«فيفا» يدرس تغيير لوائحه بشأن إقامة مباريات الدوري «خارج البلاد»

توصَّل إلى تسوية دعوى قضائية لمكافحة الاحتكار أقامتها شركة أميركية

«فيفا» سيدرس إجراء تغييرات على لوائحه بخصوص إقامة مباريات الدوري خارجياً (رويترز)
«فيفا» سيدرس إجراء تغييرات على لوائحه بخصوص إقامة مباريات الدوري خارجياً (رويترز)
TT

«فيفا» يدرس تغيير لوائحه بشأن إقامة مباريات الدوري «خارج البلاد»

«فيفا» سيدرس إجراء تغييرات على لوائحه بخصوص إقامة مباريات الدوري خارجياً (رويترز)
«فيفا» سيدرس إجراء تغييرات على لوائحه بخصوص إقامة مباريات الدوري خارجياً (رويترز)

توصل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى تسوية دعوى قضائية لمكافحة الاحتكار إثر اتهامه بمنع الأندية والبطولات المحلية الأجنبية بشكل غير قانوني من إقامة مباريات رسمية في الولايات المتحدة.

وكُشف عن التسوية مع شركة «ريليفنت» للرياضة، وهي شركة للترويج الرياضي يمتلكها الملياردير ستيف روس، مالك فريق ميامي دولفنز المنافس بدوري كرة القدم الأميركية، في ملف قُدم أمس (الاثنين)، للمحكمة الجزئية الأميركية في مانهاتن.

جاء ذلك بعد مرور أكثر من عام بقليل على إعادة محكمة الاستئناف الاتحادية في مانهاتن فتح قضية «ريليفنت»، التي رفضها قاضي المحاكمة عام 2021، ولا يزال الاتحاد الأميركي لكرة القدم هو المدعى عليه.

ولم يردّ محامو «فيفا» والاتحاد الأميركي لكرة القدم على الفور لطلبات التعليق.

وقالت «ريليفنت» في بيان إن «فيفا» سيدرس إجراء تغييرات على لوائحه بشأن ما إذا كان يمكن إقامة المباريات خارج أراضي الدوري المحلي.

ويلعب بعض أندية أوروبا وأميركا الجنوبية بالفعل مباريات «ودية» في الولايات المتحدة.

ولم يتضح على الفور ما إذا كانت التسوية ستؤدي إلى خوض الأندية غير الأميركية مباريات الموسم الاعتيادي هناك.

وأعلن «فيفا»، الذي يضم 211 اتحاداً محلياً، سياسته الخاصة بالمباريات الخارجية في أكتوبر (تشرين الأول) 2018، بعد اتفاق «ريليفنت» مع رابطة الدوري الإسباني على استضافة مباراة رسمية خلال الموسم الاعتيادي لدوري الدرجة الأولى بين برشلونة وجيرونا في ميامي.

وانسحب برشلونة في النهاية، ورفعت شركة «ريليفنت» دعوى قضائية ضد الاتحاد الأميركي في سبتمبر (أيلول) 2019، بعد أن رفض إقامة مباراة في ميامي بين فريقين من الإكوادور. تمت إضافة «فيفا» مدعى عليه بعد عام.

كما تنظم شركة «ريليفنت»، ومقرها نيويورك، بطولة كأس الأبطال الدولية.

ويمكن أن تجتذب استضافة الملاعب الأميركية مباريات رسمية في الموسم بين الأندية الأجنبية مشجعي هذه الأندية والجهات الراعية التي تدعم الآن الدوري الأميركي للمحترفين لكرة القدم التابع لـ«فيفا».

وحصل الدوري الأميركي على دفعة قوية عندما بدأ النجم ليونيل ميسي، الذي ساعد الأرجنتين على الفوز بكأس العالم 2022، مسيرته مع إنتر ميامي العام الماضي.

وتستضيف الولايات المتحدة، إلى جانب كندا والمكسيك، كأس العالم لكرة القدم عام 2026.


مقالات ذات صلة

«أبل» تقترب من الفوز بحقوق بث «كأس العالم للأندية»

رياضة عالمية الصفقة ستكون الأولى التي يبيع فيها «فيفا» الحقوق لشركة واحدة (غيتي)

«أبل» تقترب من الفوز بحقوق بث «كأس العالم للأندية»

تقترب شركة «أبل» من الفوز بحقوق بث كأس العالم للأندية 2025 الموسم الجديد الذي سيقام في أميركا حيث ستكون الصفقة جيدة وفقاً لما كان يأمله «فيفا».

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية «أرامكو» أصبحت شريك «فيفا» الحصري لفئة الطاقة مع حقوق رعاية للعديد من الفعاليات (الشرق الأوسط)

«أرامكو» السعودية توقّع شراكة عالمية مع «فيفا»

وقّعت «أرامكو» السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالمياً في مجال الطاقة والكيميائيات، اتفاقية شراكة عالمية لأربعة أعوام مع الاتحاد الدولي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (الظهران)
رياضة عربية «فيفا» عاقب الزمالك بالمنع من التسجيل (أ.ب)

الزمالك ممنوع من التسجيل بأمر «فيفا»

أعلن نادي الزمالك المصري الأربعاء أنه تلقى خطاباً من الاتحاد الدولي لكرة القدم يفيد بإيقافه عن القيد بسبب عدم سداد مستحقات اللاعب المغربي خالد بوطيب.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية الاتحاد الدولي للسيارات يفكر في مغادرة فرنسا بسبب «قوانينهم غير المناسبة» (فيا)

الاتحادات الرياضية الدولية تخطط لمغادرة فرنسا

يُفكّر الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) ومقرّه في باريس، والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي كان يُخطّط لتثبيت أحد فروعه في العاصمة الفرنسية، بمغادرة فرنسا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الشرق الأوسط)

إنفانتينو: على مالكي أندية الدوري الأميركي الإنفاق بجرأة للمنافسة عالمياً

دعا رئيس «الفيفا» جياني إنفانتينو مالكي أندية الدوري الأميركي لكرة القدم إلى «التفكير بشكل كبير» و«التحلي بالجرأة» لتنمية الدوري إلى أقصى إمكاناته.

ذا أتلتيك الرياضي (لوس أنجليس)

ريال مدريد يأمل في استغلال ترنح البايرن محلياً في الـ«كلاسيكو الأوروبي»

لاعبو ريال مدريد خلال التدريب قبل مواجهة البايرن الصعبة ذهابا في ميونيخ (ا ب ا)
لاعبو ريال مدريد خلال التدريب قبل مواجهة البايرن الصعبة ذهابا في ميونيخ (ا ب ا)
TT

ريال مدريد يأمل في استغلال ترنح البايرن محلياً في الـ«كلاسيكو الأوروبي»

لاعبو ريال مدريد خلال التدريب قبل مواجهة البايرن الصعبة ذهابا في ميونيخ (ا ب ا)
لاعبو ريال مدريد خلال التدريب قبل مواجهة البايرن الصعبة ذهابا في ميونيخ (ا ب ا)

يضع ريال مدريد الإسباني نصب عينيه ثنائية الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ولكن من أجل تحقيق مبتغاه عليه العودة بنتيجة إيجابية من عقر دار «الوحش الأسود» بايرن ميونيخ في ذهاب الدور نصف النهائي، اليوم (الثلاثاء).

تُوِّج ريال مدريد وبايرن ميونيخ باللقب الأوروبي 20 مرة فيما بينهما، ولم يلعب فريقان، كل منهما ضد الآخر، أكثر من عملاقي إسبانيا وألمانيا، لذا لم يكن غريباً أن يتساءل ليون غوريتسكا، نجم الفريق البافاري، ويقول: «ماذا يمكن أن يكون أفضل؟»، من مثل هذه المواجهة.

وسيلعب ريال، بطل أوروبا 14 مرة، في ضيافة بايرن، البطل 6 مرات، من أجل بطاقة الظهور في النهائي الذي سيقام على استاد ويمبلي بالعاصمة البريطانية لندن، مع الطرف الثاني الذي سيفوز من بين باريس سان جيرمان الفرنسي أو بوروسيا دورتموند الألماني.

وعلى مدار السنوات، ورغم اختلاف الظروف، تبقى المواجهات بين هذين الفريقين متكافئة إلى حد كبير بينهما، إذ فاز بايرن 12 مرة مقابل 11 مرة لريال. وسيخوض الفريقان هذه المواجهة بظروف متباينة، حيث فقد بايرن لقب الدوري بعد موسم متعثر، وذهب إلى باير ليفركوزن، فيما ينفرد ريال بقمة الدوري الإسباني واقترب من استعادة اللقب.

ورغم الحذر الذي يُبديه ريال تجاه عملاق بافاريا، الأكثر فوزاً على الملكي من خارج إسبانيا (11 مرّة)، فإن الأرقام تشير إلى تفوق الريال على منافسه 12 مرة في 26 مواجهة، كانت أبرزها في العقد الماضي.

أطاح ريال، حامل الرقم القياسي بعدد مرات الفوز بالمسابقة القارية، ببايرن في كلٍّ من المواجهات الثلاث الأخيرة، في نصف النهائي عامي 2014 و2018، وفي ربع النهائي عام 2017، وفي كل مرّة واصل نادي العاصمة مدريد طريقه بنجاح ليرفع الكأس الغالية.

وهذه المرة يسافر رجال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، إلى ملعب «أليانز أرينا» لخوض مواجهة من العيار الثقيل، وبشعور مختلف، إذ إنه في عام 2017 كان يشرف على البايرن، عندما أطاحت ثلاثية نجم ريال السابق البرتغالي كريستيانو رونالدو، على ملعب سانتياغو برنابيو، بفريقه الذي خسر 2 - 4 (فاز ريال 2 - 1 ذهاباً).

خلال تلك الأمسية، انتقد أنشيلوتي التحكيم الذي عدّه سيئاً وقرار الطرد القاسي بحق لاعب خط الوسط التشيلي أرتورو فيدال، وعدم احتساب حالة تسلل على هدف من أهداف رونالدو.

ودفع أنشيلوتي غالياً ثمن هذه الخسارة، إذ أُقيل من منصبه بعد بضعة أشهر، وستكون عودته إلى ملعب «أليانز أرينا» فرصة للمدرّب الأكثر تتويجاً في المسابقة مع 4 ألقاب (ميلان 2003 و2007 وريال 2014 و2022) لتأكيد جدارته.

وفي حين أنهى باير ليفركوزن ومدربه الشاب الإسباني شابي ألونسو، في هذا الموسم، هيمنة بايرن على لقب «بوندسليغا» في المواسم الـ11 الماضية، يتجه ريال لإحراز لقب «الليغا» الإسبانية للمرة الـ36 في تاريخه.

لم يفز بايرن، الفائز بدوري أبطال أوروبا 6 مرات، بالكأس الأوروبية العريقة سوى مرة واحدة منذ تتويجه الأخير على حساب مواطنه بوروسيا دورتموند عام 2013 في ويمبلي (على باريس سان جيرمان 1 - 0 في نهائي 2020). وعلى النقيض من ذلك، توّج الريال باللقب 5 مرات في تلك الفترة.

وفي تصريح نادر من كاتالونيا، قال تشافي هرنانديز، مدرب برشلونة، الأسبوع الماضي، إن نجاح ريال مدريد يولّد مزيداً من النجاح بعدما أطاح البطل الإسباني بمانشستر سيتي الإنجليزي، حامل اللقب، بركلات الترجيح 4 - 3 في ربع النهائي (4 - 4 بإجمالي المباراتين).

وتابع مايسترو خط الوسط السابق: «عندما تفوز بالكثير، فإنك تلعب بهدوء أكبر ومع خوف أقل وثقة أكبر».

ويدرك بايرن جيداً مدى حاجته للمس المجد في دوري أبطال أوروبا لتجنب موسم مخيِّب للآمال، حيث يعوّل المدرب توماس توخيل على سلاحه الفتّاك المهاجم الإنجليزي هاري كين (30 عاماً) الذي سجل 35 هدفاً في 31 مباراة في الدوري هذا الموسم، و42 هدفاً في مختلف المسابقات، ليحطم رقمه القياسي الشخصي الذي حققه عندما كان يدافع عن قميص توتنهام (41 هدفاً في موسم 2017 - 2018).

تحدث أنشيلوتي عن بايرن، قائلاً: «لقد مرّوا بموسم صعب، لكنهم الآن في أفضل حالاتهم على الأرجح، ولديهم كين الذي يسجل الكثير من الأهداف. ستكون مواجهة متكافئة وصعبة ويتعيّن علينا القتال، لكننا سعداء بخوضها وبثقة كبيرة».

فرض الحارس الأوكراني أندري لونين الذي حلّ بديلاً للبلجيكي تيبو كورتوا، المصاب، نفسه بطلاً لركلات الترجيح أمام سيتي بتصديه لركلتين، لكنه سيشعر بضغط للإبقاء على شباكه نظيفة أمام تسديدات كين.

وفي سياق متصل، أكد أنشيلوتي أن حارسه العملاق كورتوا بات جاهزاً للعودة وسيلعب في نهاية الأسبوع المقبل في الدوري، مما يعني أنه بات يتوجب على لونين رفع مستواه من أجل حجز مكانه في مباراة الإياب أو النهائي المحتمل.

ارتكب لونين خطأ أمام برشلونة في الكلاسيكو في 21 أبريل في «الليغا» أدى إلى اهتزاز شباكه، لكنّ ريال خرج فائزاً 3 - 2 ليُحكم قبضته على الصدارة في طريقه لتجريد غريمه الأبدي من لقبه. وفي وقت كان المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة، بطل التأهل للنهائي -بتسجيله هدفين أحدهما من خطأ فادح من حارس بايرن، سفين أولرايش، بديل مانويل نوير المصاب، خلال المواجهة الأخيرة بينهما في إياب نصف نهائي عام 2018 التي انتهت بالتعادل 2 - 2 (فاز ريال 2 - 1 ذهابا)- حلّ الإنجليزي غود بيلينغهام بدلاً من مهاجم الاتحاد السعودي حالياً بوصفه أفضل هداف للنادي الملكي.

لاعبو البايرن متحمسون في التدريبان لإجل إنقاذ موسمهم بلقب في دوري الابطال (ا ف ب)

قدّم لاعب خط الوسط الذي يعرف جيداً أسرار الكرة الألمانية كونه دافع سابقاً عن قميص بوروسيا دورتموند قبل انتقاله إلى العاصمة مدريد أداءً رائعاً هذا الموسم، خصوصاً خلال المواجهات المصيرية، إذ سجل 3 أهداف في 3 مباريات ضد برشلونة.

حرمت الإصابة اللاعب الدولي الإنجليزي من خوض المرحلة الأخيرة من الموسم الماضي، حين خسر دورتموند أمام بايرن بفارق الأهداف في الرمق الأخير في السباق للفوز باللقب، لذا يأمل هذه المرة أن يثأر من غريمه السابق في الـ«كلاسيكو الأوروبي».

ويرى غوريتسكا نجم وسط البايرن المواجهة على أنها «قمة أوروبا الحقيقية»، وقال: «قضينا موسماً محبطاً لكنَّ دوري أبطال أوروبا يمثل آخر فرصة لنا للفوز بلقب. شعرنا بالحماس والقوة بعد الفوز على آرسنال في ربع النهائي، ونستعد بجدية وبخطة جديدة للريال، أنا أتطلع حقاً لهذه المباراة». وأضاف: «لم يسبق لي أن لعبت مع بايرن ضد الريال. ما الذي يمكن أن يكون أفضل من مثل هذه المواجهة في الدور قبل النهائي؟». لكن غوريتسكا يحمل ذكريات إيجابية من مواجهة ريال عندما كان يلعب في صفوف شالكه وفاز 4 - 3 في سانتياغو برنابيو في دور الستة عشر بدوري الأبطال بموسم 2014 - 2015.

وجاءت عودة الحارس والقائد مانويل نوير، لحماية عرين البايرن، بمثابة دفعة قوية للفريق، إذ خاض آخر مباراتين بالدوري بعد تعافيه من إصابة عضلية، وسيكون مطالباً بالكثير لإيقاف هجوم ريال الخطير بقيادة الثلاثي بلينغهام وفينيسيوس جونيور ورودريغو.

توخيل يأمل تتويج أوروبي قبل الرحيل عن البايرن (ا ف ب)

وقال نوير: «أثق بأن المواجهات بين ريال مدريد وبايرن هي من بين الأقوى في اللعبة. كل عالم كرة القدم يشعر بالحماس، ونحن كلاعبين أيضاً. نعرف أن الطريق يكون صعباً من أجل الوصول إلى ويمبلي وخوض النهائي». وأضاف قائد منتخب ألمانيا: «لهذا السبب نحتاج إلى الظهور بشكل مميز في مباراتي الذهاب والإياب ويجب أن نبذل قصارى جهدنا من أجل الوصول إلى النهائي».

ويأمل توماس توخيل التتويج بلقب البطولة لترك ذكرى جيدة لجماهير البايرن قبل رحيله نهاية الموسم، ويمكنه أن يعتمد على ألفونسو ديفيز، متعدد المهام في التشكيلة ضد الريال، بعدما غاب الجناح الكندي عن مباراة آرسنال الأخيرة بسبب الإيقاف، ولكن تحوم الشكوك حول مشاركة كونراد لايمر (إصابة في الكاحل)، وماتيس دي ليخت (إصابة في الركبة). وعمل توخيل على إراحة لاعب الوسط المهاجم المتألق جمال موسيالا، في مواجهة أنتراخت فرانكفورت الأخيرة بالدوري بعد أن اشتكى النجم الشاب ألماً في الركبة، حتى يكون جاهزاً لمباراة الريال. بينما سيغيب الجناح ليروي ساني عن اللقاء، وكذلك المهاجم كينغسلي كومان بسبب الإصابة.


«لاليغا»: ثلاثية ليفاندوفسكي تقود برشلونة للفوز على فالنسيا

مهاجم برشلونة ليفاندوفسكي محتفلاً بتسجيله هاتريك في مرمى فالنسيا في الدوري الإسباني (د.ب.أ)
مهاجم برشلونة ليفاندوفسكي محتفلاً بتسجيله هاتريك في مرمى فالنسيا في الدوري الإسباني (د.ب.أ)
TT

«لاليغا»: ثلاثية ليفاندوفسكي تقود برشلونة للفوز على فالنسيا

مهاجم برشلونة ليفاندوفسكي محتفلاً بتسجيله هاتريك في مرمى فالنسيا في الدوري الإسباني (د.ب.أ)
مهاجم برشلونة ليفاندوفسكي محتفلاً بتسجيله هاتريك في مرمى فالنسيا في الدوري الإسباني (د.ب.أ)

سجل روبرت ليفاندوفسكي ثلاثة أهداف في الشوط الثاني ليساعد فريقه برشلونة على العودة في النتيجة وانتزاع فوز صعب (4 - 2) على ضيفه فالنسيا، الاثنين، بعد ان كان الأخير متقدماً (2 - 1) قبل أن يُطرد حارسه في الوقت بدل الضائع للشوط الأول.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، عاد برشلونة إلى المركز الثاني في ترتيب الدوري الإسباني برصيد 73 نقطة، ليتجاوز جيرونا مفاجأة الموسم الذي يحتل المركز الثالث برصيد 71 نقطة.

وسيلعب الفريقان وجهاً لوجه في قمة كتالونيا، يوم السبت المقبل.

وأدى فوز برشلونة إلى تأجيل احتفالات ريال مدريد المحتومة بلقب الدوري لأسبوعين، حيث يحتل فريق المدرب كارلو أنشيلوتي صدارة الترتيب برصيد 84 نقطة وبفارق مريح عن أقرب مطارديه.

وجاءت أهداف اللقاء عندما تقدم برشلونة بضربة رأس من فيرمين لوبيز بعد تمريرة عرضية من رافينيا في الدقيقة 22، لكن هوغو دورو لاعب فالنسيا رد بهدف في الدقيقة 27.

ثم سجل بيبيلو من ركلة جزاء بعد خطأ من رونالد أراوخو بعدها بنحو 11 دقيقة، ليمنح الفريق الضيف التقدم.

لكن بعد طرد جيورجي مامارداشفيلي حارس فالنسيا ببطاقة حمراء مباشرة بسبب لمسة يد خارج منطقة الجزاء قبل نهاية الشوط الأول، سيطر برشلونة على الأمور وأعاد ليفاندوفسكي أصحاب الأرض إلى المقدمة وسجل هدفين برأسه من ركلتين ركنيتين في الدقيقتين 49 و82.

واكمل ليفاندوفسكي ثلاثيته بركلة حرة في الوقت بدل الضائع.


نزال تايسون ضد بول سيتحول لمواجهة رسمية في سجلات الملاكمة

أسطورة الملاكمة مايك تايسون أمام جيك بول في نزال مرتقب في أرلينغتون (الشرق الأوسط)
أسطورة الملاكمة مايك تايسون أمام جيك بول في نزال مرتقب في أرلينغتون (الشرق الأوسط)
TT

نزال تايسون ضد بول سيتحول لمواجهة رسمية في سجلات الملاكمة

أسطورة الملاكمة مايك تايسون أمام جيك بول في نزال مرتقب في أرلينغتون (الشرق الأوسط)
أسطورة الملاكمة مايك تايسون أمام جيك بول في نزال مرتقب في أرلينغتون (الشرق الأوسط)

قال مروّج نزال أسطورة الملاكمة مايك تايسون أمام جيك بول، إن النزال الذي سيقام يوم 20 يوليو (تموز) المقبل بولاية تكساس سيكون رسمياً وسيكون ضمن سجلّات الثنائي.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، سيقام النزال بين تايسون، أحد أكثر النجوم إثارة لرهبة منافسيهم في تاريخ الرياضة، وبول صانع المحتوى السابق عبر «يوتيوب» الذي أصبح ملاكماً، في ملعب «إيه.تي.آند.تي» في أرلينغتون، الذي يسع 80 ألف متفرج، وسيتم بثه عبر منصة «نتفليكس».

وسيكون عمر الرجل الحديدي مايك تايسون 58 عاماً عندما يدخل الحلبة للمرة الأولى منذ مباراته الاستعراضية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 ضد روي جونز جونيور، والتي انتهت بالتعادل.

ولا يوجد عادة لجنة حكام في المباريات الاستعراضية ولا يمكن الفوز بها إلا بالضربة القاضية مما يعني أن هناك احتمالية أكبر للتعادل.

ووفقاً لشبكة «إي.إس.بي.إن»، فإن فارق العمر بين الرجلين الذي يصل إلى 31 عاماً هو الأكبر في تاريخ ملاكمة المحترفين.

من جهته، قال ناكيسا بيداريان، الذي أسس مع بول شركة «موست فاليبول بروموشنز» (إم.في.بي) للترويج للنزالات «وقّع مايك تايسون وجيك بول على عقد النزال مع الرغبة في القيام بذلك في نزال احترافي يسفر عن نتيجة».

وأضاف «عملت الشركة على مدى الأسابيع الستة الماضية مع الشركاء على تلبية متطلبات إدارة التراخيص واللوائح في تكساس لتصبح المباراة رسمية، ونحن ممتنون للوصول إلى هذه النقطة».


لاعب فالي الإنجليزي يحلّق بطائرة ساخراً من هبوط الفريق للدرجة الرابعة

رايان بيرج (يمين) اللاعب السابق لنادي بورت فالي الإنجليزي (الشرق الأوسط)
رايان بيرج (يمين) اللاعب السابق لنادي بورت فالي الإنجليزي (الشرق الأوسط)
TT

لاعب فالي الإنجليزي يحلّق بطائرة ساخراً من هبوط الفريق للدرجة الرابعة

رايان بيرج (يمين) اللاعب السابق لنادي بورت فالي الإنجليزي (الشرق الأوسط)
رايان بيرج (يمين) اللاعب السابق لنادي بورت فالي الإنجليزي (الشرق الأوسط)

لم يُخف رايان بيرج لاعب خط الوسط السابق في بورت فالي أبداً الضغينة التي يكنها للنادي، لكنه دفع بالخلاف نحو آفاق جديدة بعد هبوط الفريق من دوري الدرجة الثالثة الإنجليزي لكرة القدم في وقت سابق من هذا الشهر.

وبحسب وكالة «رويترز»، قال اللاعب البالغ من العمر 35 عاماً «إنه طار بطائرة فوق ملعب فالي بارك الخاص بالنادي يوم السبت الماضي، ساخراً من هبوطه إلى الدرجة الرابعة مع لافتة كتب عليها (وقفت هناك تضحك)» في إشارة إلى نشيد المنافس ستوك سيتي «دليلة» الذي ينشده توم جونز.

ولعب بورت فالي، الذي هبط بعد الهزيمة أمام بولتون واندررز في 20 أبريل (نيسان) الجاري، مع كمبردج يونايتد يوم (السبت) الماضي.

وكتب بيرج عبر «فيسبوك» بعد الهبوط «شكراً لجماهير ستوك سيتي الذين دفعوا لي مقابل القيام بشيء كنت سأفعله مجاناً بكل سرور. هذه تجربة سأعتز بها فيما تبقى من حياتي».

ولعب بيرج دوراً بارزاً في الصعود إلى دوري الدرجة الثالثة في موسم 2012-2013 لكنه غادر بعد إيقافه بسبب تغيبه عن وجبة ما قبل المباراة وانتقاده لاحقاً للمدرب ميكي آدامز عبر منصة «تويتر» حينها.

كما أنه تقدم بطلب دون جدوى ليكون مدرباً لفالي في عام 2017 بعد اعتزاله كلاعب.

وغالباً ما يسخر بيرج من مشجعي فالي عبر منصات التواصل الاجتماعي ويشير إلى ناديه السابق باسم «بورت فيل» أو «بورت الفاشل».

وكتب عبر منصة «إكس»: «لا تدع الباب يضربك في طريقك للخروج. الكثير من الحب، أفضل لاعب في العام في موسم الصعود المباشر الوحيد لك (كفريق بورت فالي) منذ عام 1994».

وأرفق صورة له بقميص فالي كتب عليها «لا صعود بدوني».


كيميتش بشأن مستقبله: بايرن أولاً... وبرشلونة وريال مدريد رائعان

جوشوا كيميتش (د.ب.أ)
جوشوا كيميتش (د.ب.أ)
TT

كيميتش بشأن مستقبله: بايرن أولاً... وبرشلونة وريال مدريد رائعان

جوشوا كيميتش (د.ب.أ)
جوشوا كيميتش (د.ب.أ)

أكد جوشوا كيميتش، نجم منتخب ألمانيا، أنه مستعد لإجراء محادثات مع ناديه بايرن ميونيخ بشأن مستقبله، وسط تكهنات حول سعي برشلونة الإسباني لضمه.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، قضى كيميتش 9 أعوام في صفوف بايرن ميونيخ، لكنه سيصبح لاعباً حراً في نهاية موسم 2024-2025.

وتردد بقوة أن برشلونة كان يسعى منذ فترة لضم كيميتش، وأن النادي الكاتالوني ما زال متحمساً لضم نجم منتخب ألمانيا.

من جهته، قال كيميتش، في تصريحات لصحيفة «آس» الإسبانية، الاثنين: «أريد أن أتحدث إلى بايرن، عندما أفعل ذلك لن أذهب وأتحدث إلى الصحافة بشأن الأمر».

وأضاف بشأن اهتمام برشلونة وربما ريال مدريد بضمه: «لا أفكر في ذلك، سأتحدث إلى بايرن أولاً، لكن بالطبع برشلونة وريال مدريد رائعان ولهما تاريخ مذهل».

وأكد كيميتش أن «الغموض بشأن مصير المدرب الجديد لبايرن ميونيخ عقب رحيل توماس توخيل في نهاية الموسم، لا يساعده»، لكنه أوضح «أن مستقبله لن يتحدد بناءً على مستقبل المدرب».

وأشار: «ليس الشيء الأكثر أهمية في الوقت الراهن، أدرك أنه عندما توقع عقداً فإنك لا توقعه مع المدرب بل مع النادي، بالنسبة لي الشيء الأكثر أهمية هو النادي وليس فقط المدرب».


أنشيلوتي: الجميع يعرف ما يمكننا فعله!

أنشيلوتي يحذر من قوة لاعبيه (أ.ف.ب)
أنشيلوتي يحذر من قوة لاعبيه (أ.ف.ب)
TT

أنشيلوتي: الجميع يعرف ما يمكننا فعله!

أنشيلوتي يحذر من قوة لاعبيه (أ.ف.ب)
أنشيلوتي يحذر من قوة لاعبيه (أ.ف.ب)

أكد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد الإسباني، أن الجميع يعرفون ما يمكن أن يفعله النادي الملكي في دوري أبطال أوروبا، وذلك عشية مواجهة بايرن ميونيخ الألماني في ذهاب المربع الذهبي للبطولة القارية.

وقال المدرب الإيطالي: «نحن نكن احتراماً كبيراً لبايرن، الذي قدم مباراة مذهلة أمام آرسنال».

وقال أنشيلوتي في مؤتمر صحافي الاثنين: «الماضي يبقى ذكرى طيبة وغداً سيكون قصة مختلفة، هي المباراة الأولى في الدور نصف النهائي. نحن واثقون من أنفسنا بالنظر إلى أننا نلعب ضد منافس يتمتع بأدوات قوية للغاية وجودة وتفرد، بدايةً، نحن سعداء بوجودنا هنا لأن القليل من الناس اعتقدوا أننا سنبلغ هذا الدور، ثم هناك القلق والثقة من اللعب في نصف النهائي الذي قد يقودنا للعب نهائي آخر. إنها مواجهة من 180 دقيقة وليس 90 دقيقة فقط».

ونقل الموقع الرسمي لريال مدريد عن أنشيلوتي قوله: «لدينا الثقة، ونكن الاحترام الكبير لبايرن، لم يقدم موسماً رائعاً في الدوري الألماني، لكنه قدم مباراةً مذهلةً ضد آرسنال».

وتابع: «آرسنال فريقٌ قويٌّ جداً في أوروبا وقد لعب مباراتين رائعتين، علينا أن نأخذ في الاعتبار جودة هذا النادي (بايرن ميونيخ) وتاريخه في دوري أبطال أوروبا، وهو أمر مشابه جداً لما قمنا به ويعني الكثير».

وأضاف: «إنهم أقوياء جداً في التنقلات ولديهم لاعبون يتميزون بالسرعة، ويمكنهم اللعب بطرق مختلفة، نحن فريقان ليس لهما هوية واضحة للغاية، ويمكننا أن نلعب المباريات بطرق مختلفة».

وختم أنشيلوتي بالقول: «لا يتم التقليل من شأن ريال مدريد أبداً في هذه المسابقة، الجميع يعرف ما يمكننا فعله، نشعر باحترام كبير لنا في هذه المسابقة من قبل الجميع».


دورة مدريد: نادال يقاتل ويتجاوز كاتشين نحو الدور الرابع

فرحة عارمة للنجم الإسباني نادال عقب فوزه على الأرجنتيني كاتشين ضمن منافسات دورة مدريد للتنس (إ.ب.أ)
فرحة عارمة للنجم الإسباني نادال عقب فوزه على الأرجنتيني كاتشين ضمن منافسات دورة مدريد للتنس (إ.ب.أ)
TT

دورة مدريد: نادال يقاتل ويتجاوز كاتشين نحو الدور الرابع

فرحة عارمة للنجم الإسباني نادال عقب فوزه على الأرجنتيني كاتشين ضمن منافسات دورة مدريد للتنس (إ.ب.أ)
فرحة عارمة للنجم الإسباني نادال عقب فوزه على الأرجنتيني كاتشين ضمن منافسات دورة مدريد للتنس (إ.ب.أ)

تجاوز رافائيل نادال التعثر في المجموعة الثانية ليفوز 6-1 و6-7 و6-3 على بيدرو كاتشين في الدور الثالث من بطولة «مدريد المفتوحة للتنس» الاثنين.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، تماسك نادال، الذي تجاوز الأسترالي أليكس دي مينو، المصنف العاشر في الدور الثاني، بعدما واجه صعوبات أمام الأرجنتيني المصنف 91 على العالم، الذي فاز بأول ألقابه الاحترافية في «بطولة سويسرا المفتوحة» في 2023.

وعانى كاتشين من ضربات نادال الأمامية القوية في المجموعة الأولى، ليكسر الإسباني إرسال منافسه مرتين، ويتقدم 5-1 قبل أن تتوقف المباراة مؤقتاً بسبب شعور أحد المتفرجين بالإعياء.

ومع استئناف اللعب، تمكن نادال (37 عاماً) والفائز ببطولة مدريد 5 مرات من كسر إرسال منافسه مرة أخرى ليفوز بالمجموعة.

وبدأ كاتشين المجموعة الثانية بصورة أفضل، وتقدم 4-1 بفضل بعض الضربات الخلفية الجيدة، ورغم أن نادال كسر إرساله مرتين ليجعل النتيجة 5-5، فإن الأرجنتيني فاز بالمجموعة بعد شوط فاصل.

وتبادل اللاعبان كسر الإرسال مبكراً في المجموعة الثالثة لتصبح النتيجة 2-2، لكن نادال المدعوم من الجماهير كسر إرسال كاتشين مرتين ليحقق الفوز وسط تحية متواصلة من الجمهور.

ومن المقرر أن يلعب نادال أمام التشيكي يري ليهيتشكا في المباراة التالية بعدما تغلب 6-4 و7-6 على البرازيلي تياغو مونتيرو المتأهل من التصفيات ليبلغ الدور الرابع.


نوني مادويكي... ترقب لمستقبل أفضل مع تشيلسي

نوني مادويكي لاعب تشيلسي المتألق مؤخراً (إ.ب.أ)
نوني مادويكي لاعب تشيلسي المتألق مؤخراً (إ.ب.أ)
TT

نوني مادويكي... ترقب لمستقبل أفضل مع تشيلسي

نوني مادويكي لاعب تشيلسي المتألق مؤخراً (إ.ب.أ)
نوني مادويكي لاعب تشيلسي المتألق مؤخراً (إ.ب.أ)

ذهبت صافرة النهاية لصالح فيلا بارك ولم يتمكن نوني مادويكي من احتواء غضبه.

تم حرمان تشيلسي للتو من هدف الفوز المتأخر بعد أن طلب حكم الفيديو المساعد من الحكم كريغ باوسون، الذهاب إلى الشاشة ومراجعة اعتداء بينوا بادياشيل على دييجو كارلوس في الفترة التي سبقت هدف أكسل ديساسي برأسه. رغم حصوله على رؤية مثالية أثناء اللعب المباشر وقراره بعدم اتخاذ أي إجراء في ذلك الوقت، استبعد باوسون ذلك.

وكان إحباط مادويكي واضحاً عندما اقترب من باوسون في نهاية التعادل 2 - 2 ووجه بعض الكلمات الغاضبة في اتجاه حكم المباراة. حصل على البطاقة الصفراء واضطر زملاؤه، بالإضافة إلى مساعد المدرب خيسوس بيريز، إلى إبعاده لتجنب المزيد من العقوبات.

هذا هو نوع الحادث الذي يستهجنه معظم المدربين. لقد كانت غير مجدية ويمكن القول إنها غير مهنية. لكن بالنسبة لمادويكي، قد يكون هذا أمراً إيجابياً. ربما الآن، سوف يتجاهل أنصار تشيلسي فكرتهم بأنه لا يهتم.

قبل أسبوع، كان سلوك مادويكي في أعقاب هزيمتهم في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام مانشستر سيتي قد لفت الانتباه بين الجماهير. تم تداول لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي لمادويكي وهو يضحك ويمزح مع لاعب مانشستر سيتي جاك غريليش على ملعب ويمبلي. وفي المقابل، شوهد مدافع تشيلسي المخضرم تياغو سيلفا في المقدمة والدموع تنهمر على وجهه.

مادويكي اعترض على الحكم بعد مواجهة تشيلسي وأستون فيلا (رويترز)

كان هناك فارق بين ردة فعل الحزينة لتياغو سيلفا فيما كان رد فعل مادويكي لا يغتفر. جاء ذلك بعد فترة وجيزة من جداله مع نيكولاس جاكسون ومنفذ ركلات الجزاء المنتظم كول بالمر حول من سينفذ ركلة الجزاء خلال الفوز 6 - 0 على إيفرتون، وكان ذلك بمثابة خطأ كبير للغاية، حتى إن هناك مطالبات ببيعه.

من المؤكد أن الظهير الأيسر مارك كوكوريلا يشعر بأن ما حدث في ويمبلي أعطى الناس فكرة خاطئة. وقال لشبكة «ذا أتليتك»: «لقد كانت (الصورة) خارج السياق. الكثير من اللاعبين لديهم شخصيات مختلفة، بالتأكيد، لم يكن نوني سعيداً لأنه يحب الفوز دائماً. يريد الفوز في كل مباراة في التدريب، في كل حركة يظهر ذلك».

وأضاف: «أتفهم سبب عدم سعادة الجماهير لأننا خسرنا وربما أظهر أنه سعيد. لكنه لم يكن سعيداً بالتأكيد. نحن نعرفه».

وفي مواجهة أستون فيلا، لم يقتصر الأمر على أن اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً سجل الهدف الذي أعاد تشيلسي إلى المباراة - وهو هدف رائع بقدمه اليسرى - بل كان ركضه المستمر على الجهة اليمنى هو الذي تسبب في معظم مشاكل فيلا. لم يعرف الظهير الأيسر للفيلانز لوكاس ديني في أي وقت ما إذا كان الجناح ينوي التوجه إلى الخط الجانبي أو الدخول داخل منطقة الجزاء.

كانت هذه هي البداية الخامسة على التوالي لمادويكي، وهي أفضل مسيرة له في الفريق منذ انضمامه من آيندهوفن مقابل 33 مليون يورو (28.3 مليون جنيه إسترليني، 35.3 مليون دولار) في يناير (كانون الثاني) من العام الماضي. كان هناك ثلاث مشاركات كبديل قبل ذلك ليصل إلى ثماني مشاركات متتالية بشكل عام. تضمنت إحدى تلك المباريات التي لعبها على مقاعد البدلاء مواجهة مانشستر يونايتد، مما ساعد على تحويل الخسارة 3 - 2 إلى فوز 4 – 3، عندما حصل على ركلة جزاء بعد مراوغة رائعة داخل المنطقة خدعت ديوغو دالوت في تحدٍ أخرق. لقد استغرق المدرب ماوريسيو بوكيتينو الكثير من الإقناع، لكنه بدأ يثق به كثيراً.

ليس لدى كوكوريلا أي شك حول قدرة اللاعب الدولي الإنجليزي تحت 21 عاماً.

وعندما سئل عما إذا كان أداؤه ضد فيلا أظهر أن لديه الكثير ليقدمه لتشيلسي، أجاب: «نعم، بالتأكيد. إنه لاعب جيد حقاً. إنه لاعب أحبه كثيراً. إنه جيد في المواجهات الفردية ويمكنه ذلك. سجل الكثير من الأهداف، هذه هي الطريقة التي يحتاجها للبقاء. إنه يقوم بعمل جيد ويمكنه مساعدة الفريق بهذه الطريقة. إنه يساعد الفريق، لكن عليه أن يبقى على هذا المستوى».

مارك كوكوريلا دافع كثيراً عن مادويكي (غيتي)

مادويكي ليس لاعب تشيلسي الوحيد الذي يكافح من أجل الثبات والشعبية. في بعض النواحي، لديه وضع مماثل لجاكسون. إنه موهبة خام يمكن أن تتألق في دقيقة واحدة، ثم تطغى على الدقيقة التالية.

إن عودة سبعة أهداف وتمريرتين حاسمتين من 29 مباراة هذا الموسم، والمشاركة في الأهداف كل أربع مباريات، أمر محترم. يبدو الرقم أفضل عند الأخذ في الاعتبار عدد الدقائق التي لعبها على أرض الملعب (1234) هذا الموسم، بمعنى مساهمة تهديفية كل 137 دقيقة.

من المؤكد أن معدل عمله دفاعياً يحتاج إلى التحسن. أصبح تريفوه تشالوباه أحدث ظهير أيمن لتشيلسي معزولاً في كثير من الأحيان من قبل مادويكي بسبب فشل الجناح في العودة إلى الخلف.

إذا لم يكن مادويكي يريد النجاح في تشيلسي، فلن يستغل بعض وقت إجازته للعمل على تحسين أسلوب لعبه مع مدرب المهارات الشخصية ساول إيزاكسون هيرست. التزامه بالتحسين واضح.

شاهد مدرب تشيلسي وإنجلترا السابق غلين هودل عرضه ضد أستون فيلا أثناء تغطية المباراة لصالح «تي إن تي سبورت». قال هودل: «أعتقد أنه كان رائعاً. في الشوط الثاني، كان الظهير في حالة تأهب. إذا كنت المدرب، فأنا أقول له: لقد أظهرت لنا ما يمكنك القيام به، يمكنك القيام بذلك مراراً وتكراراً».

عندما يلعب مادويكي في ستامفورد بريدج يوم الخميس ضد ناديه السابق توتنهام، الفريق الذي يرغب مشجعو تشيلسي في التغلب عليه أكثر من أي شخص آخر، فسوف يحظى بتقدير أكبر بكثير.


فالفيردي: أشعر بالمرارة لعدم تسديدي جزائية ضد سيتي

فيدريكو فالفيردي نجم ريال مدريد ومنتخب أوروغواي (د.ب.أ)
فيدريكو فالفيردي نجم ريال مدريد ومنتخب أوروغواي (د.ب.أ)
TT

فالفيردي: أشعر بالمرارة لعدم تسديدي جزائية ضد سيتي

فيدريكو فالفيردي نجم ريال مدريد ومنتخب أوروغواي (د.ب.أ)
فيدريكو فالفيردي نجم ريال مدريد ومنتخب أوروغواي (د.ب.أ)

أعرب فيدريكو فالفيردي نجم منتخب أوروغواي عن شعوره بالمرارة، لعدم المشاركة في تنفيذ ركلات الجزاء الترجيحية خلال المباراة التي فاز فيها فريقه ريال مدريد الإسباني على مانشستر سيتي الإنجليزي بدور الثمانية لدوري أبطال أوروبا.

وبلغ ريال مدريد، بطل أوروبا 14 مرة من قبل، المربع الذهبي للبطولة القارية بعد التفوق على مانشستر سيتي حامل اللقب بركلات الجزاء، عقب تعادل الفريقين في مجموع مباراتي الذهاب والإياب لدور الثمانية.

وأهدر الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش ركلة الجزاء الأولى للريال، لكن حارس النادي الملكي أندريه لونين تصدى لركلتي جزاء من بيرناردو سيلفا وماتيو كوفاسيتش.

وسجل فالفيردي هدفاً خلال التعادل بين الريال وسيتي 3 - 3 في مباراة الذهاب، لكنه لم يشارك في تنفيذ ركلات الجزاء خلال مباراة الإياب، وقد أعرب عن ندمه خلال تصريحاته الاثنين، على هامش المواجهة أمام بايرن ميونيخ الألماني الثلاثاء، في ذهاب المربع الذهبي لدوري الأبطال. وقال فالفيردي في تصريحات صحافية: «في تلك الليلة ذهبت إلى الفراش وأنا أشعر بالندم، لأنني تركت هذه العلامة في ريال مدريد، الذهاب إلى الدور نصف النهائي بهدفي، خصوصاً أنني أجيد تنفيذ ركلات الجزاء الترجيحية... لكن إذا قام بها زميل آخر في الفريق، فلا توجد مشكلة، لكني أشعر بالمرارة».

وأضاف: «أحياناً يتوجب عليك التخلي عن غرورك وكبريائك، وأن تعترف بأنك منهك للغاية وتبلغ الجهاز الفني بأنك غير مستعد لتنفيذ ركلة جزاء... أتمنى أن أشعر بأنني أقوى في المستقبل وألا يتكرر ذلك مجدداً».


«إن بي أيه»: باريس تستضيف مباراتين لسان أنتونيو سبيرز

فيكتور ويمبانياما نجم سان أنتونيو (أ.ف.ب)
فيكتور ويمبانياما نجم سان أنتونيو (أ.ف.ب)
TT

«إن بي أيه»: باريس تستضيف مباراتين لسان أنتونيو سبيرز

فيكتور ويمبانياما نجم سان أنتونيو (أ.ف.ب)
فيكتور ويمبانياما نجم سان أنتونيو (أ.ف.ب)

يلعب فريق سان أنتونيو سبيرز، بقيادة نجمه الفرنسي فيكتور ويمبانياما، مباراتين في الموسم العادي المقبل لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي أيه) في باريس في 23 و25 يناير (كانون الثاني) 2025 ضد إنديانا بايسرز، حسبما أعلنت رابطة الدوري، الاثنين.

وكتبت الرابطة على حسابها في «إكس» (تويتر سابقاً) باللغة الفرنسية: «باريس، نحن عائدون!! ولمباراتين».

وهو العام الثالث توالياً الذي تستضيف فيه العاصمة الفرنسية مباراة في الموسم العادي من الدوري الأميركي، لكنها الأولى بالنسبة لفريق ولاية تكساس بقيادة «ويمبي».

ولم يتم تحديد مكان اللقاء، رغم أن النسختين الأخيرتين من «مباراة باريس» أقيمتا في بيرسي.

في يناير (كانون الثاني) الماضي، سيطر كليفلاند كافالييرز على بروكلين نتس في ملعب بيرسي. قبل عام، كان شيكاغو بولز هو الفائز على ديترويت بيستونز.

وكان مجيء سان أنتونيو إلى باريس متداولاً منذ أشهر عدة، في أعقاب ظهور الظاهرة ويمبانياما (20 عاماً - 2.24 م) الذي اختاره الفريق خياراً أول في الجولة الأولى من الدرافت في يونيو (حزيران) الماضي.

وتسعى رابطة الدوري الأميركي إلى تطوير إقامة المباريات خارج حدودها الطبيعية (الولايات المتحدة وكندا)، في أوروبا والمكسيك والشرق الأوسط.