أرتيتا محذراً من هاري كين: جماعية آرسنال ستوقفه

أرتيتا يخشى هاري كين (رويترز)
أرتيتا يخشى هاري كين (رويترز)
TT

أرتيتا محذراً من هاري كين: جماعية آرسنال ستوقفه

أرتيتا يخشى هاري كين (رويترز)
أرتيتا يخشى هاري كين (رويترز)

سيسعى آرسنال الذي يقدم مستويات رائعة مؤخراً لتصحيح المسار عندما يواجه بايرن ميونيخ في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم الثلاثاء، لكنه يخشى وجهاً مألوفاً يعشق هز شباك النادي الإنجليزي.

وفاز بايرن ميونيخ بمباراتي الذهاب والإياب في دور الستة عشر بنتيجة 5 - 1 في آخر مرة التقى الفريقان بالمسابقة عام 2017، وهي نتيجة مذلة أبرزت تراجع آرسنال.

وعاد آرسنال إلى دوري أبطال أوروبا هذا الموسم ويحقق نجاحاً ملحوظاً، إذ وصل إلى دور الثمانية لأول مرة منذ موسم 2009 – 2010، بينما ينافس حالياً على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

وبفضل تألقه حالياً بينما يعاني بايرن، سيواجه آرسنال منافسه الفائز ست مرات بدوري الأبطال، وهو المرشح الأوفر حظاً لمواجهة الفائز من مانشستر سيتي وريال مدريد.

لكن رؤية هاري كين مهاجم توتنهام هوتسبير السابق في صفوف بايرن ستكون مصدر قلق لجماهير الفريق المضيف.

وسجل كين رقماً قياسياً بلغ 14 هدفاً في 19 مباراة قمة بين آرسنال وتوتنهام، وسيكون قائد منتخب إنجلترا متحمساً لإسقاط منافس فريقه السابق والمتصدر الحالي للدوري الإنجليزي.

وقال ميكل أرتيتا مدرب آرسنال للصحافيين الاثنين: «عندما تنظر إلى أرقامه خلال السنوات العشر الماضية فهي لا تصدق. يمكنه التسجيل بعدة طرق مختلفة. لديه مجموعة لاعبين من حوله يصنعون له فرص التسجيل، لكنه ليس وحده فقط بل هناك 10 لاعبين آخرين معه في الفريق».

وأردف: «نعرف القدرات الفردية لهؤلاء اللاعبين، ونعرف القدرات التي يتمتع بها كين تحديداً، العمل الجماعي هو الخيار الأمثل لمنع حدوث أي مشاكل».

ورغم أن آرسنال قد يكون على بُعد سبع مباريات فقط من الفوز بلقبه الأول منذ 20 عاماً بالدوري الإنجليزي، فإن بايرن لم يظهر بمستواه المعتاد في الدوري الألماني ويبتعد بفارق 16 نقطة عن باير ليفركوزن متصدر الدوري المحلي.

وسيرحل المدرب توماس توخيل عن بايرن بنهاية الموسم الجاري، لكن رغم المشاكل الحالية، فإن أرتيتا معجب إلى حد كبير بالمدرب الألماني الذي فاز بدوري الأبطال مع تشيلسي.

وقال أرتيتا: «إنه فريق كبير. أنا معجب جداً بتوماس. الطريقة التي يجهز بها الفرق التي يتولى تدريبها، والطريقة التي يلعب بها، والطريقة التي ينقل بها فريقه الكرة، لقد تعلمت الكثير منه».

لكن المدرب الإسباني لا يركز كثيراً على أداء بايرن المخيب للآمال في الدوري، مشيراً إلى أنه لا يزال منافساً صعباً.

وقال أرتيتا عن مستوى بايرن في الخسارة أمام هايدنهايم بالدوري الألماني مطلع الأسبوع: «كرة القدم بيئة تنافسية، والاستمرارية صعبة جداً، هذا يمكن أن يحدث لأي فريق».

ولن يكون لدى بايرن أي مشجع في ملعب الإمارات الثلاثاء بسبب عقوبة على الفريق بعد إلقاء الألعاب النارية في الدور السابق ضد لاتسيو، ودعا أرتيتا جماهير الفريق المضيف إلى جعل الأجواء حماسية ومثيرة.

وأضاف أرتيتا: «ملعب ممتلئ! هذا يعني الكثير من العاطفة والمشاعر. لم تتح لنا هذه الفرصة منذ 15 عاماً، وهذا يوضح كم ستكون هذه المباراة مميزة بالنسبة لنا».

ورداً على سؤال عما إذا كان سيسأل تشابي ألونسو مدرب ليفركوزن عن كيفية التغلب على بايرن، التزم أرتيتا الصمت.

وقال المدرب الإسباني: «سؤال رائع لكنني لن أجيب عليه!».


مقالات ذات صلة

الصادق يعتذر عن إكمال مهمته... ويغادر إدارة المنتخب السعودي

رياضة سعودية حسين الصادق بجوار مانشيني خلال مباريات الدوري السعودي (المنتخب السعودي)

الصادق يعتذر عن إكمال مهمته... ويغادر إدارة المنتخب السعودي

كتب حسين الصادق مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الفصل الأخير في مشواره مع «الأخضر»، بعد أن تقدم باستقالته رسمياً من منصبه واعتذاره عن عدم الاستمرار>

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه يتحمل مسؤولية إعادة مسار موسم فريقه للطريق الصحيح بعد تلقيه الهزيمة الخامسة على التوالي يوم السبت الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كيليان مبابي (رويترز)

مبابي: بدأت الانسجام مع لاعبي الريال

يعتقد كيليان مبابي أنه انسجم أخيراً مع زملائه بريال مدريد، بعد تسجيله هدفاً في الفوز 3-0 على مضيفه ليغانيس، بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أمس الأحد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية سجل دونافان ميتشل والبديل تاي جيروم 26 نقطة لكل منهما (أ.ب)

«إن بي إيه»: كافالييرز يواصل انتصاراته المبهرة... وسلتيكس يلاحقه

واصل كليفلاند كافالييرز صدارته المنطقة الشرقية وحقق انتصاره السابع عشر منذ انطلاق الموسم، بتغلُّبه على ضيفه تورونتو رابتورز 122-108.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)
TT

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

حققت ماكيون في مسيرتها 14 ميدالية أولمبية، 6 منها ذهبية، خلال مشاركاتها في ألعاب ريو، طوكيو وباريس في الصيف الماضي.

وقالت الأسترالية، على حسابها عبر «إنستغرام»: «اليوم، أعلنُ رسمياً اعتزالي السباحة التنافسية»، مُرفقة منشورها بمجموعة مقاطع تعرض أبرز لحظات مسيرتها.

وأضافت: «قبل ألعاب باريس كنت أعلم أنها ستكون الأخيرة لي، والأشهر التي تلتها منحتني الوقت للتأمل في رحلتي والتفكير في الشكل الذي أريده لمستقبلي في السباحة».

برز اسم ماكيون بشكل لامع، خلال الألعاب الأولمبية في طوكيو المؤجّلة بسبب جائحة «كوفيد-19» عام 2021، حيث فازت بـ7 ميداليات، وهو رقم قياسي وضعها في لائحة أفضل السباحين في التاريخ.

وتجاوزت ماكيون بفضل ميدالياتها الأربع الذهبية، والثلاث البرونزية، إنجاز الألمانية كريستين أوتو (1988)، والأميركية ناتالي كوفلين (2008).

وعادلت أيضاً الرقم القياسي بوصفها أكثر رياضية تتويجاً في دورة واحدة، بالتساوي مع لاعبة الجمباز الروسية ماريا غورخوفسكايا (1952).

وواجهت الأسترالية صعوبات كادت تهدد مسيرتها بعد فشلها في التأهل لفريق أولمبياد لندن 2012، لكنها واصلت لتصبح أكثر رياضي أسترالي تكريماً في الأولمبياد.

وقالت: «أنا فخورة بنفسي لأنني قدمت كل ما لديّ لمسيرتي في السباحة، جسدياً وذهنياً. أردت أن أكتشف إمكانياتي، وقد فعلت ذلك».

وُلدت ماكيون في ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، وهي من عائلة تمتلك إرثاً في السباحة. والدها رون شارك في الألعاب الأولمبية لعامي 1980 و1984، ووالدتها سوزي شاركت في ألعاب الكومنولث 1982، في حين خاض شقيقها دايفد أولمبياد 2012 و2016، مع تحقيق إنجاز كأول أخ وأخت يمثلان أستراليا في السباحة ضمن دورة واحدة منذ 56 عاماً.

وقال روهان تايلور، مدرب فريق السباحة الأسترالي: «كانت نموذجاً رائعاً يُحتذى به للرياضيين الشباب، وستبقى كذلك».

وأضاف مايكل بول، مدربها الشخصي: «كانت متواضعة في إنجازاتها. تكره الضجيج من حولها، ولم تحب الشهرة، لكنها كانت فخورة بتمثيل بلدها ودعم زملائها».

وأشادت اللجنة الأولمبية بماكيون على «إرساء معايير التميز باستمرار».