سيترأس مدرب ريال مدريد ومنتخب إسبانيا السابق فيسنتي دل بوسكي لجنة للإشراف على الاتحاد الإسباني لكرة القدم الذي يعاني من أزمة فساد، كما أعلنت الحكومة المحلية الثلاثاء.
وقاد المدرب المعتزل (73 عاماً) منتخب بلاده إلى إحراز كأس العالم 2010 في نسخة جنوب أفريقيا، وكأس أوروبا 2012 التي احتضنتها بولندا وأوكرانيا، كما قاد ريال مدريد إلى لقبين في دوري أبطال أوروبا.
وقالت بيلار أليغريا وزيرة التعليم والرياضة: «أنا فخورة بأن أعلن أن الشخص الذي سيرأس اللجنة ويمثلها هو فيسنتي دل بوسكي». وتابعت: «سيكون دل بوسكي وجهاً وممثلاً لكرة القدم الإسبانية».
وفي الأسبوع الماضي، أنشأ المجلس الوطني الإسباني للرياضة لجنة «للإشراف» على الاتحاد في محاولة لإخراجه من الأزمة.
واستقال الرئيس السابق لويس روبياليس بعد تقبيله بالقوة نجمة كأس العالم للسيدات جيني هيرموسو العام الماضي، في حين يخضع هو والرئيس الجديد بيدرو روتشا للتحقيق في قضية فساد.
وأضافت أليغريا: «أعتقد أن دل بوسكي هو أفضل تمثيل لشخص جيّد يتمتع بجودة إنسانية عظيمة، وقبل كل شيء، فهو مثال على الصدق والاحترام».
اتخذ الاتحاد الإسباني قرارات «تتجاوز صلاحياته» بعد تنحي روبياليس في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وفقاً لتقرير صادر عن المحكمة الرياضية الرائدة في البلاد، مما أدى إلى قيام لجنة التنمية المستدامة بتشكيل اللجنة.
وأصدر الاتحادان الدولي (فيفا) والأوروبي (ويفا) لكرة القدم بعد ذلك بياناً أعربا فيه عن «قلقهما الكبير» بشأن الوضع المتعلّق بالاتحاد الإسباني لكرة القدم.
وأضافت المنظمتان: «يسعى (فيفا) و(ويفا) للحصول على معلومات إضافية لتقييم مدى تأثير تعيين لجنة التنمية المستدامة على التزام الاتحاد الإسباني لكرة القدم بإدارة شؤونه بشكل مستقل ودون تدخل حكومي غير مبرر».
ومن المقرر أن تستضيف إسبانيا نهائيات كأس العالم 2030 إلى جانب البرتغال والمغرب.