أصبح ميسي أول لاعب في تاريخ الدوري الأميركي لكرة القدم يسجل في خمس مباريات متتالية، ويسهم بالتسجيل أو الصناعة في أول 7 مباريات بالموسم.
لقد كانت ليلة أخرى قياسية، يوم السبت، بالنسبة لليونيل ميسي، حيث سجل هدفين، وصنع آخر لإنتر ميامي في فوزهم 4 - 1 على نيو إنغلاند ريفوليوشن.
وأمام 65612 مشجعاً - وهو رقم قياسي جديد لمباراة نيو إنغلاند على ملعب جيليت - ولعب مباراته الثانية على العشب الصناعي منذ انضمامه إلى الدوري الأميركي العام الماضي، خاض ميسي مباراته الخامسة على التوالي في الدوري بمساهمة هدفين أو أكثر، وهو رقم قياسي في الدوري الأميركي.
وبهدفيه احتل مكانه في صدارة هدافي الدوري برصيد تسعة أهداف في سبع مباريات، هذا الموسم، ولديه الآن أيضاً سبع تمريرات حاسمة، مما يمنحه حصة من صدارة الدوري في هذه الفئة أيضاً.
ودخل نيو إنغلاند المباراة بغيابات كثيرة على أثر فيروس أصاب الفريق، لكنهم ما زالوا قادرين على التقدم بشكل مفاجئ 1 - 0 في الدقيقة الأولى من المباراة، قبل أن يرد ميسي بتسجيل هدفه الأول في الدقيقة 32.
ثم سجل ميسي هدفه الثاني في الدقيقة 68 بعد تمريرة متقنة من مصدر مألوف، سيرجيو بوسكيتس، وفي الدقيقة 86، ومع تأخر الفريق المضيف بهدفين، لوَّح ميسي للجمهور أثناء توقف اللعب، مما أثار هديراً كبيراً من الامتنان. ثم، في الدقيقة 89، هيأ ميسي الكرة للويس سواريز الذي نزل من مقاعد البدلاء ليكمل الرباعية.
وبهذا الفوز يحتفظ ميامي بصدارة القسم الشرقي وأفضل سجل في الدوري الأميركي.