دي بروين: فودين يقدم كرة قدم فريدة من نوعها

دي بروين وفودين يقودان سيتي للانتصارات المتتالية (أ.ف.ب)
دي بروين وفودين يقودان سيتي للانتصارات المتتالية (أ.ف.ب)
TT

دي بروين: فودين يقدم كرة قدم فريدة من نوعها

دي بروين وفودين يقودان سيتي للانتصارات المتتالية (أ.ف.ب)
دي بروين وفودين يقودان سيتي للانتصارات المتتالية (أ.ف.ب)

يعتقد صانع الألعاب البلجيكي كيفين دي بروين، أن كرة القدم الفريدة التي يقدمها فيل فودين، زميله في فريق مانشستر سيتي، ارتقت به لمستوى أعلى.

وعقب تسجيل اللاعب الدولي الإنجليزي هدفين في فوز مانشستر سيتي 4 - صفر على مستضيفه برايتون (الخميس)، في مباراة مؤجلة من المرحلة الـ29 لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وصل عدد أهدافه إلى 24 في جميع المسابقات هذا الموسم حتى الآن.

هذا الرقم يمثل أفضل إنجاز له خلال موسم واحد طوال مسيرته الكروية المميزة مع فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا، مع بقاء 6 مباريات لمانشستر سيتي في موسم 2023 - 2024، الذي شهد تأهل الفريق للمباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي ضد جاره اللدود مانشستر يونايتد الشهر المقبل.

والأكثر من ذلك، فقد وصل اللاعب الهجومي المتعدد الاستخدامات (23 عاماً) أيضاً للهدف رقم 51 في مشواره بالدوري الإنجليزي حتى الآن.

ورغم تأثير فودين في الفريق، فإنه لم يفقد أهميته عند دي بروين، إلا أنه أكد أن مستوى زميله تحسّن أكثر هذا الموسم.

فودين يواصل التألق رفقة سيتي (أ.ف.ب)

وقال دي بروين: «الآن، يتمتع فيل بثقة اللعب بشكل مركزي، حتى اليوم لم نلعب مع أي جناحين، لذلك لعبنا معاً الاثنان بشكل مركزي بعض الشيء، وكان علينا الذهاب إلى الجناحين في بعض الأحيان».

وأضاف في تصريحات أبرزها الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي أن «فيل يفعل ما يفعله منذ 6 أو 7 سنوات حقاً، وليس الأمر كما لو أنه للتو دخل إلى الساحة، لقد كان يفعل هذا لسنوات وساعدنا على الفوز بالألقاب، هذا العام ارتقى إلى مستوى جديد».

وافتتح دي بروين التسجيل في فوز مانشستر سيتي الكاسح على برايتون، حيث أحرز أول هدف برأسه في الدوري الإنجليزي الممتاز، وكان الدولي البلجيكي مسروراً بالهدف الذي أحرزه في ملعب «آميكس».

وكشف: «هذا لا يحدث كثيراً، أليس كذلك؟ كايل والكر قدم تمريرة جيدة لي، وأعتقد بأن المدافع كان يريد فقط توجيه الكرة بالرأس، وأعتقد بأن الطريقة الوحيدة التي يمكنني بها الوصول إليها هي القفز نحو الكرة».

وتقدم مانشستر سيتي، حامل اللقب في المواسم الثلاثة الأخيرة، للمركز الثاني في ترتيب البطولة برصيد 76 نقطة من 33 مباراة، بفارق نقطة خلف آرسنال (المتصدر)، الذي خاض 34 لقاءً حتى الآن.


مقالات ذات صلة

محمد صلاح يشعر بخيبة أمل بسبب عقده مع ليفربول

رياضة عالمية محمد صلاح (أ.ف.ب)

محمد صلاح يشعر بخيبة أمل بسبب عقده مع ليفربول

قال محمد صلاح إنه يشعر بخيبة أمل؛ لأن ليفربول لم يقدم له عقداً جديداً؛ مشيراً إلى أنه «ربما هو أقرب إلى الرحيل من البقاء» في النادي، بعد نهاية الموسم.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية حسين الصادق بجوار مانشيني خلال مباريات الدوري السعودي (المنتخب السعودي)

الصادق يعتذر عن إكمال مهمته... ويغادر إدارة المنتخب السعودي

كتب حسين الصادق مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الفصل الأخير في مشواره مع «الأخضر»، بعد أن تقدم باستقالته رسمياً من منصبه واعتذاره عن عدم الاستمرار>

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه يتحمل مسؤولية إعادة مسار موسم فريقه للطريق الصحيح بعد تلقيه الهزيمة الخامسة على التوالي يوم السبت الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كيليان مبابي (رويترز)

مبابي: بدأت الانسجام مع لاعبي الريال

يعتقد كيليان مبابي أنه انسجم أخيراً مع زملائه بريال مدريد، بعد تسجيله هدفاً في الفوز 3-0 على مضيفه ليغانيس، بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أمس الأحد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)
TT

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

حققت ماكيون في مسيرتها 14 ميدالية أولمبية، 6 منها ذهبية، خلال مشاركاتها في ألعاب ريو، طوكيو وباريس في الصيف الماضي.

وقالت الأسترالية، على حسابها عبر «إنستغرام»: «اليوم، أعلنُ رسمياً اعتزالي السباحة التنافسية»، مُرفقة منشورها بمجموعة مقاطع تعرض أبرز لحظات مسيرتها.

وأضافت: «قبل ألعاب باريس كنت أعلم أنها ستكون الأخيرة لي، والأشهر التي تلتها منحتني الوقت للتأمل في رحلتي والتفكير في الشكل الذي أريده لمستقبلي في السباحة».

برز اسم ماكيون بشكل لامع، خلال الألعاب الأولمبية في طوكيو المؤجّلة بسبب جائحة «كوفيد-19» عام 2021، حيث فازت بـ7 ميداليات، وهو رقم قياسي وضعها في لائحة أفضل السباحين في التاريخ.

وتجاوزت ماكيون بفضل ميدالياتها الأربع الذهبية، والثلاث البرونزية، إنجاز الألمانية كريستين أوتو (1988)، والأميركية ناتالي كوفلين (2008).

وعادلت أيضاً الرقم القياسي بوصفها أكثر رياضية تتويجاً في دورة واحدة، بالتساوي مع لاعبة الجمباز الروسية ماريا غورخوفسكايا (1952).

وواجهت الأسترالية صعوبات كادت تهدد مسيرتها بعد فشلها في التأهل لفريق أولمبياد لندن 2012، لكنها واصلت لتصبح أكثر رياضي أسترالي تكريماً في الأولمبياد.

وقالت: «أنا فخورة بنفسي لأنني قدمت كل ما لديّ لمسيرتي في السباحة، جسدياً وذهنياً. أردت أن أكتشف إمكانياتي، وقد فعلت ذلك».

وُلدت ماكيون في ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، وهي من عائلة تمتلك إرثاً في السباحة. والدها رون شارك في الألعاب الأولمبية لعامي 1980 و1984، ووالدتها سوزي شاركت في ألعاب الكومنولث 1982، في حين خاض شقيقها دايفد أولمبياد 2012 و2016، مع تحقيق إنجاز كأول أخ وأخت يمثلان أستراليا في السباحة ضمن دورة واحدة منذ 56 عاماً.

وقال روهان تايلور، مدرب فريق السباحة الأسترالي: «كانت نموذجاً رائعاً يُحتذى به للرياضيين الشباب، وستبقى كذلك».

وأضاف مايكل بول، مدربها الشخصي: «كانت متواضعة في إنجازاتها. تكره الضجيج من حولها، ولم تحب الشهرة، لكنها كانت فخورة بتمثيل بلدها ودعم زملائها».

وأشادت اللجنة الأولمبية بماكيون على «إرساء معايير التميز باستمرار».