اعتذر يورغن كلوب، مدرب ليفربول، للجماهير بعد الخسارة 2 - صفر أمام إيفرتون في قمة مرسيسايد يوم الأربعاء، ما قضى على آمال الفريق الضعيفة في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وقال كلوب الذي بدا محطماً تماماً عندما سُئل عن فرص فريقه «(المتصدران آرسنال ومانشستر سيتي) يجب أن يواجها لحظة سيئة للغاية (لكي يكون هناك أي أمل لليفربول). لا أعرف. لا يسعني إلا أن أعتذر للناس. كل مَن معنا يعرف مدى صعوبة الأمر بالنسبة لنا أيضاً».
وتابع: «كان ينبغي لنا أن نفعل ما هو أفضل لكننا لم نفعل ذلك».
وسجل جاريد برانثويت ودومينيك كالفرت - لوين هدفين ليفوز إيفرتون 2 - صفر وهو ما لن ينساه مشجعو إيفرتون قريباً في ملعب غوديسون بارك، الذين أنشدوا للفريق الزائر بعد صفارة النهاية «خسرت الدوري في غوديسون بارك».
كان هذا أول فوز لإيفرتون على أرضه في قمة مرسيسايد منذ أكثر من 13 عاماً، وحرم ليفربول من الارتقاء لمعادلة آرسنال في صدارة جدول الترتيب.
ويتأخر لاعبو المدرب كلوب بثلاث نقاط عن آرسنال (77) مع بقاء 4 مباريات على نهاية المدرب المحبوب مع الفريق. وظل مانشستر سيتي حامل اللقب في وضع أفضل بكثير برصيد 73 نقطة، لكنه خاض مباراتين أقل.
وقال كلوب: «من الواضح أننا نشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب الكثير من الأشياء».
وتابع: «سمحنا بأن تسير المباراة وفقاً لما أرادها إيفرتون بالضبط. هدفان من ركلات ثابتة. صنعنا الكثير لكننا لم نسجل».
وأضاف: «كنا في عجلة من أمرنا، ولم نكن نتسم بالحسم الكافي. لم نكن في أفضل حالاتنا بما يكفي، وهذا ما علينا أن نعترف به، وبكل تأكيد. بالطبع، لم أتوقع ذلك لكنه حدث على أي حال. من الواضح أنها ليست أعظم لحظة نعيشها».
وأردف: «في النهاية، ليست الأجواء جيدة بما فيه الكفاية. عندما تفوز، يكون لديك 500 سبب. وعندما تخسر، فسيكون الرد أن هذا ليس جيداً بما فيه الكفاية».
لم يكن بإمكان كلوب سوى أن يهز رأسه بشأن هدف كالفرت - لوين في الدقيقة 58 من ركلة ركنية، قائلاً إن إيفرتون كان يطبق هذه الركلة الثابتة ضمن طريقة لعبه طوال الموسم وأن لاعبي ليفربول استعدوا لها.
ويسافر ليفربول للقاء وست هام يونايتد يوم السبت. وسيواجه ليفربول منافسيه توتنهام هوتسبير وأستون فيلا وولفرهامبتون واندررز في مبارياته الثلاث الأخيرة في الدوري هذا الموسم.