قال كريستوف فريوند، المدير الرياضي لفريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، إن النادي يحاول اكتشاف أسباب تعرض اللاعبين لإصابات عضلية هذا الموسم، بعدما أصبح كينغسلي كومان آخر الضحايا.
وسجل بايرن 20 إصابة عضلية هذا الموسم، وتم استبدال كومان في المباراة التي فاز بها بايرن ميونيخ 2 - صفر على كولن مساء السبت، وأصبح الفريق لديه نقص في مركز الجناح قبل مواجهة آرسنال في إياب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا.
ومن المقرر أن يغيب سيرج نابري عن اللقاء بسبب إصابة عضلية، علماً بأن مباراة الذهاب انتهت بالتعادل 2 - 2.
وقال فريوند للصحافيين: «لسوء الحظ، كان هذا هو الوضع طوال الموسم. لدينا عدد كبير للغاية من الإصابات، الإصابات العضلية».
وأضاف: «نناقش المسألة داخلياً لمعرفة أسباب هذا. هذا ليس وضعاً جيداً. بالطبع، الهدف هو عبور الموسم المقبل بإصابات أقل».
ويقوم النادي بفحص التدريبات، والعشب الموجود بالملاعب، أو ما إذا كان هذا سوء حظ، أم لا.
وقال ديد هامان، لاعب وسط الفريق السابق والذي يعمل حالياً ناقداً، لشبكة «سكاي» أمس (السبت)، إن هذا الأمر قد يرجع لعدم قيام توماس توخيل، المدير الفني الذي سيرحل بنهاية الموسم، بتدريب الفريق بما يكفي. ورد توخيل بقوة على خصمه منذ زمن طويل، قائلاً باستهزاء في مؤتمر صحافي: «حسناً، ديدي يعرف».
ويرحل توخيل بنهاية الموسم، ولكن توماس مولر، لاعب الفريق، قال إن الإصابات ليست بسبب المدرب، حيث قال إن الثنائي المعتل؛ فرنك ريبيري وآرين روبين، كان يعاني من مشاكل عضلية في بايرن.
وقال مولر (34 عاماً): «هذه ليست المرة الأولى التي نخسر فيها لاعبين مهمين بدور الثمانية، أو الدور قبل النهائي بدوري الأبطال. كان هذا هو الوضع مع ريبيري وروبين من وقت لآخر».