خروج سيتي وآرسنال ضربة لحظوظ إنجلترا في زيادة حصتها بدوري الأبطال

ممثلان لألمانيا في المربع الذهبي... وريال مدريد «القياسي» يضرب موعداً تاريخياً مع البايرن في نصف النهائي


لونين حارس الريال يتصدى بنجاح للركلة التي سددها كوفاتشيتش لاعب سيتي (إ.ب.أ)
لونين حارس الريال يتصدى بنجاح للركلة التي سددها كوفاتشيتش لاعب سيتي (إ.ب.أ)
TT

خروج سيتي وآرسنال ضربة لحظوظ إنجلترا في زيادة حصتها بدوري الأبطال


لونين حارس الريال يتصدى بنجاح للركلة التي سددها كوفاتشيتش لاعب سيتي (إ.ب.أ)
لونين حارس الريال يتصدى بنجاح للركلة التي سددها كوفاتشيتش لاعب سيتي (إ.ب.أ)

جاء خروج مانشستر سيتي (حامل اللقب) ومواطنه آرسنال من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ضربة قوية لحظوظ إنجلترا في زيادة حصتها من البطاقات المؤهلة إلى المسابقة الأوروبية الأهم بشكلها الجديد بداية من الموسم المقبل.

ووفقاً للنظام القديم، تحظى كل من البطولات الأربع الكبرى بالقارة على أربع بطاقات مباشرة وفقاً لترتيب فرقها في الدوري المحلي، لكن بإمكان أي منها المنافسة على مكانين إضافيين بعد أن قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) زيادة فرق المسابقة لتصبح 36 بدلاً من 32 بداية من موسم 2024 - 2025، وسيعتمد ذلك على نتائج ممثلي تلك الدول في كافة المسابقات الأوروبية.

وتعززت حظوظ ألمانيا في زيادة حصتها بعد تأهل كل من دورتموند وبايرن ميونيخ لنصف نهائي دوري الأبطال، وسيتأكد ذلك حال تتويج الأول باللقب القاري.

كيميتش يحتفل بهدفه الذي منح البايرن الفوز على آرسنال (أ.ف.ب)

وكان ريال مدريد الإسباني حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب (14 مرة) قد جرد مانشستر سيتي من لقبه بالفوز عليه 4 - 3 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي لمباراة الإياب على ملعب الاتحاد بالتعادل 1 - 1 بينما كان التعادل سيد الموقف ذهاباً أيضاً 3 - 3 في مدريد. في المقابل، أزاح بايرن ميونيخ نظيره آرسنال بالفوز عليه 1 - صفر إياباً بعد التعادل 2 - 2 ذهاباً، لتغيب الأندية الانجليزية عن نصف النهائي.

وضرب ريال مدريد موعداً مع بايرن ميونيخ في نصف النهائي المقرر ذهاباً في 30 من الشهر الحالي والإياب في 7 مايو (أيار) المقبل، في حين يلتقي دروتموند مع باريس سان جيرمان في نصف النهائي الآخر بعد أن أخرجا برشلونة وأتلتيكو مدريد توالياً الثلاثاء.

وكانت الأنظار مصوّبة على مواجهة سيتي والريال التي وصفت بأنها نهائي مبكر، حيث استطاع الفريق الإسباني الثأر من منافسه الإنجليزي الذي كان جرّده من لقبه الموسم الماضي عندما تغلب عليه برباعية نظيفة في مانشستر بعدما تعادلا 1 - 1 ذهاباً في مدريد في طريق سيتي للتتويج بلقبه القاري الأول في تاريخه. كما استطاع الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الرد على المشككين في فريقه بعد التعادل المثير 3 - 3 ذهاباً، وأفلحت خطته العقلانية التي اعتمدت على الدفاع المحكم في الوصول لمبتغاه.

وتقدم ريال مبكراً عبر المهاجم البرازيلي رودريغو ثم تماسك دفاعياً لمقاومة الضغط الشرس من فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا الذي تعادل قبل ربع ساعة من نهاية الوقت الأصلي عبر البلجيكي كيفن دي بروين بعد خطأ نادر من المدافع روديغر الذي أحرز ركلة الترجيح الحاسمة.

غوارديولا محبط بعد خروج سيتي بركلات الترجيح (أ.ف.ب)

وكال أنشيلوتي المديح لفريقه بعد الانتصار قائلاً: «بعد التعادل في ملعبنا ذهاباً، عدّنا الجميع في عداد الموتى، لكن ريال مدريد لا يموت». وأضاف: «كانت هذه الطريقة الوحيدة للتأهل من هنا، ركلات الترجيح مخاطرة، لكنني أثق في اللاعبين، قالوا لي إننا سننتصر، وحارسنا لونين قال إنه سيتصدى لركلات، وفي النهاية سار كل شيء بشكل جيد».

وتحول الحارس الأوكراني أندريه لونين بطلاً لمدريد بعد التصدي لركلتي البرتغالي برناردو سيلفا والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش، معيداً الثقة لفريقه بعد أن أضاع القائد الكرواتي لوكا مودريتش أول ركلة.

وتابع المدرب الإيطالي الذي حقق اللقب القاري أربع مرات مع ميلان وريال مدريد: «أردت الابتعاد قليلاً أثناء ركلات الترجيح، نفذناها ببراعة وأدهشني روديغر كثيراً، الفريق ضحى وقاتل وامتلك الجودة، والفوز في ملعب سيتي لا يأتي إلا بهذه الطريقة».

ووفقاً للخبرات التي يتمتع بها في المسابقة، سيكون الريال هو المرشح الأبرز للتتويج وتعزيز رقمه القياسي، لكن عليه أولاً تخطي عقبة بايرن ميونيخ من أجل مقعد في النهائي.

من جهته، دافع غوارديولا عن فريقه بعد خروج سيتي المؤلم بركلات الترجيح، وقال عقب نهاية المباراة: «لقد فعلنا كل شيء، لا أشعر بأي ندم، لاعبونا كانوا استثنائيين، وتهانينا لريال مدريد، لقد دافعوا بعمق بشكل لا يصدق».

وأضاف: «لقد فعلنا كل شيء، دفاعاً وهجوماً، لعبنا بشكل استثنائي في جميع المراكز، لسوء الحظ، لم نتمكن من الفوز، هذا هو الوضع».

كما عبّر روبن دياز مدافع سيتي عن إحباطه وخيبة أمله للخروج من ربع النهائي وصرح: «لا أعرف ماذا أقول حقاً، أشعر بالإحباط، سيطرنا على المباراة على مدار الشوطين ولاحت لنا فرص كافية لحسم النتيجة، لكن في النهاية، اتجهت المباراة إلى ركلات الترجيح، من الصعب قبول هذا».

وأضاف: «بالطريقة التي تحكمنا فيها خلال المباراة، كنا نتوقع حسم النتيجة بالوقت الأصلي وتجنب الذهاب إلى ركلات الترجيح؛ لأن هذا ما كانوا يريدونه بشكل أو بآخر، هناك طريق واحدة فقط الآن وهي النظر هو الأما ، نصارع على لقبين غاية في الأهمية».

وكانت ردود الأفعال في المباراة الثانية أقل درامية، حيث استغل بايرن ميونيخ اللعب أمام جماهيره في ملعب اليانز ارينا، ليحسم الفوز على آرسنال 1 - 0 بعد تعادله ذهاباً في لندن 2-2.

وهي المرة الأولى التي يبلغ فيها الفريق البافاري نصف النهائي منذ عام 2020 عندما توّج باللقب على حساب باريس سان جيرمان الفرنسي.

وتعدّ المسابقة الأمل الوحيد لبايرن ميونيخ في إنقاذ موسمه بعد أن تنازل عن الدوري الألماني لصالح ليفركوزن بعد سيطرته عليه في المواسم الـ11 الأخيرة وخرج باكراً من مسابقة الكأس المحلية أيضاً. وحسم البايرن تأهله بفضل هدف رائع برأسية لاعبه يوزوا كيميتش في الدقيقة الـ63 ليضرب موعداً ساخناً مع ريال مدريد في نصف النهائي. وأعرب كيميش عن أمله في نهائي ألماني جديد ضد دورتموند الذي سبق وخطف بطاقة التأهل لنصف النهائي من أتلتيكو مدريد الإسباني.

وقال كيميتش: «النهائي الألماني حلم، لكننا سنخوض مباراتين صعبتين في قبل النهائي أولاً، اللعب في ويمبلي حلم كبير». وشاركه الرغبة القائد والحارس مانويل نوير قائلاً: «سيتعين علينا وعلى دورتموند بذل جهد كبير أولاً في قبل النهائي، لكنني لا أمانع الفكرة على الإطلاق».

وسجل نوير أسمه في تاريخ دوري الأبطال برقم قياسي جديد بخوضه 58 مباراة بالمسابقة دون أن تهتز شباكه ليتخطى إنجاز الحارس الإسباني الأسطوري إيكر كاسياس.

وتفوق نوير بفارق مباراة واحدة على كاسياس الذي خاض 177 مباراة في دوري الأبطال من بينها 57 مباراة لم تهتز فيها شباكه، بينما يأتي الحارس الإيطالي الأسطورة جيانلويجي بوفون في المركز الثالث بـ52 مباراة.

ويشعر البايرن بالسعادة لعودته للتواجد بالدور قبل النهائي، وبات عليه أن ينهي التفوق النسبي للريال عليه، حيث سبق أن التقى الفريقان في 26 مباراة، فاز خلالها الملكي الإسباني 12 مرة، في حين فاز البايرن، المتوج باللقب ست مرات، 11 مرة. لكن الريال هيمن على آخر المواجهات بينهما، حيث فاز في خمس مباريات وتعادلا في مباراة.

وقال توماس توخيل، مدرب بايرن: «نصف النهائي سيقام بعد أسبوعين. هناك حافز كبير. سنفعل كل ما في وسعنا لإنهاء الموسم ونحن في النهائي بملعب ويمبلي».

ووصل توخيل للدور قبل النهائي مع ثلاثة أندية مختلفة، وخسر نهائي 2020 مع باريس سان جيرمان أمام بايرن ميونيخ، وتوّج باللقب بعدها بعام مع تشيلسي.

ويحتاج بايرن ميونيخ إلى الارتقاء بمستواه، وخاصة الدفاعي منه لكي نزيح الريال المتكامل، والظهور في نهائي ويمبلي الذي سبق أن توّج على ملعبه في نهائي 2013 ضد درتموند.

أما آرسنال الطرف الانجليزي الآخر الخاسر معركته في ربع النهائي، فيشعر لاعبوه بالغصة نتيجة الخروج، لكن مدربهم الإسباني ميكل أرتيتا يرى أنه لا يزال أمام الفريق شيء «جميل» للمنافسة عليه خلال الأسابيع القليلة الأخيرة من الموسم (لقب الدوري الإنجليزي الممتاز).

ويحتل آرسنال المركز الثاني بالدوري الإنجليزي برصيد 71 نقطة متساوياً في الرصيد مع ليفربول الثالث وبفارق نقطتين عن المتصدر مانشستر سيتي حامل اللقب.

ونتيجة لمشاركة سيتي في كأس إنجلترا مطلع الأسبوع المقبل فسيكون بوسع آرسنال العودة لصدارة الترتيب في حالة نجاحه في الفوز على ولفرهامبتون واندرارز في ملعب الأخير السبت.

وقال أرتيتا: «ما يحتاج إليه اللاعبون هو أن نقف إلى جانبهم مباشرة وتقديم الدعم إليهم والحب... يوم السبت أمامنا مباراة كبيرة، حتى الآن نحن ننافس على لقب الدوري الممتاز وأنا فعلاً أريد ذلك، علينا الآن إظهار أن بوسعنا تغيير هذا».

وأضاف: «هناك (ألم)، لكني أؤكد لكم أنه مع حلول الغد سيكون تركيزنا منصباً بالكامل على مواجهة ولفرهامبتون وستكون الروح المعنوية للفريق بكامله عالية؛ الأمر الذي لا يزال علينا القتال من أجله جميل».

وكانت هذه أول مشاركة لآرسنال في دوري الأبطال منذ 2017 وأول ظهور له في دور الثمانية منذ 2010، وأوضح أرتيتا: «الفوارق تكون صغيرة بين الفرق خلال هذه المرحلة من البطولة، الفوارق أحياناً تأتي من جوانب مختلفة ربما لا تتوفر لدينا الآن، علينا التعلم.

عندما تتابعون التاريخ فستدركون أن جميع الفرق تحتاج إلى سبعة أو ثمانية أو ربما عشرة أعوام للوصول لمستوى معين».


مقالات ذات صلة

كارسلي: إنجلترا تملك الأدوات التي تساعدها للفوز بكأس العالم

رياضة عالمية كارسلي (رويترز)

كارسلي: إنجلترا تملك الأدوات التي تساعدها للفوز بكأس العالم

قال لي كارسلي المدرب المؤقت لمنتخب إنجلترا لكرة القدم، إن المدرب الجديد توماس توخيل يملك كل الأدوات التي يحتاجها للفوز بكأس العالم 2026.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كريستيان إيلزر (إ.ب.أ)

إيلزر يصف تدريب هوفنهايم بـ«الفرصة العظيمة»

يرى كريستيان إيلزر أن تعيينه مديرا فنيا لفريق هوفنهايم الألماني لكرة القدم بمثابة «فرصة عظيمة» بعدما قاد فريق شتورم غراتس للتتويج بلقبي الدوري والكأس في النمسا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية فرحة فرنسية وحسرة إيطالية (إ.ب.أ)

دوري الأمم الأوروبية: فرنسا تزيح إيطاليا عن الصدارة… وإنجلترا للواجهة

ثأرت فرنسا من مضيفتها إيطاليا وأزاحتها عن صدارة المجموعة الثانية من المستوى الأول لدوري الأمم الأوروبية في كرة القدم بالفوز عليها 3-1 الأحد.

«الشرق الأوسط»
رياضة عالمية دي يونغ قال للصحافيين إنه لا يزال بعيداً عن أفضل مستوياته (رويترز)

عودة دي يونغ تعزز آمال هولندا في دوري الأمم الأوروبية

مثّلت عودة لاعب الوسط فرينكي دي يونغ إلى صفوف منتخب هولندا للمرة الأولى منذ 14 شهراً دفعة قوية للفريق.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
رياضة عالمية سقط سالاي (36 عاما) في المنطقة الفنية بعد سبع دقائق من انطلاق المباراة (د.ب.أ)

«دوري الأمم»: مساعد مدرب المجر بخير بعد سقوطه في مباراة هولندا

طمأن آدم سالاي مساعد مدرب منتخب المجر المشجعين عليه، وقال إنه بخير بعد سقوطه ونقله للمستشفى بعد دقائق من انطلاق مباراة فريقه أمام هولندا في دوري الأمم الأوروبية

«الشرق الأوسط» (أمستردام)

رانييري لإنقاذ موسم روما أمام نابولي… ويوفنتوس ضيفاً ثقيلاً على ميلان

كلاوديو رانييري (رويترز)
كلاوديو رانييري (رويترز)
TT

رانييري لإنقاذ موسم روما أمام نابولي… ويوفنتوس ضيفاً ثقيلاً على ميلان

كلاوديو رانييري (رويترز)
كلاوديو رانييري (رويترز)

يبدأ المدرب كلاوديو رانييري معمودية النار مع روما، عندما يقود نادي طفولته أمام مستضيفه نابولي، متصدر ترتيب الدوري الإيطالي لكرة القدم (الأحد)، في واحد من 3 اختبارات صعبة تنتظر المدرب المخضرم بعد عودة عجلة المنافسات إلى الدوران في المرحلة الـ13 إثر النافذة الدولية الأخيرة.

كذلك، يحلّ يوفنتوس ضيفاً ثقيلاً على ميلان المتأرجح في «سان سيرو»، السبت.

وقال رانييري، المشّجع الأزلي لروما بعد أن تم تعيينه الأسبوع الماضي، إنه «لا يملك ترف الوقت لارتكاب الأخطاء»؛ حيث يسعى إلى إخراج النادي من النفق المظلم، الذي يبدو وكأنه أنهى آمال نادي العاصمة في الخروج منه بشيء ما هذا الموسم.

ويتجه روما إلى جنوب إيطاليا وهو في المركز الـ12 متقدماً بفارق 4 نقاط فقط عن منطقة الهبوط بعدما تلقى 4 هزائم في 5 مباريات بالدوري تحت قيادة مدربه السابق، الكرواتي إيفان يوريتش، الذي أُقيل عقب الخسارة أمام بولونيا في الملعب الأولمبي قبل النافذة الدولية.

وفي حين أنّ خطر الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية (السيري بي) ليس مرجحاً نظراً إلى نوعية التشكيلة وخبرة رانييري، فإنّ روما يجد نفسه متخلفاً بفارق 12 نقطة عن أحد المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا، وهو ما كان أحد أهم أهداف عائلة فريدكين المالكة للنادي، التي تُواجه غضباً جماهيرياً.

ولم يتأهل نادي العاصمة إلى المسابقة القارية المرموقة منذ عام 2018، وقد صبّت الجماهير أخيراً غضبها على إدارة النادي بُعيد إقالة رمز الفريق دانييلي دي روسي، في سبتمبر (أيلول)، بعدما كان قد مُنح عقداً لثلاث سنوات قبل أشهر معدودة.

وسيكون على رانييري استنهاض ولملمة فريقه من دون النجم الأرجنتيني المُصاب باولو ديبالا، الذي تدرَّب منفرداً الخميس، بينما قد لا يخوض الألماني ماتس هوملس مشاركته الأولى أساسياً بعد مرضه.

وبعد مواجهة نابولي، سيحلّ نادي العاصمة على توتنهام الإنجليزي في مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) قبل أن يلتقي أتالانتا المحلّق والمنخرط حالياً في السباق السداسي نحو اللقب.

ويتصدر نابولي، بقيادة أنتونيو كونتي، الترتيب بفارق نقطة عن كل من أتالانتا، وفيورنتينا، وإنتر ميلان حامل اللقب ولاتسيو، في حين يتأخر يوفنتوس عنه بنقطة إضافية في المركز السادس.

ونجح كونتي بمساعدة بعض التعاقدات اللافتة خلال الصيف، ومنها مهاجم روما السابق البلجيكي روميلو لوكاكو، في استعادة وهج نابولي بطل الموسم قبل الماضي، بعدما دوّن باسمه الموسم الماضي أسوأ حملة دفاع عن اللقب في الدوري منذ الستينات.

وسيخوض لاعب الوسط، السلوفاكي لينشبين ستانيسلاف، مشاركته الأساسية الأولى منذ مطلع أكتوبر (تشرين الأول)، لكنّ كونتي لا يزال يخشى حول جهوزية الاسكوتلندي سكوت ماكتوميناي الذي تعرّض للإصابة في القدم خلال مهامه الدولية مع اسكوتلندا.

في المقابل، يخوض يوفنتوس مواجهة مرتقبة أمام ميلان، السابع المتخلف بفارق بـ8 نقاط عن نابولي مع مباراة أقل، وذلك على ملعب «سان سيرو»، السبت.

وسيخوض الأميركي تيموتي وياه المواجهة أمام بطل أوروبا 7 مرات على الملعب نفسه، حيث كان والده يخطف الأنظار.

وفاز جورج وياه بجائزة الكرة الذهبية قبل أشهر قليلة من انضمامه إلى ميلان قادماً من باريس سان جيرمان الفرنسي في عام 1995 قبل أن يفوز مع النادي اللومباردي بلقب الدوري مرتين، مسجلاً كثيراً من الأهداف التي لا تُنسى.

وفي ظل معاناة يوفنتوس من كثرة الإصابات، ومن بينها الصربي دوشان فلاهوفيتش أخيراً، فمن المرتقب أن يشارك وياه في خط الهجوم، كما فعل والده.

كذلك، سيكون المهاجم التركي الواعد كينان يلديز (19 عاماً) تحت الأنظار مجدداً بعد أن قادت ثنائيته فريق «السيدة العجوز» لانتزاع التعادل أمام مستضيفه إنتر 4 - 4 الشهر الماضي.

شخصية تحت المجهر: باتريك فييرا

سيكون نجم المنتخب الفرنسي، وآرسنال الإنجليزي السابق، والمدرب باتريك فييرا أمام مهمة استنهاض جنوا بعد أن عُيّن (الأربعاء) خلفاً لألبيرو جيلاردينو المقال بسبب سوء النتائج.

ويتقدم جنوا بمركز واحد عن منطقة الهبوط قبيل مواجهة الأحد على أرضه أمام كالياري بعد أن اكتفى بحصد فوزين فقط هذا الموسم، فضلاً عن معاناته من الإصابات، ما دفعه لمنح ماريو بالوتيلي فرصة اللعب على المستوى الكبير للمرة الأخيرة.

ودفع جيلاردينو الذي قاد جنوا للصعود إلى «السيري إيه» العام الماضي، ثمن هذه النتائج، إلا أنّ مهمته كانت معقّدة للغاية، فلم تكن الإصابات وحدها الرادع إنما أيضاً بيع النادي أفضل لاعبَين في صفوفه، ماتيو ريتيغي والآيسلندي ألبيرت غوندموندسون مع بداية الموسم.