ملكة سباحة الظهر الأسترالية تحذر منافِساتها في «ألعاب باريس»

بعثت ملكة سباحة الظهر الأسترالية كايلي ماكيون رسالة تحذير قوية لمنافساتها بشأن رغبتها في حصد ذهبية سباق 200 متر فردي متنوع في أولمبياد باريس بعد أن حطمت الرقم القياسي الوطني في بطولة أستراليا المفتوحة اليوم الأربعاء.

وستدافع ماكيون عن لقبيها في سباقي 100 و200 متر ظهراً في باريس، لكن مواجهة منفصلة مع الكندية سمر ماكنتوش ستجذبها للفوز بلقب الفردي المتنوع بعد أن سجلت الأسترالية زمناً مذهلاً قدره 2:06.99 في مركز غولد كوست للألعاب المائية.

وتفوقت محاولة ماكيون، وهي الأفضل هذا العام والسابعة على الإطلاق، على الرقم القياسي الأسترالي الذي صمد طويلاً، والمسجل باسم ستيفاني رايس والبالغ 2:07:03 منذ عصر ملابس السباحة الفائقة.

وأصبحت السباحة (22 عاماً) أيضاً خامس امرأة تكسر حاجز 2:07 لتطارد ماكنتوش، التي سجلت أفضل رقم شخصي قدره 2:06.89 في التصفيات الوطنية العام الماضي.

وقبل ثلاث سنوات، كانت ماكيون المصنفة الأولى في سباق 200 متر متنوع في الفترة التي سبقت أولمبياد طوكيو، لكنها انسحبت من الحدث للتركيز على سباقات سباحة الظهر والتتابع المتنوع.

ومع ذلك تأمل في حصد كل هذه الألقاب في باريس مما يضيف تحدياً كبيراً لآمال ماكنتوش وبطلة العالم الأميركية كيت دوغلاس في الحصول على لقب سباق 200 متر فردي متنوع.

وقالت ماكيون التي كانت أسرع بنحو أربع ثوان عن الوصيفة إيلا رامسي: «بالتأكيد، أنا مستعدة لهذا التحدي».

وأضافت: «سيكون الأمر صعباً. لكني أشعر أنني أضع نفسي في موقف جيد لاختبار قدراتي وبذل قصارى جهدي».