تسيتسيباس: نادال «الاختبار الأصعب» على الملاعب الرملية

تسيتسيباس توّج بلقب «مونت كارلو» للمرة الثالثة (رويترز)
تسيتسيباس توّج بلقب «مونت كارلو» للمرة الثالثة (رويترز)
TT

تسيتسيباس: نادال «الاختبار الأصعب» على الملاعب الرملية

تسيتسيباس توّج بلقب «مونت كارلو» للمرة الثالثة (رويترز)
تسيتسيباس توّج بلقب «مونت كارلو» للمرة الثالثة (رويترز)

قد يعود رافاييل نادال للملاعب هذا الأسبوع في برشلونة ليخوض ثاني بطولة له فقط في موسم مليء بالإصابات، وبينما يفتقر اللاعب الإسباني إلى خوض المباريات، قال ستيفانوس تسيتسيباس إنه لن يكون من المفاجئ رؤيته ينافس على اللقب في النهائي.

وعاد نادال، الذي قال إنه يتوقع الاعتزال في نهاية موسم 2024، إلى بطولات اتحاد لاعبي التنس المحترفين في بريزبين في يناير (كانون الثاني) الماضي بعد غياب دام نحو عام بسبب إصابة أعلى الفخذ ولم يشارك اللاعب (37 عاماً) في أي بطولة منذ ذلك الحين بسبب مشكلة عضلية.

وبدا أن اللاعب الحاصل على 22 لقباً في البطولات الأربع الكبرى في طريقه للعودة مرة أخرى في بطولة مونت كارلو للأساتذة هذا الشهر، لكنه انسحب قبل أيام من انطلاق البطولة التي تقام على الملاعب الرملية قائلاً إن جسده لم يسمح له باللعب.

وفاز نادال بلقب برشلونة 12 مرة ومن المقرر أن يواجه فلافيو كوبولي غداً الثلاثاء، ورغم عدم وجود معلومات عن وضعه الحالي، قال تسيتسيباس إن اللاعب الإسباني لن يواجه صعوبة في العودة لمستواه على الأرضية المفضلة له.

رافاييل نادال (غيتي)

وقال تسيتسيباس، الفائز بلقب مونت كارلو للمرة الثالثة أمس الأحد، للصحافيين: «لن أفاجأ إذا رأينا رافا في نهائي برشلونة، لأن هذا شيء فعله مراراً وتكراراً لسنوات وسنوات».

وتابع: «ما يتمتع به هو هذه القدرة التنافسية وهذا التنس الشرس عندما يصل إلى الزخم الذي يبدو أحياناً أنه لا يمكن إيقافه خارجياً. أعتقد أنه التحدي الأكبر على الملاعب الرملية».

وأضاف: «سواء كان يلعب الآن، على سبيل المثال، في مراحل لاحقة من مسيرته أو في المراحل السابقة، فإن ما لديه الآن ولم يكن لديه من قبل هو الخبرة، وهو بالتأكيد يعرف طرقاً لحصد النقاط والفوز».

ويسعى تسيتسيباس المصنف السابع عالمياً، وصيف بطل برشلونة ثلاث مرات، إلى نقل أدائه الجيد في موناكو إلى إسبانيا بعد فوزه بأول لقب له هذا الموسم بفوزه 6-1 و6-4 على كاسبر رود.

وقال تسيتسيباس: «أحتاج إلى أسبوع مثل هذا كثيراً، خاصة (بعد) الأشهر الصعبة التي مررت بها في النصف الأخير من عام 2023 حتى الآن».


مقالات ذات صلة

مبابي وصل «للقاع» بإهداره ركلة جزاء أمام بيلباو

رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ف.ب)

مبابي وصل «للقاع» بإهداره ركلة جزاء أمام بيلباو

وصل مستوى كيليان مبابي إلى «القاع» بعدما أهدر ركلة جزاء على ملعب أتليتيك بيلباو في وقت سابق من الشهر الحالي بينما كان يكافح للتكيف مع أجواء ريال مدريد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية نيكولاس غونزاليس (أ.ب)

غونزاليس متعدد المواهب سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس

قال الدولي الأرجنتيني نيكولاس غونزاليس إنه سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس، بعدما سجل هدفه الثاني في غضون أسبوع واحد، خلال فوز يوفنتوس 2-1.

«الشرق الأوسط» (ميلان)
رياضة عالمية ماكس فيرستابن (أ.ف.ب)

حصيلة 2024: فيرستابن ملك «الفورمولا 1» مرة أخرى

رغم المنافسة الشرسة التي واجهها في موسم شهد تراجع أداء سيارة «ريد بول» مقارنة بمنافساتها، أظهر الهولندي ماكس فيرستابن مرة أخرى حجم الموهبة التي يتمتع بها.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية أنطوان دوبون (أ.ف.ب)

حصيلة 2024: ذهبية أولمبية في الرغبي السباعي للنجم الفرنسي دوبون

بعد ابتعاده عن المنتخب الفرنسي للرغبي لمدة عام للتركيز على حلمه الأولمبي، قدَّم النجم أنطوان دوبون أفضل عروضه مرة أخرى وظفر بالمعدن الأصفر في الرغبي السباعي

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية أندوني إيراولا مدرب بورنموث (رويترز)

إيراولا: من المبكر جدا الاحتفال بترتيب بورنموث

أعرب أندوني إيراولا مدرب بورنموث عن سعادته بفوز فريقه 3-صفر على مانشستر يونايتد الأحد، والذي جعله يتقدم إلى المركز الخامس.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

إيراولا: من المبكر جدا الاحتفال بترتيب بورنموث

أندوني إيراولا مدرب بورنموث (رويترز)
أندوني إيراولا مدرب بورنموث (رويترز)
TT

إيراولا: من المبكر جدا الاحتفال بترتيب بورنموث

أندوني إيراولا مدرب بورنموث (رويترز)
أندوني إيراولا مدرب بورنموث (رويترز)

أعرب أندوني إيراولا مدرب بورنموث عن سعادته بفوز فريقه 3-صفر على مانشستر يونايتد الأحد، والذي جعله يتقدم إلى المركز الخامس، لكنه قال إنه من السابق لأوانه الشعور بالسعادة الغامرة بشأن موقف الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وسجل دين هويسن برأسه اثر ركلة ركنية في الشوط الأول قبل أن يضيف جاستن كلويفرت، من ركلة جزاء، وأنطوان سيمينيو هدفين آخرين في غضون دقيقتين في وقت مبكر من الشوط الثاني ليحقق بورنموث فوزه الثاني على التوالي بنتيجة 3-صفر في أولد ترافورد.

وبعد احتلالهم المركز 12 في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، أصبح فريق بورنموث على بعد ثلاث نقاط من المراكز الأربعة الأولى في موسمه الثالث على التوالي بعد العودة إلى الدوري الممتاز.

وقال إيراولا: "كل شيء متقارب للغاية. كنا نلعب ضد يونايتد، ولو تغلبوا علينا لكانوا قد تقدموا علينا. إنها مسألة وقت، ففي الأسبوع المقبل قد نكون خلفهم (في الترتيب). هذا الفوز لن يختفي من الذاكرة، لكنه لن يكون كافيا لأي شيء. يتعين علينا إضافة الكثير من النقاط. لذا، سنخوض المباريات أسبوعا تلو الآخر، ومباراة بعد أخرى. لا أعتقد أنه من المنطقي الآن أن ننظر كثيرا إلى ترتيب الفرق. أقدر حصد 28 نقطة. أعتقد أن عدد النقاط التي حصلنا عليها جيد. وفي عيد الميلاد، يكون هذا العدد جيدا".

ولم يخسر بورنموث في آخر خمس مباريات بالدوري، وحقيقة أن فوزه 3-صفر كان معادلا لنتيجة الموسم الماضي على ملعب يونايتد المسمى "مسرح الأحلام" جعلت جماهير الفريق الزائر تنشد "هذا يحدث مرة أخرى" في الدقائق الأخيرة من المباراة.