عزز غياب روسيا المرشحة للفوز، آمال الولايات المتحدة في إحراز الميدالية الذهبية للسباحة التوقيعية في أولمبياد باريس بعد تأهلها إلى منافسات الفرق في الألعاب الأولمبية للمرة الأولى منذ 2008.
وحجز الأميركيون بطاقة التأهل للأولمبياد بعد بطولة العالم التي أقيمت في الدوحة في فبراير (شباط) الماضي، والتي فازوا فيها بميداليتين برونزيتين.
وقالت أنيتا ألفاريز لـ«رويترز» الأحد بعد المشاركة في حصة تدريبية أمام الجماهير في ضاحية أوبون في باريس مقر البعثة الأميركية خلال الأولمبياد الذي سيقام الصيف الحالي: «هذا يعني الكثير بالنسبة لي وللفريق بأكمله وبقية مجتمع السباحة التوقيعية في الولايات المتحدة أيضا. بالنسبة للفرق التي سبقتنا وللأشخاص الذين قاتلوا لكنهم لم يتأهلوا».
وقال بيل ماي، السباح الأميركي (45 عاما) والذي قد يشارك في أول دورة ألعاب مفتوحة للرجال في هذا التخصص: «إن التأهل الأول منذ عام 2008 يظهر أننا أصبحنا أقوى ونتحسن. هذا يظهر للعالم أننا عدنا».
وتولت الإسبانية أندريا فوينتيس، الحائزة على أربع ميداليات أولمبية في السباحة التوقيعية، منصب المدير الفني لفريق الولايات المتحدة الأمريكية عام 2018.
وقالت لـ«رويترز» إن «هذا التأهل كان مهمتي. لكن الآن في أميركا أصبحوا في مثل (حلم كبير) وهم يقولون (حسنا، الخطوة التالية هي الحصول على الميدالية الأولمبية)».
ومنذ ظهور منافسات الفرق لأول مرة في دورة الألعاب الأولمبية عام 1996، فازت الولايات المتحدة بميداليتين - الذهبية في أتلانتا عام 1996 والبرونزية في أثينا عام 2004.
وستكون الفرصة أكبر بالنظر إلى أن روسيا، الحائزة على جميع الميداليات الذهبية في الأولمبياد سواء في الثنائي أو الفرق، منذ عام 2000، ستغيب عن باريس 2024.
ويُسمح للرياضيين الروس بالمشاركة في المنافسات الفردية تحت راية محايدة بشرط ألا يدعموا الغزو الروسي لأوكرانيا أو ألا يكونوا متعاقدين مع الجيش الروسي لكن لا يحق لهم المشاركة في منافسات الفرق.
وسيشارك المنتخب الأميركي في الدور الثاني من بطولة كأس العالم في الفترة من الثالث للخامس الشهر المقبل، والذي سيقام في المركز الأولمبي الجديد للألعاب المائية في ضاحية سان دوني بباريس.