد إنديانا للفوز على نيويورك (أ.ف.ب)
باسكال سياكام (يسار) قاد إنديانا للفوز على نيويورك (أ.ف.ب)

أحرز باسكال سياكام 25 نقطة وسيطر على سبع كرات مرتدة وقدم خمس تمريرات حاسمة لزملائه في فوز فريقه إنديانا بيسرز على ضيفه نيويورك نيكس 116-103 في المباراة السادسة بين الفريقين في قبل نهائي القسم الشرقي بدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين الليلة الماضية.

وبفوز إنديانا يتعادل الفريقان 3-3 في النتيجة الإجمالية لهذه المرحلة والتي تحسم على أساس الأفضل في سبع مباريات ويتأجل الحسم إلى المباراة السابعة والأخيرة.

وستقام المباراة السابعة في نيويورك الأحد. وخلال المباريات الست التي أقيمت في هذه المرحلة حتى الآن كان الفوز دائماً من نصيب صاحب الأرض.

وأضاف مايلز تيرنر 17 نقطة لرصيد بيسرز المصنف السادس، في حين أحرز زميله تريسي هاليبرتون 15 نقطة وقدم تسع تمريرات حاسمة لزملائه.

وأحرز جالين برونسون لاعب نيويورك 31 نقطة لفريقه المصنف الثاني، من بينها 26 نقطة في النصف الثاني من المباراة، في حين أحرز زميله مايلز ماكبرايد 20 نقطة.

وقال هاليبرتون: «الآن الحسم في مباراة واحدة... وسيحصل الفائز على كل شيء. هل من مكان أفضل لخوض المباراة السابعة (من ماديسون سكوير جاردن)؟ لم يفز أي فريق بمباراة خارج أرضه في هذه السلسلة وعلينا الاستعداد لذلك».

وقال ريك كارلايل مدرب إنديانا: «لعبنا بجدية أكبر الليلة وهو ما كان مطلوباً. مررنا الكرة بصورة أفضل وحصلنا على المزيد من الكرات المرتدة، وهذا بالتأكيد عنصر مؤثر في هذه السلسلة».


تن هاغ: تركيزي منصبّ على آخر مباراتين لهذا الموسم

إريك تن هاغ (د.ب.أ)
إريك تن هاغ (د.ب.أ)
TT

تن هاغ: تركيزي منصبّ على آخر مباراتين لهذا الموسم

إريك تن هاغ (د.ب.أ)
إريك تن هاغ (د.ب.أ)

أكد إريك تن هاغ، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، أنه يصب كامل تركيزه على آخر مباراتين للفريق هذا الموسم، وأنه لا يرغب في التفكير في أي شيء آخر من شأنه أن يشتت ذهنه.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن منصب المدير الفني الهولندي يخضع لتدقيق شديد، خصوصاً أن موسمه الأول الواعد الذي شهد تتويج الفريق بلقب كأس رابطة الأندية المحترفة، أعقبه موسم مخيب للآمال بسبب كثير من الإصابات.

هذا يعني أن مانشستر يونايتد يحل ضيفاً على برايتون، الأحد، وهو يواجه خطر إنهاء الموسم في أدني مركز له، وحصد أقل عدد من النقاط في تاريخه منذ بداية حقبة الدوري الممتاز، ويعني أيضاً أنه فشل في الظهور في أحد المراكز المؤهلة للعب في البطولات الأوروبية في الموسم المقبل.

ولكن تن هاغ لا يفكر في هذا، ولا يفكر في الماضي، ولا ما ينتظره بعد عطلة نهاية الأسبوع، حيث يتطلع للفوز على برايتون في آخر مباراة بالدوري، ثم التتويج بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي عندما يواجه جاره مانشستر سيتي في نهائي المسابقة.

وعند سؤاله عما يحتاج للتغيير للمضي قدماً حتى يصل مانشستر يونايتد إلى إمكاناته الكاملة، قال: «أعلم ما يحتاجه الفريق، لديَّ أفكار فيما يتعلق بهذا الأمر».

وأضاف: «تركيزي منصبٌّ على أن لدينا 10 أيام، ومباراتين مهمتين؛ لذلك فالتركيز حالياً منصبٌّ على المباراتين».

وبسؤاله عن مستقبل مانشستر يونايتد، قال تن هاغ: «كما قلت، أفكر في المباراتين. هذا مهم».

وأضاف: «الأمور الأخرى سوف تشتت تركيزنا. نعلم ما نبني عليه، ويجب أن نحافظ على استمرار هذه العملية».

وأردف: «ولكن في نفس الوقت، علينا أن نفوز بالمباريات. هناك مباراتان مهمتان، لذلك يجب أن يكون كامل تركيزي وكامل تركيز الفريق منصباً على المباراتين».


«البارالمبية الدولية» توافق على قواعد جديدة للرياضيين ذوي الإعاقة

قواعد تصنيف جديدة للرياضيين من ذوي الإعاقة (أ.ف.ب)
قواعد تصنيف جديدة للرياضيين من ذوي الإعاقة (أ.ف.ب)
TT

«البارالمبية الدولية» توافق على قواعد جديدة للرياضيين ذوي الإعاقة

قواعد تصنيف جديدة للرياضيين من ذوي الإعاقة (أ.ف.ب)
قواعد تصنيف جديدة للرياضيين من ذوي الإعاقة (أ.ف.ب)

وافقت اللجنة البارالمبية الدولية، خلال اجتماع استثنائي، على قواعد تصنيف جديدة للرياضيين من ذوي الإعاقة.

وشهد التصويت الذي جرى عبر الإنترنت موافقة 98 في المائة من المندوبين على التغييرات، التي تهدف لوضع معيار أفضل عبر الرياضات والفعاليات الفردية.

وشملت القواعد الجديدة التحقق من الظروف الصحية الأساسية وتقييم معايير الحد الأدنى من الإعاقة.

بالإضافة إلى ذلك، تم وضع معيار دولي جديد للكشف عن حالات التحريف المتعمد والتحقيق منها والمضي قدماً في التعامل معها.

وقال أندرو بارسونز، رئيس اللجنة البارالمبية الدولية، في بيان عقب الاجتماع الاستثنائي للجمعية العمومية الجمعة: «هذه النسخة من القواعد الجديدة تتضمن أعلى معايير التصنيف التي شهدتها على الإطلاق وتعزز الحركة البارالمبية».

وتقام منافسات بارالمبياد باريس في الفترة من 28 أغسطس (آب) إلى 8 سبتمبر (أيلول) المقبلين، وسوف تستخدم القواعد القديمة.

وسيتم العمل بالقواعد الجديدة في يناير (كانون الثاني) 2025 للرياضات الصيفية، ويوليو (تموز) 2026 للرياضات الشتوية، عقب البارالمبياد الشتوية 2026 في ميلان/كورتينا دامبيزو.


كلوب يرغب في إبقاء الوداع العاطفي «طبيعياً»

وداعية خاصة مرتقبة ليورغن كلوب في أنفيلد (رويترز)
وداعية خاصة مرتقبة ليورغن كلوب في أنفيلد (رويترز)
TT

كلوب يرغب في إبقاء الوداع العاطفي «طبيعياً»

وداعية خاصة مرتقبة ليورغن كلوب في أنفيلد (رويترز)
وداعية خاصة مرتقبة ليورغن كلوب في أنفيلد (رويترز)

أكد يورغن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، أنه قد يفوض فيرجيل فان دايك، قائد الفريق، بعقد اجتماعات الفريق بعد «الأسبوع الأكثر ضغطاً في حياته».

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن كلوب (56 عاماً) يقود ليفربول في آخر يومين في مسيرته مع النادي، عقب إعلانه في يناير (كانون الثاني) الماضي قراره بالرحيل عن الفريق قبل نهاية عقده بعد قضاء 8 أعوام ونصف العام مع الفريق.

وقضى كلوب أغلب أوقات الأسبوع الماضي يودع الموظفين والزملاء، وقام اللاعبون بتوديعه في حفل عشاء يوم الخميس الماضي، واعترف بسهولة بأنه ربما لا يكون في كامل تركيزه لتقديم المحاضرة النهائية للفريق قبل مواجهة وولفرهامبتون، الأحد، والتي ستشهد أكثر وداع مؤثر في ملعب أنفيلد.

وقال: «هذا تحدٍّ كبير، الآن أنا أجلس هنا... ليست لديَّ أي فكرة عن الكيفية التي سوف يسير بها اجتماع الفريق».

وأضاف: «سألني فريق العمل الوثائقي (كانت الكاميرات خلف الكواليس تتابع كلوب والفريق عدة أشهر) عما إذا كان يمكنهم حضور آخر اجتماع للفريق، وهو ما لم يفعله أحد على الإطلاق».

وأردف: «قلت لهم لا؛ لأنني ليست لديَّ فكرة كيف سيكون. ربما فيرجيل سيقوم به؛ لأنه يجب أن يفعله شخص متحمس».

وأكد: «هل يمكنني أن أكون متحمساً؟ على الأرجح نعم، أعتقد هذا، ولكنني لا أعلم وقتها. ولكن سيكون هذا غريباً للغاية».

وسيشهد ملعب أنفيلد عاصفة من المشاعر، الأحد، حيث ستودع الجماهير مدربهم المحبوب، ولكن كلوب يريد، ربما بشكل غير واقعي، أن يكون التركيز على كرة القدم.

وسوف يكون وقت الكشف عن إنجازاته بعد إطلاق صافرة نهاية اللقاء، حيث سيجري تكريم كلوب من قِبل لاعبيه والجهاز الفني، ويُتوقع أن يدلي بآخر تصريحاته لجماهير الفريق.

وقال كلوب: «أريد أن نلعب كرة القدم. الجماهير تحضر من أجل هذا، ولكنك تحتاج لأجواء لهذا».

وأضاف: «أفضل شيء خلال المباراة أن تسيطر عليها الأجواء الحماسية لا الوداع العاطفي، هذا سيكون رائعاً».


غوارديولا: مويز سيفعل كل ما بوسعه لإفساد تتويج مانشستر سيتي

غوارديولا ومويز (غيتي)
غوارديولا ومويز (غيتي)
TT

غوارديولا: مويز سيفعل كل ما بوسعه لإفساد تتويج مانشستر سيتي

غوارديولا ومويز (غيتي)
غوارديولا ومويز (غيتي)

يتوقع جوسيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، أن يفعل ديفيد مويز، مدرب وستهام، كل ما بوسعه لإفساد تتويج السيتي بلقب الدوري، خصوصاً أن هذه المباراة ستكون الأخيرة لمويز مع وستهام.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن مانشستر سيتي سيحصد لقبه الرابع على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز، إذا تغلب على وستهام في المباراة التي تجمعهما، الأحد، بالجولة الأخيرة للدوري.

وستكون المباراة هي الأخيرة لمويز مع وستهام بعدما قضى 4 أعوام ونصف العام مع الفريق، ولا يوجد أي شك لدى غوارديولا أن مويز (61 عاماً) يريد أن يحقق نتيجة جيدة قبل أن يرحل عن الفريق لخوض تحدٍّ جديد.

وقال مدرب مانشستر سيتي: «هذه النوعية من الشخصيات في كرة القدم الإنجليزية لن تعتزل. سيعود - هذا شعوري».

وأضاف: «بعمره وخبرته ما زال ينخرط في العمل؛ هذا لأنه لا يمكنه البقاء في المنزل. إنه سيعود».

وأردف: «إنه أمر غريب. أول مباراة لي في الدوري الإنجليزي الممتاز كانت أمام سندرلاند وديفيد مويز كان موجوداً. الآن، مباراة مهمة أخرى، سيوجد فيها».

وأكد: «إنه شرف لي دائماً أن أراه. عندما أكون هناك، يكون لطيفاً دائماً. إنه شخص محبوب، خبرته تتحدث عن نفسها».

وأكمل: «ولكنه سيفعل أي شيء للتغلب علينا».

ولن يضمن فوز مانشستر سيتي للفريق التتويج بلقب الدوري للمرة الرابعة على التوالي فحسب، بل سيكون اللقب السادس في آخر 7 مواسم.

ومع تقدم مانشستر سيتي بفارق نقطتين أمام آرسنال، يعلم غوارديولا أن فريقه بحاجة لتحقيق النتيجة نفسها التي سيحققها آرسنال في مباراته أمام إيفرتون للتتويج بلقب الدوري، ولكن المدير الفني الإسباني لا ينظر للأمر بهذه الطريقة.

وقال: «مصيرنا بأيدينا، ولكن إذا كنت تعتقد أنهم سيهدرون النقاط، فأنت مخطئ. إذا كنت تعتقد أن إيفرتون سيقوم بشيء ما، فانس الأمر. لقد تابعت آرسنال طوال الموسم».

وأضاف: «نحن فقط نركز فيما يجب علينا فعله أمام وستهام. لا يوجد أي شيء يشتت تركيزي باستثناء ما يجب علينا فعله للفوز على وستهام».


فودن يفوز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي

فيل فودن أفضل لاعب في البريمرليغ (رويترز)
فيل فودن أفضل لاعب في البريمرليغ (رويترز)
TT

فودن يفوز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي

فيل فودن أفضل لاعب في البريمرليغ (رويترز)
فيل فودن أفضل لاعب في البريمرليغ (رويترز)

فاز الإنجليزي فيل فودن بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم عن موسم 2023 - 2024، لينال لاعب من مانشستر سيتي هذه الجائزة للمرة الخامسة على التوالي.

وأعلنت رابطة الدوري الإنجليزي حصول فودن على الجائزة بعد منافسة مع زميله إرلينغ هالاند، وألكسندر إيزاك مهاجم نيوكاسل يونايتد، ومارتن أوديغارد لاعب آرسنال، وكول بالمر هداف تشيلسي، وديكلان رايس لاعب وسط آرسنال، وفيرجيل فان دايك مدافع ليفربول، وأولي واتكنز مهاجم أستون فيلا.

وأحرز فودن 17 هدفاً في الدوري هذا الموسم، وصنع ثمانية أهداف، وساهم بشكل مؤثر في تصدر سيتي بفارق نقطتين عن آرسنال قبل إقامة منافسات الجولة الأخيرة الأحد.

وحصد هالاند، هداف الدوري الموسم الماضي والموسم الحالي، هذه الجائزة في 2023، وقبلها حصل عليها المدافع روبن دياز في 2021، وكيفن دي بروين في 2020، و2022.

وقبل ذلك كان ليفربول قد نال الجائزة مرتين متتاليتين عن طريق فان دايك في 2019، والمصري محمد صلاح في 2018.


هل تغيّب الإصابة هاري كين عن اليورو؟

هاري كين ما زال يعاني من الإصابة (أ.ف.ب)
هاري كين ما زال يعاني من الإصابة (أ.ف.ب)
TT

هل تغيّب الإصابة هاري كين عن اليورو؟

هاري كين ما زال يعاني من الإصابة (أ.ف.ب)
هاري كين ما زال يعاني من الإصابة (أ.ف.ب)

قال توماس توخيل، مدرب بايرن ميونيخ، إن مهاجم فريقه الإنجليزي الدولي هاري كين سيغيب عن المباراة الأخيرة للنادي البافاري في موسم دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم أمام هوفنهايم، في وقت لاحق من السبت بسبب إصابة في الظهر.

وعانى كين من هذه المشكلة في الظهر قبل لقاء العودة في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسباني، في وقت سابق من الشهر الحالي، لكنه شارك في المباراة رغم الألم.

يأتي ظهور هذه المتاعب التي يعاني منها قائد منتخب إنجلترا قبل أسابيع قليلة من موعد انطلاق بطولة «أوروبا 2024» في ألمانيا في 14 يونيو (حزيران) المقبل.

وقال توخيل للصحافيين الجمعة: «هاري يتلقى علاجاً طبياً تحت إشراف طبيبه الخاص. لا يمكنه السفر معنا» إلى هوفنهايم.

وأضاف توخيل: «كان الوضع محور تساؤل في مدريد بالفعل وربما لاحظتم ذلك. حاولنا التغلب على المشكلة من خلال الحقن والعلاج الطبيعي، لكنه تعرض لتقلصات في الظهر وزاد الوضع سوءاً عندما كان يشعر بذلك طوال الوقت. ولم تكن لديه فرصة حتى للتدرب».

وستنافس إنجلترا في البطولة الأوروبية ضمن مجموعة تضم إلى جانبها كلاً من سلوفينيا والدنمارك وصربيا.

وسيعلن مدرب إنجلترا غاريث ساوثغيت عن تشكيلته الأولية للبطولة القارية الثلاثاء المقبل.

وغاب كين عن مباراة فريقه السابقة في مواجهة فولفسبورغ بسبب الإصابة أيضاً.

وأحرز كين 44 هدفاً في جميع المنافسات في موسمه الأول مع النادي البافاري، من بينها 4 ثلاثيات (هاتريك) في الدوري الألماني.


مدرب تشيلسي خشي الإقالة بعد الخسارة أمام وولفرهامبتون

بوكيتينو خشي الإقالة بعد الهزيمة من وولفرهامبتون (أ.ب)
بوكيتينو خشي الإقالة بعد الهزيمة من وولفرهامبتون (أ.ب)
TT

مدرب تشيلسي خشي الإقالة بعد الخسارة أمام وولفرهامبتون

بوكيتينو خشي الإقالة بعد الهزيمة من وولفرهامبتون (أ.ب)
بوكيتينو خشي الإقالة بعد الهزيمة من وولفرهامبتون (أ.ب)

كشف الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي أنه خشي من الإقالة بعد الخسارة المحرجة أمام وولفرهامبتون 2 - 4 في المرحلة 23 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم في الرابع من فبراير (شباط) الماضي.

وأطلق المشجعون صافرات الاستهجان في تلك المباراة، وطالبوا بإقالة المدرب بعد الخسارة على ملعب ستامفورد بريدج التي كانت الرابعة عشرة للفريق.

وتراجع تشيلسي حينها إلى المركز الحادي عشر في الموسم الأوّل لبوكيتينو الذي بدا أنه سينتهي بشكلٍ كارثيّ.

وبدا وولفرهامبتون الذي يحتل المركز الثالث عشر راهناً متخلفاً بـ14 نقطة عن تشيلسي السادس قبل مرحلةٍ على ختام الدوري، أكثر إصراراً على الفوز أمام منافسه في تلك المباراة، على الرغم من أن الـ«بلوز» أنفقوا أكثر من 1.5 مليار دولار في التعاقد مع لاعبين منذ قدوم المالك الشريك الأميركي تود بوهلي قبل عامين.

وأجاب بوكيتينو (52 عاماً) عن سؤال ما إذا كان اعتقد في يومٍ ما أنه سيُقال: «أعتقد بعد (مباراة) وولفرهامبتون».

وأضاف: «تذكّروا ما حدث بعد ذلك أيضاً»، في إشارةٍ إلى تغريدةٍ من بيلا زوجة المدافع البرازيلي تياغو سيلفا التي بدت كأنها تدعو فيها إلى إقالة المدرب.

وتابع: «كانت تلك الخسارة على ملعبنا لحظة صعبة. في تلك اللحظة، حين تكون على رأس جهازٍ فني تشعر بالوحدة».

قاد الأرجنتيني الفريق إلى نهائي كأس رابطة الأندية، لكنه خسر أمام ليفربول، كما خرج من نصف نهائي كأس إنجلترا على يد مانشستر سيتي، لكن مشواره في الدوري هو ما وضع الضغط على مدرب توتنهام السابق.

قال: «تشعر بأن الجميع يرونك المُذنب بشيءٍ لا تعرفه».

وأضاف: «شعرنا بالوحدة. كنا وحدنا بعد المباراة، ننتظر. أعتقد أننا قضينا ساعتين (في الملعب). كان ذلك أطول وقت نبقى فيه هناك بعد مباراة، ننظر إلى بعضنا في غرفةٍ صغيرة».

وأردف: «كنا نشعر بالحزن أكثر من تفكيرنا بإمكانية الإقالة. كان وضعاً غير عادل، وضعاً لم نستحقه».

وسبق أن أشار بوكيتينو إلى أنها «لن تكون نهاية العالم» في حال إقالته، حتّى أنه ألمح بإمكانية أن يترك منصبه أفضل من أن ينتظر لمعرفة مستقبله بعد نهاية الموسم.

لكن نتائج تشيلسي تحسّنت في الأسابيع الماضية، ويُمكنه أن يتأهّل إلى الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بالتعادل فقط مع بورنموث، الأحد، في المرحلة الأخيرة.

وأقرّ المدرب الأرجنتيني بأنه ليس راضياً عن قيادة الفريق إلى المسابقة الأوروبية الثانية على صعيد المستوى بعد دوري الأبطال، مع تشيلسي المعتاد على الفوز بالدوري ودوري أبطال أوروبا.

قال: «هذا ليس كافياً بالنسبة إلينا»، مضيفاً: «لن نحتفل. لن نأخذ صورة للاحتفال بحلولنا في المركز الخامس أو السادس هذا ليس كافياً بالنسبة إلى النادي».


كلوب: الكل ساهم في دفع قطار ليفربول السريع

يورغن كلوب يغادر أنفيلد أخيراً (د.ب.أ)
يورغن كلوب يغادر أنفيلد أخيراً (د.ب.أ)
TT

كلوب: الكل ساهم في دفع قطار ليفربول السريع

يورغن كلوب يغادر أنفيلد أخيراً (د.ب.أ)
يورغن كلوب يغادر أنفيلد أخيراً (د.ب.أ)

يغادر الألماني يورغن كلوب نادي ليفربول الأحد كأسطورةٍ حيّة، بعدما أعاد إلى الخزائن لقبي الدوري الإنجليزي لكرة القدم ودوري أبطال أوروبا في مرحلةٍ بنى خلالها علاقة متينة مع المدينة وناسها.

منذ أن أعلن ابن الـ56 عاماً في يناير (كانون الثاني) قراره المفاجئ بترك منصبه في نهاية الموسم، بدا شعور الفقدان الذي غمر مقاطعة ميرسيسايد واضحاً بشكلٍ ملموس.

هذه المشاعر هي شهادةٌ على التحوّل الذي لم يشهده ليفربول منذ أيام المدرب الأسطوري الأسكوتلندي بيل شانكلي قبل عقود.

في اليوم الأوّل له منذ وصوله إلى ملعب أنفيلد في أكتوبر (تشرين الأوّل) 2015، وصف كلوب نفسه بتواضع بأنه «نورمال وان» (العادي)، في تناقضٍ صارخٍ مع البرتغالي جوزيه مورينيو الملقّب بـ«سبيشال وان» (المميّز) والذي غادر تشيلسي في العام عينه الذي جاء فيه الألماني.

لكن الألماني أثبت أنه لم يكن مدرباً عادياً، إذ أصبح المدرب الوحيد لليفربول الذي جمع ألقاب الدوري، دوري الأبطال، كأس الرابطة، كأس إنجلترا، كأس العالم للأندية ودرع المجتمع.

صنع كلوب اسماً لنفسه حتّى قبل قدومه إلى إنجلترا، حيث توّج مع بوروسيا دورتموند بلقب الدوري الألماني في موسمين متتاليين (2010-2011 و2011-2012) قبل سيطرة بايرن ميونيخ لـ11 موسماً متتالياً.

رغم نجاحه في بلاده، لم تكن الثقة عالية بالمدرّب بأن يتمكّن في إعادة إحياء أحد عمالقة إنجلترا بعد فترةٍ طويلةٍ من الركود.

وصل كلوب لخلافة الآيرلندي الشمالي براندن رودجرز، حين كان الفريق في المركز العاشر ضمن الدوري الذي لم يفز بلقبه لـ25 عاماً متتالية.

لكن لقوّة شخصيته وذكائه التدريبي بدأ بسرعة في جذب قاعدةٍ جماهيريةٍ عاطفيةٍ للغاية.

قال كلوب بداية مايو (أيار) الحالي: «هذا نادٍ مميّز جداً جداً. لم أجعلهم يؤمنون، بل ذكّرتهم بأن الإيمان يُساعد».

وأضاف: «الكل كان جاهزاً لدفع القطار. هذا ما فعلناه ونفعله طوال ثمانية أعوامٍ ونصف العام».

امتزج تاريخ ليفربول بالمآسي والانتصارات. كارثة ملعب هيلزبره عام 1989 التي ذهب ضحيتها 97 مشجّعاً للنادي بسبب التدافع خلال مباراة في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس انجلترا ضد نوتنغهام فورست، تركت جرحاً كبيراً.

يقول أسطورة النادي السابق الأسكوتلندي غراهام سونس عن كلوب: «يُتقن التواصل، شخصية جذّابة وقائد مجموعة. يتناسب تماماً مع ليفربول لأنه يحسّ بمشاعر هذا المكان».

ويضيف: «ليفربول نادٍ عاطفي للغاية، له تاريخه ومآسيه. تشعر بهذه العواطف حين تذهب إلى أنفيلد وتسمع لن تسير وحدك أبداً (نشيد النادي)».

وقبل أن تبدأ الاحتفالات مع كلوب كان هناك الكثير من الخيبات. خسر ليفربول ثلاث نهائيات في كأس الرابطة، الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) ودوري الأبطال.

في موسم 2018-2019 حقق الـ«ريدز» أكبر عددٍ من النقاط في موسمٍ واحدٍ في تاريخه (97)، لكن ذلك لم يكن كافياً للتفوّق على مانشستر سيتي بقيادة الإسباني بيب غوارديولا.

كلوب قدم العديد من اللاعبين الشبان لصفوف ليفربول ومنهم إيليوت (غيتي)

من بعدها، بدأ عهد الانتصارات حين توّج الفريق بدوري الأبطال على حساب توتنهام وأصبح بطل أوروبا للمرة السادسة في تاريخه.

في طريقه إلى النهائي، عاش ليفربول أجمل ليلةٍ له في مشاركاته القارية، حين تغلّب على ضيفه برشلونة الإسباني بقيادة الأرجنتيني ليونيل ميسي برباعية نظيفة.

وبعد خمسة أعوامٍ على بداية عهد المدرب الألماني، توّج ليفربول بلقب الدوري أخيراً عام 2020 لكن كان هناك شعور بالنقص بسبب رفع الكأس في ملعب أنفيلد الخالي من الجماهير، وذلك بسبب قيود فيروس «كورونا».

مرحلة «كوفيد» كانت صعبةً على كلوب. لم يتمكّن من حضور جنازة والدته بسبب قيود السفر، كما أن فريقه عانى في موسم 2020-2021 الذي لُعب معظمه خلف أبوابٍ موصدة.

لكن فريقه انتفض مجدداً وفاز بكأس الرابطة وكأس إنجلترا عام 2022، وكان قريباً من تحقيق رباعية تاريخية بضمّ لقبي الدوري ودوري الأبطال إلى الخزائن، لكنه حلّ وصيفاً لسيتي بفارق نقطة وخسر نهائي المسابقة الأوروبية الأعرق أمام ريال مدريد الإسباني 0-1.

وبعد موسم 2022-2023 الصعب، أثبت كلوب فطنته التدريبية مجدداً بعدما جدّد الفريق بعناصر شابة، لكنه أقرّ في بداية هذا العام بأن طاقته قد نفدت: «استمتعت بكل لحظة منذ اليوم الأوّل».

وأضاف: «المسؤولية والحبّ الذي كبُر خلال السنوات يُشكلان جزءاً كبيراً من القرار الذي اتخذته، لذا أنا بخير تماماً ومرتاح لهذا القرار».

لكن النهاية لم تكن كما في الأفلام، فاكتفى ليفربول بلقبٍ واحدٍ هو كأس الرابطة الذي فاز فيه على حساب تشيلسي في النهائي الذي جمعهما في فبراير (شباط).

بعدما كان الفريق في طريقه إلى أكثر من لقب، خرج عن المسار الصحيح فودّع كأس الرابطة و«يوروبا ليغ» كما ابتعد في سباق المنافسة على لقب الدوري بعد سلسلةٍ من النتائج المخيّبة.

لكن ذلك لن يُقلّل من الألم بينما يُغادر كلوب أنفيلد للمرة الأخيرة بعد مواجهة ولفرهامبتون الأحد، تاركاً مكاناً له في قلوب الجماهير.