«البريميرليغ»: 3 نقاط لإيفرتون تبعده عن الهبوط

لاعبو إيفرتون يحتفلون بالفوز على نوتنغهام فورست (رويترز)
لاعبو إيفرتون يحتفلون بالفوز على نوتنغهام فورست (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: 3 نقاط لإيفرتون تبعده عن الهبوط

لاعبو إيفرتون يحتفلون بالفوز على نوتنغهام فورست (رويترز)
لاعبو إيفرتون يحتفلون بالفوز على نوتنغهام فورست (رويترز)

حقق إيفرتون فوزاً مصيرياً من أجل الاستمرار بين الكبار، وجاء على حساب أحد منافسيه على البقاء ضيفه نوتنغهام فورست 2 - 0 الأحد في المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

ودخل إيفرتون اللقاء وهو في المركز السادس عشر بفارق نقطتين فقط عن منطقة الهبوط نتيجة حسم 8 نقاط من رصيده بسبب خرقه القواعد المالية للدوري، وبالتالي كان مطالباً بالفوز الأحد، لا سيما أن نوتنغهام من منافسيه على البقاء.

وبفضل هدفين من خارج المنطقة للسنغالي إدريسا غي في الدقيقة 29 ودوايت ماكنيل في الدقيقة 76، خرج إيفرتون منتصراً من هذه المواجهة المصيرية، وعزز حظوظه بمواصلة المشوار في دوري الأضواء الذي توج بلقبه تسع مرات، ويشارك فيه من دون انقطاع منذ عام 1954.

إيفرتون فاز على نوتنغهام فورست بهدفين نظيفين (رويترز)

ورفع القطب الأزرق لمدينة ليفربول رصيده إلى 30 نقطة في المركز السادس عشر بفارق 5 نقاط عن لوتون تاون الثامن عشر مع مباراة أقل من الأخير، فيما تجمد رصيد نوتنغهام عند 26 نقطة في المركز السابع عشر.

لكن شيئاً لم يحسم بالتأكيد في صراع البقاء، كما حال صراع الصدارة، إذ سيكون بانتظار إيفرتون مباريات صعبة من الآن وحتى نهاية الموسم، أولها الأربعاء ضد جاره اللدود ليفربول، إضافة إلى لقاء آرسنال المتصدر حالياً في المرحلة الختامية، ومواجهتيه مع منافسيه على البقاء لوتون تاون وشيفيلد الأخير الذي يبدو في طريقه إلى المستوى الثاني (تشامبيونشيب) كونه يتخلف بفارق 10 نقاط عن منطقة الأمان.


مقالات ذات صلة

«أساطير الخليج»: عبد الجواد يقود الأخضر في الكويت

رياضة سعودية محمد عبد الجواد نجم المنتخب السعودي السابق (المنتخب السعودي)

«أساطير الخليج»: عبد الجواد يقود الأخضر في الكويت

أعلن اتحاد كرة القدم السعودي قائمة المنتخب المشارك في بطولة أساطير الخليج الأولى، المقررة إقامتها في الكويت من 20 إلى 24 فبراير

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عالمية عثمان ديمبيلي (رويترز)

ديمبيلي يطمح لمواصلة التوهج بكأس العالم للأندية

تحوّل النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي من جناح مبدع إلى لاعب وسط هجومي حاسم، حيث سيحاول بالتأكيد إظهار ذلك خلال مشاركته بكأس العالم للأندية لكرة القدم، الصيف المقبل.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية جانب من اجتماع الفيصل وتوماس باخ (فريق السعودية)

اعتماد خريطة طريق الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية بدءاً من 2027

اعتمدت اللجنة الأولمبية الدولية انطلاق خريطة طريق دورة الألعاب الأولمبية الإلكترونية الأولى بداية من العام الحالي، على أن يكون موعد إقامة الدورة رسمياً 2027.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية الأرجنتين فازت بست نسخ من كأس العالم تحت 20 سنة (أ.ب)

تأهُّل الأرجنتين والبرازيل لكأس العالم للشباب في تشيلي

ضمن منتخبا الأرجنتين والبرازيل مقعديهما ببطولة كأس العالم للشباب لكرة القدم، المقررة إقامتها في تشيلي في وقت لاحق من العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (كاراكاس)
رياضة عالمية سانتياغو خيمينيس (رويترز)

خيمينيس يعيش حلم الانتقال إلى ميلان عشية عودته إلى فينورد

يعيش المكسيكي سانتياغو خيمينيس مهاجم ميلان الإيطالي حلم طفولته في صفوف فريقه الجديد ويأمل في السير على خطى قدواته وهو يستعد لمواجهة فريقه السابق فينورد روتردام.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

ديمبيلي يطمح لمواصلة التوهج بكأس العالم للأندية

عثمان ديمبيلي (رويترز)
عثمان ديمبيلي (رويترز)
TT

ديمبيلي يطمح لمواصلة التوهج بكأس العالم للأندية

عثمان ديمبيلي (رويترز)
عثمان ديمبيلي (رويترز)

تحوَّل النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي من جناح مبدع إلى لاعب وسط هجومي حاسم، حيث سيحاول بالتأكيد إظهار ذلك خلال مشاركته بكأس العالم للأندية لكرة القدم، الصيف المقبل.

وخطف ديمبيلي الأضواء في أوروبا عندما سجَّل 3 أهداف (هاتريك) في مباراتين متتاليتين.

وجاء «الهاتريك» الأول بدوري أبطال أوروبا أمام شتوتغارت الألماني، بينما أتى الثاني بالدوري الفرنسي أمام بريست بعد 5 أيام فقط.

وبالنسبة للاعب معتاد على صناعة الأهداف أكثر من تسجيلها، فإن هذه الأرقام تبدو مفاجئة بالنظر إلى أن مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي سجَّل 6 أهداف فقط في 51 مباراة، الموسم الماضي.

لقد شهد مشجعو سان جيرمان طفرة ديمبيلي خلال الموسم الحالي؛ إذ سجَّل لاعب برشلونة الإسباني السابق حتى الآن 21 هدفاً في جميع المسابقات، أكثر من مواسمه الثلاثة الأخيرة مجتمعة (17 هدفاً)، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

ويتعيَّن على محبي الساحرة المستديرة العودة لموسم 2018 - 2019، عندما لعب مع برشلونة، ليتذكروا موسمه الأكثر غزارة عندما أسهم بـ14 هدفاً، و8 تمريرات حاسمة، (أقل بـ5 أهداف مما أسهم به خلال الموسم الحالي)، مع بقاء 5 أشهر على انتهائه.

«إنه في أفضل حالاته في الوقت الحالي»، هكذا صرَّح مدربه لويس إنريكي مؤخراً، قبل أن يضيف: «من الواضح أن أرقامه تحسَّنت بالفعل مقارنة بمواسمه السابقة بوصفه لاعباً محترفاً، ومع ذلك، فإننا ما زلنا ننتظر كثيراً من عثمان».

من المعروف عن إنريكي براعته الإدارية، وصرامته، ومطالبه التي لا هوادة فيها، وهو أول مدرب يجعل ديمبيلي هدافاً.

وعلى الرغم من اللجوء أحياناً لخيارات غير متوقعة، مثل استبعاد النجم الفرنسي في مباراة آرسنال الإنجليزي بدوري الأبطال، فإن المدرب الإسباني تمكَّن بالفعل من إيجاد التوازن الصحيح، وحصد باريس سان جيرمان نتائج ذلك.

وعندما سُئل عن أسباب هذا التحول، كان ديمبيلي متواضعاً، وأشاد بعمل الفريق قبل كل شيء. وقال لمحطة «بي إن سبورتس» التلفزيونية بعد أدائه الرائع ضد بريست: «هذا أمر جيد، لكنني أشعر اليوم بأنه يجب تهنئة الفريق، خصوصاً أولئك الذين قدَّموا التمريرات الحاسمة. كل ما كان عليّ فعله في الهدف الأول فقط هو وضع الكرة في الشباك».

جاءت هذه الأهداف الغزيرة بعد أن نقل إنريكي ديمبيلي من الجناح الأيمن ليلعب دور المهاجم في فريقه، وهو المركز الذي فشل لاعبون، مثل راندال كولو مواني، وجونكالو راموس في التألق فيه.

وعن ذلك التحوُّل قال النجم الفرنسي: «أشعر بأنني بحالة جيدة في دور المهاجم، ومهمتي هي تسجيل الأهداف. لقد اعتدت اللعب على الجانب الأيمن من خط الوسط، ملتصقاً بالخط، ما يجعل تسجيل الأهداف أكثر صعوبةً».

وأضاف: «كان عليّ مراوغة ثلاثة، أو أربعة لاعبين لأتمكَّن من تسديد الكرة على المرمى. الآن لا يوجد سوى لاعب واحد، لذلك بات تسجيل الأهداف أسهل».

وسجَّل ديمبيلي الآن 15 هدفاً في آخر 9 مباريات، بما في ذلك هدفان آخران في الفوز 4 - 1 على موناكو بالدوري الفرنسي، يوم الجمعة الماضي.

وخلال تلك المباراة، لم يقدِّم ديمبيلي تمريرةً حاسمةً واحدةً بعد أن صنع 8 تمريرات في أول 11 مباراة له هذا الموسم، ويبدو أن هذه الإحصائية بمثابة تأكيد على تحوله المفاجئ إلى لاعب فعَّال في كل مبارياته.

لقد حظي مستواه الحالي بإشادة كبيرة في فرنسا، وكان مدرب المنتخب الوطني ديدييه ديشان سريعاً في تقديم تحليله الخاص. إذ قال لصحيفة «ليكيب» الفرنسية في وقت سابق من هذا الشهر: «لقد تحسَّن ديمبيلي على مستوى إنهاء الهجمات بشكل كبير، وهذا ليس مفاجئاً بالنظر إلى موهبته».

أكد ديشان: «في هذا الموسم يتعلق الأمر بتغيير مركزه، لكن عليك أن تتذكر أن عثمان كان دائماً فعالً أمام المرمى في أثناء التدريبات. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يمكنه فعل ذلك بكلتا قدميه، ولا يمكننا أبداً تجاهل هذه الميزة».

ويسعى باريس سان جيرمان للفوز بلقب الدوري الفرنسي هذا الموسم، بينما ينافس على لقبَي كأس فرنسا، ودوري أبطال أوروبا. وبمجرد انتهاء هذه الاستحقاقات، سيوجِّه الفريق العاصمي تركيزه لكأس العالم للأندية في يونيو (حزيران) المقبل.

ويوجد سان جيرمان في المجموعة الثانية، التي تضم أتلتيكو مدريد الإسباني، وبوتافوغو البرازيلي، وسياتل ساوندرز الأميركي.

وبمستواه الحالي، سيحلم ديمبيلي، الفائز بكأس العالم عام 2018 مع فرنسا، إنهاء مونديال الأندية بوصفه أفضل هداف.