جرى إيقاد شعلة «أولمبياد باريس 2024» بأشعة الشمس في بروفة، بأولمبيا القديمة، اليوم الاثنين، قبل المراسم الرسمية، غداً الثلاثاء، والتي ستمثل المرحلة النهائية للألعاب في فرنسا.
واستخدمت ممثلة يونانية تلعب دور الكاهنة الكبرى، مرآة وأشعة الشمس لإيقاد الشعلة في البروفة الأخيرة، قبل الحفل التقليدي، غداً الثلاثاء، في مهد الألعاب الأولمبية باليونان القديمة.
ويمثل الحفل بداية مسيرة الشعلة في اليونان وفرنسا، والتي ستنتهي بباريس لبدء الألعاب في 26 يوليو (تموز) المقبل.
وسيجري إيقاد الشعلة، غداً الثلاثاء، أمام رئيسة اليونان كاترينا ساكيلاروبولو، ورئيسة بلدية باريس آن إيدالجو، وقيادة اللجنة الأولمبية الدولية، ومن غير المرجح أن تواجه أي مشاكل مناخية مع درجات حرارة دافئة وسماء مشمسة إلى حد كبير.
وفي حال وجود سحب لا تسمح باستخدام المرآة لإيقاد الشعلة، يجري استخدام الشعلة المشتعلة بوصفها نسخة احتياطية.
وبعد إيقاد الشعلة غداً، ستقوم الممثلة ماري مينا بتمرير الشعلة إلى حامل الشعلة الأول؛ بطل التجديف الأولمبي ستيفانوس نتوسكوس، على حافة الاستاد الأولمبي القديم، لبدء مسيرة مُدتها 11 يوماً في اليونان.
وسيجري بعد ذلك تسليم الشعلة إلى منظمي ألعاب باريس في أثينا، يوم 26 أبريل (نيسان) الحالي، قبل قضاء ليلة في السفارة الفرنسية بالعاصمة اليونانية، ثم تغادر في اليوم التالي إلى فرنسا على متن سفينة ذات ثلاث سواري «بيليم».
وستصل الشعلة الأولمبية إلى مرسيليا، في الثامن من مايو (أيار) المقبل، ومن المتوقع أن يحضر ما يصل إلى 150 ألف شخص الحفل في الميناء القديم بالمدينة الجنوبية على البحر المتوسط، قبل بدء المرحلة الفرنسية من مسيرة الشعلة.
وستستضيف مرسيليا، التي أسسها المستوطنون اليونانيون في فوكايا نحو عام 600 قبل الميلاد، منافسات الشراع.
وستستمر مسيرة الشعلة في فرنسا 68 يوماً، وستُتوَّج بإيقاد الشعلة الأولمبية في حفل افتتاح الأولمبياد، يوم 26 يوليو المقبل.