بدا فينسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، مستاء من استبداله أمام برشلونة قرب النهاية، لكن المدرب كارلو أنشيلوتي تعامل مع الأمر بهدوء، كما هي عادته، وحاول تفسير لماذا استبدله ولماذا شعر اللاعب البرازيلي بالغضب، بينما أقر باقتراب ناديه من حصد لقب الدوري الإسباني لكرة القدم.
وفاز ريال 3 - 2 على برشلونة بفضل هدف جود بيلينغهام في الوقت بدل الضائع، مساء الأحد، ليوسّع الفارق إلى 11 نقطة مع برشلونة، صاحب المركز الثاني، قبل ست جولات على النهاية، بينما استبدل أنشيلوتي لاعبه فينسيوس قبل عشر دقائق من النهاية، وأشرك المهاجم خوسيلو.
وقال أنشيلوتي، للصحافيين: «فينسيوس لم يكن يرغب في الخروج، وكان يريد الاستمرار في الملعب. بذل اللاعب جهداً ضخماً، خصوصاً بعد خوض المباراة الأخيرة، الأسبوع الماضي. دائماً ما نطلب من المهاجمين تنفيذ واجبات دفاعية والعمل من أجل الفريق».
وأضاف: «يتحلى المهاجمون بسرعة كبيرة، ويحاولون الهجوم من العمق ويبذلون جهداً هائلاً. أتفهّم رغبته في الاستمرار باللعب، لكن كان علينا إشراك لاعبين في جاهزية بدنية أكبر».
ولم يسجل أو يصنع خوسيلو هدف الانتصار، لكنه ركض نحو تمريرة عرضية من لوكاس فاسكيز، وجذب اهتمام دفاع برشلونة، قبل أن تصل إلى زميله المندفع من الخلف بلينغهام ليحوّلها بلمسة ذكية بقدمه اليسرى إلى داخل شباك الفريق الزائر، ويشعل احتفالات صاخبة في سانتياغو برنابيو.
وقال المدرب الإيطالي المخضرم: «إنها خطوة كبيرة جداً نحو الفوز بلقب الدوري، نملك أفضلية لكن لا يمكن التقليل من شعورنا بالحذر. نريد حصد مزيد من النقاط، ومثل هذه المباريات ستساعدنا من أجل الاستعداد لما قبل نهائي دوري أبطال أوروبا».
وأكمل ريال أسبوعاً سعيداً، حيث احتفل، يوم الأربعاء الماضي، بإقصاء مانشستر سيتي، حامل اللقب من دوري الأبطال، بعد التفوق بركلات الترجيح، وعقب التعادل 4 - 4 في مجموع مباراتي دور الثمانية.