«الدوري الفرنسي»: ليون يقلب الطاولة على بريست الوصيف

لاعبو ليون الفرنسي يحتفلون بالفوز (أ.ف.ب)
لاعبو ليون الفرنسي يحتفلون بالفوز (أ.ف.ب)
TT

«الدوري الفرنسي»: ليون يقلب الطاولة على بريست الوصيف

لاعبو ليون الفرنسي يحتفلون بالفوز (أ.ف.ب)
لاعبو ليون الفرنسي يحتفلون بالفوز (أ.ف.ب)

سقط بريست الثاني أمام مضيفه ليون 3-4 الأحد في مباراةٍ مثيرة قُلبت فيها الطاولة مرّتين، وذلك في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

وبعد تقدّم ليون أوّلاً عبر كورنتان توليسو في الدقيقة 18، انتفض بريست في ظرف سبع دقائق وسجّل ثلاثة أهداف عبر البنيني ستيف مونييه في الدقيقة 60 ورومان ديل كاستيلو في الدقيقة 64 و67.

وتمكّن أصحاب الأرض من العودة بهدفي المخضرم ألكسندر لاكازيت في الدقيقة 70 والأرجنتيني نيكولاس تاليافيكو في الدقيقة 79.

ولعب الفريقان بعشرة لاعبين بعد طرد تاليافيكو من ليون وبيار ليس-ميلو بالبطاقة الصفراء الثانية لكل منهما في الدقيقة 84.

وفي حين كانت المباراة تتجه إلى التعادل، سجّل أينسلي مايتلاند-نايلز هدف ليون الرابع من ركلة جزاء احتسبت بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد «في إيه آر».

وتجمّد رصيد بريست عند 53 نقطة بفارق نقطةٍ واحدة عن موناكو الثالث، ورفع ليون رصيده إلى 41 نقطة في المركز السابع.

وتنفس نانت الصعداء وابتعد عن مناطق الهبوط للدرجة الثانية بفوزه القاتل على مضيفه لوهافر 1-0، فيما حقق كليرمون فيران متذيل الترتيب تعادلاً بطعم الخسارة ضيفه مونبلييه 1-1.

ليون فاز على بريست 4-3 (أ.ف.ب)

في المباراة الأولى، يدين نانت بفوزه إلى البديل قادر بامبا الذي سجل هدف اللقاء الوحيد بعد ثلاث دقائق من نزوله إلى أرض الملعب (الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع).

ورفع نانت رصيده في المركز الرابع عشر إلى 31 نقطة، متقدماً بفارق 3 نقاط عن لوهافر، و5 نقاط عن لوريان صاحب المركز السادس عشر والذي تأجلت مباراته أمام باريس سان جيرمان المتصدر إلى 24 أبريل (نيسان) إفساحاً للأخير لخوض استحقاقه الأوروبي المصيري أمام مضيفه برشلونة الإسباني في إياب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا في سعيه لتعويض خسارته 2-3 ذهاباً.

كما تم تأجيل أيضاً إلى الموعد نفسه مباراتي موناكو مع ليل، ومرسيليا مع نيس، لمشاركة موناكو في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» وليل في كونفرس ليغ.

وبخلاف نانت، عقّد كليرمون فيران متذيّل الترتيب بـ22 نقطة مهمة البقاء في الأولى بتعادله مع مونبلييه الذي رفع رصيده في المركز الثالث عشر إلى 33 نقطة متقدماً بفارق 7 نقاط عن لوريان.

وتقدم كليرمون عبر النمساوي محمد-شان ساراسيفيتش من ركلة جزاء، وعادل مونبلييه بفضل تونغي كوليبالي في أوّل أهدافه في الدوري هذا الموسم.


مقالات ذات صلة

«رالي اليابان»: نوفيل يفوز باللقب للمرة الأولى

رياضة عالمية تييري نوفيل توج بلقب العالم للراليات للمرة الأولى في مسيرته (أ.ف.ب)

«رالي اليابان»: نوفيل يفوز باللقب للمرة الأولى

تُوّج البلجيكي تييري نوفيل بلقب العالم للراليات للمرة الأولى في مسيرته الأحد، إثر تعرض منافسه على اللقب، الإستوني أوت تاناك، لحادث أدى إلى انسحابه من الجولة.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

كايل ووكر منزعج من كبوة مانشستر سيتي

شدّد كايل ووكر، مدافع مانشستر سيتي، على ضرورة التخلص من هذه الهزيمة، والتركيز على الأساسيات بعد الخسارة صفر - 4 أمام توتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز، السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الحزن كان واضحاً على لاعبي السيتي (أ.ب)

كيف أذهل توتنهام مانشستر سيتي؟

في نهاية أسبوعين غريبين بالنسبة لتوتنهام هوتسبير، ستكون الصورة المميزة هي أنجي بوستيكوغلو، وهو يرفع قبضته منتصراً في الهواء على خط التماس في «ملعب الاتحاد».

The Athletic (مانشستر)
رياضة عربية بيولي وأوتافيو خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

بيولي: النصر معتاد على ضغط المباريات

أكد ستيفانو بيولي مدرب نادي النصر السعودي أن فريقه معتاد على ضغط المباريات وأنهم استعدوا للمواجهة بشكل جيد

سعد السبيعي (الدوحة)
رياضة عالمية سجل أنتيتوكونمبو 12 من 23 محاولة من الملعب و7 من 10 من خط الرميات الحرة (أ.ب)

«إن بي إيه»: أنتيتوكونمبو وليلارد يقودان باكس إلى التغلب على هورنتس

قاد الثنائي اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو وداميان ليلارد فريقهما ميلووكي باكس إلى الفوز على ضيفه شارلوت هورنتس 125 - 119 السبت.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)

أموريم مدرب يونايتد: سأكون صارماً عندما يتطلب الأمر

روبن أموريم (أ.ف.ب)
روبن أموريم (أ.ف.ب)
TT

أموريم مدرب يونايتد: سأكون صارماً عندما يتطلب الأمر

روبن أموريم (أ.ف.ب)
روبن أموريم (أ.ف.ب)

يُعرف روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الجديد، بقدرته على التواصل مع اللاعبين، وهو أمر يقول كثيرون إن سلفه إريك تن هاغ كان يفتقده، لكن المدرب البرتغالي البالغ من العمر 39 عاماً، يرى أنه يستطيع أن يكون صارماً عندما يحتاج إلى ذلك.

واستعرض أموريم شخصية تتمتع بالقبول في أول مؤتمر صحافي له مدرباً ليونايتد الجمعة، كما أن علاقته الودية خصوصاً مع الصحافيين التسعة الذين سافروا من البرتغال، عززت سمعته بأنه شخص محبوب.

ولكن لدى سؤاله حول ما إذا كان يمتلك وجهاً صارماً ربما يحتاجه في طريق استعادة أمجاد الفريق الذي يحتل المركز 13 في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز، قال مدرب سبورتنغ لشبونة السابق قبل المباراة المقررة ليونايتد الأحد أمام إبسويتش تاون، إنه من الممكن أن يستعرض كلا الجانبين.

وقال أموريم: «يمكن أن تكون الشخص نفسه وتتعامل بلطف في بعض الجوانب، وتتعامل بجدية في جوانب أخرى. لذا يمكنني أن أكون صارماً عندما يتعين علي ذلك. سوف يشعر اللاعبون بذلك في التفاصيل الصغيرة، إذ يمكنني أن أكون الشخص المبتسم، ولكن بعد ذلك، عندما يكون عليك القيام بمهمة ما، سأكون شخصاً مختلفاً، وهم يفهمون ذلك».

ونجح أموريم، الذي يصفه مواطنه كريستيانو رونالدو بأنه «شاعر» نظراً لمهاراته في التواصل، في تبديد المخاوف التي أثارتها وسائل إعلام بريطانية بشأن تحدثه اللغة الإنجليزية، وذلك عبر إجاباته المدروسة الجمعة. ولم يخطئ سوى مرة واحدة، وذلك في كلمة «مريب».

وبسبب فترة التوقف الدولية، قاد أموريم الفريق في جلستين تدريبيتين فقط قبل المباراة المقررة الأحد، والتي تأتي في مقدمة سلسلة شاقة من المباريات.

ولم تكن هذه هي الطريقة التي يخطط بها أموريم لأيامه الأولى مع الفريق الجديد.

وقال المدرب البرتغالي: «من الصعب للغاية الانضمام إلى فريق في منتصف الموسم، لأنه يتعين عليك بذلك التعرف على اللاعبين خلال المباريات. لكن الأمر يعتمد على الظروف. إذا كنت تحقق الفوز، فمن الممتع أن تخوض كثيراً من المباريات، وتحاول إجراء بعض التغييرات التكتيكية والفوز بالمباريات. ولكن إذا كنت تخسر، فلن يكون لديك الوقت الكافي في التدريبات لتنفيذ كل ما تريد القيام به».

وبعد مواجهة إبسويتش صاحب المركز 17، يخوض يونايتد أول مباراة له في أولد ترافورد تحت قيادة أموريم عندما يستضيف بودو - غليمت في الدوري الأوروبي، ثم يستضيف إيفرتون في الدوري.

وتأتي المباريات الثلاث ضمن جدول مزدحم يشهد 12 مباراة للفريق خلال 6 أسابيع.

وقال أموريم: «التدريبات هي التي يمكن فيها تحسين أداء الفريق. هذا هو الجانب الأكثر أهمية. من الصعب حقاً القيام بذلك عبر الفيديو أو أثناء التدريبات الاستشفائية. لكننا سنجد سبلاً لمحاولة التعامل مع ذلك».