يعرف هاري كين أن مشجعي توتنهام هوتسبير يأملون أن يتمكن بايرن ميونيخ من إخراج آرسنال من دوري أبطال أوروبا، لكنه حاول التقليل من أي حافز إضافي قبل مباراة الإياب في دور الثمانية.
واستمتع قائد منتخب إنجلترا بسجل رائع في مرمى المنافس سابقاً أثناء اللعب مع غريمه توتنهام، قبل أن ينتقل من شمال لندن إلى ألمانيا في الصيف الماضي.
وسجل ضدهم مرة أخرى في التعادل 2-2 على «ملعب الإمارات»، الأسبوع الماضي، ليترك المواجهة في وضع جيد قبل مباراة الإياب.
ويدرك كين جيداً مدى أهمية هزيمة آرسنال بالنسبة لمشجعي ناديه السابق، لكنه يركز بدلاً من ذلك بشكل كامل على مساعدة فريقه الجديد في الوصول إلى الدور قبل النهائي.
وقال: «بالنسبة لي شخصياً، أعتقد أنه شيء تم بناؤه على الأرجح من الخارج، من وسائل الإعلام، من المشجعين، وليس مني أنا شخصياً».
وأردف: «بالطبع، لدي تاريخ طويل مع آرسنال، لأني لعبت مع توتنهام لسنوات عديدة، وربما كان ديربي شمال لندن هو أكبر مباراة في الموسم كل عام في الدوري الإنجليزي الممتاز. لكن بالنسبة لي هنا، إنه فصل مختلف، إنها لحظة مختلفة بالنسبة لي، أنا ألعب لفريق مختلف. تركيزي ينصب على محاولة التغلب على فريق جيد حقاً في آرسنال».
وأكمل حديثه: «بالطبع، أعلم أنه سيكون هناك الكثير من مشجعي توتنهام يشاهدون غداً، على أمل تأهل بايرن، لكن لا يمكنني التركيز على ذلك. كل ما يمكنني فعله هو محاولة التغلب على الفريق الذي أمامنا، وهو آرسنال».
كان كين على بعد 90 دقيقة من الفوز بدوري أبطال أوروبا مع توتنهام في عام 2019، لكنه خسر أمام ليفربول في النهائي.
ورداً على سؤال عما إذا كان لديه عمل غير مكتمل في البطولة، قال: «نعم، بالتأكيد، عندما تصل إلى نهائي المنافسة ولا تتجاوز الخط، هناك دائماً تلك النار المشتعلة بداخلك للعودة إلى هناك والذهاب إلى هناك».
واستطرد: «لدينا فرصة هذا العام ولحظة كبيرة غداً، وإذا تمكنا من اتخاذ هذه الخطوة ليلة الغد، فنحن على بعد مباراتين فقط من محاولة الوصول إلى (ويمبلي)، لا يزال الأمر بعيداً في الوقت الحالي، ربما يكون الأمر كذلك. ولكن كل تركيزي منصب على الغد وهذا كل ما يمكنني فعله. كل ما يمكنني فعله هو تقديم أفضل أداء لي، ومساعدة الفريق على تقديم أفضل أداء، ومن ثم يمكننا خطوة بخطوة أن نحاول الوصول إلى أهدافنا».