مدرب يوفنتوس: روما سيكون متعطشاً للفوز علينا

أليغري يحذر من خطورة روما على فريقه (أ.ف.ب)
أليغري يحذر من خطورة روما على فريقه (أ.ف.ب)
TT

مدرب يوفنتوس: روما سيكون متعطشاً للفوز علينا

أليغري يحذر من خطورة روما على فريقه (أ.ف.ب)
أليغري يحذر من خطورة روما على فريقه (أ.ف.ب)

قال ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس السبت إنه يتوقع مواجهة قوية لفريقه أمام روما في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم وسط التنافس بين الفريقين على مقعد مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، خاصة بعد هزيمة فريق العاصمة الأخيرة أوروبياً.

ويحتل روما، الذي خسر 2-صفر أمام باير ليفركوزن الألماني في ذهاب قبل نهائي الدوري الأوروبي يوم الخميس الماضي، المركز الخامس في الدوري بعدما حقق انتصاراً وحيداً في آخر ثلاث مباريات.

وأبلغ أليغري مؤتمراً صحافياً قبل مواجهة روما الأحد: «سنجد روما غاضباً بعد مباراة الخميس ويريد العودة للمنافسة على مقعد في المربع الذهبي، وسنحتاج من جانبنا لتقديم مباراة جيدة. روما فريق قوي ويقدم أداء قوياً جداً. ستكون مباراة مذهلة لكن صعبة ومعقدة».

ويحتل يوفنتوس المركز الثالث في ترتيب الدوري الإيطالي رغم التراجع الكبير لمستواه خلال النصف الثاني من الموسم، لكن الفوز غداً سيؤمن له مقعداً في دوري الأبطال الموسم المقبل.

وخسر فريق المدرب أليغري مرة واحدة فقط في النصف الأول من الموسم، لكنه تلقى أربع هزائم في النصف الثاني وحقق فوزاً واحداً فقط في آخر ثماني مباريات له في الدوري.

وقال أليغري: «حصلنا على 46 نقطة في النصف الأول، وفي النصف الثاني لم نكرر ما قمنا به في الدور الأول، مستوانا كان أسوأ بكثير. نحن قريبون من الهدف (التأهل لدوري الأبطال) وعلينا الحفاظ على تركيزنا، وحتى نضمن الأمر حسابياً علينا أن نكون حذرين، كرة القدم يمكن أن تفاجئك دائماً».

وقلب دانييلي دي روسي موسم روما رأساً على عقب منذ تولى تدريب الفريق خلفاً للبرتغالي جوزيه مورينيو في يناير (كانون الثاني) الماضي، وكان الفريق حينها يحتل المركز التاسع. وأشاد أليغري بشدة بما قدمه المدرب الشاب.

وقال أليغري: «دانييلي جلب الحماس والبهجة، رغم عمل مورينيو الممتاز. في كرة القدم أنت تنسى بسرعة. لكن روما خاض نهائيين أوروبيين خلال عامين (تحت قيادة مورينيو). دانييلي شاب، وبدأ مسيرته التدريبية للتو ويمكن أن يقدم مسيرة جيدة. في الواقع لقد لعبت بجوار والده في ليفورنو في 1986. كانت مسيرة ألبرتو حينها تقترب من نهايتها. إنه شخص رائع».

وستحصل فرق الدوري الإيطالي على خمسة مقاعد في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

ويحتل يوفنتوس المركز الثالث برصيد 65 نقطة من 34 مباراة متقدماً بفارق نقطة واحدة عن بولونيا الذي لعب 35 مباراة، في حين يحتل روما المركز الخامس برصيد 59 نقطة متقدماً بفارق نقطتين عن أتلانتا السادس الذي لديه مباراة مؤجلة.


مقالات ذات صلة

حفلات موسيقية ومسرحيات عربية تستهدف زوار كأس العالم للرياضات الإلكترونية

رياضة سعودية المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه (منصة إكس)

حفلات موسيقية ومسرحيات عربية تستهدف زوار كأس العالم للرياضات الإلكترونية

سيكون جماهير وزوار كأس العالم للرياضات الإلكترونية، التي تستضيفها السعودية خلال الفترة من يوليو حتى 25 أغسطس المقبل، على موعد مع فعاليات غنائية كبيرة.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية يوليا بوتينتسيفا (رويترز)

«دورة برمنغهام»: الكازاخستانية بوتينتسيفا تُحرز باكورة ألقابها على الملاعب العشبية

أحرزت الكازاخستانية يوليا بوتينتسيفا، غير المصنّفة، باكورة ألقابها على الملاعب العشبية، بتتويجها بطلةً لدورة برمنغهام الإنجليزية لكرة المضرب بفوزها على أيلا.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام )
رياضة عالمية سينر يحتفي بلقبه الأول على الملاعب العشبية (أ.ب)

«دورة هاله»: سينر يهزم هوركاتش... ويحرز أول ألقابه على الملاعب العشبية

أحرز الإيطالي يانيك سينر، المصنّف أول عالمياً، باكورة ألقابه على الملاعب العشبية بفوزه بدورة هاله الألمانية لكرة المضرب، الأحد، على حساب البولندي هوبرت هوركاتش.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية دوبين خلال توقيع العقد مع أستون فيلا (نادي أستون فيلا)

أستون فيلا يعلن تعاقده مع المهاجم الشاب دوبين

أعلن نادي أستون فيلا تعاقده مع لويس دوبين لاعب إيفرتون دون الكشف عن قيمة التعاقد

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية ناغلسمان خلال تدريبات ألمانيا (د.ب.أ)

«كأس أوروبا»: الأرقام تُظهر شراسة إسبانيا وألمانيا... وإنجلترا تعاني

لا تحتاج إلى قدر كبير من الإحصاءات لتعرف أن ألمانيا وإسبانيا قدمتا عروضاً قوية في «بطولة أوروبا 2024 لكرة القدم» أو أن إنجلترا فشلت في التألق.

«الشرق الأوسط» (برلين)

الهولندي دي ليخت يستعين بطبيب نفسي لجلوسه على مقاعد البدلاء

ماتيس دي ليخت يترقب مشاركته الأولى في البطولة الأوروبية (رويترز)
ماتيس دي ليخت يترقب مشاركته الأولى في البطولة الأوروبية (رويترز)
TT

الهولندي دي ليخت يستعين بطبيب نفسي لجلوسه على مقاعد البدلاء

ماتيس دي ليخت يترقب مشاركته الأولى في البطولة الأوروبية (رويترز)
ماتيس دي ليخت يترقب مشاركته الأولى في البطولة الأوروبية (رويترز)

استعان قلب دفاع منتخب هولندا، ماتيس دي ليخت، بطبيب نفسي، جراء جلوسه على مقاعد البدلاء في المباراتين الأوليين لبلاده في نهائيات «كأس أوروبا 2024» بألمانيا.

وفاز المنتخب الهولندي على بولندا 2 - 1، وتعادل مع فرنسا سلباً في قمة المجموعة الرابعة، حيث أشرك المدرب رونالد كومان، الثنائي ستيفان دي فري (إنتر الإيطالي)، والقائد فيرجيل فان دايك (ليفربول الإنجليزي) في قلب الدفاع.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، كان دي ليخت (24 عاماً)، مدافع بايرن ميونيخ الألماني، يأمل في المشاركة أساسياً، وقال، قبل مواجهة النمسا، الثلاثاء: «إنه تحدّث إلى طبيب نفسي وعائلته». وصرّح دي ليخت، لوسائل إعلام هولندية: «مثل هذه اللحظات يمكن أن تكون صعبة، بالحديث عنها تجعل الأمور أسهل، ويمكنك إعادة الطاقة إلى الملعب، بدلاً من إهدارها في مثل هذه الأفكار».

وتابع: «أتدرب دائماً لتطوير نفسي، وهذا ليس مختلفاً بالضرورة الآن، ما يختلف قليلاً هو الشعور بعد الفوز. بالطبع أنت أيضاً سعيد بصفتك بديلاً، ولكن أقل قليلاً مما لو كنت شاركت في التشكيلة الأساسية».

ومرّ دي ليخت بتجربة مماثلة في «مونديال قطر 2022»، حيث شارك أساسياً مع منتخب «الطواحين البرتقالية» في المباراة الافتتاحية، قبل أن يستبعده المدرب لويس فان خال آنذاك مع وصول هولندا إلى الدور ربع النهائي.

وأردف: «كان لديَّ شعور بأنني في حالة جيدة، وأظهرت ذلك في بايرن، خلال النصف الثاني من الموسم... كنت أودّ الاستمرار في هذا الخط هنا، وبهذا المعنى فهي بداية خاطئة في البطولة».

وأضاف: «لقد تعلمت خلال مسيرتي الكروية أن بداية البطولة أو الموسم تكون ممتعة، لكن الأمر يتعلق بالنهاية بشكل أساسي. لهذا السبب أنا هادئ نسبياً، ولديّ أيضاً شعور بأن شيئاً ما سيحدث في هذه البطولة، وسيسمح لي بالبقاء مهماً. عليّ أن أكون مستعداً لذلك». ولا تختلف حال مهاجم هوفنهايم الألماني، البديل فاوت فيخهورست، عن زميله في الدفاع، الذي قال: «إنه يستطيع شخصياً رؤية جمال كونه بديلاً رائعاً، بعدما سجل هدف الفوز أمام بولندا، بعد دقيقتين من دخوله أرض الملعب، لكنه يود أيضاً أن يبدأ أساسياً».

وتابع: «الطريقة التي سارت بها المباراة الأولى كانت جميلة، وهذا ما يجعلك تشعر بالرضا، لكنني قلت ذلك منذ بداية البطولة، أريد أن أكون في التشكيلة الأساسية».

وستضمن هولندا التأهل إلى ثُمن النهائي بالتعادل على الأقل مع النمسا في برلين، الثلاثاء.