سقوط مدوٍّ لآرسنال وليفربول يهدي مانشستر سيتي صدارة الدوري الإنجليزي

أستون فيلا وجه ضربة قاسية لـ«المدفعجية»... وكريستال بالاس يزيد من أوجاع كلوب ورجاله في المراحل الحاسمة للبطولة

واتكينز (يمين) يسدد من فوق حارس أرسنال محرزا ثاني أهداف استون فيلا (رويترز)
واتكينز (يمين) يسدد من فوق حارس أرسنال محرزا ثاني أهداف استون فيلا (رويترز)
TT

سقوط مدوٍّ لآرسنال وليفربول يهدي مانشستر سيتي صدارة الدوري الإنجليزي

واتكينز (يمين) يسدد من فوق حارس أرسنال محرزا ثاني أهداف استون فيلا (رويترز)
واتكينز (يمين) يسدد من فوق حارس أرسنال محرزا ثاني أهداف استون فيلا (رويترز)

تعرض آرسنال لهزيمة قاسية على أرضه أمام أستون فيلا 2 - صفر، وسقط ليفربول على ملعبه أمام كريستال بالاس بهدف نظيف في ختام الجولة الثانية والثلاثين، فانتزع مانشستر سيتي قمة الدوري الإنجليزي الممتاز مع بقاء 6 مراحل فقط على النهاية.

على ملعبه «الإمارات» أهدر آرسنال فرصة استعادة القمة بعدما انتزعها سيتي عقب فوزه 5 - 1 على لوتون تاون قبل 24 ساعة، عندما استقبلت شباكه هدفين متأخرين من ليون بيلي وأولي واتكنز نجميْ أستون فيلا في الدقيقتين 84 و87 على الترتيب لتنتهي الجولة بتراجع «المدفعجية» إلى المركز الثاني برصيد 71 نقطة، وبفارق نقطتين عن المتصدر الجديد.

إيزي يحتفل بتسجيل هدف فوز بالاس في مرمى ليفربول (ا ف ب)CUT OUT

ويتقدم آرسنال بفارق الأهداف على ليفربول ثالث الترتيب، ليصبح سيتي المستفيد الأكبر من الجولة، حيث بدأها ثالثاً وأنهاها على القمة، وسيكون بوسعه الاحتفاظ باللقب إذا فاز بالمباريات المتبقية.

وسجل بيلي الهدف الأول لفيلا بعدما استغل تمريرة عرضية من لوكا ديني من الجانب الأيسر، وقابلها من مدى قريب إلى داخل الشباك، في ظل ارتباك دفاعي لأصحاب الأرض.

وقبل أن يستفيق آرسنال من صدمة الهدف، انطلق واتكنز من منتصف الملعب منفرداً، واستغل تقدم الحارس ديفيد رايا، وسدد كرة ساقطة داخل الشباك بمهارة كبيرة ليحسم الأمور.

وأنعش الفوز آمال فيلا في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، حيث رفع رصيده إلى 63 نقطة من 33 مباراة في المركز الرابع، وبفارق نقاط عن توتنهام هوتسبير الذي خاض 32 مباراة.

وفي أنفيلد تعرض ليفربول لضربة جديدة في السباق على اللقب بالخسارة على أرضه أمام كريستال بالاس بهدف نظيف ليتجمد رصيده عند 71 نقطة من 32 مباراة في المركز الثالث، بينما حقق بالاس فوزه الأوّل بعد 5 مبارياتٍ متتالية خسر في 3 منها، رافعاً رصيده إلى 33 نقطة في المركز الرابع عشر.

والهزيمة هي الثانية توالياً لليفربول في جميع المسابقات بعد سقوطه الكبير على أرضه أيضاً أمام أتالانتا الإيطالي 0 - 3، الخميس، ضمن ذهاب ربع نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ».

وهي المرة الأولى التي يتلقى فيها فريق المدرب الألماني يورغن كلوب الذي أعلن سابقاً رحيله عن النادي في نهاية الموسم، خسارتين توالياً منذ سقوطه أمام ريال مدريد الإسباني 0 - 1 ضمن ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في 15 مارس (آذار) 2023، ثمّ أمام مانشستر سيتي 1-4 ضمن الدوري في الأوّل من أبريل (نيسان)، كما أنها الخسارة الأولى على «أنفيلد» في الدوري منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 (1 - 2 أمام ليدز يونايتد).

وسجل إبريتيشي إيزي هدف بالاس والمباراة الوحيد بعد مرور 14 دقيقة بعد سلسلة من التمريرات الأرضية القصيرة للفريق الزائر، وفشل دفاع ليفربول في التصدي لهم لتهتز شباكهم للمباراة التاسعة على التوالي.

وفرط ليفربول بذلك في 5 نقاط في جولتين فقط، بعد التعادل 2 - 2 مع مانشستر يونايتد في الجولة الماضية لتتراجع حظوظه بقوة في المراحل الحاسمة.

ولن يكون أمام ليفربول سوى أن يلوم نفسه بعدما تسابق لاعبوه في إهدار الفرص السهلة أمام بالاس، رغم واقع أن الظهير آندي روبرتسون أنقذ فرصة لبالاس من عند خط المرمى، في الشوط الأول، كما أهدر الفرنسي جان - فيليب ماتيتا فرصة لمضاعفة النتيجة عندما ارتدت تسديدته من الدفاع.

وبادر ليفربول بالمحاولة الأولى في الدقيقة الثامنة عبر الأوروغوياني داروين نونييز بتسديدة جميلة من عند مشارف المنطقة، لكن الحارس دين هندرسون تصدّى لها، ثم أضاع الياباني واتارو إندو فرصة التعديل بعدما وصلته الكرة وسددها لتصطدم بالعارضة في الدقيقة (27)، بينما سدد الكولومبي لويس دياز كرة قوية، لكن هندرسون أبعدها ببراعة في الدقيقة 29. واستعان يورغن كلوب، الذي يخوض موسمه الأخير قبل الرحيل عن منصبه، بمهاجمه البرتغالي ديوغو غوتا والمجري دومينيك سوبوسلاي بدلاً من إندو مع بداية الشوط الثاني على أمل إنقاذ الموقف، لكن الأول أهدر فرصة سهلة أيضاً بعدما تلقى تمريرة من الثاني، وسدد من مدى قريب في جسد ناثانييل كلاين مدافع بالاس.

واضطُر كلوب إلى إشراك الظهير العائد ترنت ألكسندر أرنولد في الدقيقة 48 ولأوّل مرة منذ 10 فبراير (شباط) أمام بيرنلي حين أصيب وغاب لـ12 مباراة متتالية، وذلك بسبب إصابة الآيرلندي كونور برادلي.

ورغم سيطرة ليفربول ظلت هجمات بالاس المرتدة خطيرة جداً، ومن إحداها كاد ماتيتا أن يضيف الثاني وهو منفرد تماماً، لكن البرازيلي أليسون حارس ليفربول العائد للتشكيلة بعد تعافيه من الإصابة تصدى لها بأعجوبة في الدقيقة 74. ورد ليفربول بهجمة انفرد على إثرها كيرتس جونز تماماً بمرمى بالاس لكنه أطاح الكرة بعيداً. واستمر ضغط أصحاب الأرض دون أن يسفر عن شيء، وكانت أقرب فرصة من المصري محمد صلاح من مدى قريب عندما سدد، لكن مدافع بالاس تيريك ميتشيل رمى بجسده محولاً الكرة إلى ركلة ركنية في الوقت بدل الضائع.

وانتهت المباراة بعد 21 محاولة هجومية من ليفربول على المرمى دون نجاح ليخسر 3 نقاط قد تكون مؤثرة في حسم اللقب.

وفي مباراة ثالثة، سقط وست هام أمام فولهام بهدفين نظيفين سجلهما البرازيلي أندرياس بيريرا في الدقيقتين 9 و72. وأهدر وست هام فرصة كبيرة للتقدّم مركزين، فتجمّد رصيده عند 48 نقطة في المركز الثامن بفارق نقطتين عن نيوكاسل السادس. أما فولهام فاستعاد نغمة الانتصارات بعد خسارتين وتعادل رافعاً رصيده إلى 42 نقطة في المركز الثاني عشر.

على جانب آخر عادت الشكوك تثار حول مستقبل الهولندي إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد في الاستمرار مع الفريق الموسم المقبل بعد التعادل المخيب مع مضيفه بورنموث بهدفين لمثلهما، وتراجع الفريق للمركز السابع.

ورغم ذلك رفض تن هاغ التعليق حول سؤال عن كون الموسم الحالي هو الأسوأ لفريقه في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، كما أكد أنه لم يفقد الأمل في إمكانية التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ويحتل يونايتد المركز السابع برصيد 50 نقطة، وبأقل الأهداف عن نيوكاسل السادس، لكنه بعيد بـ10 نقاط عن أستون فيلا الرابع. ولم يسبق ليونايتد إنهاء الموسم في مركز أسوأ من مركزه الحالي منذ انطلاق الدوري الممتاز في 1992.

وعلق تن هاغ عقب التعادل مع بورنموث عن إمكانية إنهاء الموسم في مرتبة أدنى من المركز السابع قائلاً: «ليس لديَّ رد على هذا السؤال... هذا الأمر ليس مهماً في الوقت الحالي».

ولدى سؤاله عما إذا كان التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، الموسم المقبل، قد تجاوز فريقه أجاب: «لا لم أقل ذلك... نبذل ما بوسعنا لكني واقعي، لذا عندما توجد عناصر الفريق بأكمله، كنت سأقول إنني أؤمن بفرصتنا». وأضاف: «نعاني من نقص كبير في تشكيلتنا، لكننا نواصل القتال باللاعبين المتاحين، والإمكانات العالية واضحة». وختم: «لقد أثبت الشباب الذين دفعنا بهم قدرتهم على المنافسة مع أفضل الفرق في أعلى المستويات، لكن ينبغي فعل ذلك بشكل مستمر، هناك دائماً الخطوة التالية للاعبين الشباب».

وثارت تكهنات كثيرة حول عدم رضا إدارة مانشستر يونايتد عن الطريقة التي يدير بها تن هاغ الفريق، خصوصاً بعد انضمام الملياردير البريطاني جيم راتكليف بوصفه شريكاً في ملكية النادي، وتكليفه بالإشراف على ملف كرة القدم. هدايا المنافسين تنهال على مانشستر سيتي الذي بات في وضع مثالي للحفاظ على لقبه


مقالات ذات صلة

بوستيكوغلو: تقنية حكم الفيديو ستبقى لكنها تحتاج لتغيير

رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو (رويترز)

بوستيكوغلو: تقنية حكم الفيديو ستبقى لكنها تحتاج لتغيير

قال أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز، الأربعاء، إن الانتقال إلى السويد التي رفضت أنديتها استخدام تقنية حكم الفيديو ليس مجدياً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أندية من جميع أنحاء البلاد طالبت الحكومة بالتدخل (أ.ب)

الأندية الإنجليزية تناشد الحكومة: أعيدوا نظام «مباريات الإعادة»

طالبت جماعة «فير غيم» وأندية من جميع أنحاء البلاد الحكومة بالتدخل بعد إلغاء مباريات الإعادة بكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فيرنر تأكّد غيابه عن الفريق لنهاية الموسم بسبب إصابة في أوتار الركبة (أ.ف.ب)

توتنهام يفتقد جهود فيرنر حتى نهاية الموسم

يفتقد فريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم جهود تيمو فيرنر في مباراة تشيلسي بعدما تأكد غيابه عن الفريق لنهاية الموسم بسبب إصابة بأوتار الركبة

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غاري أونيل (رويترز)

سوء التصرف يوقف أونيل مدرب ولفرهامبتون مباراة

قال الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إنه عاقب غاري أونيل، مدرب ولفرهامبتون واندرارز، بالإيقاف مباراة واحدة وغرامة قدرها 8000 جنيه إسترليني (9981 دولاراً).

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فابيو كارفاليو تسبب في تغريم فولهام (غيتي)

تغريم فولهام لانتهاكه اللوائح في صفقة كارفاليو

تلقى نادي فولهام غرامة مالية بقيمة 75 ألف جنيه إسترليني لانتهاك اللوائح فيما يخص صفقة بيع لاعبه البرتغالي الشاب فابيو كارفاليو إلى ليفربول في 2022.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«دورة مدريد»: سابالينكا وريباكينا وجهاً لوجه في «النصف النهائي»

سابالينكا (رويترز)
سابالينكا (رويترز)
TT

«دورة مدريد»: سابالينكا وريباكينا وجهاً لوجه في «النصف النهائي»

سابالينكا (رويترز)
سابالينكا (رويترز)

بلغت الكازاخستانية إيلينا ريباكينا المصنّفة رابعة عالميًا الدور نصف النهائي من دورة مدريد للتنس، بعد أن عوّضت تأخرها 2-5 في المجموعة الثالثة الحاسمة لتهزم مواطنتها يوليا بوتينتسيفا 4-6 و7-6 (4/7) و7-5.وكانت بوتينتسيفا في طريقها للفوز عندما كانت ترسل في المجموعة الثالثة (5-3)، لكنّ ريباكينا نجحت في قلب المواجهة رأسا على عقب وحجزت مكانا لها في المربع الذهبي.وكانت هذه المواجهة الكازاخستانية الكاملة الأولى على مستوى ربع النهائي في دورات المحترفات على الاطلاق.

ريباكينا (رويترز)

وبعدما قدّمت بوتينتسيفا أداءً راقياً جعلها على مشارف بلوغ الدور قبل النهائي، إلا ان انهيارها في اللحظات الحاسمة كان مكلفاً للغاية أمام ريباكينا التي تُعدّ الاكثر تحقيقا للفوز في دورات المحترفات هذا العام (30 فوزًا). كما اأّ ريباكينا لم تخسر في المجموعات الفاصلة الـ 12 الأخيرة التي خاضتها هذا الموسم.وتلتقي ريباكينا في الدور المقبل مع البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة ثانية عالمياً بعد فوز الأخيرة على الروسية المراهقة ميرا أندرييفا 6-1 و6-4 على مدى ساعة و19 دقيقة.وجدّدت سابالينكا بالتالي فوزها على أندرييفا بالذات في هذه الدورة العام الماضي في ثمن النهائي.وهي المرة الأولى التي تحسم فيها سابالينكا مباراة في هذه الدورة في مجموعتين نظيفتين بعد أن احتاجت إلى 3 مجموعات في كل من مبارياتها الثلاث السابقة فيها.وكان سبق للبولندية إيغا شفيونتيك المصنّفة أولى عالمياً أن بلغت نصف النهائي حيث ستلتقي الأميركية ماديسون كيز (18).


«دوري الأبطال»: فولكروغ يقود دورتموند للفوز على سان جيرمان

فولكروغ مهاجم بروسيا دورتموند أثناء تسجيله هدف المباراة الوحيد في مرمى سان جيرمان (أ.ب)
فولكروغ مهاجم بروسيا دورتموند أثناء تسجيله هدف المباراة الوحيد في مرمى سان جيرمان (أ.ب)
TT

«دوري الأبطال»: فولكروغ يقود دورتموند للفوز على سان جيرمان

فولكروغ مهاجم بروسيا دورتموند أثناء تسجيله هدف المباراة الوحيد في مرمى سان جيرمان (أ.ب)
فولكروغ مهاجم بروسيا دورتموند أثناء تسجيله هدف المباراة الوحيد في مرمى سان جيرمان (أ.ب)

سجل نيكلاس فولكروغ، هدفاً قرب نهاية الشوط الأول ليقود فريقه بروسيا دورتموند الألماني، للفوز 1-صفر على ضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم الأربعاء.

ووفقاً لوكالة «رويترز,أحرز فولكروغ هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 36 من تسديدة من داخل منطقة الجزاء ليصبح، بحسب إحصاءات الاتحاد الأوروبي للعبة (اليويفا)، ثالث لاعب يهز الشباك في دور الثمانية ونصف النهائي لصالح دورتموند في نفس النسخة بعد روبرت ليفاندوفسكي في موسم 2012-2013 ولارس ريكن في موسم 1996-1997.

وظهر سان جيرمان بصورتين متباينتين في شوطي المباراة إذ لم يشكل خطورة حقيقية في الشوط الأول لكنه كشر عن أنيابه بعد الاستراحة وحرمه إطار المرمى من التسجيل في مناسبتين لكنه لم يتمكن من العودة في النتيجة.

ويقام لقاء الإياب في باريس في السابع من مايو (أيار) على أن يلعب المنتصر مع الفائز من مواجهة نصف النهائي الأخرى بين ريال مدريد وبايرن ميونيخ اللذين تعادلا 2-2 في لقاء الذهاب الثلاثاء.

وسيطر سان جيرمان على الكرة في بداية الشوط الأول وكانت الجهة اليمنى أنشط بفضل انطلاقات عثمان ديمبلي وأشرف حكيمي.

وأطلق ديمبلي تسديدتين في بداية الشوط الأول أخطأتا طريقهما إلى المرمى، بينما لم يستفد الفريق من عرضية منخفضة خطيرة لعبها اللاعب الفرنسي قرب نهاية الشوط الأول.

أما دورتموند فأحكم دفاعاته واعتمد على الهجمات المرتدة وكان الأخطر على المرمى ونجح في الحد من خطورة النجم الفرنسي كيليان مبابي الذي لم يشكل أي خطورة على المرمى خلال الشوط الأول.

بعدها تصدى جيانلويجي دوناروما حارس مرمى سان جيرمان لتسديدة أطلقها مارسيل سابيتسر من مسافة قريبة في منتصف الشوط الأول.

وفي الدقيقة 36، نجح دورتموند في التقدم في النتيجة بفضل فولكروغ، الذي سيطر ببراعة على تمريرة طولية متقنة لعبها نيكو شلوتربيك وضعته في انفراد ليطلق تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء.

ثم كاد سابيتسر أن يضاعف تقدم فريقه قبل دقيقة واحدة من نهاية الوقت الأصلي للشوط الأول عندما أطلق تسديدة من مسافة قريبة أبعدها الحارس.

وتحسن أداء سان جيرمان كثيراً في الشوط الثاني بقيادة مبابي على أمل إدراك التعادل, عندما أطلق برادلي باركولا تسديدة بعيدة المدى انتهت في أحضان حارس المرمى في الدقيقة 47.

وفي أخطر هجمات سان جيرمان، أطلق مبابي تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء ارتدت من القائم ووصلت الكرة إلى حكيمي الذي سدد في القائم الآخر في الدقيقة 51.

بعدها بدقيقتين أطلق مبابي تسديدة من مسافة قريبة في أحضان الحارس جريجور كوبل.

ولعب ماركينيوس لاعب سان جيرمان عرضية انخفض فابيان رويز ليلعبها بالرأس من مسافة قريبة لكنها سارت بجوار القائم في الدقيقة 56.

بعدها كاد دورتموند أن يعزز تقدمه عندما انطلق سانشو من الجهة اليمنى ولعب كرة عرضية سددها فولكروغ الخالي من الرقابة فوق العارضة بعد مرور ساعة من عمر المباراة.

من ثم تصدى الحارس كوبل لمحاولة ديمبلي من مسافة قريبة بعدما تلقى اللاعب الفرنسي تمريرة من مواطنه مبابي، قبل أن يهدر لاعب برشلونة السابق فرصة أخرى من مسافة قريبة قرب النهاية.

ورغم استمرار محاولات سان جيرمان فإنه لم يتمكن من إدراك التعادل قبل نهاية المباراة.


مدربا بايرن والريال يلومان الدفاع وينتظران موقعة شرسة في مدريد

فينيسيوس سجل هدفي الريال ذهابا (اب)
CUT OUT
فينيسيوس سجل هدفي الريال ذهابا (اب) CUT OUT
TT

مدربا بايرن والريال يلومان الدفاع وينتظران موقعة شرسة في مدريد

فينيسيوس سجل هدفي الريال ذهابا (اب)
CUT OUT
فينيسيوس سجل هدفي الريال ذهابا (اب) CUT OUT

وصف الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد الإسباني، تعادل فريقه مع بايرن ميونيخ في معقل الأخير 2 - 2 بذهاب نصف نهائي دوري الأبطال بالنتيجة الخادعة، وأن المعركة على بطاقة النهائي ستكون على أشدها في لقاء الإياب الأسبوع المقبل.

ورغم تسجيله هدفين في ملعب أليانز أرينا خرج أنشيلوتي ليحذر لاعبيه من خطورة أي تهاون إياباً على ملعب سانتياغو برنابيو، الأربعاء المقبل، على أن يلعب المتأهل أمام الفائز من دورتموند الألماني وباريس سان جيرمان الفرنسي في المواجهة الأخرى بالدور قبل النهائي.

وأبدى أنشيلوتي خيبة أمله من طريقة دفاع لاعبيه وافتقارهم للشراسة بعد أن منحهم هدف البرازيلي فينيسيوس جونيور التقدم مبكراً في الشوط الأول؛ إذ سجل بايرن هدفين في غضون 4 دقائق في بداية الشوط الثاني ليقلب الطاولة قبل أن يتعادل فينيسيوس من ركلة جزاء.

وقال أنشيلوتي: «النتيجة جيدة ولكن على مستوى اللعب كان بوسعنا تقديم أداء أفضل. افتقرنا إلى الشراسة. منحناهم العديد من الفرص للسيطرة على المباراة، أظهر بايرن أفضل نسخة له ونحن لم نفعل ذلك. علينا أن نتحسّن في الأسبوع المقبل. النتيجة خادعة ولا تعني أننا في وضع أفضل عندما نخوض الإياب بملعبنا».

ودافع أنشيلوتي عن قراره باستبدال لاعب وسطه الألماني توني كروس الذي صنع الهدف الأول لفينيسيوس بتمريرة رائعة وكان بلا شك أفضل لاعب في ريال مدريد، وأوضح: «أجريت 4 تبديلات في محاولة لمنح الفريق دفعة بعد أن ظهر الإرهاق على البعض، عانى جود بيلينغهام من شد عضلي، وظهر الضغط البدني على توني كروس رغم أنه قدم مباراة مذهلة، «كما هي الحال دائماً، في هذه المرحلة من الموسم، لدينا فرصة رائعة للعب في نهائي آخر. إنها مباراة متكافئة ضد فريق عظيم. ستكون 90 دقيقة أخرى من المعاناة ولكن في أجواء نعرفها جيداً. نطلب مؤازرة الجماهير».

في المقابل، انتقد توماس توخيل، مدرب البايرن، دفاعه أيضاً في التسبب بإهدار فرصة الفوز، لكنه خصّ مدافعه الأيمن الكوري الجنوبي كيم مين جاي بالتسبب في الهدفين اللذين هزا شباك فريقه، وقال: «كان كيم متسرعاً للغاية مرتين، إنه يتحمل مسؤولية الهدفين». ولم يفلح كيم في إيقاف تقدم فينيسيوس في الهدف الأول، كما تسبب في ركلة الجزاء التي منحت الريال التعادل.

وأضاف توخيل: «ترك فينيسيوس مبكراً جداً في الهدف الأول، ولم يحسن التموضع لاعتراض تمريرة توني كروس. لم يكن شرساً بما يكفي، وفي الهدف الثاني، لسوء الحظ كان خطأ آخر. كنا خمسة لاعبين ضد اثنين، كانت لدينا أفضلية عددية. لم يكن هناك حاجة لدخوله القوي على رودريغو والتسبب بركلة الجزاء».

وانتقل كيم من نابولي إلى بايرن في الصيف الماضي مقابل نحو 50 مليون يورو (3.‏53 مليون دولار). ودافع مانويل نوير، قائد البايرن وحارس مرماه، عن زميله، وقال: «الأخطاء تحدث، إنها جزء من كرة القدم، هذا لا يعني أنه سيظهر بشكل أسوأ في المباريات المقبلة. ولم يكن أداؤه سيئاً، لعب بشكل جيد في أجزاء من المباراة، ولكن في بعض اللحظات الحاسمة، ربما لم يتخذ القرارات الصحيحة». وتوعد توخيل منافسه بالفوز في مدريد، قائلاً: «الموقف واضح للغاية، سنذهب إلى مدريد والفائز يأخذ كل شيء. نحن جاهزون للقتال ويجب أن نؤمن بحظوظنا، لا يزال الأمر ممكناً. النتيجة 50 - 50. إنه واحد من أصعب الملاعب لكن هذا ما يزيد حجم التحدي».


ليفركوزن للثأر من روما وصدام ساخن بين مرسيليا وأتالانتا

دي روسي يراقب لاعبي روما خلال التدريبات آملاً في نصر جديد على ليفركوزن (رويترز)
دي روسي يراقب لاعبي روما خلال التدريبات آملاً في نصر جديد على ليفركوزن (رويترز)
TT

ليفركوزن للثأر من روما وصدام ساخن بين مرسيليا وأتالانتا

دي روسي يراقب لاعبي روما خلال التدريبات آملاً في نصر جديد على ليفركوزن (رويترز)
دي روسي يراقب لاعبي روما خلال التدريبات آملاً في نصر جديد على ليفركوزن (رويترز)

يتجدد الاشتباك بين باير ليفركوزن بطل الدوري الألماني لكرة القدم وروما الإيطالي عندما يحل ضيفاً عليه اليوم (الخميس)، في ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) الذي يشهد أيضاً صداماً لا يقل سخونة بين مرسيليا الفرنسي وأتالانتا الإيطالي.

ويصطدم باير ليفركوزن مع روما في الدور نصف النهائي للعام الثاني توالياً بعدما التقيا الموسم الماضي وكانت الغلبة للفريق الإيطالي 1-0 ذهاباً في العاصمة روما والتعادل 1-1 إياباً في ليفركوزن. ويتطلع ليفركوزن الساعي للتتويج بثلاثية تاريخية هذا الموسم، للثأر من منافسه الإيطالي، لدرجة أنه تم تصوير طاقم المدرب الإسباني للفريق الألماني شابي ألونسو في ليفركوزن وهم يحتفلون بتأهل روما على حساب مواطنه ميلان في ربع النهائي، في إشارة لافتة إلى رغبتهم في ردّ الاعتبار للخروج القاسي الموسم الماضي عندما كان روما يقوده المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.

ويعوّل ليفركوزن على سجلّه المذهل هذا الموسم، حيث لم يتذوّق طعم الهزيمة في 46 مباراة في مختلف المسابقات، وتوّج بلقب الدوري المحلي للمرة الأولى في تاريخه، وبات مرشحاً إلى ثلاثية تاريخية كونه مؤهلاً الى المباراة النهائية لمسابقة الكأس المحلية.

وقال الإسباني فرناندو كارّو الرئيس التنفيذي للفريق الذي كسر هيمنة بايرن ميونيخ على كرة القدم الألمانية في الأعوام الـ11 الأخيرة: «لدينا رغبة في الانتقام، ورغبة كبيرة في الفوز والوصول إلى المباراة النهائية».

كما طالب سيمون رولفس، المدير الرياضي لباير ليفركوزن لاعبيه بالحفاظ على هدوئهم وعدم التسرع في مواجهة الذهاب وقال: «الإفراط ليس جيداً أبداً. لا يمكنك السيطرة إلا إذا لعبت بعقلك، ولم تتحكم بك العواطف. أدرك أن المشاعر جزء من اللعبة وأيضاً هي قوة الدفع، وبالتأكيد نملكها، لهذا السبب نتطلع للذهاب إلى روما».

وأضاف رولفس: «نستمد قوتنا وحافزنا هذه المرة من خيبة الأمل التي تعرضنا لها عقب خسارتنا في قبل النهائي العام الماضي. استفدنا من تلك التجربة ليس فقط من أجل الدوري الأوروبي، ولكن أيضاً من أجل البوندسليغا»؟

وسجّل ليفركوزن 16 هدفاً في الوقت بدل الضائع هذا الموسم في جميع المسابقات، آخرها جاء في الدقيقة (90+6) في مباراته ضد شتوتغارت (2-2) السبت في الدوري.

كانت أهدافهم المتأخرة القاتلة عادتهم في أغلب المباريات هذا الموسم وهي التي أعادتهم إلى نصف نهائي المسابقة القارية، حيث سجّل المهاجم الدولي التشيكي باتريك شيك، لاعب روما السابق، ثلاثة أهداف في الوقت بدل الضائع في مباراتيه ضد قره باغ الأذربيجاني في ثمن النهائي.

كما سجّل ليفركوزن هدفين متأخرين في الدور ربع النهائي ساهما في تخطيه وستهام يونايتد الإنجليزي (2-0 ذهاباً و1-1 إياباً).

وقال المدرّب ألونسو إن قدرة فريقه على العودة في النتائج في الأوقات القاتلة «يصعب تفسيرها»، معرباً عن أمله في أن يستمر ذلك لبقية الموسم. وأضاف عقب التعادل مع شتوتغارت: «كان هدفنا الرئيسي هو أن نصبح أبطالاً لألمانيا، لكننا الآن لا نريد التوقف. الهدف واضح، نريد أن نبقى دون هزيمة حتى نهاية الموسم».

وبينما كان بإمكان ليفركوزن التركيز على أوروبا، فإن مدرّب روما لاعب وسطه الدولي السابق دانييلي دي روسي كان متوتراً في الأسابيع القليلة الماضية في سعيه لتحسين ترتيب الفريق في الدوري من أجل الحصول على بطاقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وأيضاً لبلوغ النهائي القاري الثالث في ثلاث سنوات، بعدما توّج بطلاً لكونفرنس ليغ على حساب فينورد الهولندي (1-0) عام 2022 وخسر نهائي يوروبا ليغ أمام إشبيلية الإسباني بركلات الترجيح العام الماضي.

الونسو يتطلع للثأر من روما وقيادة ليفركوزن للنهائي (د ب ا)CUT OUT

وخطف روما نقطة ثمينة من نابولي الأحد بفضل هدف متأخر لتامي أبراهام، وهو الأول للمهاجم الإنجليزي منذ عام بعد غياب طويل بسبب إصابة في الركبة. لا شك أن روما متعب بعد حسمه الديربي الإيطالي أمام ميلان في ربع النهائي، وهي المواجهة التي سبقها ديربي روما في الدوري، وتلتها مواجهات مباشرة مع منافسيه على البطاقات القارية بولونيا ونابولي.

وستكون المباراتان المقبلتان في الدوري مع يوفنتوس وأتالانتا الذي يتأخر بنقطتين عن روما، مما يجعل الأسبوعين المقبلين حاسمين بالنسبة لدي روسّي، الذي أعاد نادي طفولته إلى سكة النتائج الجيدة منذ خلافته مورينيو في يناير (كانون الثاني) الماضي. وقال دي روسّي بعد التعادل مع نابولي: «أملك لاعبين يحاولون الحصول على شيء ما من هذا الموسم».

وأضاف: «نعلم أن الأمر سيكون صعباً... علينا العثور على النتائج التي نحتاجها للوصول إلى دوري أبطال أوروبا أو الفوز بالدوري الأوروبي. علينا أن نكون مثاليين، لأن منافسنا إذا لم يخسر أبداً وكانت لديه الشجاعة للتسجيل في الثواني الأخيرة كثيراً، فهذا يعني أن لديهم شيئاً مميزاً. لا بد أن نعني أنهم لم ينهزموا، ولكن بإمكاننا أن نحلق بهم الهزيمة».

وفي المباراة الثانية، يسعى مرسيليا الفرنسي إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لتأمين بلوغه المباراة النهائية للمرة الثانية، وذلك عندما يستضيف أتالانتا الإيطالي في اختبار حقيقي للفريق الجنوبي.

ويعقد مرسيليا، وصيف بطل نسخة 2017-2018 أمام أتليتكو مدريد الإسباني، آمالاً كبيرة على المسابقة القارية، وذلك بعدما فقد آماله في الدوري، حيث يحتل المركز السابع بفارق 11 نقطة عن ليل صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل الى الدور التمهيدي الثالث من دوري الأبطال.

وقال مدرب الفريق الجنوبي، وصيف بطل كأس الاتحاد الأوروبي عامي 1999 و2004، جان لوي غاسيه عقب الإطاحة ببنفيكا البرتغالي من ربع النهائي: «نحلم بمثل هذه الأمسيات. هذه بطولة تناسبنا. لقد وصلنا إلى الدور نصف النهائي لمسابقة أوروبية بعد أن تغلّبنا على ثلاثة أندية متوجة بألقاب قارية سابقاً (بنفيكا وفياريال الإسباني وشاختار دونيتسك الأوكراني)».

وأضاف: «إنها قصة ملحمية. لا يمكن الحكم على الموسم إلا في النهاية، لكننا نريد الذهاب إلى أبعد مدى ممكن». لكن مهمة الفريق الفرنسي لن تكون سهلة أمام فريق إيطالي بطموحات كبيرة بعدما أطاح بليفربول الإنجليزي الذي كان مرشحاً بقوة إلى اللقب، من ربع النهائي.

وفاز أتالانتا بلقب واحد فقط في تاريخه هو الكأس المحلية عام 1963، لكن نادي مدينة برغامو صنع اسماً لنفسه في الدوري الإيطالي وفي أوروبا بفضل أسلوب اللعب الجذاب بقيادة مدربه الأسطوري جان بييرو غاسبيريني. ويدخل أتالانتا المباراة بمعنويات جيدة، بعدما حقق ثلاثة انتصارات متتالية كان آخرها الفوز على إمبولي بهدفين نظيفين في الدوري الإيطالي.


أستون فيلا مرشح لتجاوز أولمبياكوس وفيورنتينا يواجه كلوب بروج

لاعبو أستون فيلا يتطلعون لنقل تألقهم المحلي إلى مسابقة «كونفرنس ليغ» من أجل بطاقة بالنهائي (رويترز)
لاعبو أستون فيلا يتطلعون لنقل تألقهم المحلي إلى مسابقة «كونفرنس ليغ» من أجل بطاقة بالنهائي (رويترز)
TT

أستون فيلا مرشح لتجاوز أولمبياكوس وفيورنتينا يواجه كلوب بروج

لاعبو أستون فيلا يتطلعون لنقل تألقهم المحلي إلى مسابقة «كونفرنس ليغ» من أجل بطاقة بالنهائي (رويترز)
لاعبو أستون فيلا يتطلعون لنقل تألقهم المحلي إلى مسابقة «كونفرنس ليغ» من أجل بطاقة بالنهائي (رويترز)

يتطلع أستون فيلا الإنجليزي لنقل تألقه المحلي إلى بطولة «كونفرنس ليغ» القارية عندما يواجه أولمبياكوس اليوناني في ذهاب نصف النهائي من مسابقة «كونفرنس ليغ»، الذي سيكون على موعد مع لقاء آخر بين فيورنتينا الإيطالي وكلوب بروج البلجيكي.

ويعوّل أستون فيلا، الذي يخوض أول نصف نهائي لمسابقة قارية له منذ 42 عاماً، على خبرة مدربه الإسباني أوناي إيمري في المسابقات الأوروبية، حيث سبق أن أحرز لقب مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) أربع مرات خلال فتراته في إشبيلية وفياريال الإسبانيين، ويبحث الآن عن لقبه الأول في المسابقة القارية الثالثة من ناحية الأهمية، ليكمل نقلته النوعية للمارد النائم.

المفارقة هنا، أنّ أستون فيلا كان على أعتاب منطقة الهبوط في الدوري الإنجليزي بحصوله على 12 نقطة فقط من المباريات الـ12 الأولى، عندما تسلم إيمري قيادة الفريق خلفاً لستيفن جيرارد للمرة الأولى في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022. ورغم ظروف النادي آنذاك، نجح إيمري في قيادة الفريق إلى مشاركته القارية الأولى منذ عام 2010، بعد احتلال المركز السابع في البريميرليغ.

وقال الأسكوتلندي جون ماكغين قائد الفريق: «إيمري لا يفوّت أي تفصيل. إنه مهووس بكرة القدم ويريدنا أن نكون مهووسين باللعبة أيضاً، لقد غيّر هذا المكان بشكل كامل، ومن دواعي سروري العمل تحت قيادته».

يعيش النادي وجماهيره أفضل أيامهم في فيلا بارك، إذ يدنو فريق مدينة برمنغهام من مشاركته الأولى في دوري أبطال أوروبا منذ أن تبدّلت تسميته من كأس أندية أوروبا.

يحتل فيلا المركز الرابع في الدوري الإنجليزي بفارق سبع نقاط عن توتنهام الخامس الذي لعب مباراتين أقل. بعد تتويجه بطلاً لأوروبا عام 1982، عانى فيلا للوجود بين الكبار منذ أن دافع عن لقبه قبل 41 عاماً.

ومع ذلك، لا يزال إيمري يشير إلى صور فوز النادي بالكأس المرموقة على جدران ملعب التدريب، بوصفها مصدر إلهام في سعيه لتأسيس عصر جديد من النجاحات. وقال المدرب الإسباني في بداية مغامرة فيلا الأوروبية هذا الموسم: «كل يوم عندما أذهب إلى ملعب التدريب نرى بوضوح صور كأس أوروبا 82، من الجيد أن يكون لدينا تلك الذاكرة. هذا هو تاريخ أستون فيلا وهو أمر مذهل. بالطبع نريد أن نكتب تاريخاً جديداً الآن، ونفعل ذلك بطريقتنا ونأمل أن نتمكن من القيام بشيء مهم هنا».

لاعبو أستون فيلا يتطلعون لنقل تألقهم المحلي الى مسابقة كونفرس ليغ من أجل بطاقة بالنهائي (د ب ا)

كان الفوز على أياكس أمستردام الهولندي 4 - 0 في الدور السادس عشر أمراً لن ينساه جمهور فيلا لعقود طويلة. كما ستبقى صورة الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز وهو يتألق للزود عن مرمى فريقه خلال ركلات الترجيح الحاسمة أمام ليل الفرنسي في الدور ربع النهائي ضمن هذه الذاكرة الخالدة، لا سيما في حال تابع الفريق رحلته نحو اللقب.

لكن لا شك أن الفريق يعاني إجهاد خوض 51 مباراة هذا الموسم في مختلف المسابقات، فبدا عامل الإرهاق جلياً خلال التعادل أمام تشيلسي 2 - 2 في الدوري السبت بعدما كان فيلا متقدماً بالفعل 2 - 0.

وتبقى آمال أستون فيلا كبيرة جداً لتجاوز عقبة أولمبياكوس الذي لا يقدّم أفضل مواسمه محلياً، حيث يحتل المركز الرابع في الدوري اليوناني. وفي دفعة معنوية مطلوبة، قام أستون فيلا بتجديد عقد إيمري حتى عام 2027. وقال المدرب البالغ من العمر 52 عاماً: «نحن نستمتع بطريقتنا مع جماهير فيلا، ومالكي النادي، والإدارة، وهذه المجموعة الرائعة من اللاعبين الذين نشعر بالفخر بهم».

إنجازات إيمري مع فيلا هي مرآة لنجاحات أخرى حققها في السابق على المستوى الأوروبي وحتى المحلي. فنجح في تجاوز الأوضاع المالية المتردية لفالنسيا ويقوده لاحتلال المركز الثالث لثلاثة مواسم متتالية في الدوري الإسباني. كما فاز بلقب الدوري الأوروبي ثلاث مرات متتالية مع إشبيلية (بين 2014 و2016)، وتُوّج مع فياريال بلقبه الكبير الأول على الإطلاق من خلال الفوز على مانشستر يونايتد الإنجليزي في نهائي المسابقة ذاتها عام 2021. كان المرور بتجارب صعبة مليئة بالتوقعات العالية في باريس سان جيرمان الفرنسي وآرسنال الإنجليزي سمة بارزة في مسيرة المدرب. لكنّ مقاربته التي تدقق بأي تفصيل كانت محل ترحيب في تشكيلة أستون فيلا الباحث بشدّة عن مكان له بين كبار القارة.

وفي المباراة الثانية، يبحث فيورنتينا الإيطالي عن تعويض خيبة الموسم الماضي عندما خسر نهائي المسابقة على يد وستهام الإنجليزي، وتبدو فرصه قائمة بقوة لبلوغ النهائي مرة أخرى بمواجهة كلوب بروج البلجيكي.

وقال فينتشنزو إيتاليانو، مدرب فيورنتينا: «لقد دخلنا المرحلة الحاسمة من الموسم، للمرة الثانية في موسمين نصل إلى الدور نصف النهائي... اللاعبون متحدون وسعداء للغاية».

وخسر فيورنتينا العديد من المواجهات النهائية في المسابقات القارية (على غرار نهائي كأس الاتحاد الأوروبي 1989 - 90 وصولاً إلى مسابقة كونفرنس الموسم الماضي)، لكنه يعوّل على فتح صفحة جديدة والذهاب بعيداً لإحراز لقبه القاري الأول منذ 1961 عندما أحرز لقب كأس الكؤوس الأوروبية (ألغيت لاحقاً عام 1999).

أما كلوب بروج فيمرّ بفترة جيدة تحت قيادة المدرب نيكي هاين الذي تولى قيادته في مارس (آذار) وينافس معه بقوة على لقب الدوري البلجيكي.


الثآر يحفز ليفركوزن في مواجهة روما الأوروبية

ألونسو مدرب ليفركوزن يستمع لحديث مهاجم الفريق باتريك شيك خلال المؤتمر الصحفي (إ.ب.أ)
ألونسو مدرب ليفركوزن يستمع لحديث مهاجم الفريق باتريك شيك خلال المؤتمر الصحفي (إ.ب.أ)
TT

الثآر يحفز ليفركوزن في مواجهة روما الأوروبية

ألونسو مدرب ليفركوزن يستمع لحديث مهاجم الفريق باتريك شيك خلال المؤتمر الصحفي (إ.ب.أ)
ألونسو مدرب ليفركوزن يستمع لحديث مهاجم الفريق باتريك شيك خلال المؤتمر الصحفي (إ.ب.أ)

أكد باتريك شيك مهاجم باير ليفركوزن أنه يخوض مواجهة روما الخميس في ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم، وهو ينوي الثأر للخسارة أمام الفريق الإيطالي في نفس المرحلة بالموسم الماضي.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية, قال شيك الذي أصيب خلال نصف نهائي الموسم الماضي في مؤتمر صحفي الأربعاء "نتذكر جميعا ما حدث في الموسم الماضي، وبالطبع نتطلع أن نرد لهم نفس الشعور، كنا نستحق التأهل في العام الماضي، والآن نريد جميعا الثأر".

من جانبه, أضاف تشابي ألونسو مدرب ليفركوزن "خسارة العام الماضي أمام روما تسببت في ألم لفترة، ولكننا استفدنا من الألم والآن لدينا فرصة ثانية"

حيث تقام مباراة الإياب بين الفريقين يوم الخميس المقبل في ألمانيا، والمتأهل في المواجهة سيلاقي الفائز من مارسيليا أو أتالانتا في المباراة النهائية للدوري الأوروبي التي ستقام يوم 22 مايو (أيار) في دبلن.

أما دانييلي دي روسي مدرب روما "أقر بقوة ليفركوزن الفائز مؤخرا بلقب الدوري الألماني"، قائلا "هناك أمور مثيرة للخوف مثل طريقة لعبهم وسلسلتهم الطويلة بدون هزيمة، أحترم مدربهم كثيرا.. لقد عملوا تحت قيادة نفس المدرب لفترة أطول منا".

وأوضح دي روسي "الأمر المثير للإعجاب أيضا أن ليفركوزن لم يهزم رغم تأخرهم في النتيجة أكثر من مرة".


غاسبريني يحذر من نشوة ليفربول... وغاسيه يعول على أوباميانغ

غاسبريني مدرب أتالانتا الإيطالي (رويترز)
غاسبريني مدرب أتالانتا الإيطالي (رويترز)
TT

غاسبريني يحذر من نشوة ليفربول... وغاسيه يعول على أوباميانغ

غاسبريني مدرب أتالانتا الإيطالي (رويترز)
غاسبريني مدرب أتالانتا الإيطالي (رويترز)

قال جيان بييرو غاسبريني، مدرب أتالانتا الإيطالي، إن فريقه يجب أن يحقق أفضل نتيجة ممكنة في مباراة أولمبيك مارسيليا بذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم، بعد إقصاء العملاق ليفربول الإنجليزي.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، أكد غاسبريني خلال مؤتمر صحافي الأربعاء أن «مواجهة مارسيليا تحتاج لشجاعة وأداء مميز، لأن الفوز على ليفربول لم يعد يهم كثيراً الآن».

وأضاف مدرب أتالانتا: «ربما أصبحنا نتمتع بتقدير أكبر بعد الفوز على الفريق المرشح للفوز باللقب، لكن علينا أن نثبت ذلك مرة أخرى على أرض الملعب، وهذه البطولة هي أولويتنا في الوقت الحالي».

ويلتقي الفريق الإيطالي مع الفرنسي على ملعب فيلودروم بينما يخوض مباراة الإياب على ملعبه نهاية الأسبوع المقبل.

وواصل غاسبريني: «موسمنا حتى الآن استثنائي، ونستحق الوجود في نصف نهائي الدوري الأوروبي، وكذلك مارسيليا يستحق أيضاً».

وشدد «على أن مباراة الذهاب خارج ملعبنا أكثر أهمية لأنها ستحدد طريقة لعبنا في مباراة الإياب على ملعبنا».

أما في الجانب الفرنسي، يعول جان لويس غاسيه، مدرب أولمبيك مارسيليا الذي يحتل المركز السابع في جدول الدوري الفرنسي، كثيراً على مهاجم آرسنال السابق بيير إيمريك أوباميانغ.

وقال غاسيه: «أعتقد أن أوباميانغ هو هداف البطولة، وهو ما يؤكد قيمته، فهو لاعب رائع ولطالما صنع الفارق منذ تولي مسؤولية الفريق».

وتابع مدرب مارسيليا: «أسمع أشخاصاً يتحدثون عن سن أوباميانغ (34 عاماً)، لكنني لا أعتقد أنه مشكلة، فهو يبلغ 20 عاماً على المستوى الذهني، ويتسم بالاحترافية وشخصية رائعة».


كلوزه يعرب عن رغبته في العودة للتدريب

ميروسلاف كلوزه (غيتي إميغز)
ميروسلاف كلوزه (غيتي إميغز)
TT

كلوزه يعرب عن رغبته في العودة للتدريب

ميروسلاف كلوزه (غيتي إميغز)
ميروسلاف كلوزه (غيتي إميغز)

يرغب المهاجم الألماني السابق ميروسلاف كلوزه، الهداف التاريخي لبطولة كأس العالم لكرة القدم، في العودة للعمل بالمجال التدريبي مجدداً.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، قال كلوزه (45 عاماً) في بث صوتي على موقع «ميديا 360» الإلكتروني «لا أتوقع الحصول على وظيفة أحلامي. سأقبل بأي شيء. لا يمكن للشخص إلا أن يقبل بما يقدم له».

وأقيل كلوزه، الفائز بكأس العالم مع منتخب ألمانيا عام 2014 والذي أحرز 16 هدفاً خلال مسيرته بالمونديال، من منصب المدير الفني لفريق إي سي آر ألتاخ النمساوي، في مارس (آذار) الماضي، بعد 9 أشهر فقط من توليه المسؤولية. بعدها عمل كلوزه محللاً تلفزيونياً، كما عمل في السابق أيضاً مدرباً مساعداً لمنتخب ألمانيا وفريق بايرن ميونيخ الألماني.

وقال مهاجم بايرن السابق «إن المدرب المثالي غير موجود أيضاً». وأضاف كلوزه: «لم يكن لديّ مدرب كبير يجمع بين القيادة الفنية والخططية والشخصية الجيدة، هذه حزمة متكاملة».

وأوضح كلوزه: «على المستوى الاحترافي، كان بالتأكيد هناك لويس فان غال، لكنه كان متأخراً جداً على المستوى الشخصي. ولم يكن هناك أي اتصال مع بعضنا بعضاً على الإطلاق».

وتحت قيادة فان غال، الذي تولى تدريب بايرن في الفترة من 2009 إلى 2011، شعر كلوزه، كبير هدافي الفريق، بأنه تم توظيفه في مركز غير مناسب له.

وذكر كلوزه «لم أكن أجيد اللعب في مركز رأس الحربة المتأخر لكن كان يتعين عليّ دائماً أن ألعب في هذا المركز؛ لأنه كان يراني أمتلك القدرة على ذلك».


رحيل مدرب الجمباز البريطاني للسيدات قبل أولمبياد باريس

ديفيد كينرايت مدرب المنتخب البريطاني للجمباز سيدات (الشرق الأوسط)
ديفيد كينرايت مدرب المنتخب البريطاني للجمباز سيدات (الشرق الأوسط)
TT

رحيل مدرب الجمباز البريطاني للسيدات قبل أولمبياد باريس

ديفيد كينرايت مدرب المنتخب البريطاني للجمباز سيدات (الشرق الأوسط)
ديفيد كينرايت مدرب المنتخب البريطاني للجمباز سيدات (الشرق الأوسط)

ترك ديفيد كينرايت منصبه مدرباً لفريق الجمباز النسائي لبريطانيا، قبل أقل من 100 يوم من بدء أولمبياد باريس 2024.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، يأتي رحيل كينرايت، الذي قضى 7 سنوات مع الفريق، عشية انطلاق بطولة أوروبا للجمباز للسيدات في ريميني بإيطاليا.

وتحت قيادة كينرايت، أمضى فريق السيدات البريطاني للجمباز أنجح فترة له في التاريخ، حيث شهدت حصوله على أول ميدالية أولمبية منذ 93 عاماً، في أولمبياد طوكيو، التي أقيمت عام 2021 في العاصمة اليابانية.

من جهته، قال كينرايت في بيان صادر عبر موقع الجمباز البريطاني: «لقد أحببت العمل حقاً مع الجميع، بما في ذلك كل لاعبي الجمباز الرائعين والمدربين الموهوبين والمتفانين، وتشرفت بالعمل أيضاً مع لجنة فنية رائعة».

وأضاف كينرايت في البيان، الذي نقلته وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «لقد حققنا الكثير معاً ويمكننا جميعاً أن نفخر به للغاية، وسيكون لذلك تأثير إيجابي دائم على رياضتنا وجميع العاملين باللعبة».


«دورة مدريد»: روبليف ينهي الحلم التاريخي لألكاراس… ويبلغ نصف النهائي

الروسي أندريه روبليف والإسباني ألكاراس عقب نهاية المواجهة في ربع نهائي دورة مدريد للتنس (رويترز)
الروسي أندريه روبليف والإسباني ألكاراس عقب نهاية المواجهة في ربع نهائي دورة مدريد للتنس (رويترز)
TT

«دورة مدريد»: روبليف ينهي الحلم التاريخي لألكاراس… ويبلغ نصف النهائي

الروسي أندريه روبليف والإسباني ألكاراس عقب نهاية المواجهة في ربع نهائي دورة مدريد للتنس (رويترز)
الروسي أندريه روبليف والإسباني ألكاراس عقب نهاية المواجهة في ربع نهائي دورة مدريد للتنس (رويترز)

واصل الروسي أندريه روبليف المصنف الثامن عالمياً مسيرته القوية في بطولة مدريد المفتوحة للتنس، بالتأهل للدور نصف النهائي، الأربعاء. ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، صعد روبليف بفوزه على الإسباني كارلوس ألكاراس المصنف الثالث عالمياً وحامل لقب البطولة في العامين الماضيين بنتيجة 4/6 و6/3 و6/2 بعد مباراة امتدت ساعتين ضمن منافسات دور الثمانية.

وبخروجه من البطولة، حرم ألكاراس من إنجاز تاريخي بأن يصبح أول لاعب يحقق اللقب في مدريد ثلاثة أعوام متتالية، مكتفياً بلقب وحيد حققه هذا العام في إنديان ويلز خلال أوائل مارس (آذار) الماضي.

أما روبليف فينتظر في نصف النهائي الفائز من مواجهة الأميركي تايلور فريتز ضد الأرجنتيني فرنسيسكو سيروندولو، ساعياً للفوز بلقبه الثاني في العام الحالي 2024 بعدما فاز بلقب بطولة هونغ كونغ.